

ثقافة-وفن
اختتام النسخة الثانية من معرض الفنون التشكيلية “إفريقيا دارنا” بمراكش
أسدل الستار، أول أمس الأحد، بمراكش، على فعاليات النسخة الثانية من معرض الفنون التشكيلية "افريقيا دارنا"، المنظم بمبادرة من جمعية زهور للإبداع والثقافة والتنمية، وذلك احتفاءا بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.وتخلل هذا المعرض الفني، الذي أشرفت عليه الفنانة التشكيلية زهراء حنصالي بفضاء المسرح الملكي، تنظيم ورشة التصوير الصباغي لفائدة تلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية وأشقائهم الأفارقة، ترمي الى إتاحة الفرصة للناشئة للتعرف عن قرب على عوالم الفن التشكيلي.وحرصت زهراء حنصالي، الفنانة التي استهواها مجال التشكيل منذ نعومة أظافرها، من خلال ورشة موازية للمعرض على التفاعل الفني مع تلاميذ المدارس، حيث استفاذ أزيد من 200 تلميذة وتلميذ بالاضافة الى عدد من الطلبة الأفارقة، من تجاربها في الفن التشكيلي.وتضمن المعرض، حوالي 40 لوحة تشكيلية تجسد حرارة الألوان الإفريقية، انجزتها الفنانة التشكيلية زهراء حنصالي، تتناول مواضيع مختلفة مستقاة من تفاعل الفنانة السالف ذكرها مع محيطها.واستطاعت الفنانة التشكيلية العصامية زهراء حنصالي، التي راكمت تجربة مهمة في عالم الابداع الفني، من خلال هذا المعرض الفني، نقل خبرتها للأجيال الصاعدة أملا في اكتشاف طاقات أخرى واعدة، وتلقين وترسيخ القيم الانسانية الفضلى.واعتبرت زهراء حنصالي أن كل اللوحات التشكيلية التي أبدعتها تأتي لحالها بدون افتعال أو تصنع بل إنها التلقائية والتجربة في التعامل مع اللون والحركة والإيقاع، وهو ما ساعدها في مجال التدريس بشكل كبير، حيث حرصت على اشراك التلاميذ في الأنشطة الفنية المنجزة داخل المؤسسة وبالأخص في القسم، وكذا تمكينهم من المشاركة في المعارض المدرسية التي أطرتها، والاستفادة من تجربتها في مجال الفن التشكيلي.وكانت الأنشطة التربوية التي أطرتها هذه الفنانة داخل المؤسسة التعليمية التي كانت تعمل بها، حافزا قويا لصقل موهبتها وتعزيز رصيدها المعرفي في مجال الفن التشكيلي، ومشجعا على العطاء أكثر في هذا الميدان.
أسدل الستار، أول أمس الأحد، بمراكش، على فعاليات النسخة الثانية من معرض الفنون التشكيلية "افريقيا دارنا"، المنظم بمبادرة من جمعية زهور للإبداع والثقافة والتنمية، وذلك احتفاءا بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.وتخلل هذا المعرض الفني، الذي أشرفت عليه الفنانة التشكيلية زهراء حنصالي بفضاء المسرح الملكي، تنظيم ورشة التصوير الصباغي لفائدة تلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية وأشقائهم الأفارقة، ترمي الى إتاحة الفرصة للناشئة للتعرف عن قرب على عوالم الفن التشكيلي.وحرصت زهراء حنصالي، الفنانة التي استهواها مجال التشكيل منذ نعومة أظافرها، من خلال ورشة موازية للمعرض على التفاعل الفني مع تلاميذ المدارس، حيث استفاذ أزيد من 200 تلميذة وتلميذ بالاضافة الى عدد من الطلبة الأفارقة، من تجاربها في الفن التشكيلي.وتضمن المعرض، حوالي 40 لوحة تشكيلية تجسد حرارة الألوان الإفريقية، انجزتها الفنانة التشكيلية زهراء حنصالي، تتناول مواضيع مختلفة مستقاة من تفاعل الفنانة السالف ذكرها مع محيطها.واستطاعت الفنانة التشكيلية العصامية زهراء حنصالي، التي راكمت تجربة مهمة في عالم الابداع الفني، من خلال هذا المعرض الفني، نقل خبرتها للأجيال الصاعدة أملا في اكتشاف طاقات أخرى واعدة، وتلقين وترسيخ القيم الانسانية الفضلى.واعتبرت زهراء حنصالي أن كل اللوحات التشكيلية التي أبدعتها تأتي لحالها بدون افتعال أو تصنع بل إنها التلقائية والتجربة في التعامل مع اللون والحركة والإيقاع، وهو ما ساعدها في مجال التدريس بشكل كبير، حيث حرصت على اشراك التلاميذ في الأنشطة الفنية المنجزة داخل المؤسسة وبالأخص في القسم، وكذا تمكينهم من المشاركة في المعارض المدرسية التي أطرتها، والاستفادة من تجربتها في مجال الفن التشكيلي.وكانت الأنشطة التربوية التي أطرتها هذه الفنانة داخل المؤسسة التعليمية التي كانت تعمل بها، حافزا قويا لصقل موهبتها وتعزيز رصيدها المعرفي في مجال الفن التشكيلي، ومشجعا على العطاء أكثر في هذا الميدان.
ملصقات
