مجتمع

ادانة لاعبين ولجوا أندية في قسم الصفوة بأعمار مزورة


كشـ24 | صحف نشر في: 15 أغسطس 2019

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أخيرا، أحكاما قضائية في حق لاعبين لكرة القدم، من فئات عمرية مختلفة، وصاحب مطبعة وموظف بمقاطعة إدارية بتمارة، بعد اتهامهم بتزوير أعمار اللاعبين قصد الولوج إلى أندية لكرة القدم بالقسم الأول بالرباط والبيضاء.وقضت الغرفة في حق صاحب المطبعة، الذي كان يزور الأحكام بخمس سنوات سجنا، كما أدانت الموظف بالعقوبة نفسها، بتهمة تزوير أحكام قضائية، إذ كانا يستعينان بأرقام ملفات قضائية محكومة لدى محاكم قضاء الأسرة، وخصوصا بتمارة، ويعملان على ضم أرقام الملفات لفائدة اللاعبين على أساس أنها أحكام صحيحة، قبل أن تكشف المفتشية العامة لوزارة الداخلية الفضيحة.وأدانت الغرفة حوالي 12 لاعبا بعقوبة شهرين حبسا موقوف التنفيذ، وبغرامات مالية، وذلك بتهمة الحصول على شهادة إدارية دون الحق فيها، كما فصلت ملفات آخرين عن الملف الرئيسي، بعدما تخلف لاعبون عن الحضور خلال أطوار المحاكمة بسبب احترافهم في أندية خارج أرض الوطن، وينتظر أن تصدر في حقهم أحكام غيابية بالسجن، بعدما أفضت الأبحاث الأمنية إلى جانب جلسات التحقيق التفصيلي، إلى وجود عناصر جرمية في الاتهامات المنسوبة إلى المتورطين، إذ مد قسم الحالة المدنية بوزارة الداخلية وكذا أقسام قضاء الأسرة بمحاكم تابعة للدائرة القضائية بالرباط، المحققين بمعطيات مضبوطة حول مكامن التزوير، وهو ما سهل على الضابطة القضائية وغرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، الاهتداء إلى المتورطين في النازلة.وحسب يومية "الصباح" فقد كان اللاعبون يتخوفون من صدور عقوبات سجنية نافذة، غير أنه بعد النطق بالأحكام الموقوفة التنفيذ، تنفسوا الصعداء، كما انقطع بعضهم عن اللعب فور تفجير الفضيحة، ووضعهم الأمر في موقف محرج أمام مسيري أندية، فيما نجح آخرون في مغادرة أرض الوطن بعد حصولهم على عقود بالخليج وإسبانيا، ومازالت المتابعة القضائية قائمة في حقهم.وأنكر العديد من اللاعبين أثناء مثولهم أمام الهيأة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية صلتهم بالتزوير، مؤكدين أن جهات عمدت إلى تزوير أعمارهم قصد استغلالهم في المستقبل.وتابع قاضي التحقيق اللاعبين في حالة سراح مؤقت، فيما أودع صاحب المطبعة والموظف الجماعي رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني بالعرجات، بسبب خطورة الفعل الجرمي المرتكب.

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أخيرا، أحكاما قضائية في حق لاعبين لكرة القدم، من فئات عمرية مختلفة، وصاحب مطبعة وموظف بمقاطعة إدارية بتمارة، بعد اتهامهم بتزوير أعمار اللاعبين قصد الولوج إلى أندية لكرة القدم بالقسم الأول بالرباط والبيضاء.وقضت الغرفة في حق صاحب المطبعة، الذي كان يزور الأحكام بخمس سنوات سجنا، كما أدانت الموظف بالعقوبة نفسها، بتهمة تزوير أحكام قضائية، إذ كانا يستعينان بأرقام ملفات قضائية محكومة لدى محاكم قضاء الأسرة، وخصوصا بتمارة، ويعملان على ضم أرقام الملفات لفائدة اللاعبين على أساس أنها أحكام صحيحة، قبل أن تكشف المفتشية العامة لوزارة الداخلية الفضيحة.وأدانت الغرفة حوالي 12 لاعبا بعقوبة شهرين حبسا موقوف التنفيذ، وبغرامات مالية، وذلك بتهمة الحصول على شهادة إدارية دون الحق فيها، كما فصلت ملفات آخرين عن الملف الرئيسي، بعدما تخلف لاعبون عن الحضور خلال أطوار المحاكمة بسبب احترافهم في أندية خارج أرض الوطن، وينتظر أن تصدر في حقهم أحكام غيابية بالسجن، بعدما أفضت الأبحاث الأمنية إلى جانب جلسات التحقيق التفصيلي، إلى وجود عناصر جرمية في الاتهامات المنسوبة إلى المتورطين، إذ مد قسم الحالة المدنية بوزارة الداخلية وكذا أقسام قضاء الأسرة بمحاكم تابعة للدائرة القضائية بالرباط، المحققين بمعطيات مضبوطة حول مكامن التزوير، وهو ما سهل على الضابطة القضائية وغرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، الاهتداء إلى المتورطين في النازلة.وحسب يومية "الصباح" فقد كان اللاعبون يتخوفون من صدور عقوبات سجنية نافذة، غير أنه بعد النطق بالأحكام الموقوفة التنفيذ، تنفسوا الصعداء، كما انقطع بعضهم عن اللعب فور تفجير الفضيحة، ووضعهم الأمر في موقف محرج أمام مسيري أندية، فيما نجح آخرون في مغادرة أرض الوطن بعد حصولهم على عقود بالخليج وإسبانيا، ومازالت المتابعة القضائية قائمة في حقهم.وأنكر العديد من اللاعبين أثناء مثولهم أمام الهيأة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية صلتهم بالتزوير، مؤكدين أن جهات عمدت إلى تزوير أعمارهم قصد استغلالهم في المستقبل.وتابع قاضي التحقيق اللاعبين في حالة سراح مؤقت، فيما أودع صاحب المطبعة والموظف الجماعي رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني بالعرجات، بسبب خطورة الفعل الجرمي المرتكب.



اقرأ أيضاً
شتور لـكشـ24: مأكولات الشارع العشوائية قنابل موقوتة تهدد صحة المغاربة
مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ترتفع المخاطر الصحية المرتبطة بالإقبال المتزايد على استهلاك المأكولات الخفيفة المعروضة في الشارع، وعلى الشواطئ، وفي الأسواق العشوائية، والتي تقدم في ظروف تفتقر إلى أدنى معايير السلامة الغذائية.وفي هذا السياق أوضح علي شتور رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه المأكولات، ورغم كونها جذابة وسريعة وأحيانا زهيدة الثمن، فإنها تشكل تهديدا حقيقيا لصحة المستهلك، خاصة في ظل غياب شروط النظافة، وعدم توفر وسائل التبريد، وتعريضها لأشعة الشمس والغبار،ولفت إلى أن فئات مثل الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للتسممات الغذائية الناتجة عن استهلاك هذه الأطعمة غير المراقبة.ودعا شتور السلطات المختصة إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة لمواجهة هذه الظاهرة، مشددا على أن الحملات الموسمية والمحدودة لم تعد كافية، وأن الأمر يتطلب مراقبة مستمرة ومبنية على مقاربة استباقية تضع صحة المواطن فوق كل اعتبار، مع التصدي الحازم لكل من يسعى لتحقيق الربح السريع على حساب السلامة الغذائية للمواطنين.كما أبرز المتحدث ذاته، أن للمستهلك أيضا دور محوري في الحماية من مخاطر التسمم، من خلال تجنب شراء الطعام من الباعة غير المرخصين، والامتناع عن اقتناء المأكولات المعروضة في ظروف مشبوهة، أو تلك المكشوفة والمواجهة لأشعة الشمس، مع أهمية التبليغ عن أي تجاوزات تلاحظ في هذا الشأن.وختم شتور تصريحه بالتنبيه إلى أن فصل الصيف، ورغم كونه فصل الراحة والسفر والاستجمام، قد يتحول إلى معاناة صحية حقيقية إذا لم نرسخ ثقافة استهلاكية واعية ومسؤولة، فسلامة غذائنا، كما شدد، تظل مسؤولية مشتركة بين الجهات الرقابية والمواطنين، ما يستوجب منا جميعا الحذر من الوجبات العشوائية، واختيار ما هو آمن ونظيف فقط.
مجتمع

احتجاجات ضد قرار ترحيل جماعي تهز منتجع مولاي يعقوب والسلطات تواجه الوضع بـ”التجاهل”
درجة حرارة مرتفعة اليوم بمولاي يعقوب، لكنها لم تمنع الساكنة المعنية بملف الترحيل في المنتجع من تنظيم مسيرة ثانية مشيا على الأقدام في اتجاه مقر العمالة الذي يوجد في قلب مدينة فاس، للتعبير عن الرفض القاطع للقرار، والمطالبة بإعادة الإسكان في عين المكان. المحتجون الذين قطعوا ما يقرب من 21 كليومترا مشيا على الأقدام، رفعوا شعارات مناوئة للقرار الذي اعتبروا بأنه اتخذ من قبل السلطات الإقليمية دون أن يتم إشراكهم، بل لم يتم إشراك المجلس الجماعي للمنتجع والذي أبدى رفضه بدوره للقرار في دورة استثنائية عقدها نهاية شهر ماي الماضي بطلب من عامل الإقليم. وأدى هذا الرفض إلى توتر في العلاقات بين الطرفين، حيث انتقد المجلس غياب المقاربة التشاركية، في حين ذهبت السلطات إلى أن بعض الأطراف في المجلس قررت استغلاله انتخابيا. ويتعلق الأمر بحوالي 224 أسرة في المنتجع صنفت منازلها على أنها مهددة بالانهيار في أي لحظة، وطلب منهم إفراغها. واقترحت السلطات إعادة إسكانهم في منطقة الزليليك بعين الشقف والتي تبعد عن المنتجع بحوالي 30 كيلومترا. واعتبر المتضررون بأن الحل غير عملي لأن لهم ارتباط بأنشطة مهنية في قلب المنتجع، وبأن إبعادهم عنه يعني إدخالهم في دوامة معاناة لا تنتهي. ورغم الاحتجاجات الصاخبة التي أحدثها الملف، فإن السلطات واجهت الأمر بـ"التجاهل"، حيث استغرب المتضررون رفض عمالة الإقليم فتح قنوات حوار من شأنها أن تؤدي إلى حلول مرضية تنهي خطر الانهيارات المحذقة، وتعيد إسكانهم في المنطقة ذاتها. 
مجتمع

انتشار محتويات خادشة للحياء على منصات التواصل يسائل الوزير بنسعيد
وجه النائب البرلماني عبد القادر الطاهر، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بخصوص استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتويات رقمية خادشة للحياء وتشهيرية. وأوضح النائب البرلماني أن هذه الظاهرة أصبحت تُهدد الأفراد وتهدد الأمن الرقمي، في ظل غياب ضوابط فعالة تحد من الاستعمالات غير السليمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مبرزا أن الشركات الرقمية الكبرى تتحمل جزءًا من المسؤولية لعدم تفعيلها آليات رقابة صارمة على محتويات منصاتها. ودعا المتحدث الوزارة الوصية إلى الكشف عن الإجراءات المتخذة من قبل المصالح المختصة، قصد التصدي لهذا النوع من التوظيفات الضارة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مطالبًا بتدخل حكومي يواكب هذه التطورات التكنولوجية المتسارعة، لحماية المواطنين والحفاظ على القيم الأخلاقية في الفضاء الرقمي.
مجتمع

خروقات في تدبير الماء.. وكالة الحوض المائي لتانسيفت ترصد 88 مخالفة خلال 2023
قدّمت وكالة الحوض المائي لتانسيفت تقريراً مفصلاً عن حصيلة تدخلاتها خلال سنة 2023، شمل الشكايات، والتعرضات، والمخالفات المسجلة في هذا المجال. وبحسب المعطيات التي تضمنها التقرير، توصلت الوكالة خلال سنة 2023 بـ83 شكاية، توزعت بين شكايات مرتبطة بالتعرض على حفر آبار بدون ترخيص (64%)، وشكايات تتعلق بحالات الترامي على الملك العام المائي (36%). وتم التعامل مع هذه القضايا في إطار لجان إقليمية مختصة تضم مختلف المتدخلين. وعلى مستوى المخالفات، تم تسجيل 88 مخالفة، شكلت منها مخالفات الحفر غير المرخص 91% من مجموع الحالات، فيما توزعت النسب المتبقية على مخالفات تتعلق باستخراج مواد البناء بدون ترخيص (5%)، وجلب الماء بدون ترخيص (2%)، وصب المياه المستعملة أو استعمالها بدون ترخيص (2%). وفي ما يخص متابعة هذه الملفات، تمكنت الوكالة من تنفيذ 45 حالة تسوية بناءً على أحكام قضائية نهائية، ما أسفر عن تحصيل ما مجموعه 1.59 مليون درهم كغرامات خلال السنة ذاتها، وفق ما أوردته منصة "الما ديالنا" التابعة لوزارة التجهيز والماء.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة