مجتمع
اختفاء مريض من داخل المستشفى الإقليمي بتارودانت في ظروف غامضة
شهد مستشفى المختار السوسي بتارودانت حالة من الارتباك، بسبب إختفاء مريض ينحدر من دوار تزكارت جماعة الدير ضواحي أولاد تايمة وذلك بعد دخوله للمستشفى في حالة حرجة عقب تعرضه لوعكة صحية.وأفادت المصادر، أن المعني بالأمر المسمى "حفيظ.أ" البالغ من العمر 20 سنة، كان يرقد داخل المركب الإستشفائي بعد ولوجه في حالة حرجة لتلقي العلاج، لتتفاجأ أسرته بعد قدومها للسؤال عنه باختفائه، اول أمس الثلاثاء 26 مارس الجاري.وأوضحت المصادر ذاتها، ان المختفي الذي يعاني من مرض نفسي، تعرض يوم السبت الماضي لوعكة صحية ناتجة عن ارتفاع منسوب السكر في الدم حيث وصل إلى 5.52 مما دفع أفراد عائلته إلى نقله للمستشفى المحلي بأولاد تايمة قصد تلقي الإسعافات الضرورية، قبل أن يتم توجيهه إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت، ليقرر الطبيب المشرف على حالته الاحتفاظ به تحت العناية الطبية داخل المستشفى نظرا لخطورة حالته الصحية.وأضافت المصادر نفسها، ان عائلة المريض تعودت على زيارته، حيث قامت بذلك يومي الاحد والإثنين، لتتفاجئ يوم الثلاثاء باختفائه، ليبادروا بالإستفسار عن اختفاء ابنهم، ليتفاجؤوا بجهل إدارة المستشفى بمكانه، حيث تم إخبارهم أن كاميرا المراقبة المثبتة في مدخل الجناح الذي يرقد فيه المختفي كانت معطلة، وهو الأمر الذي دفع أفراد عائلته وأقاربه وأصدقائه إلى تكثيف البحث عنه خارج أسوار المستشفى، لكن بدون أية نتيجة.وطالبت العائلة الجهات المسؤولة بالتدخل وإجراء بحث بخصوص هذه القضية وفتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات اختفاء مريض من داخل المستشفى بهذه الطريقة الملتبسة.
شهد مستشفى المختار السوسي بتارودانت حالة من الارتباك، بسبب إختفاء مريض ينحدر من دوار تزكارت جماعة الدير ضواحي أولاد تايمة وذلك بعد دخوله للمستشفى في حالة حرجة عقب تعرضه لوعكة صحية.وأفادت المصادر، أن المعني بالأمر المسمى "حفيظ.أ" البالغ من العمر 20 سنة، كان يرقد داخل المركب الإستشفائي بعد ولوجه في حالة حرجة لتلقي العلاج، لتتفاجأ أسرته بعد قدومها للسؤال عنه باختفائه، اول أمس الثلاثاء 26 مارس الجاري.وأوضحت المصادر ذاتها، ان المختفي الذي يعاني من مرض نفسي، تعرض يوم السبت الماضي لوعكة صحية ناتجة عن ارتفاع منسوب السكر في الدم حيث وصل إلى 5.52 مما دفع أفراد عائلته إلى نقله للمستشفى المحلي بأولاد تايمة قصد تلقي الإسعافات الضرورية، قبل أن يتم توجيهه إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت، ليقرر الطبيب المشرف على حالته الاحتفاظ به تحت العناية الطبية داخل المستشفى نظرا لخطورة حالته الصحية.وأضافت المصادر نفسها، ان عائلة المريض تعودت على زيارته، حيث قامت بذلك يومي الاحد والإثنين، لتتفاجئ يوم الثلاثاء باختفائه، ليبادروا بالإستفسار عن اختفاء ابنهم، ليتفاجؤوا بجهل إدارة المستشفى بمكانه، حيث تم إخبارهم أن كاميرا المراقبة المثبتة في مدخل الجناح الذي يرقد فيه المختفي كانت معطلة، وهو الأمر الذي دفع أفراد عائلته وأقاربه وأصدقائه إلى تكثيف البحث عنه خارج أسوار المستشفى، لكن بدون أية نتيجة.وطالبت العائلة الجهات المسؤولة بالتدخل وإجراء بحث بخصوص هذه القضية وفتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات اختفاء مريض من داخل المستشفى بهذه الطريقة الملتبسة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع