الاثنين 05 يونيو 2023, 17:41

سياسة

استثناء المغرب من جولة بن سلمان.. أزمة صامتة؟



كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2018

يثير استثناء المغرب من جولة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تساؤلات عن احتمال وجود "أزمة صامتة" بين الرباط والرياض تعكسها مؤشرات عديدة.خبير مغربي اعتبر أن هذا الاستثناء يعكس "حالة فراغ وفتور ملحوظة" في العلاقات الثنائية، فيما رأى آخر أن الأمر يتعلق بـ"أزمة صامتة".وبدأ "بن سلمان"، في 22 نوفمبر الماضي، جولة خارجية شملت حتى الآن: الإمارات، البحرين، مصر، تونس، الأرجنتين، موريتانيا، والجزائر.وبينما التزم مسؤولو البلدين الصمت، احتفى نشطاء مغاربة على منصات التواصل الاجتماعية، بعدم زيارة "بن سلمان" لبلدهم، ضمن أول جولة خارجية له منذ مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.واختتم "بن سلمان"، الإثنين، زيارة للجزائر استغرقت يومين، وسط انتقادات من شخصيات وأحزاب جزائرية.ووصف المنتقدون توقيت الزيارة بـ"غير المناسب"؛ بسبب أزمة مقتل خاشقجي (59 عامًا) على أيدي مسؤولين سعوديين في قنصلية بلده بمدينة إسطنبول التركية، في أكتوبر الماضي.** مؤشرات عديدةخلال العقود الأخيرة ارتبط المغرب والسعودية بعلاقات وصفت بـ"المتميزة"، وتجمع البلدين اتفاقيات تعاون كثيرة في المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية.لكن قضايا عديدة أظهرت اتساع الهوة بين البلدين، لاسيما موقف الرباط من أزمة الخليج الراهنة، بعد قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، منذ يونيو 2017.اختار المغرب التزام الحياد، وعرض القيام بوساطة بين أطراف النزاع، الذي وصل حد فرض "إجراءات عقابية" على قطر؛ بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.وأرسل المغرب طائرة محملة بالمواد الغذائية إلى قطر، وزار العاهل المغربي، محمد السادس، الدوحة، والتقى أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.وأحدث مؤشر على توتر العلاقات بين الرباط والرياض هو ما حدث إثر أزمة مقتل خاشقجي، إذ لم يصدر عن الرباط أي موقف متضامن مع السعودية، عكس دول عربية كثيرة.وخلافًا للمعتاد في السنوات الأخيرة، لم يتوجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الصيف الماضي، في إجازته المعتادة إلى مدينة طنجة المغربية، وزار محلها منطقة نيوم شمال غربي السعودية.وظهر الفتور جليًا، بعدما صوتت السعودية لصالح الملف الثلاثي (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا والمكسيك) لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، على حساب الملف المغربي.** فتور ملحوظقال محمد العمراني بوخبزة، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة عبد المالك السعدي (حكومية) بتطوان (شمال)، إن "غموض كبير يلف العلاقات الثنائية، وإن كانت ملفات يصعب معها فك الترابط بين البلدين".ورأى بوخيزة، في حديث للأناضول، أن "الأمر يتعلق بحالة فراغ وفتور ملحوظة في العلاقات يتم ترجمتها في سلوكيات، منها عدم التصويت لصالح الملف المغربي لاحتضان مونديال 2026".وكذلك "عدم قضاء العاهل السعودي إجازته في طنجة، ثم استثناء الرباط من جولة ولي العهد السعودي، بغض النظر إن كان ولي العهد هو من استثنى أم أن المغرب من تحفظ"، بحسب بوخيزة.وأضاف أنه "توجد إشكالات بين البلدين انطلاقًا من أحداث سابقة".وأوضح أن "المغرب يحاول النأي بنفسه عن بعض الملفات والقضايا ويتفادى الخوض فيها".** أزمة صامتةأما سلمان بونعمان، الكاتب والباحث المغربي في العلاقات الدولية، فاعتبر أن العلاقات بين البلدين "تمر بأزمة صامتة اختار فيها المغرب أسلوبًا وسطًا لا يقوم على التصعيد ولا على المقاطعة".وأضاف بونعمان للأناضول أن "مؤشرات عديدة تؤكد وجود فتور يصل حد التوتر، منها توقيع المغرب 11 اتفاقية مع قطر في مجالات عديدة، وعدم إبداء المغرب أي موقف تجاه أزمة السعودية مع كندا".وأوضح بونعمان أن "للمغرب تصوره الخاص لتدبير العلاقات العربية والخليجية، قائم على التضامن والتعاون والمصلحة المشتركة في ظل احترام السيادة دون تبعية لأي طرف مهما وكيفما كان".وأردف أن "المغرب يرفض الابتزاز والوصاية من أي طرف أو توجه في الأزمات العربية والدولية الراهنة".وشدد بونعمان على أن "المغرب ينبني خياره لتكريس سياسة خارجية متوازنة ومحايدة ومستقلة تدعم الاستقرار والأمن، وتبتعد ما أمكن عن المغامرات والمقامرات".



اقرأ أيضاً
مالطا تشيد بالإصلاحات الكبرى التي أطلقها المغرب بقيادة جلالة الملك
استقبل وزير  وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين 5 يونيو 2023 بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة بجمهورية مالطا، إيان بورغ. وقد تم خلال هذا اللقاء، عقب المباحثات الثنائية، التوقيع على مذكرة تفاهم بين الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية والأكاديمية المتوسطية للدراسات الدبلوماسية لجامعة مالطا. وأشادت جمهورية مالطا بالإصلاحات الكبرى التي أطلقها المغرب في مختلف المجالات، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأبرز رئيس الدبلوماسية المالطية أيضا أن هذه الإصلاحات تجعل من المغرب "شريكا مرجعيا وذا مصداقية وقطبا للاستقرار في المنطقة". كما نوهت جمهورية مالطا، في هذا الإعلان المشترك، بالدور الذي يضطلع به المغرب كفاعل لفائدة السلم والتفاهم بين الأمم. وبهذه المناسبة، جدد البلدان تأكيد التزامهما بتعميق تعاونهما الاقتصادي والتجاري، لا سيما في مجال الطاقات المتجددة، داعيين إلى اغتنام الفرص التي تتيحها سلاسل القيمة الجديدة.  ونوه الوزيران، كذلك، بالعلاقات الممتازة بين المملكة المغربية وجمهورية مالطا، مجددين الإعراب عن رغبتهما المشتركة في مواصلة تعزيزها.
سياسة

السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية تغادر مراكش وسط استنفار كبير
غادرت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، جيل بايدن، اليوم الاثنين مراكش، في ختام زيارة إلى المغرب استمرت لمدة ثلاثة أيام. واستعرضت جيل بايدن، لدى مغادرتها مطار مراكش المنارة الدولي، تشكيلة من القوات المساعدة، التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليها كل من كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش، وفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، وسمير كودار، رئيس المجلس الجهوي، وبونيت تالوار سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب وعقيلته ستار ساراش. وشكلت زيارة جيل بايدن إلى المغرب، والتي كانت مرفوقة خلالها بكريمتها آشلي بايدن، وشقيقتها بوبي جيكوبس، مناسبة جديدة لإبراز علاقات الشراكة والصداقة العريقة، التي جمعت دوما المملكة والولايات المتحدة الأمريكية. وقالت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، في كلمة، أمس الأحد، بمراكش، إن "الولايات المتحدة الأمريكية ممتنة لشراكتها وصداقتها العريقة مع المغرب"، مبرزة أن "المملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعمل على تشجيع الإصلاحات الرامية إلى تمكين النساء والشباب، مما يجسد أولوياتنا المشتركة". وبعد زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، إلى مدرسة بن يوسف، التي شكلت مناسبة لاكتشاف هذه التحفة المعمارية ذات الحمولة التاريخية، والواقعة في قلب المدينة العتيقة لمراكش، قامت السيدة بايدن، أمس، بزيارة إلى جمعية "النخيل للمرأة والطفل"، حيث اطلعت على برامجها الرامية إلى تقديم المساعدة للنساء والفتيات في وضعية صعبة. وخلال مقامها بالمدينة الحمراء، قامت السيدة جيل بايدن، اليوم، بزيارة إلى الثانوية - الإعدادية ابن العريف، التي استفادت من مشروع "التعليم الثانوي" المندرج ضمن برنامج تعاون "الميثاق الثاني"، بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، والذي عهد بتنفيذه لوكالة حساب تحدي الألفية - المغرب.
سياسة

هل تعترف إسرائيل بمغربية الصحراء؟.. الفتاوي لـ”كشـ24″ رئيس الكنيست التزم بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة
يقوم رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحنا، يوم الأربعاء 07 يونيو الجاري، بزيارة رسمية إلى المغرب في إطار مشاركته في المؤتمر البرلماني حول “الحوار بين الأديان: التعاون من أجل مستقبل مشترك”، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان المغربي، في الفترة من 13 إلى 15 بمدينة مراكش.وقبل ذلك يرتقب أن يحل أوحنا، بمدينة الرباط في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها إلى المغرب، والتي تأتي بعد دعوة وجهها له رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي، حيث ستتم مناقشة مجموعة من المواضيع واتخاذ مجموعة من القرارات المهمة لصالح المملكة. وفي هذا الإطار، قال خالد الفتاوي رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية، في تصريح لـ"كشـ24"، إنه عقد لقاء مع رئيس البرلمان الإسرائيلي أمير أوحنا، نقاشوا خلاله مجموعة من القضايا على رأسها قضية الصحراء المغربية، حيث قدمت الجمعية المذكورة، شروحات دقيقة ومفصلة حول القضية الوطنية.وأضاف الفتاوي، أن أمير أوحنا المغربي الأصل، أكد خلال الاجتماع الذي عقده مع رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية، أنه يؤمن بقضية الصحراء المغربية ويعتبرها قضية مقدسة، والتزم بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. وأشار الفتاوي، إلى أنه تم خلال اللقاء ذاته، إلباس أمير أوحنا الذي أكد على مغربية الصحراء "الدراعية الصحراوية".         
سياسة

بتعليمات ملكية .. انطلاق تمرين “الأسد الإفريقي” في 7 جهات بالمملكة
تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تنظم القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، بشكل مشترك، وإلى غاية 16 يونيو ، الدورة الـ19 من تمرين "الأسد الإفريقي". وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أنه تم اليوم الإثنين تنظيم حفل الافتتاح بمقر القيادة العامة للمنطقة الجنوبية بأكادير، للإعلان عن الإطلاق الرسمي لهذا التمرين المشترك متعدد الجنسيات بحضور ممثلين عن البلدان المشاركة. وأضاف المصدر ذاته أنه بهذه المناسبة، تم عرض موضوع التمرين ومختلف الأنشطة المدرجة في برنامج هذه الدورة الـ 19، ولا سيما تمرين التخطيط العملياتي لفائدة أطر هيئات الأركان بـ"فريق العمل" "Task Force"، والتدريبات التكتيكية البرية والبحرية والجوية والمشتركة، ليلا ونهارا، تمرين مشترك للقوات الخاصة، والعمليات المحمولة جوا ، والمستشفى العسكري الميداني الذي يقدم خدمات جراحية- طبية لفائدة السكان ، وتمارين مكافحة أسلحة الدمار الشامل. وخلص البلاغ إلى أن تمرين "الأسد الإفريقي 2023"، المقرر تنظيمه في سبع مناطق بالمغرب، وهي: أكادير وطانطان والمحبس وتزنيت والقنيطرة وبن جرير وتفنيت، يعد موعدا سنويا يساهم في توطيد التعاون العسكري المغربي- الأمريكي، وكذا تقوية التبادل بين القوات المسلحة لمختلف البلدان من أجل تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
سياسة

جيل بايدن لجلالة الملك والأميرة للا حسناء : شكرا بزاف
وجهت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، جيل بايدن، رسالة شكر إلى جلالة الملك محمد السادس وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء على حسن الاستقبال الذي حظيت به خلال زيارتها للمغرب. وقالت جيل بايدن، في تغريدة على موقع تويتر: "شكرا لكم جلالة الملك محمد السادس والأميرة للا حسناء على حسن الترحيب بالمغرب .. إنه لشرف كبير أن تزور أحد أقدم أصدقاء الولايات المتحدة الأمريكية". وختمت السيدة الأولى للولايات المتحدة تغريدتها بالقول : "شكرا بزاف".
سياسة

السيدة الأولى للولايات المتحدة تشكر جلالة الملك وتشيد بالصداقة المغربية الأمريكية العريقة
أعربت السيدة الأولى للولايات المتحدة، السيدة جيل بايدن، عن خالص شكرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على الاستقبال الذي حظيت به خلال زيارتها للمغرب، "أحد أقدم البلدان الصديقة" للولايات المتحدة. وكتبت السيدة جيل بايدن "شكرا على الاستقبال الحار بالمغرب"، في تغريدة اليوم الأحد، وجهتها إلى جلالة الملك، ورافقتها بتعبير "شكرا بزاف" باللغة الدارجة المغربية. وأضافت "إنه لشرف كبير لي أن أقوم بزيارة لواحدة من أقدم الدول الصديقة لأمريكا". وأشادت السيدة الأولى للولايات المتحدة، في بيان نشره البيت الأبيض اليوم الأحد بواشنطن، بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال تمكين النساء والشباب. وقالت إن المغرب يعمل، "تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تشجيع الإصلاحات الرامية إلى تمكين النساء والشباب مما يجسد أولوياتنا المشتركة". وعبرت عن امتنان الولايات المتحدة لشراكتها وصداقتها العريقة مع المغرب. كما نوهت السيدة الأولى للولايات المتحدة ب"حسن الاستقبال" الذي خصتها به صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، وذلك لدى وصولها بعد ظهر يوم السبت إلى مراكش. وأضافت السيدة بايدن أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أطلعتها على العمل الذي تقوم به من أجل توعية الأطفال والشباب بشأن أهمية حماية البيئة"، مبرزة أن شغف صاحبة السمو الملكي شكل مصدر إلهام بالنسبة لها. وقالت "تحدوني الرغبة لتقاسم قصتها لدى عودتي إلى الولايات المتحدة، وذلك في إطار الجهود الهادفة لتثمين فرص التعلم المتبادل، لكون عالمنا يرتبط في العديد من المجالات، ولكون القيم المشتركة تعد الأساس الذي يتعين أن يستند إليه بناء المستقبل". وكانت السيدة الأولى للولايات المتحدة، السيدة جيل بايدن، مرفوقة خلال هذه الزيارة بابنتها، آشلي بايدن، وشقيقتها، بوبي جيكوبس. وتندرج زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة إلى المغرب في إطار جولة في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وأوروبا، بهدف الترويج لتحسين ظروف النساء والشباب عبر العالم، لا سيما ما يتعلق بالتعليم والصحة والتمكين.
سياسة

السيدة الأولى للولايات المتحدة تشيد بريادة جلالة الملك في مجال تمكين النساء والشباب
أشادت السيدة الأولى للولايات المتحدة، السيدة جيل بايدن، بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال تمكين النساء والشباب. وأوضحت السيدة بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض اليوم الأحد بواشنطن، أن المغرب يعمل، "تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تشجيع الإصلاحات الرامية إلى تمكين النساء والشباب مما يجسد أولوياتنا المشتركة". وعبرت عن امتنان الولايات المتحدة لشراكتها وصداقتها العريقة مع المغرب. كما نوهت السيدة الأولى للولايات المتحدة ب"حسن الاستقبال" الذي خصتها به صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، وذلك لدى وصولها بعد ظهر يوم السبت إلى مراكش. وأضافت السيدة بايدن أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أطلعتها على العمل الذي تقوم به من أجل توعية الأطفال والشباب بشأن أهمية حماية البيئة"، مبرزة أن شغف صاحبة السمو الملكي شكل مصدر إلهام بالنسبة لها. وقالت "تحدوني الرغبة لتقاسم قصتها لدى عودتي إلى الولايات المتحدة، وذلك في إطار الجهود الهادفة لتثمين فرص التعلم المتبادل، لكون عالمنا يرتبط في العديد من المجالات، ولكون القيم المشتركة تعد الأساس الذي يتعين أن يستند إليه بناء المستقبل". وكانت السيدة الأولى للولايات المتحدة، السيدة جيل بايدن، مرفوقة خلال هذه الزيارة بابنتها، آشلي بايدن، وشقيقتها، بوبي جيكوبس. وتندرج زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة إلى المغرب في إطار جولة في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وأوروبا، بهدف الترويج لتحسين ظروف النساء والشباب عبر العالم، لا سيما ما يتعلق بالتعليم والصحة والتمكين. وتعد زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة إلى المغرب الثانية بعد زيارة أولى قامت بها في سنة 2014، رافقت خلالها الرئيس جو بايدن، الذي كان آنذاك نائبا للرئيس في ظل إدارة أوباما، خلال مشاركته في الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال، والتي انعقدت بمراكش في نونبر. وشكل المغرب، على الدوام، وجهة مفضلة للسيدات الأوائل للولايات المتحدة. هذا الشغف بزيارة المملكة، أرض الحفاوة والترحاب، يبرز المكانة التي يحظى بها المغرب لدى كبار المسؤولين الأمريكيين، ويشهد على متانة الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 05 يونيو 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة