الأربعاء 05 فبراير 2025, 15:44

ثقافة-وفن

اختتام فعاليات مهرجان الملحون والأغنية الوطنية بمراكش


كشـ24 نشر في: 27 أكتوبر 2024

أسدل الستار مساء أمس السبت 26 أكتوبر الجاري، على فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية التي احتضنها مسرح "ميدان" بمراكش، على إيقاع مختارات موسيقية وخالدات طربية مائزة بنفحات وطنية حملت توقيع الفنان عبد الرفيع بنونة والفنانة سعيدة ضياف رفقة فرقة جسور برئاسة الأستاذ والفنان يوسف قاسمي جمال.

وفي فقرة مفعمة بقيم التضامن والإنسانية تفاعل الجمهور الحاضر بشكل إيجابي مع وصلة موسيقية من أداء أطفال الثلاثي الصبغي ل"مركز ملائكة" الذين أدوا قبسات من النشيد الوطني "إيه دولة المغرب" وترنم الحاضرون على إيقاع أغاني: "فرحة الشعب"، "عيد الحرية"، "رحلة النصر" "يا سلام على المغرب يا سلام" "الحكم الذاتي"، "سمعو يا البحارة" "جاري يا جاري"...

وعلى مدى خمسة أيام (من 22 إلى 26 أكتوبر الجاري) واكب المتتبعون لفعاليات هذه الدورة المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس خمس أماسي موسيقية ملحونية أحيتها النخبة الوطنية لفن الملحون بقيادة المهندس محمد ولي والشيخ الحاج امحمد الملحوني، وتميزت بحضور مكثف للجمهور المراكشي الذي غصت به جنبات مسرح مؤسسة أريحا 2 ومسرح ميدان بنسبة امتلاء عامة ناهزت 95٪، وترسيخا للأبعاد الاجتماعية والإنسانية للمهرجان تم تخصيص صبحية فنية لفائدة نزلاء دار البر والإحسان بمقر المؤسسة.

دأب مهرجان الملحون والأغنية الوطنية على تكريم رموز فنية وقامات علمية قدمت خدمات جليلة ل"ديوان المغاربة"، وفي هذا السياق شكلت الدورة الحالية امتدادا لهذه الفلسفة المشبعة بثقافة الإعتراف، حيث تم الاحتفاء بالمسار العلمي والمعرفي الحافل لفضيلة الأستاذ البحاثة الدكتور عبد العزيز أعمار الذي أثرى خزانة البحث الأكاديمي بعديد الأبحاث والدراسات في الأدب الشفهي وأدب فن الملحون على وجه الخصوص.

وسيرا على هذا النهج العرفاني شهدت الآماسي الموسيقية تكريم مجموعة من رجال فن الملحون، فبالإضافة إلى الأمسية الافتتاحية التي حملت إسم "ليلة الدكتور عبد العزيز أعمار"، احتفت الأمسية الملحونية الثانية بالمهندس والمايسترو محمد ولي الدين، فيما حملت الأمسية الثالثة إسم ليلة الأستاذ الباحث محمد بو عابد وليلة الوفاء لروح الشيخ أحمد بدناوي رحمه الله، كما سلم درع الوفاء لكل من الفنانة القديرة ماجدة اليحياوي والفنان المقتدر عبد العالي بريكي نظير مساهمتهما الفعالة في كل دورات المهرجان منذ إطفاء شمعته التأسيسية الأولى، وحظي كل من الأساتذة: نور الدين الصوفي الدرقاوي، أنور أصبان، عبد البر حدادي، كمال أحود بدرع تكريمي لمساهماتهم الجادة في صياغة ومراجعة وتنزيل أشغال الندوات العلمية للمهرجان، إلى جانب الأساتذة: عبد الجليل بوضربة، نور الدين بوسكسو، السلماني المحجوب، وإيمان فارسي.

وتوجت الدورة التاسعة للمهرجان التي نظمت تحت شعار: "إدراج فن الملحون في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية - تداعيات وتحديات"، بإصدار ثلاثة إصدارات حديثة ذات قيمة علمية وبحثية جادة تنتصر لمقاصد التوثيق لأدب فن الملحون وأعلامه، وهي تتوزع بين مؤلف للسيرة الذاتية موسوم ب"على عتبة التسعين" لفضيلة العلامة عبد الرحمان الملحوني، وكتاب "قصائد الورشان" للأستاذ والباحث السعيد بنفرحي، وكتاب توثيقي تحت عنوان "أحميدة الباهري..رحلة نغم ـ فارس من ذاكرة الأغنية الغيوانية-" من توقيع الباحث والإعلامي أنس الملحوني.

كما أثمرت أشغال الندوة العلمية الكبرى التي شارك فيها نخبة من أنجب الباحثين والدارسين إثنتا عشرة مداخلة علمية رصينة ازدانت بها 463 صفحة من العدد المزدوج العاشر والحادي عشر من "مجلة التراث المغربي الأصيل" لسنة 2024 تحت عنوان "احتفالية الذكرى الأولى على إدراج فن الملحون في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لليونسكو".

وخلصت أشغال الندوة العلمية الكبرى إلى مجموعة من التوصيات المهمة التي تشكل خارطة طريق متبصرة لتوثيق الإرث الماضي لأدب فن الملحون وتثمين منجز حاضره في أفق التخطيط المعقلن لاستشراف آفاق مستقبله بآماله وتحدياته، على أن يتم تقاسم هذه التوصيات مع الفاعلين والمتدخلين في الشأن الثقافي للأخذ بمضامينها واستثمار توجهاتها لما فيه صالح أصالة وإبداعية أدب فن الملحون.

وعلى غرار الدورات السابقة تم توثيق مجريات جميع الأنشطة الثقافية ( بما فيها مداخلات توقيع الإصدارات ومداخلات الندوات العلمية والآماسي الموسيقية) وسيتم تعميمها بشكل دوري عبر الصفحتين الرسميتين لموقعي التواصل الاجتماعي "فايس بوك" و"اليوتيوب" الخاصتين بجمعية الشيخ الجيلالي امثيرد، وذلك تنزيلا لأهدافها التثقيفية الرامية إلى إشاعة ثقافة المعرفة وتثمين مقومات الهوية المغربية والتعريف بها عبر أدب فن الملحون، وإتاحة الرصيد الوثائقي لعموم الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي، لما من شأنه أن يساهم في تحقيق تراكم معرفي يعكس المكانة الوضاءة للحضارة المغربية بين الأمم.

وتتطلع جمعية الشيخ الجيلالي امثيرد تنظيم الدورة العاشرة للمهرجان وفق مصوغات فنية وعلمية مبتكرة وفقرات متجددة تتغيا خدمة الثقافة المغربية من خلال فن الملحون والأغنية الوطنية.

جدير بالذكر نظمت فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية بدعم من المجلس الجماعي لمدينة مراكش، مجلس جهة مراكش، وزارة الشباب الثقافة والتواصل، جامعة القاضي عياض، مدينة اللغات والثقافات، كلية اللغة العربية، مسرح ميدان، مسرح أريحا، جمعية الأطلس الكبير ووسائل الإعلام الوطنية والمحلية.

أسدل الستار مساء أمس السبت 26 أكتوبر الجاري، على فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية التي احتضنها مسرح "ميدان" بمراكش، على إيقاع مختارات موسيقية وخالدات طربية مائزة بنفحات وطنية حملت توقيع الفنان عبد الرفيع بنونة والفنانة سعيدة ضياف رفقة فرقة جسور برئاسة الأستاذ والفنان يوسف قاسمي جمال.

وفي فقرة مفعمة بقيم التضامن والإنسانية تفاعل الجمهور الحاضر بشكل إيجابي مع وصلة موسيقية من أداء أطفال الثلاثي الصبغي ل"مركز ملائكة" الذين أدوا قبسات من النشيد الوطني "إيه دولة المغرب" وترنم الحاضرون على إيقاع أغاني: "فرحة الشعب"، "عيد الحرية"، "رحلة النصر" "يا سلام على المغرب يا سلام" "الحكم الذاتي"، "سمعو يا البحارة" "جاري يا جاري"...

وعلى مدى خمسة أيام (من 22 إلى 26 أكتوبر الجاري) واكب المتتبعون لفعاليات هذه الدورة المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس خمس أماسي موسيقية ملحونية أحيتها النخبة الوطنية لفن الملحون بقيادة المهندس محمد ولي والشيخ الحاج امحمد الملحوني، وتميزت بحضور مكثف للجمهور المراكشي الذي غصت به جنبات مسرح مؤسسة أريحا 2 ومسرح ميدان بنسبة امتلاء عامة ناهزت 95٪، وترسيخا للأبعاد الاجتماعية والإنسانية للمهرجان تم تخصيص صبحية فنية لفائدة نزلاء دار البر والإحسان بمقر المؤسسة.

دأب مهرجان الملحون والأغنية الوطنية على تكريم رموز فنية وقامات علمية قدمت خدمات جليلة ل"ديوان المغاربة"، وفي هذا السياق شكلت الدورة الحالية امتدادا لهذه الفلسفة المشبعة بثقافة الإعتراف، حيث تم الاحتفاء بالمسار العلمي والمعرفي الحافل لفضيلة الأستاذ البحاثة الدكتور عبد العزيز أعمار الذي أثرى خزانة البحث الأكاديمي بعديد الأبحاث والدراسات في الأدب الشفهي وأدب فن الملحون على وجه الخصوص.

وسيرا على هذا النهج العرفاني شهدت الآماسي الموسيقية تكريم مجموعة من رجال فن الملحون، فبالإضافة إلى الأمسية الافتتاحية التي حملت إسم "ليلة الدكتور عبد العزيز أعمار"، احتفت الأمسية الملحونية الثانية بالمهندس والمايسترو محمد ولي الدين، فيما حملت الأمسية الثالثة إسم ليلة الأستاذ الباحث محمد بو عابد وليلة الوفاء لروح الشيخ أحمد بدناوي رحمه الله، كما سلم درع الوفاء لكل من الفنانة القديرة ماجدة اليحياوي والفنان المقتدر عبد العالي بريكي نظير مساهمتهما الفعالة في كل دورات المهرجان منذ إطفاء شمعته التأسيسية الأولى، وحظي كل من الأساتذة: نور الدين الصوفي الدرقاوي، أنور أصبان، عبد البر حدادي، كمال أحود بدرع تكريمي لمساهماتهم الجادة في صياغة ومراجعة وتنزيل أشغال الندوات العلمية للمهرجان، إلى جانب الأساتذة: عبد الجليل بوضربة، نور الدين بوسكسو، السلماني المحجوب، وإيمان فارسي.

وتوجت الدورة التاسعة للمهرجان التي نظمت تحت شعار: "إدراج فن الملحون في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية - تداعيات وتحديات"، بإصدار ثلاثة إصدارات حديثة ذات قيمة علمية وبحثية جادة تنتصر لمقاصد التوثيق لأدب فن الملحون وأعلامه، وهي تتوزع بين مؤلف للسيرة الذاتية موسوم ب"على عتبة التسعين" لفضيلة العلامة عبد الرحمان الملحوني، وكتاب "قصائد الورشان" للأستاذ والباحث السعيد بنفرحي، وكتاب توثيقي تحت عنوان "أحميدة الباهري..رحلة نغم ـ فارس من ذاكرة الأغنية الغيوانية-" من توقيع الباحث والإعلامي أنس الملحوني.

كما أثمرت أشغال الندوة العلمية الكبرى التي شارك فيها نخبة من أنجب الباحثين والدارسين إثنتا عشرة مداخلة علمية رصينة ازدانت بها 463 صفحة من العدد المزدوج العاشر والحادي عشر من "مجلة التراث المغربي الأصيل" لسنة 2024 تحت عنوان "احتفالية الذكرى الأولى على إدراج فن الملحون في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لليونسكو".

وخلصت أشغال الندوة العلمية الكبرى إلى مجموعة من التوصيات المهمة التي تشكل خارطة طريق متبصرة لتوثيق الإرث الماضي لأدب فن الملحون وتثمين منجز حاضره في أفق التخطيط المعقلن لاستشراف آفاق مستقبله بآماله وتحدياته، على أن يتم تقاسم هذه التوصيات مع الفاعلين والمتدخلين في الشأن الثقافي للأخذ بمضامينها واستثمار توجهاتها لما فيه صالح أصالة وإبداعية أدب فن الملحون.

وعلى غرار الدورات السابقة تم توثيق مجريات جميع الأنشطة الثقافية ( بما فيها مداخلات توقيع الإصدارات ومداخلات الندوات العلمية والآماسي الموسيقية) وسيتم تعميمها بشكل دوري عبر الصفحتين الرسميتين لموقعي التواصل الاجتماعي "فايس بوك" و"اليوتيوب" الخاصتين بجمعية الشيخ الجيلالي امثيرد، وذلك تنزيلا لأهدافها التثقيفية الرامية إلى إشاعة ثقافة المعرفة وتثمين مقومات الهوية المغربية والتعريف بها عبر أدب فن الملحون، وإتاحة الرصيد الوثائقي لعموم الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي، لما من شأنه أن يساهم في تحقيق تراكم معرفي يعكس المكانة الوضاءة للحضارة المغربية بين الأمم.

وتتطلع جمعية الشيخ الجيلالي امثيرد تنظيم الدورة العاشرة للمهرجان وفق مصوغات فنية وعلمية مبتكرة وفقرات متجددة تتغيا خدمة الثقافة المغربية من خلال فن الملحون والأغنية الوطنية.

جدير بالذكر نظمت فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية بدعم من المجلس الجماعي لمدينة مراكش، مجلس جهة مراكش، وزارة الشباب الثقافة والتواصل، جامعة القاضي عياض، مدينة اللغات والثقافات، كلية اللغة العربية، مسرح ميدان، مسرح أريحا، جمعية الأطلس الكبير ووسائل الإعلام الوطنية والمحلية.



اقرأ أيضاً
بنسعيد يدرج بناية فريس بمدينة مراكش ضمن الآثار
أعلن وزير الشباب والرياضة والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إدراج عدد من البنايات بكل مدينة مراكش وطرفاية ضمن لائحة آثار المملكة. وبحسب قرار الوزير بنسعيد المنشور بالعدد الأخير من الجريدة الرسمية فقد تقرر تقييد كل من "سينما طرفاية بمدينة طرفاية، وقصر غرناطة، وبناية فريس بمدينة مراكش ضمن عداد الآثار". وتنص المادة الثانية بكل من القرارات الثلاثة على أنه "لا يجوز إحداث أي تغيير كيفما كانت طبيعته في الشكل العام للبناية، ما لم تعلم بذلك المصالح المختصة بقطاع الثقافة، قبل التاريخ المقرر للشروع في الأعمال بستة أشهر على الأقل، وذلك طبقا للمقتضيات المنصوص عليها في القانون رقم 22.80، كما وقع تغييره وتتميمه، المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف والعاديات".
ثقافة-وفن

المنصوري تحضر العرض ما قبل الأول لفيلم “الوصايا” لسناء عكرود
احتضنت قاعة العرض بالمكتبة الوطنية بالرباط، أمس الثلاثاء 04 فبراير الجاري، العرض ما قبل الأول للفيلم السينمائي الجديد “الوصايا” لمخرجته وكاتبته سناء عكرود، والذي حظي بدعم وزارتي العدل والشباب والثقافة والتواصل، وبمساندة عدد من المؤسسات. ويتناول هذا الشريط، الذي حضر عرضه ما قبل الأول كل من وزير العدل عبد اللطيف وهبي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، مجموعة من القضايا الاجتماعية المرتبطة بحقوق المرأة داخل مؤسسة الأسرة كالحضانة والولاية، وتزويج القاصرات، في محاولة لإثارة مزيد من النقاش حول هذه القضايا، وذلك من خلال تسع وصايا يقدمها الفيلم وفق رؤية درامية. وتحكي أحداث الفيلم، الذي سينطلق عرضه بالقاعات السينمائية ابتداء من 5 فبراير الجاري، والذي يُعرض في سياق النقاش المجتمعي المتجدد حول قضايا الأسرة، وتزامنا مع الإصلاح الذي تشهده مدونة الأسرة، قصة “الضاوية”، وهي سيدة تخوض معركة قضائية مع طليقها من أجل الاحتفاظ بحضانة ابنتها، في حبكة تعكس الواقع القانوني والاجتماعي لهذه القضايا. وأكدت سناء عكرود في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن “هذا العمل يعتبر مساهمة فنية في سياق المشروع الإصلاحي الهام الذي أرسى قواعده الملك محمد السادس، والمتعلق بالنهوض بأوضاع المرأة، لا سيما من خلال ورش تعديل مدونة الأسرة”. وأضافت أن “المسؤولية الوطنية تستدعي من الجميع، كل حسب خلفيته، أن يدلي بدلوه في هذا الورش، لا سيما وأن جلالة الملك دعا إلى إشراك كل القوى الاجتماعية في النقاش بشأنه”، مشيرة إلى أن “الفيلم حاول مقاربة القضايا الجوهرية التي تمس المرأة داخل مؤسسة الزواج”. واستطردت أنه يمكن وضع هذا العمل أيضا في خانة التوعية والتحسيس وإثارة النقاش حول قضايا المرأة بهدف إعادة التأطير المفاهيمي والقانوني لدورها داخل الأسرة. وتعود سناء عكرود إلى الساحة الفنية بهذا الشريط، وهو العمل السينمائي الطويل الذي تولت فيه أدوارا متعددة تشمل الكتابة والإخراج والتمثيل، ما يعكس “شغفها الكبير بالفن السابع ورغبتها الدائمة في تقديم أعمال مميزة ذات بصمة خاصة”.
ثقافة-وفن

مراكش تحتفي بالفن الإفريقي المعاصر
افتتح معرض الفن الأفريقي المعاصر "1-54" في فندق المأمونية في مراكش، الذي يعود تاريخه إلى قرن من الزمن، ويمزج بين الهندسة المعمارية المغربية وأنماط الآرت ديكو. ويشير اسم المعرض إلى البلدان الأربعة والخمسين التي تشكل القارّة الإفريقية، وهو المعرض الدولي الأوّل والوحيد المخصّص للفن الأفريقي المعاصر، مع ثلاث طبعات سنوياً في لندن ونيويورك ومراكش. ويجمع المعرض أكثر من 30 صالة عرض من 15 دولة، بما في ذلك 15 معرضاً من القارة الأفريقية، تقدّم عروضاً استثنائية للفن المعاصر، إلى جانب محادثات الفنانين وحلقات النقاش وبرنامج المشروعات الخاصة.كما يستضيف "1-54 "، ثمانية معارض ناشئة في دادا، وهو مركز متعدد المستويات للفنون في المدينة القديمة ويوفر المعرض رؤية للفن المعاصر في إفريقيا ودول الاغتراب، وتعزيز مجتمع من وجهات نظر متنوّعة، بما في ذلك تجربة الشتات. وقالت ثريا الكلاوي، مؤسسة "1-54" لوكالة الأنباء الإفريقية: "استقبلت مراكش من خلال "1-54" مجموعات كبيرة من هواة الجمع والمؤسسات فضلاً عن كبار الشخصيات. وأكدت أن سوق الفن المغربي قوي للغاية".وأوضحت أنه على الرغم من أن المعرض بدأ في لندن ثم توسّع إلى نيويورك، "إلا أن الهدف كان دائماً إطلاق معرض في القارة، فأطلقنا معرض مراكش عام 2018". وقالت: "كانت مهمّة المعرض دائماً هي زيادة ظهور الفنانين من أفريقيا والمغتربين حول العالم، ومنذ عقد من الزمن، لا نرى سوى القليل من الآثار الفنية القادمة من القارة الأفريقية. إن جوهر المعرض يدور حول إبراز الفنانين الأفارقة". أضافت: "هذا التنوّع في المكان الذي تأتي منه صالات العرض، يجلب تنوعاً في هواة الجمع، ويحتوي كل معرض على شبكة من الأشخاص المختلفين القادمين إلى مراكش".
ثقافة-وفن

حققت 127 مليون درهم.. ارتفاع عدد مرتادي دور السينما بالمغرب
أفاد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، الاثنين، بأن إيرادات القاعات السينمائية بلغت 127 مليون درهم سنة 2024، مقابل 89 مليون درهم في 2023، و77 مليون درهم في سنة 2022. وأبرز بنسعيد، في معرض جوابه عن سؤال شفوي، أن دور السينما سجلت خلال سنة 2024 مليونين و200 ألف زائر، مقابل مليون و700 ألف في سنة 2023، مشيرا إلى أن افتتاح مجموعة من القاعات السينمائية عبر ربوع المملكة، وكذا المنافسة ساهمت في رفع عدد مرتادي دور السينما. وبخصوص الإنتاج السينمائي الدولي بالمغرب، أوضح الوزير، أنه تم لأول مرة بلوغ مليار و500 مليون درهم، مقابل حوالي مليار سنة 2023، و600 مليون درهم سنة 2022، مؤكدا أن هذا الأمر يعكس الدينامية الإيجابية التي يعرفها قطاع السينما بالمغرب.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 05 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة