ثقافة-وفن

اختتام فعاليات الدورة الـ 52 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 يونيو 2023

اختتمت، مساء أمس الاثنين، في رحاب المسرح الملكي بمراكش، فعاليات الدورة الـ 52 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، بأمسية فولكلورية بهيجة، أثثت فقراتها باقتدار مجموعات كل من اللعابات، وأحواش تيديلي، وأحواش آسا الزاك، و"المازنية"، دونما إغفال للون الكناوي ذي الألوان السبعة.وقد مت هذه المجموعات خلال الحفل الختامي لهذه التظاهرة، التي نظمت، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أبهى ما لديها، حيث أمتعت جمهور المهرجان، سواء منه المراكشي القار ، أو الوافد المار على الحاضرة الحمراء.وتمتع الجمهور في هذه الأجواء الفولكلورية والاحتفالية التي تأتي لتعزز الدينامية الثقافية التي تعيش على وقعها مدينة مراكش، متنفسا حقيقيا، لواذا من رمضاء المدينة وطقسها الحار نهارا.وقال رئيس جمعية الأطلس الكبير، محمد الكنيدري، في تصريح للصحافة، بهذه المناسبة، إن الدورة الـ 52 للمهرجان "عرفت نجاحا كبيرا يعكسه عدد الفنانين المشاركين الذي قدر ب 670 فنانا وفنانة من جميع مناطق وجهات المملكة"، بالإضافة إلى مجموعة شعبية إفريقية، وفرقة من ألمانيا، معتبرا أن دورة 2023 هي من "أنجح دورات المهرجان".وأشار الكنيدري إلى أن هذه الدورة تأتي بعد التوقف الناجم عن جائحة كورونا، لافتا إلى الدينامية التي أفرزتها سواء بالموقع الرئيسي، وهو المسرح الملكي، أو بالفضاءات الأخرى التي احتضنت عروض الفرق المشاركة، وهي ساحة جامع الفنا، وساحة الحارثي، وساحة مولاي الحسن. وبعدما أبرز أن المهرجان اتسم بالتنوع، كشف أن الجمهور استحسن جميع فقراته، معبرا عن تفاؤله بخصوص الدورات اللاحقة للمهرجان الوطني للفنون الشعبية.من جهته، قال رئيس (فرقة الركبة) من مدينة زاكورة، محمد القرطاوي، في تصريح مماثل، إنه "دأب على المشاركة في المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش"، معبرا عن أمله في أن يحافظ الخلف على عادة السلف، من أجل ضمان استمرارية هذا التراث.وأضاف أن الفنون الشعبية المغربية تشكل تراثا غنيا حقيقا بأن يدعم ويوص ل للأجيال الصاعدة حتى لا يندثر، منوها بالجهود التي تم بذلها لإنجاح هذا الحدث الثقافي الذي يعمل على المحافظة على التراث المغربي برمته.وعرفت الدورة الـ 52 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، التي نظمتها جمعية الأطلس الكبير، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت شعار" أسرار الرقصات والإيماءات"، واستضافت ألمانيا كضيفة شرف، مشاركة 35 فرقة فولكلورية.وشكلت الدورة استمرارية للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، الذي يعد من أقدم المهرجانات بالمغرب، وقاعدة أساسية للحفاظ على الموروث الثقافي للمملكة، حيث لم يسبق للمهرجان أن التأم فيه، منذ تأسيسه سنة 1959، هذا العدد من الفنانين (670).وتجلى مستجد الدورة الـ 52 في تغيير الفضاء التقليدي لتقديم العرض الرسمي للمهرجان، الذي تم نقله إلى المسرح الملكي، عوض قصر البديع التاريخي، الذي تخضع بعض مرافقه للترميم.وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش يشكل موعدا سنويا لا محيد عنه للالتقاء بين الفرق الفولكلورية، لأنه يجسد هوية المغرب الثقافية، كما يمثل جسرا للتواصل الثقافي بين الفنون الشعبية الدولية، وبوابة للتعرف على ما تزخر به كل منطقة، من خلال ما تقدمه الفرق المشاركة، من تقاليد غنائية ورقصات فنية متميزة

اختتمت، مساء أمس الاثنين، في رحاب المسرح الملكي بمراكش، فعاليات الدورة الـ 52 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، بأمسية فولكلورية بهيجة، أثثت فقراتها باقتدار مجموعات كل من اللعابات، وأحواش تيديلي، وأحواش آسا الزاك، و"المازنية"، دونما إغفال للون الكناوي ذي الألوان السبعة.وقد مت هذه المجموعات خلال الحفل الختامي لهذه التظاهرة، التي نظمت، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أبهى ما لديها، حيث أمتعت جمهور المهرجان، سواء منه المراكشي القار ، أو الوافد المار على الحاضرة الحمراء.وتمتع الجمهور في هذه الأجواء الفولكلورية والاحتفالية التي تأتي لتعزز الدينامية الثقافية التي تعيش على وقعها مدينة مراكش، متنفسا حقيقيا، لواذا من رمضاء المدينة وطقسها الحار نهارا.وقال رئيس جمعية الأطلس الكبير، محمد الكنيدري، في تصريح للصحافة، بهذه المناسبة، إن الدورة الـ 52 للمهرجان "عرفت نجاحا كبيرا يعكسه عدد الفنانين المشاركين الذي قدر ب 670 فنانا وفنانة من جميع مناطق وجهات المملكة"، بالإضافة إلى مجموعة شعبية إفريقية، وفرقة من ألمانيا، معتبرا أن دورة 2023 هي من "أنجح دورات المهرجان".وأشار الكنيدري إلى أن هذه الدورة تأتي بعد التوقف الناجم عن جائحة كورونا، لافتا إلى الدينامية التي أفرزتها سواء بالموقع الرئيسي، وهو المسرح الملكي، أو بالفضاءات الأخرى التي احتضنت عروض الفرق المشاركة، وهي ساحة جامع الفنا، وساحة الحارثي، وساحة مولاي الحسن. وبعدما أبرز أن المهرجان اتسم بالتنوع، كشف أن الجمهور استحسن جميع فقراته، معبرا عن تفاؤله بخصوص الدورات اللاحقة للمهرجان الوطني للفنون الشعبية.من جهته، قال رئيس (فرقة الركبة) من مدينة زاكورة، محمد القرطاوي، في تصريح مماثل، إنه "دأب على المشاركة في المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش"، معبرا عن أمله في أن يحافظ الخلف على عادة السلف، من أجل ضمان استمرارية هذا التراث.وأضاف أن الفنون الشعبية المغربية تشكل تراثا غنيا حقيقا بأن يدعم ويوص ل للأجيال الصاعدة حتى لا يندثر، منوها بالجهود التي تم بذلها لإنجاح هذا الحدث الثقافي الذي يعمل على المحافظة على التراث المغربي برمته.وعرفت الدورة الـ 52 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، التي نظمتها جمعية الأطلس الكبير، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت شعار" أسرار الرقصات والإيماءات"، واستضافت ألمانيا كضيفة شرف، مشاركة 35 فرقة فولكلورية.وشكلت الدورة استمرارية للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، الذي يعد من أقدم المهرجانات بالمغرب، وقاعدة أساسية للحفاظ على الموروث الثقافي للمملكة، حيث لم يسبق للمهرجان أن التأم فيه، منذ تأسيسه سنة 1959، هذا العدد من الفنانين (670).وتجلى مستجد الدورة الـ 52 في تغيير الفضاء التقليدي لتقديم العرض الرسمي للمهرجان، الذي تم نقله إلى المسرح الملكي، عوض قصر البديع التاريخي، الذي تخضع بعض مرافقه للترميم.وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش يشكل موعدا سنويا لا محيد عنه للالتقاء بين الفرق الفولكلورية، لأنه يجسد هوية المغرب الثقافية، كما يمثل جسرا للتواصل الثقافي بين الفنون الشعبية الدولية، وبوابة للتعرف على ما تزخر به كل منطقة، من خلال ما تقدمه الفرق المشاركة، من تقاليد غنائية ورقصات فنية متميزة



اقرأ أيضاً
“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة