اختتام اللقاءات التنسيقية حول تنزيل مقتضيات القانون الإطار – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 16:06

مجتمع

اختتام اللقاءات التنسيقية حول تنزيل مقتضيات القانون الإطار


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 مارس 2021

اختتمت ، اليوم الاثنين بمدينة طنجة ، سلسلة اللقاءات التنسيقية الجهوية ،التي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حول تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وأكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في كلمة بالمناسبة، أنه "نختتم اليوم من طنجة سلسلة اللقاء التنسيقية الجهوية، التي انطلقت قبل حوالي شهرين، والحصيلة الأولية تدفع للاعتزاز بما تم تحقيقه ورصده من تنفيذ الأوراش والالتفاف حول المشاريع المسطرة لتنزيل أحكام القانون الإطار".وبعد أن سجل أن المنجزات المحققة خلال الموسمين الدراسيين الاستثنائيين، السابق والحالي، نظرا لتداعيات الجائحة ورفع تحدي تأمين سير الدراسة في ظروف آمنة، أشار أمزازي إلى أن اللقاءات الجهوية شكلت "منعطفا هاما" في تفعيل أحكام القانون الإطار، الذي يجسد إطارا تعاقديا ملزما للجميع لتنزيل الاختيارات والأهداف الكبرى لإصلاح المنظومة، موضحا أن اللقاءات تعتبر تتويجا لسيرورة وطنية للتخطيط الاستراتيجي، عملت الوزارة على تسريعها مع بداية الدخول الدراسي الحالي، لإعطاء دفعة قوية لتنزيل المشاريع وفق منهجية تتوخى النجاعة والفعالية.وتابع أن هذه السيرورة الاستراتيجية أسفرت، وفق مقاربة تشاركية، على بلورة مجموعة من آليات قيادة وتنفيذ وتتبع وتقويم المشاريع على المستويين الوطني و الجهوي وإعداد حافظة المشاريع الوطنية لتنزيل أحكام القانون الإطار، تتمحور حول 3 مجالات استراتيجية، وهي الإنصاف وتكافؤ الفرص والارتقاء بجودة التربية والتكوين وحكامة المنظومة والتعبئة.وأكد الوزير أنه تفرع عن هذه المجالات 19 مشروعا، شرع في تصريفها إلى حافظة جهوية للمشاريع تشمل 18 مشروعا على مستوى التعليم المدرسي، و16 مشروعا على مستوى التعليم العالي والبحث العلمي، و13 مشروعا بالنسبة للتكوين المهني.بالموازاة مع هذه السيرورة الاستراتيجية، شدد أمزازي على أن الوزارة أطلقت سيرورة تشريعية، تروم تحضير وبلورة النصوص القانونية الضرورية لتفعيل مختلف أحكام القانون الإطار، مضيفا أن هذا "المخطط التشريعي والتنظيمي قطع مراحل جد متقدمة، وسيتم تقديم هذه الترسانة القانونية على أنظار الحكومة للمصادقة ،وإحالتها على البرلمان خلال الأسابيع القليلة القادمة".وسجل الوزير أن خارطة الطريق من الوضوح بما يكفي لتحديد أولويات المرحلة، داعيا كافة الفاعلين والشركاء إلى التحلي بأعلى درجات التعبئة الفردية والجماعية وبروح الوطنية الصادقة والمسؤولية العالية لإنجاح الإصلاح التربوي وتحقيق أهدافه ضمن الآجال المحددة ،وكذا ترسيخ أدوار المدرسة المغربية في تحقيق المشروع المجتمعي وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية وجعل منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي عمادا للنموذج التنموي الجديد ،الذي يصبو إليه الملك محمد السادس.وخلص أمزازي إلى أن كسب مختلف تحديات الإصلاح التربوي على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، يبقى رهينا بمستوى التملك الجماعي لهذه المشاريع الاستراتيجية، وبتطوير آليات التدخل الميداني، وتقوية قنوات التنسيق، وتحقيق التقائية مختلف برامج التنمية المحلية مع برامج تنزيل القانون الإطار.من جانبه، نوه الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس اوعويشة، بالعمل الذي تقوم به جامعة عبد المالك السعدي ومساهمتها في المجالات العلمية والثقافية وتكوين الأطر بالجهة ،التي تتميز بدينامية اقتصادية كبيرة.وأكد أن الجامعة، التي تتوفر اليوم على 16 مؤسسة وتستقبل 113 ألف طالب، انغرست في التربة الجهوية مع أفق تغطية باقي مدن الجهة في السنوات الثلاث القادمة، موضحا أن الجامعة تبوأت موقعا مهما في عدد من التصنيفات الدولية، من بينها وجودها بين أفضل 100 جامعة إفريقية، مع طموح لأن تصبح بين أفضل 50 جامعة إفريقية خلال السنوات الثلاث القادمة.وأعلن عن أن هناك مشروع متكامل لتوسيع خارطة المؤسسات الجامعية لتنويع العرض الأكاديمي من خلال 5 مشاريع رئيسية، تتمثل في استكمال الكلية المتعددة التخصصات بالقصر الكبير (2021) والانتهاء من كلية الاقتصاد والتدبير بتطوان (2022) وإطلاق 3 مشاريع أخرى لإنجاز المدرسة العليا للتكنولوجيا بتطوان والكلية المتعددة التخصصات والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالحسيمة (2023)، مضيفا أنه سيشرع أيضا في إعداد الدراسات لمشروعي كليتين متعددتي التخصصات بوزان وشفشاون (ما بعد 2023).من جانبه، أكد والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، محمد امهيدية، أن هذا اللقاء مكن من تسليط الضوء على المشاريع الاستراتيجية لتنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17، مثمنا الإنجازات التي حققها قطاع التربية والتكوين بالجهة، والتي كان لها انعكاس إيجابي، خصوصا على مستوى الارتقاء بمؤشرات جودة المنظومة.وتم بالمناسبة تقديم عرض حول مساهمة مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة في الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي من خلال إنجاز عدة مشاريع لتأهيل البنيات التحتية المدرسية والدعم الاجتماعي وتعزيز البحث العلمي، إلى جانب عروض مفصلة لرئيس جامعة عبد المالك السعدي ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمندوب الجهوي للتكوين المهني حول حصيلة تنزيل مشاريع المدرجة ضمن القانون الإطار والمشاريع المبرمجة خلال السنوات الثلاث المقبلة.كما تم على هامش اللقاء توقيع خمس اتفاقيات شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وجامعة عبد المالك السعدي وشركائهما لتعزيز تبادل وتحليل ونشر المعطيات الإحصائية، والارتقاء بالتعاون التربوي واللغوي، ودعم ومواكبة مؤسسات التربية والتعليم والتكوين الخاصة، وتحقيق الدمج الاجتماعي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجيع وتثمين منتجات البحر وتعزيز البحث العلمي في علوم البحار.حضر هذا اللقاء عامل إقليم الفحص - أنجرة والكتاب العامون لقطاعات التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والمدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، وممثلو جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وعمداء ومدراء المؤسسات الجامعية بالجهة، كما تابعه عن بعد عمال أقاليم وعمالات الجهة ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم والمديرون الإقليميون لقطاع التربية الوطنية.

اختتمت ، اليوم الاثنين بمدينة طنجة ، سلسلة اللقاءات التنسيقية الجهوية ،التي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حول تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وأكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في كلمة بالمناسبة، أنه "نختتم اليوم من طنجة سلسلة اللقاء التنسيقية الجهوية، التي انطلقت قبل حوالي شهرين، والحصيلة الأولية تدفع للاعتزاز بما تم تحقيقه ورصده من تنفيذ الأوراش والالتفاف حول المشاريع المسطرة لتنزيل أحكام القانون الإطار".وبعد أن سجل أن المنجزات المحققة خلال الموسمين الدراسيين الاستثنائيين، السابق والحالي، نظرا لتداعيات الجائحة ورفع تحدي تأمين سير الدراسة في ظروف آمنة، أشار أمزازي إلى أن اللقاءات الجهوية شكلت "منعطفا هاما" في تفعيل أحكام القانون الإطار، الذي يجسد إطارا تعاقديا ملزما للجميع لتنزيل الاختيارات والأهداف الكبرى لإصلاح المنظومة، موضحا أن اللقاءات تعتبر تتويجا لسيرورة وطنية للتخطيط الاستراتيجي، عملت الوزارة على تسريعها مع بداية الدخول الدراسي الحالي، لإعطاء دفعة قوية لتنزيل المشاريع وفق منهجية تتوخى النجاعة والفعالية.وتابع أن هذه السيرورة الاستراتيجية أسفرت، وفق مقاربة تشاركية، على بلورة مجموعة من آليات قيادة وتنفيذ وتتبع وتقويم المشاريع على المستويين الوطني و الجهوي وإعداد حافظة المشاريع الوطنية لتنزيل أحكام القانون الإطار، تتمحور حول 3 مجالات استراتيجية، وهي الإنصاف وتكافؤ الفرص والارتقاء بجودة التربية والتكوين وحكامة المنظومة والتعبئة.وأكد الوزير أنه تفرع عن هذه المجالات 19 مشروعا، شرع في تصريفها إلى حافظة جهوية للمشاريع تشمل 18 مشروعا على مستوى التعليم المدرسي، و16 مشروعا على مستوى التعليم العالي والبحث العلمي، و13 مشروعا بالنسبة للتكوين المهني.بالموازاة مع هذه السيرورة الاستراتيجية، شدد أمزازي على أن الوزارة أطلقت سيرورة تشريعية، تروم تحضير وبلورة النصوص القانونية الضرورية لتفعيل مختلف أحكام القانون الإطار، مضيفا أن هذا "المخطط التشريعي والتنظيمي قطع مراحل جد متقدمة، وسيتم تقديم هذه الترسانة القانونية على أنظار الحكومة للمصادقة ،وإحالتها على البرلمان خلال الأسابيع القليلة القادمة".وسجل الوزير أن خارطة الطريق من الوضوح بما يكفي لتحديد أولويات المرحلة، داعيا كافة الفاعلين والشركاء إلى التحلي بأعلى درجات التعبئة الفردية والجماعية وبروح الوطنية الصادقة والمسؤولية العالية لإنجاح الإصلاح التربوي وتحقيق أهدافه ضمن الآجال المحددة ،وكذا ترسيخ أدوار المدرسة المغربية في تحقيق المشروع المجتمعي وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية وجعل منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي عمادا للنموذج التنموي الجديد ،الذي يصبو إليه الملك محمد السادس.وخلص أمزازي إلى أن كسب مختلف تحديات الإصلاح التربوي على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، يبقى رهينا بمستوى التملك الجماعي لهذه المشاريع الاستراتيجية، وبتطوير آليات التدخل الميداني، وتقوية قنوات التنسيق، وتحقيق التقائية مختلف برامج التنمية المحلية مع برامج تنزيل القانون الإطار.من جانبه، نوه الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس اوعويشة، بالعمل الذي تقوم به جامعة عبد المالك السعدي ومساهمتها في المجالات العلمية والثقافية وتكوين الأطر بالجهة ،التي تتميز بدينامية اقتصادية كبيرة.وأكد أن الجامعة، التي تتوفر اليوم على 16 مؤسسة وتستقبل 113 ألف طالب، انغرست في التربة الجهوية مع أفق تغطية باقي مدن الجهة في السنوات الثلاث القادمة، موضحا أن الجامعة تبوأت موقعا مهما في عدد من التصنيفات الدولية، من بينها وجودها بين أفضل 100 جامعة إفريقية، مع طموح لأن تصبح بين أفضل 50 جامعة إفريقية خلال السنوات الثلاث القادمة.وأعلن عن أن هناك مشروع متكامل لتوسيع خارطة المؤسسات الجامعية لتنويع العرض الأكاديمي من خلال 5 مشاريع رئيسية، تتمثل في استكمال الكلية المتعددة التخصصات بالقصر الكبير (2021) والانتهاء من كلية الاقتصاد والتدبير بتطوان (2022) وإطلاق 3 مشاريع أخرى لإنجاز المدرسة العليا للتكنولوجيا بتطوان والكلية المتعددة التخصصات والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالحسيمة (2023)، مضيفا أنه سيشرع أيضا في إعداد الدراسات لمشروعي كليتين متعددتي التخصصات بوزان وشفشاون (ما بعد 2023).من جانبه، أكد والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، محمد امهيدية، أن هذا اللقاء مكن من تسليط الضوء على المشاريع الاستراتيجية لتنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17، مثمنا الإنجازات التي حققها قطاع التربية والتكوين بالجهة، والتي كان لها انعكاس إيجابي، خصوصا على مستوى الارتقاء بمؤشرات جودة المنظومة.وتم بالمناسبة تقديم عرض حول مساهمة مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة في الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي من خلال إنجاز عدة مشاريع لتأهيل البنيات التحتية المدرسية والدعم الاجتماعي وتعزيز البحث العلمي، إلى جانب عروض مفصلة لرئيس جامعة عبد المالك السعدي ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمندوب الجهوي للتكوين المهني حول حصيلة تنزيل مشاريع المدرجة ضمن القانون الإطار والمشاريع المبرمجة خلال السنوات الثلاث المقبلة.كما تم على هامش اللقاء توقيع خمس اتفاقيات شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وجامعة عبد المالك السعدي وشركائهما لتعزيز تبادل وتحليل ونشر المعطيات الإحصائية، والارتقاء بالتعاون التربوي واللغوي، ودعم ومواكبة مؤسسات التربية والتعليم والتكوين الخاصة، وتحقيق الدمج الاجتماعي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجيع وتثمين منتجات البحر وتعزيز البحث العلمي في علوم البحار.حضر هذا اللقاء عامل إقليم الفحص - أنجرة والكتاب العامون لقطاعات التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والمدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، وممثلو جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وعمداء ومدراء المؤسسات الجامعية بالجهة، كما تابعه عن بعد عمال أقاليم وعمالات الجهة ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم والمديرون الإقليميون لقطاع التربية الوطنية.



اقرأ أيضاً
نقل امرأة حامل على نعش الأموات يثير الاستياء في مواقع التواصل الاجتماعي
شهد دوار "أمشاشتو"، التابع لجماعة آيت عباس بإقليم أزيلال، يوم الأحد 20 أبريل 2025، واقعة مؤثرة أعادت إلى الواجهة واقع العزلة القاسية التي تعيشها مناطق جبلية نائية، بعدما اضطر سكان الدوار إلى نقل سيدة حامل على "نعش"، في محاولة للوصول بها إلى أقرب نقطة يمكن لسيارة إسعاف أن تلجها. وحسب ما تداولته صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المرأة فاجأها المخاض في منزلها، في وقت كانت فيه كل المسالك وعرة ويصعب على سيارات الإسعاف الوصول إلى الدوار، ما دفع الساكنة إلى حملها بنفس الطريقة التي يُنقل بها الموتى، وقطع مسافة طويلة مشياً على الأقدام وسط تضاريس جبلية وعرة. المشهد، الذي وثقته صور تم تداولها على نطاق واسع، أثار موجة من التعاطف والاستياء في آنٍ واحد، وفتح من جديد النقاش حول هشاشة البنية التحتية في المناطق الجبلية، خاصة ما يتعلق بالطرق والمسالك التي تسمح بتدخل الإسعافات في الوقت المناسب. وطالب نشطاء ومواطنون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لفك العزلة عن مثل هذه الدواوير، مؤكدين أن غياب الطرق لا يُهدد فقط الحق في التنمية، بل يهدد الحق في الحياة في لحظات حرجة، كما هو حال النساء الحوامل والمصابين في الحالات الاستعجالية.
مجتمع

رحيل الفنان محمد علي الصوت المراكشي الذي طبع الأغنية المغربية
توفي صباح يومه الإثنين 21 أبريل 2025، الفنان محمد علي، عن عمر ناهز 88 سنة، بعد صراع طويل مع المرض وتقدم السن.وكان الفنان الراحل محمد علي قد راكم تجربة فنية غنية، حيث قدم من مدينة مراكش ليستقر بمدينة الرباط، وهناك بدأ يعرف بصوته القوي وحسّه الموسيقي العالي، حيث اشتغل لسنوات بالإذاعة الوطنية، حيث حظي بالاهتمام والدعم، ما ساعده على صقل موهبته وتقديم مجموعة من الأعمال التي بصمت ذاكرة الفن المغربي. وخلف الفنان الراحل محمد علي رصيدا فنيا متنوعا، شمل الأغنية الطربية والأعمال الإذاعية، وكان له حضور بارز في عدة مهرجانات ومحافل فنية خلال السبعينيات والثمانينيات، حيث تعاون مع أسماء معروفة في مجال التأليف، من بينها عبد السلام عامر ومحمد بلخياط  وعبد الله عصامي.  ولم يكتف بالغناء فقط، بل تألق أيضا كملحن، حيث تعاون مع كبار المطربين والمطربات المغاربة، من بينهم سميرة بنسعيد، وإسماعيل أحمد، وبهيجة إدريس، وعماد عبد الكبير، والبشير عبدو. ومن المرتقب أن يوارى جثمان الفقيد الثرى بمدينة الرباط، بحضور أفراد أسرته وأصدقائه وعدد من محبيه من الوسط الفني
مجتمع

عاجل.. النيابة العامة تقرر متابعة المجرم الخطير الزائر في ملف جديد
في اطار متابعتها لملف المجرم الخطير "الزائر'" علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قررت متابعة المعني بالامر في ملف جديد بتهم تكوين عصابة و الاتجار في المخدرات، و تحديد 28 ابريل موعدا لاولى جلسات محاكمته في الملف الجديد. وكان المجرم الخطير "الزائر" الذي شغل الرأي العام مؤخرا، قد تم استقدامه من جديد صبيحة يومه الاثنين 21 ابريل من سجن لوداية لعرضه على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية من جديد، وذلك في اطار التحقيق في ملفات اخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيقات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم ام المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد اصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. وموازاة مع ذلك، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مجتمع

الكشف عن ملابسات العثور على بقايا بشرية بدورات مياه بمدينة بن أحمد
فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد مدعومة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء يوم الأحد 20 أبريل الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.وجاء في بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة القضائية معززة بالشرطة العلمية والتقنية باشرت، زوال يوم الأحد، إجراءات معاينة بقايا عظام وأطراف بشرية، ثم العثور عليها ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان. وذكر المصدر أن مصالح الشرطة، تشتبه في هذه المرحلة من البحث، في شخص تظهر عليه أعراض اندفاع قوية وسلوك غير طبيعي، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل أثار دماء. كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، وفقا للبلاغ، عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من طرف المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية.  ويجري حاليا، وفقا للبلاغ، إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية، لتشخيص هوية صاحبها قيد حياته، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة