الجمعة 06 ديسمبر 2024, 05:39

ثقافة-وفن

اختتام الدورة الـ13 للمهرجان الدولي للفيلم المغاربي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 نوفمبر 2024

اختتمت، مساء أمس السبت بمسرح محمد السادس بوجدة، فعاليات النسخة الـ13 للمهرجان الدولي للفيلم المغاربي، بتتويج الفائزين بجوائز مختلف مسابقات هذه التظاهرة الثقافية.

وفي هذا الإطار، عادت الجائزة الكبرى لمسابقة الأفلام الروائية القصيرة للفيلم المغربي "الأيام الرمادية" للمخرجة عبير فتحوني، التي فازت أيضا بجائزة الإخراج عن نفس الفيلم، ومُنحت جائزة لجنة التحكيم للفيلم الموريتاني "والدك.. على الأرجح" للمخرج الاخوان طلبة، بينما كانت جائزة السيناريو من نصيب الفيلم المغربي "لي For ME" للمخرجة إنتصار الأزهري.

وأوصت لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير، التي ترأسها الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ، بضرورة فتح المجال، خلال الدورات المقبلة، لعدد أكبر من الأفلام القصيرة في هذه المسابقة، وتخصيص جوائز أحسن دور نسائي، وأحسن دور رجالي، وأحسن موسيقى تصويرية لضرورتها الفنية، والجمالية، والابداعية في الفيلم القصير.

وفي فئة الأفلام الطويلة، تُوج الفيلم السوداني "وداعا جوليا" للمخرج محمد كردوفاني، بالجائزة الكبرى، وحضي الشريط المغربي "أبي لم يمت" للمخرج عادل الفاضلي بجائزة لجنة التحكيم، وعادت جائزة الإخراج لفيلم "ديسكو افريكا" للمخرج الملغاشي (مدغشقر) ليك رزانا جاونا، فيما كانت جائزة السيناريو من نصيب الفيلم السينغالي "خروف سادا" للمخرج باب لوبي.

وفي السياق ذاته، منحت لجنة التحكيم تنويها خاصا لكل من الفيلمين الفرنسي "VALENSOLE 1965" للمخرج دومينيك فيلول، والتونسي "وراء الجبل" لمحمد بن عطية.

وأكد رئيس جمعية "سيني - مغرب"، ومدير المهرجان، خالد سلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة، التي تميزت ببرنامج حافل ووازن، كانت فرصة حقيقية للاحتفاء بفن السينما، والعمل على إبراز ونشر الثقافة الفنية والسينمائية، خاصة لدى الأطفال، والأجيال الصاعدة، باعتبارها أداة فعلية لترسيخ القيم النبيلة.

وخلال الحفل الختامي لهذا المهرجان، الذي نظمته جمعية "سيني مغرب" (5 - 9 نونبر)، وحضرته عدة شخصيات، تم تكريم عدد من الأسماء البارزة في عالم السينما والفن، والتي ساهمت في إثراء الساحة الثقافية بأعمالها.

وعرفت هذه الدورة، التي نُظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختير لها شعار "السينما بين المواطنة والانتماء الإنساني"، مشاركة 9 أفلام طويلة، و9 أفلام قصيرة، تمثل دولا مختلفة إفريقية وأوروبية.

وتضمن برنامج النسخة ال13 للمهرجان، عرض أكثر من 25 فيلما في المسابقات الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، مع تخصيص عروض خاصة للأطفال وأخرى في الهواء الطلق، وتنظيم ورشات، وندوات، وموائد مستديرة، و"ماستر كلاس"، بالإضافة إلى توقيع إصدارات روائية، ونقدية، وفكرية.

ويروم المهرجان الدولي للفيلم المغاربي بوجدة، المساهمة في تنشيط الساحة الفنية المغاربية، وتقوية الروابط بين الشعوب والثقافات، بالإضافة إلى تطوير الصناعة السينمائية والاحتفاء بها.

اختتمت، مساء أمس السبت بمسرح محمد السادس بوجدة، فعاليات النسخة الـ13 للمهرجان الدولي للفيلم المغاربي، بتتويج الفائزين بجوائز مختلف مسابقات هذه التظاهرة الثقافية.

وفي هذا الإطار، عادت الجائزة الكبرى لمسابقة الأفلام الروائية القصيرة للفيلم المغربي "الأيام الرمادية" للمخرجة عبير فتحوني، التي فازت أيضا بجائزة الإخراج عن نفس الفيلم، ومُنحت جائزة لجنة التحكيم للفيلم الموريتاني "والدك.. على الأرجح" للمخرج الاخوان طلبة، بينما كانت جائزة السيناريو من نصيب الفيلم المغربي "لي For ME" للمخرجة إنتصار الأزهري.

وأوصت لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير، التي ترأسها الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ، بضرورة فتح المجال، خلال الدورات المقبلة، لعدد أكبر من الأفلام القصيرة في هذه المسابقة، وتخصيص جوائز أحسن دور نسائي، وأحسن دور رجالي، وأحسن موسيقى تصويرية لضرورتها الفنية، والجمالية، والابداعية في الفيلم القصير.

وفي فئة الأفلام الطويلة، تُوج الفيلم السوداني "وداعا جوليا" للمخرج محمد كردوفاني، بالجائزة الكبرى، وحضي الشريط المغربي "أبي لم يمت" للمخرج عادل الفاضلي بجائزة لجنة التحكيم، وعادت جائزة الإخراج لفيلم "ديسكو افريكا" للمخرج الملغاشي (مدغشقر) ليك رزانا جاونا، فيما كانت جائزة السيناريو من نصيب الفيلم السينغالي "خروف سادا" للمخرج باب لوبي.

وفي السياق ذاته، منحت لجنة التحكيم تنويها خاصا لكل من الفيلمين الفرنسي "VALENSOLE 1965" للمخرج دومينيك فيلول، والتونسي "وراء الجبل" لمحمد بن عطية.

وأكد رئيس جمعية "سيني - مغرب"، ومدير المهرجان، خالد سلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة، التي تميزت ببرنامج حافل ووازن، كانت فرصة حقيقية للاحتفاء بفن السينما، والعمل على إبراز ونشر الثقافة الفنية والسينمائية، خاصة لدى الأطفال، والأجيال الصاعدة، باعتبارها أداة فعلية لترسيخ القيم النبيلة.

وخلال الحفل الختامي لهذا المهرجان، الذي نظمته جمعية "سيني مغرب" (5 - 9 نونبر)، وحضرته عدة شخصيات، تم تكريم عدد من الأسماء البارزة في عالم السينما والفن، والتي ساهمت في إثراء الساحة الثقافية بأعمالها.

وعرفت هذه الدورة، التي نُظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختير لها شعار "السينما بين المواطنة والانتماء الإنساني"، مشاركة 9 أفلام طويلة، و9 أفلام قصيرة، تمثل دولا مختلفة إفريقية وأوروبية.

وتضمن برنامج النسخة ال13 للمهرجان، عرض أكثر من 25 فيلما في المسابقات الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، مع تخصيص عروض خاصة للأطفال وأخرى في الهواء الطلق، وتنظيم ورشات، وندوات، وموائد مستديرة، و"ماستر كلاس"، بالإضافة إلى توقيع إصدارات روائية، ونقدية، وفكرية.

ويروم المهرجان الدولي للفيلم المغاربي بوجدة، المساهمة في تنشيط الساحة الفنية المغاربية، وتقوية الروابط بين الشعوب والثقافات، بالإضافة إلى تطوير الصناعة السينمائية والاحتفاء بها.



اقرأ أيضاً
“شون بن” ينتقد من مراكش أكاديمية وجوائز الأوسكار
ألقى النجم الأمريكي شون بن باللوم على جوائز الأوسكار بسبب "تقييدها للتعبير الثقافي المختلف"، وأعرب عن دعمه لفيلم المخرج الإيراني علي عباسي الجديد عن دونالد ترامب بعنوان The Apprentice، وذلك خلال مهرجان مراكش السينمائي، حيث تم تكريمه على مسيرته المهنية. وقال بن خلال مؤتمر صحفي: "أكاديمية الأوسكار أظهرت جبناً استثنائياً عندما تعلق الأمر بحرية التعبير، بل إنها في الحقيقة لعبت دوراً رئيسياً في تقييد الخيال"، بحسب مجلة "فارايتي". وأضاف بن أن حفلات توزيع الجوائز مثل الأوسكار يجب أن تُعتبر "برنامج تلفزيوني في المقام الأول"، وليس مقياساً فعلياً لجودة الأعمال الفنية، وتابع قائلاً: "لذا، لا أشعر بحماس كبير تجاه ما يسمى جوائز الأكاديمية، إلا في حالة أفلام مثل The Florida Project أو I’m Still Here أو Emilia Perez، والتي أتوقع أن تحقق حضوراً لافتاً هذا العام". وفيما يتعلق بالجدل الدائر حول فيلم علي عباسي The Apprentice، أشار بن إلى أن "الأعمال التي تتمكن من اختراق القيود يجب الاحتفاء بها". وأضاف: "من المذهل مدى خوف ما يُسمى بصناعة السينما الحرة من فيلم عظيم كهذا". ورفضت الأكاديمية التعليق على تصريحات بن عندما تواصلت معها مجلة "فارايتي". وعن أعماله الجديدة، تحدث بن عن فيلمه الأخير September 5، الذي أنتجه وأشاد بمخرجه تيم فيلباوم قائلاً: "قام بعمل رائع، وقدم منظوراً لم نرَ مثله من قبل".وتسلم بن جائزة الإنجاز مدى الحياة من الممثلة الإيطالية فاليريا جولينو، التي تربطه بها صداقة وثيقة منذ ظهورها في أول أعماله الإخراجية The Indian Runner عام 1991. وتحدث بن خلال كلمته، الأحد، عن حرية التعبير والصوابية السياسية قائلاً: "هناك مطالب عالمية بالتنوع، لكن ليس تنوع السلوك أو الآراء أو اللغة، أشجع الجميع على أن يكونوا غير متوافقين سياسياً بقدر ما تمليه قلوبهم، وأن ينخرطوا في رواية القصص بكل تنوعها".
ثقافة-وفن

يونسكو تدرج الحناء بقائمة التراث غير المادي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن إدراج الحناء والتقاليد المرتبطة بها في البلدان العربية، من بينها المغرب، في قائمة التراث غير المادي لليونسكو.وأوضحت اليونسكو أن الحناء نبتة يتم تجفيف أوراقها وطحنها ثم تحويلها إلى عجينة تُستخدم في دق الوشوم، وتحديدا تلك التي تتلقاها المدعوات في حفلات الزفاف، وتُستعمل أيضا لصبغ الشعر أو جلب الحظ للأطفال.وأشار ملف إدراج الحناء في قائمة التراث غير المادي إلى أنها "ترمز إلى دورة حياة الفرد، منذ ولادته وحتى وفاته، وهي حاضرة خلال المراحل الرئيسية من حياته"، مسجلا أن استخدام الحناء، الذي غالبا ما يكون بأشكال تعبير شفهية كالأغنيات والحكايات، يرتبط بالطقوس والتقاليد الاجتماعية التي يعود تاريخها إلى عدة قرون.ويمكن أن تختلف زخارف وتصاميم الحناء من منطقة إلى أخرى، حيث يختلف الوشم المؤقت المستوحى من الثقافة الأمازيغية في شمال إفريقيا، مقارنة بتصاميم الزهور الأكثر جرأة في شبه الجزيرة العربية.وقد حظي ترشيح الحناء بدعم ست عشرة دولة عربية، بما في ذلك المغرب.يذكر أن اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي تجتمع منذ يوم الاثنين في أسونسيون عاصمة الباراغواي. ومن المقرر أن تبت اللجنة من يوم الثلاثاء إلى الخميس في إدراج 66 عنصرا جديدا مقدما من وجهة نظر تقاليد المجتمع، وفقا لليونسكو.
ثقافة-وفن

مراكش تحتضن الدورة الثالثة للملتقى الجهوي للمسرح
تحت شعار "تقاطعات فرجوية" تنظم المديرية الجهوية للشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- مراكش أسفي الدورة الثالثة للملتقى الجهوي للمسرح من 2 إلى 16 جنبر 2024 بمجموعة من دور العروض الثقافية بالجهة. ويأتي تنظيم هذه النسخة من أجل ترسيخ ثقافة أب الفنون وإرساء جسر للتواصل الابداعي بين الفرق المسرحية المشتغلة في المجال واستثمارها بشكل أمثل للإرتقاء بجودة الفرجة الركحية وفق أسس تمتح من الفرجة الخلاقة وتهذيب الذوق العام. وتعرف هذه الدورة مشاركة 22 فرقة مسرحية جهوية ووطنية تعرض أحدث أعمالها المسرحية في فضاءات: القاعة الصغرى للمركز الثقافي الداوديات وقطب المواطن المحاميد بمراكش، دار الثقافة قلعة السراغنة، المركز الثقافي ابن جرير، فضاء العرض بالصويرة الجديدة (الغزوة). دار الشباب سيدي المختار، المركز الثقافي أيت أورير، دار الشباب اليوسفية، دار الشباب تمصلوحت، دار الشباب تحناوت. كما تعرف هذه الدورة توقيع إصدارين اثنين، الأول تحت عنوان "محمد بهجاجي ـ مسارات النقد والابداع ـ" للأستاذ عبد الواحد عوزري من تقديم الفنان عمر الجدلي بالمركز الثقافي قطب المواطن المحاميد بتاريخ 7 دجنبر 2024 على الساعة الحادية عشرة صباحا، فيما المؤلف الثاني موسوم ب"حكايا السيرورات ـ ذاكرة العابر-" للأستاذ أحمد أمين بنيوب، من تقديم الأستاذة نزهة حيكون بتاريخ 15 دجنبر 2024 على الساعة السادسة مساء بالمركز الثقافي الداوديات بمراكش.
ثقافة-وفن

ماعندو كلمة.. أنس الباز يتراجع عن تصريحاته ومواقفه حول الصحافة وفركوس+ ڤيديو
في خطوة غير متوقعة، خرج الممثل المغربي أنس الباز، مساء يوم أمس الاثنين 02 دجنبر الجاري، بتصريح للصحافة على هامش مروره على البساط الأحمر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، رغم إعلانه في وقت سابق امتناعه عن الإدلاء بأي تصريحات إعلامية مجانية. وأكد الباز في تصريحه لموقع كشـ24، أنه لا توجد أي خلافات أو حزازات بينه وبين الممثل عبد الله فركوس، نافيا ما تردد من تصريحات سابقة عبر حسابه على "إنستغرام".وكان الباز قد أثار جدلا واسعا من خلال مقاطع فيديو نشرها سابقا، وصف فيها فركوس بأنه يفتقر إلى أي مؤهلات فنية، مستنكرا كيف انتقل الأخير من مهنة الجزارة إلى الظهور الدائم على الشاشة المغربية، وأثارت تلك التصريحات ردود فعل واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رجحوا أن الانتقادات موجهة مباشرة لفركوس، المعروف بإدارته لمحلات الجزارة في مراكش وظهوره المتكرر في الأعمال الرمضانية. كما تضمنت فيديوهات الباز اتهامات صريحة لإحدى الممثلات بدفع مبلغ عشرين مليون سنتيم لمخرج أحد الأعمال الرمضانية مقابل حجز دور صغير في العمل، وهو ما أثار جدلا إضافيا حول كواليس الإنتاج الفني بالمغرب. وفي اتصال هاتفي سابق مع موقع "كشـ24"، أشار الباز إلى أنه قرر الامتناع عن التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي، مبررا ذلك بما وصفه بـ"تحوير تصريحاته" وعدم استفادته ماديا من تلك اللقاءات، وأكد أنه سيقتصر مستقبلا على استخدام منصات التواصل الاجتماعي للإعلان عن مشاريعه وآرائه الفنية، معتبرا ذلك وسيلته الأفضل للتواصل مع جمهوره. ومع ذلك، فإن خروجه يوم أمس لتقديم تصريحات مجانية يضعه في موقف محرج، ويثير تساؤلات حول تناقض مواقفه بين امتناعه المعلن وتصريحاته الفعلية.
ثقافة-وفن

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يخصص تكريما حارا للمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
كرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مساء اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، المخرج والمنتج الكندي ديفيد كروننبرغ الذي تسلم النجمة الذهبية للمهرجان من يدي الممثلة الألمانية ديان كروغر. وأعرب كروننبرغ في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، عن خالص شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. كما عبر المخرج الكندي عن فخره واعتزازه بتسلم “النجمة الذهبية”، الجائزة المرموقة التي تتوج أعماله على مدى نصف قرن، معربا عن سعادته بحسن الضيافة المغربية وحضوره في هذا الحدث الثقافي الرائع. وقال “إنه لشرف عظيم وفخر كبير لي أن أكون ضمن القائمة الرائعة لأولئك الذين حصلوا على هذه الجائزة قبلي”، مشيرا إلى أنهم من خلال فنهم السينمائي “سعوا إلى إعطاء معنى لهذا العالم ولوجودنا الذي نعتمد فيه على بعضنا البعض”. من جانبها، قالت ديان كروغر إن “أعمال ديفيد كروننبرغ تركت بصمة لا تمحى في صناعة السينما، حيث وسمت عصرا يمزج بين ما هو غريب وعميق، وتحدت تصوراتنا عن الواقع والهوية”. وأضافت “إذا كان يمكن النظر إلى أفلامه على أنها استكشافات للرعب والإثارة النفسية، فإنها متجذرة أيضا في العمق العاطفي، وغالبا ما تترك الجمهور في صراع مع موضوعات معقدة”، مشيرة إلى أن قدرته على الجمع بين القلق والتبصر تفضي إلى تجربة مشاهدة لا تنسى. وحسب الممثلة الألمانية، فإن “تأثير ديفيد كروننبرغ يتجاوز أفلامه الخاصة، حيث ألهم جيلا من صانعي الأفلام الراغبين في تجاوز حدود النوع والسرد”. وأضافت لقد مهدت رؤيته الفريدة الطريق لفهم جديد لما يمكن أن تحققه السينما، حيث مزج بين ما هو عاطفي مع ما هو منطقي، وبين ما هو كوميدي مع ما هو تراجيدي”. ورسخ ديفيد كروننبرغ مكانته باعتباره مؤلفا حقيقيا من خلال عمله المتفرد والشخصي الذي أنتجه كمخرج وسيناريست. ومنذ بداياته الأولى في سينما الأندرغراوند وأفلام الرعب، قام بتطوير أعمال درامية ذات عمق ونطاق كبيرين، مما أكسبه شهرة دولية كواحد من أكثر المخرجين تأثيرا في العالم. وحظيت أفلام كروننبرغ باستحسان كبير من لدن النقاد، وباعتراف على الصعيد الدولي. وفي سنة 1991، تم اختيار فيلمه “الغذاء العاري” للمشاركة في مهرجان برلين، وفي سنة 1999، فاز فيلمه “إكزیستنز” بجائزة الدب الفضي. وشاركت أفلامه “اصطدام”، و”العنكبوت”، و”تاريخ من العنف”، “المدينة العالمية”، و”خرائط النجوم”، و”جرائم المستقبل” و”الأكفان” في المسابقة الرسمية لمهرجان (كان)، حيث فاز “اصطدام” بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. وفي سنة 2006، تم منحه من قبل فقرة “أسبوعي المخرجين” بمهرجان كان جائزة “العربة الذهبية” تقديرا لمساره السينمائي المتميز. وفي سنة 2018، خصه مهرجان البندقية السينمائي الدولي بجائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعماله. كما حظي سنة 2024 من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي بجائزة نورمان جويسون عن كامل مساره المهني.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. بطلتا مسلسل “جوج وجوه”: نجاح “التيبارية” و “زكرياء” كان مفاجئا
أكدت بطلة المسلسل المغربي "جوج وجوه"، سحر الصديقي، أن النجاح الكبير الذي لقيه دور "التيبارية" كان مفاجئا لها، بحيث لم تكن تتوقع التفاعل الكبير للجمهور مع هذا الدور، ومعبرة عن سعادتها بنجاح هذا الدور الذي اعتبرته مغامرة. من جانبها قالت ماري باتول برينانت، خلال حضورها بفعاليات الدورة الـ21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إن تقمصها لدور "زكرياء" في المسلسل المذكور، لم يكن سهلا حيث وجدت العديد من الصعوبات،  سيما وأنها المرة الأولى التي ستظهر فيها على شاشة التلفاز، وأكدت أنها استطاعت تجاوز هذه الصعوبات والدخول في الشخصية التي لقيت نجاحا كبيرا.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. رغم الضجة.. فنانون يعبرون عن افتخارهم بفيلم “البحر البعيد” وبتطور السينما المغربية
عبر المخرج نور الدين الخماري والممثلة سانديا، عن افتخارهما بتطور السينما المغربية، وانفتاحهما على مجموعة من المواضيع التي كانت حتى الأمس القريب مدرجة في خانة الطابوهات. وأشاد المتحدثان، بالفيلم المغربي "البحر البعيد" للمخرج سعيد حميش بن العربي، الذي  عُرِض يوم أمس الأحد في إطار المسابقة الرسمية للدورة الـ21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي تتواصل فعاليتها إلى غاية 7 دجنبر الجاري.ويروي هذا العمل (117 دقيقة) قصة نور البالغ من العمر 27 سنة، الذي هاجر بطريقة غير نظامية إلى مرسيليا حيث يعيش من تجارة صغيرة حياة هامشية واحتفالية برفقة أصدقائه. وخلال هذه التجربة المليئة بمكابدات الغربة، يلتقي نور بالشرطي سيرج، غريب وغامض الطباع، وزوجته نويمي. هذا اللقاء الذي سيقلب حياته رأسا على عقب. وطوال التجربة التي يرويها هذا الفيلم (من 1990 إلى 2000)، يظل نور متأرجحا بين ألم الانفصال عن الجذور وقوة التشبث بالحلم، بين الارتباط بقيم مسقط الرأس ورفض كل ما يعاكسها من تمظهرات الحرية في بلد المهجر.
ثقافة-وفن

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 ديسمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة