

ثقافة-وفن
اختتام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان الدولي للضحك بمراكش
حظيت النسخة الثامنة لمهرجان مراكش للضحك، التي نظمت في الفترة من 20 إلى 24 يونيو بنجاح كبير من انطلاقتها إلى اختتامها، مع حضور غفير وبرامج فنية متجددة، أثبت المهرجان مرة أخرى، وبطريقة أجمل، أنه الحدث العالمي الأول للفكاهة العربية والفرنسية.وشكل حفل الافتتاح الذي قام بتنشيطه إيكو وأصدقاؤه، لحظة قوية لهذه التظاهرة الفنية، حيث أمتعوا الجمهور، الذي حج غفيرا إلى الفضاءات التي اعتلوا خشبتها، وجمعت منصة قصر البديع أكبر عدد من الفنانين الكوميديين والمغنين والراقصين والممثلين في أجواء رائعة من الفكاهة والضحك، في حين شهدت منصة أورنج بساحة جامع الفنا، البث المباشر لفعاليات المهرجان، حيث كان الإقبال استثنائيا لمتابعة تظاهرة استثنائية.وكانت أفضل فقرات الفكاهة في الموعد في حدث كبير آخر، ألا وهو حفل "غالا أفريقيا" الذي نظم في نسخته الثانية، بمنصة قصر البديع، واستطاعت هذه اللحظات إثارة إعجاب وحماس الجمهور، وشملت هذه الأمسية المتميزة المخصصة لممثلي الكوميديا الناطقين بالفرنسية من أفريقيا مشاركة ثلة من الفنانين الذين احتفلوا بالفكاهة الكاميرونية والكونغولية والسنغالية والغابونية والإيفوارية.لحظة رئيسية أخرى من مراكش للضحك، شهدها حفل عبد القادر السيكتور والذي وظف جميع مواهبه على خشبة المسرح الملكي، الذي امتلأ عن آخره، في القائمة: فن الدردشة، والضحك، والفكاهة، والكثير من الحكايات المرحة عن حياة الفنان بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط. عرض تقديمي أمتع جمهوره باحترافية كبيرة.من أبرز فعاليات المهرجان كذلك، حفل "جمال وأصدقاؤه"، الذي انتظره الجمهور بفارغ الصبر، وجعل رواد المهرجان يضحكون مجتمعين في قصر البديع الذي ضاقت جنباته بآلاف المتفرجين. جمال دبوز الذي كان محاطًا بالضيوف المرموقين بما فيهم أحمد سيلا وجيف باناكلوك وكاميل ليلوش ومالك بنطلحة، شكل بمعية أصدقائه أساتذة عرض استثنائي، تم بثه في جميع أنحاء العالم.ورحل D’jal بجمهوره إلى أبعد حدود عوالم الضحك مع تقديم عرضه الأخير، وعاد الفكاهي إريك أنطوان ليقدم أفضل حيله السحرية التي تمكنت فعلا من سحر الجمهور، وكان أداء أكيم عميري متألقا كذلك، من خلال أداء احترافي وابتسامته الساخرة من إخراج قادر عون. وكانت أموتاتي بدورها هناك مع نظرة لا تقاوم في مزج الثقافات.ولأول مرة عرفت هذه التظاهرة تقديم المسرح في مراكش للضحك، مع تصفيق حار لفرقة الهروب الكبير.وشكل "ماستر كلاس" الذي يشرف عليه الممثل والملحن والمخرج أوسكار سيستو مبادرة غير مسبوقة سمحت بتقديم عرض أصيل حقق نجاحا باهرا، في حين يعود نجاح مراكش للضحك، في جزء منه إلى السينما، حيث نجح عرضان للسينما من جعل الناس يضحكون ويحلمون، كبيرهم وصغيرهم.
حظيت النسخة الثامنة لمهرجان مراكش للضحك، التي نظمت في الفترة من 20 إلى 24 يونيو بنجاح كبير من انطلاقتها إلى اختتامها، مع حضور غفير وبرامج فنية متجددة، أثبت المهرجان مرة أخرى، وبطريقة أجمل، أنه الحدث العالمي الأول للفكاهة العربية والفرنسية.وشكل حفل الافتتاح الذي قام بتنشيطه إيكو وأصدقاؤه، لحظة قوية لهذه التظاهرة الفنية، حيث أمتعوا الجمهور، الذي حج غفيرا إلى الفضاءات التي اعتلوا خشبتها، وجمعت منصة قصر البديع أكبر عدد من الفنانين الكوميديين والمغنين والراقصين والممثلين في أجواء رائعة من الفكاهة والضحك، في حين شهدت منصة أورنج بساحة جامع الفنا، البث المباشر لفعاليات المهرجان، حيث كان الإقبال استثنائيا لمتابعة تظاهرة استثنائية.وكانت أفضل فقرات الفكاهة في الموعد في حدث كبير آخر، ألا وهو حفل "غالا أفريقيا" الذي نظم في نسخته الثانية، بمنصة قصر البديع، واستطاعت هذه اللحظات إثارة إعجاب وحماس الجمهور، وشملت هذه الأمسية المتميزة المخصصة لممثلي الكوميديا الناطقين بالفرنسية من أفريقيا مشاركة ثلة من الفنانين الذين احتفلوا بالفكاهة الكاميرونية والكونغولية والسنغالية والغابونية والإيفوارية.لحظة رئيسية أخرى من مراكش للضحك، شهدها حفل عبد القادر السيكتور والذي وظف جميع مواهبه على خشبة المسرح الملكي، الذي امتلأ عن آخره، في القائمة: فن الدردشة، والضحك، والفكاهة، والكثير من الحكايات المرحة عن حياة الفنان بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط. عرض تقديمي أمتع جمهوره باحترافية كبيرة.من أبرز فعاليات المهرجان كذلك، حفل "جمال وأصدقاؤه"، الذي انتظره الجمهور بفارغ الصبر، وجعل رواد المهرجان يضحكون مجتمعين في قصر البديع الذي ضاقت جنباته بآلاف المتفرجين. جمال دبوز الذي كان محاطًا بالضيوف المرموقين بما فيهم أحمد سيلا وجيف باناكلوك وكاميل ليلوش ومالك بنطلحة، شكل بمعية أصدقائه أساتذة عرض استثنائي، تم بثه في جميع أنحاء العالم.ورحل D’jal بجمهوره إلى أبعد حدود عوالم الضحك مع تقديم عرضه الأخير، وعاد الفكاهي إريك أنطوان ليقدم أفضل حيله السحرية التي تمكنت فعلا من سحر الجمهور، وكان أداء أكيم عميري متألقا كذلك، من خلال أداء احترافي وابتسامته الساخرة من إخراج قادر عون. وكانت أموتاتي بدورها هناك مع نظرة لا تقاوم في مزج الثقافات.ولأول مرة عرفت هذه التظاهرة تقديم المسرح في مراكش للضحك، مع تصفيق حار لفرقة الهروب الكبير.وشكل "ماستر كلاس" الذي يشرف عليه الممثل والملحن والمخرج أوسكار سيستو مبادرة غير مسبوقة سمحت بتقديم عرض أصيل حقق نجاحا باهرا، في حين يعود نجاح مراكش للضحك، في جزء منه إلى السينما، حيث نجح عرضان للسينما من جعل الناس يضحكون ويحلمون، كبيرهم وصغيرهم.
ملصقات
