مجتمع

ارتفاع جرائم اغتصاب الأطفال يشغَل أكبر جمعية حقوقية بالمغرب


جلال المنادلي نشر في: 5 مارس 2021

عبّر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن انشغاله لارتفاع جرائم الاغتصاب في صفوف الأطفال والطفلات منهم: اغتصاب طفلة ذات 13 سنة في كرسيف وطفل ذو 11 سنة في مراكش وطفلة بمدينة فاس التي حاولت الانتحار مرات عديدة بسبب الإحساس بالظلم من جراء مسار محاكمة مغتصبيها حسب تصريحاتها.وحمّل المكتب المركزي في بلاغ له كل المسؤولية للقضاء وللدولة في ارتفاع ظاهرة الاغتصاب بسبب غياب أي استراتيجية لتفعيل اتفاقية حقوق الطفل وما تتضمنه من التزامات للدولة في مجال حماية الأطفال من كل أشكال العنف، وبسبب عدم إنصاف الضحايا وأسرهم من طرف القضاء.وفي تعليقِ الجمعية على مستجدّات حقوق الإنسان بالبلاد استنكرت قرار التشطيب الذي شمل المئات من التلاميذ والتلميذات الذين لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة نتيجة إغلاق مراكز الاستقبال والإيواء من داخليات ودور الطالبات، ويدعو إلى إيجاد حلول استعجاليه لإنقاذ الآلاف من التلاميذ والتلميذات من الهدر المدرسي وضياع مستقبلهم الدراسي، حيث جاء في إحصائيات وزارة التربية الوطنية أن عدد التلاميذ الذي غادروا مقاعد الدراسة بالسلك الإعدادي خلال الموسم الدراسي 2020/2021،  بلغ 161الفا و837 تلميذا وتلميذة.وبخصوص ما يتم إعداده من مشاريع الحماية الاجتماعية، وفي انتظار دراسة مضامينها حول مدى ملاءمتها مع ما ينص عليه العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيره من الصكوك الدولية ذات الصلة، عبّر المكتب المركزي عن استغرابه واستنكاره لعدم إشراك النقابات والقوى الحقوقية في إعداد مشروع قانون اطار حول الحماية الاجتماعية.كما عبّر المكتب المركزي عن قلقه البالغ من تفاقم وضعية المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء بسبب التدابير التي اتخذتها السلطات المغربية في إطار حالة الطوارئ الصحية التي أدت إلى تردي أوضاعهم وحرمانهم من مجموعة من الحقوق منها: اللجوء إلى العدالة، والاستفادة من الخدمات الصحية.و في نفس السياق سجلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ارتفاع عدد وفيات المهاجرين سواء من المغاربة أو المهاجرين من جنوب الصحراء أثناء محاولتهم العبور إلى الضفة الأخرى، آخرهما غرق مركب ينقل مهاجرين مغاربة انطلق من الجزائر في غضون هذا الأسبوع أدى إلى وفاة مجموعة من الشبان ينحدرون من شرق المغرب، ووفاة امرأة وطفلها وتوقيف 58 مهاجر/ة من جنوب الصحراء أثناء محاولة العبور لإسبانيا من خليج الحسيمة، كما يستنكر قرار السلطات الاسبانية بترحيل العديد من المهاجرين، الذي عبروا للضفة الأخرى إلى المغرب في تنكر تام للاتفاقيات الدولية بهذا الصدد.

عبّر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن انشغاله لارتفاع جرائم الاغتصاب في صفوف الأطفال والطفلات منهم: اغتصاب طفلة ذات 13 سنة في كرسيف وطفل ذو 11 سنة في مراكش وطفلة بمدينة فاس التي حاولت الانتحار مرات عديدة بسبب الإحساس بالظلم من جراء مسار محاكمة مغتصبيها حسب تصريحاتها.وحمّل المكتب المركزي في بلاغ له كل المسؤولية للقضاء وللدولة في ارتفاع ظاهرة الاغتصاب بسبب غياب أي استراتيجية لتفعيل اتفاقية حقوق الطفل وما تتضمنه من التزامات للدولة في مجال حماية الأطفال من كل أشكال العنف، وبسبب عدم إنصاف الضحايا وأسرهم من طرف القضاء.وفي تعليقِ الجمعية على مستجدّات حقوق الإنسان بالبلاد استنكرت قرار التشطيب الذي شمل المئات من التلاميذ والتلميذات الذين لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة نتيجة إغلاق مراكز الاستقبال والإيواء من داخليات ودور الطالبات، ويدعو إلى إيجاد حلول استعجاليه لإنقاذ الآلاف من التلاميذ والتلميذات من الهدر المدرسي وضياع مستقبلهم الدراسي، حيث جاء في إحصائيات وزارة التربية الوطنية أن عدد التلاميذ الذي غادروا مقاعد الدراسة بالسلك الإعدادي خلال الموسم الدراسي 2020/2021،  بلغ 161الفا و837 تلميذا وتلميذة.وبخصوص ما يتم إعداده من مشاريع الحماية الاجتماعية، وفي انتظار دراسة مضامينها حول مدى ملاءمتها مع ما ينص عليه العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيره من الصكوك الدولية ذات الصلة، عبّر المكتب المركزي عن استغرابه واستنكاره لعدم إشراك النقابات والقوى الحقوقية في إعداد مشروع قانون اطار حول الحماية الاجتماعية.كما عبّر المكتب المركزي عن قلقه البالغ من تفاقم وضعية المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء بسبب التدابير التي اتخذتها السلطات المغربية في إطار حالة الطوارئ الصحية التي أدت إلى تردي أوضاعهم وحرمانهم من مجموعة من الحقوق منها: اللجوء إلى العدالة، والاستفادة من الخدمات الصحية.و في نفس السياق سجلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ارتفاع عدد وفيات المهاجرين سواء من المغاربة أو المهاجرين من جنوب الصحراء أثناء محاولتهم العبور إلى الضفة الأخرى، آخرهما غرق مركب ينقل مهاجرين مغاربة انطلق من الجزائر في غضون هذا الأسبوع أدى إلى وفاة مجموعة من الشبان ينحدرون من شرق المغرب، ووفاة امرأة وطفلها وتوقيف 58 مهاجر/ة من جنوب الصحراء أثناء محاولة العبور لإسبانيا من خليج الحسيمة، كما يستنكر قرار السلطات الاسبانية بترحيل العديد من المهاجرين، الذي عبروا للضفة الأخرى إلى المغرب في تنكر تام للاتفاقيات الدولية بهذا الصدد.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة