ثقافة-وفن

اختتام فعاليات مهرجان الملحون والأغنية الوطنية بمراكش


كشـ24 نشر في: 27 أكتوبر 2024

أسدل الستار مساء أمس السبت 26 أكتوبر الجاري، على فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية التي احتضنها مسرح "ميدان" بمراكش، على إيقاع مختارات موسيقية وخالدات طربية مائزة بنفحات وطنية حملت توقيع الفنان عبد الرفيع بنونة والفنانة سعيدة ضياف رفقة فرقة جسور برئاسة الأستاذ والفنان يوسف قاسمي جمال.

وفي فقرة مفعمة بقيم التضامن والإنسانية تفاعل الجمهور الحاضر بشكل إيجابي مع وصلة موسيقية من أداء أطفال الثلاثي الصبغي ل"مركز ملائكة" الذين أدوا قبسات من النشيد الوطني "إيه دولة المغرب" وترنم الحاضرون على إيقاع أغاني: "فرحة الشعب"، "عيد الحرية"، "رحلة النصر" "يا سلام على المغرب يا سلام" "الحكم الذاتي"، "سمعو يا البحارة" "جاري يا جاري"...

وعلى مدى خمسة أيام (من 22 إلى 26 أكتوبر الجاري) واكب المتتبعون لفعاليات هذه الدورة المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس خمس أماسي موسيقية ملحونية أحيتها النخبة الوطنية لفن الملحون بقيادة المهندس محمد ولي والشيخ الحاج امحمد الملحوني، وتميزت بحضور مكثف للجمهور المراكشي الذي غصت به جنبات مسرح مؤسسة أريحا 2 ومسرح ميدان بنسبة امتلاء عامة ناهزت 95٪، وترسيخا للأبعاد الاجتماعية والإنسانية للمهرجان تم تخصيص صبحية فنية لفائدة نزلاء دار البر والإحسان بمقر المؤسسة.

دأب مهرجان الملحون والأغنية الوطنية على تكريم رموز فنية وقامات علمية قدمت خدمات جليلة ل"ديوان المغاربة"، وفي هذا السياق شكلت الدورة الحالية امتدادا لهذه الفلسفة المشبعة بثقافة الإعتراف، حيث تم الاحتفاء بالمسار العلمي والمعرفي الحافل لفضيلة الأستاذ البحاثة الدكتور عبد العزيز أعمار الذي أثرى خزانة البحث الأكاديمي بعديد الأبحاث والدراسات في الأدب الشفهي وأدب فن الملحون على وجه الخصوص.

وسيرا على هذا النهج العرفاني شهدت الآماسي الموسيقية تكريم مجموعة من رجال فن الملحون، فبالإضافة إلى الأمسية الافتتاحية التي حملت إسم "ليلة الدكتور عبد العزيز أعمار"، احتفت الأمسية الملحونية الثانية بالمهندس والمايسترو محمد ولي الدين، فيما حملت الأمسية الثالثة إسم ليلة الأستاذ الباحث محمد بو عابد وليلة الوفاء لروح الشيخ أحمد بدناوي رحمه الله، كما سلم درع الوفاء لكل من الفنانة القديرة ماجدة اليحياوي والفنان المقتدر عبد العالي بريكي نظير مساهمتهما الفعالة في كل دورات المهرجان منذ إطفاء شمعته التأسيسية الأولى، وحظي كل من الأساتذة: نور الدين الصوفي الدرقاوي، أنور أصبان، عبد البر حدادي، كمال أحود بدرع تكريمي لمساهماتهم الجادة في صياغة ومراجعة وتنزيل أشغال الندوات العلمية للمهرجان، إلى جانب الأساتذة: عبد الجليل بوضربة، نور الدين بوسكسو، السلماني المحجوب، وإيمان فارسي.

وتوجت الدورة التاسعة للمهرجان التي نظمت تحت شعار: "إدراج فن الملحون في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية - تداعيات وتحديات"، بإصدار ثلاثة إصدارات حديثة ذات قيمة علمية وبحثية جادة تنتصر لمقاصد التوثيق لأدب فن الملحون وأعلامه، وهي تتوزع بين مؤلف للسيرة الذاتية موسوم ب"على عتبة التسعين" لفضيلة العلامة عبد الرحمان الملحوني، وكتاب "قصائد الورشان" للأستاذ والباحث السعيد بنفرحي، وكتاب توثيقي تحت عنوان "أحميدة الباهري..رحلة نغم ـ فارس من ذاكرة الأغنية الغيوانية-" من توقيع الباحث والإعلامي أنس الملحوني.

كما أثمرت أشغال الندوة العلمية الكبرى التي شارك فيها نخبة من أنجب الباحثين والدارسين إثنتا عشرة مداخلة علمية رصينة ازدانت بها 463 صفحة من العدد المزدوج العاشر والحادي عشر من "مجلة التراث المغربي الأصيل" لسنة 2024 تحت عنوان "احتفالية الذكرى الأولى على إدراج فن الملحون في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لليونسكو".

وخلصت أشغال الندوة العلمية الكبرى إلى مجموعة من التوصيات المهمة التي تشكل خارطة طريق متبصرة لتوثيق الإرث الماضي لأدب فن الملحون وتثمين منجز حاضره في أفق التخطيط المعقلن لاستشراف آفاق مستقبله بآماله وتحدياته، على أن يتم تقاسم هذه التوصيات مع الفاعلين والمتدخلين في الشأن الثقافي للأخذ بمضامينها واستثمار توجهاتها لما فيه صالح أصالة وإبداعية أدب فن الملحون.

وعلى غرار الدورات السابقة تم توثيق مجريات جميع الأنشطة الثقافية ( بما فيها مداخلات توقيع الإصدارات ومداخلات الندوات العلمية والآماسي الموسيقية) وسيتم تعميمها بشكل دوري عبر الصفحتين الرسميتين لموقعي التواصل الاجتماعي "فايس بوك" و"اليوتيوب" الخاصتين بجمعية الشيخ الجيلالي امثيرد، وذلك تنزيلا لأهدافها التثقيفية الرامية إلى إشاعة ثقافة المعرفة وتثمين مقومات الهوية المغربية والتعريف بها عبر أدب فن الملحون، وإتاحة الرصيد الوثائقي لعموم الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي، لما من شأنه أن يساهم في تحقيق تراكم معرفي يعكس المكانة الوضاءة للحضارة المغربية بين الأمم.

وتتطلع جمعية الشيخ الجيلالي امثيرد تنظيم الدورة العاشرة للمهرجان وفق مصوغات فنية وعلمية مبتكرة وفقرات متجددة تتغيا خدمة الثقافة المغربية من خلال فن الملحون والأغنية الوطنية.

جدير بالذكر نظمت فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية بدعم من المجلس الجماعي لمدينة مراكش، مجلس جهة مراكش، وزارة الشباب الثقافة والتواصل، جامعة القاضي عياض، مدينة اللغات والثقافات، كلية اللغة العربية، مسرح ميدان، مسرح أريحا، جمعية الأطلس الكبير ووسائل الإعلام الوطنية والمحلية.

أسدل الستار مساء أمس السبت 26 أكتوبر الجاري، على فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية التي احتضنها مسرح "ميدان" بمراكش، على إيقاع مختارات موسيقية وخالدات طربية مائزة بنفحات وطنية حملت توقيع الفنان عبد الرفيع بنونة والفنانة سعيدة ضياف رفقة فرقة جسور برئاسة الأستاذ والفنان يوسف قاسمي جمال.

وفي فقرة مفعمة بقيم التضامن والإنسانية تفاعل الجمهور الحاضر بشكل إيجابي مع وصلة موسيقية من أداء أطفال الثلاثي الصبغي ل"مركز ملائكة" الذين أدوا قبسات من النشيد الوطني "إيه دولة المغرب" وترنم الحاضرون على إيقاع أغاني: "فرحة الشعب"، "عيد الحرية"، "رحلة النصر" "يا سلام على المغرب يا سلام" "الحكم الذاتي"، "سمعو يا البحارة" "جاري يا جاري"...

وعلى مدى خمسة أيام (من 22 إلى 26 أكتوبر الجاري) واكب المتتبعون لفعاليات هذه الدورة المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس خمس أماسي موسيقية ملحونية أحيتها النخبة الوطنية لفن الملحون بقيادة المهندس محمد ولي والشيخ الحاج امحمد الملحوني، وتميزت بحضور مكثف للجمهور المراكشي الذي غصت به جنبات مسرح مؤسسة أريحا 2 ومسرح ميدان بنسبة امتلاء عامة ناهزت 95٪، وترسيخا للأبعاد الاجتماعية والإنسانية للمهرجان تم تخصيص صبحية فنية لفائدة نزلاء دار البر والإحسان بمقر المؤسسة.

دأب مهرجان الملحون والأغنية الوطنية على تكريم رموز فنية وقامات علمية قدمت خدمات جليلة ل"ديوان المغاربة"، وفي هذا السياق شكلت الدورة الحالية امتدادا لهذه الفلسفة المشبعة بثقافة الإعتراف، حيث تم الاحتفاء بالمسار العلمي والمعرفي الحافل لفضيلة الأستاذ البحاثة الدكتور عبد العزيز أعمار الذي أثرى خزانة البحث الأكاديمي بعديد الأبحاث والدراسات في الأدب الشفهي وأدب فن الملحون على وجه الخصوص.

وسيرا على هذا النهج العرفاني شهدت الآماسي الموسيقية تكريم مجموعة من رجال فن الملحون، فبالإضافة إلى الأمسية الافتتاحية التي حملت إسم "ليلة الدكتور عبد العزيز أعمار"، احتفت الأمسية الملحونية الثانية بالمهندس والمايسترو محمد ولي الدين، فيما حملت الأمسية الثالثة إسم ليلة الأستاذ الباحث محمد بو عابد وليلة الوفاء لروح الشيخ أحمد بدناوي رحمه الله، كما سلم درع الوفاء لكل من الفنانة القديرة ماجدة اليحياوي والفنان المقتدر عبد العالي بريكي نظير مساهمتهما الفعالة في كل دورات المهرجان منذ إطفاء شمعته التأسيسية الأولى، وحظي كل من الأساتذة: نور الدين الصوفي الدرقاوي، أنور أصبان، عبد البر حدادي، كمال أحود بدرع تكريمي لمساهماتهم الجادة في صياغة ومراجعة وتنزيل أشغال الندوات العلمية للمهرجان، إلى جانب الأساتذة: عبد الجليل بوضربة، نور الدين بوسكسو، السلماني المحجوب، وإيمان فارسي.

وتوجت الدورة التاسعة للمهرجان التي نظمت تحت شعار: "إدراج فن الملحون في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية - تداعيات وتحديات"، بإصدار ثلاثة إصدارات حديثة ذات قيمة علمية وبحثية جادة تنتصر لمقاصد التوثيق لأدب فن الملحون وأعلامه، وهي تتوزع بين مؤلف للسيرة الذاتية موسوم ب"على عتبة التسعين" لفضيلة العلامة عبد الرحمان الملحوني، وكتاب "قصائد الورشان" للأستاذ والباحث السعيد بنفرحي، وكتاب توثيقي تحت عنوان "أحميدة الباهري..رحلة نغم ـ فارس من ذاكرة الأغنية الغيوانية-" من توقيع الباحث والإعلامي أنس الملحوني.

كما أثمرت أشغال الندوة العلمية الكبرى التي شارك فيها نخبة من أنجب الباحثين والدارسين إثنتا عشرة مداخلة علمية رصينة ازدانت بها 463 صفحة من العدد المزدوج العاشر والحادي عشر من "مجلة التراث المغربي الأصيل" لسنة 2024 تحت عنوان "احتفالية الذكرى الأولى على إدراج فن الملحون في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لليونسكو".

وخلصت أشغال الندوة العلمية الكبرى إلى مجموعة من التوصيات المهمة التي تشكل خارطة طريق متبصرة لتوثيق الإرث الماضي لأدب فن الملحون وتثمين منجز حاضره في أفق التخطيط المعقلن لاستشراف آفاق مستقبله بآماله وتحدياته، على أن يتم تقاسم هذه التوصيات مع الفاعلين والمتدخلين في الشأن الثقافي للأخذ بمضامينها واستثمار توجهاتها لما فيه صالح أصالة وإبداعية أدب فن الملحون.

وعلى غرار الدورات السابقة تم توثيق مجريات جميع الأنشطة الثقافية ( بما فيها مداخلات توقيع الإصدارات ومداخلات الندوات العلمية والآماسي الموسيقية) وسيتم تعميمها بشكل دوري عبر الصفحتين الرسميتين لموقعي التواصل الاجتماعي "فايس بوك" و"اليوتيوب" الخاصتين بجمعية الشيخ الجيلالي امثيرد، وذلك تنزيلا لأهدافها التثقيفية الرامية إلى إشاعة ثقافة المعرفة وتثمين مقومات الهوية المغربية والتعريف بها عبر أدب فن الملحون، وإتاحة الرصيد الوثائقي لعموم الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي، لما من شأنه أن يساهم في تحقيق تراكم معرفي يعكس المكانة الوضاءة للحضارة المغربية بين الأمم.

وتتطلع جمعية الشيخ الجيلالي امثيرد تنظيم الدورة العاشرة للمهرجان وفق مصوغات فنية وعلمية مبتكرة وفقرات متجددة تتغيا خدمة الثقافة المغربية من خلال فن الملحون والأغنية الوطنية.

جدير بالذكر نظمت فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية بدعم من المجلس الجماعي لمدينة مراكش، مجلس جهة مراكش، وزارة الشباب الثقافة والتواصل، جامعة القاضي عياض، مدينة اللغات والثقافات، كلية اللغة العربية، مسرح ميدان، مسرح أريحا، جمعية الأطلس الكبير ووسائل الإعلام الوطنية والمحلية.



اقرأ أيضاً
مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة