سياسة

اجتماع عن بعد يفضح أهداف الحملات الدعائية للجزائر والبوليساريو


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 يوليو 2020

أكد المشاركون في اجتماع نظم عن بعد، أن الحملات الدعائية الأخيرة، التي أطلقتها الجزائر و"البوليساريو"، تستهدف التشويش على مسار التنمية السوسيو-اقتصادية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.وأوضحوا، خلال هذا اللقاء المنظم من طرف مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية وجمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة - وادي الذهب، أن مواكبة تطورات ملف قضية الوحدة الترابية تكشف عن حملة إعلامية مريبة تستهدف النيل من المنجزات التي تم تحقيقها في المجال الحقوقي والتنموي والسياسي بجهات الصحراء المغربية.وأكد المتدخلون أن الجزائر تتهرب من مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية في ملف الصحراء بالإدعاء أنه لا علاقة لها بالملف، غير أنها تكثف بالمقابل من إصدار بلاغات وتصريحات تنتهك واجب التحفظ تجاه قضية معروضة على الأمم المتحدة، وكذا إطلاق تصريحات تحريضية ضد مصالح بلد جار.وأشاروا إلى أن المغرب، وهو ينتهج مختلف السبل، في إطار اليد الممدودة للقادة الجزائريين، من أجل حل الخلافات البينية عبر العملية التفاوضية، فإنه "يدعو المجتمع الدولي إلى تحميل الجزائر كامل المسؤولية في إطلاق حملات تضليل ممنهج تستهدف الإساءة إلى المملكة المغربية".وأضافوا أن المغرب، وهو يتوجه إلى المستقبل عبر شراكات إقليمية، دعا في مناسبات عديدة الجزائر إلى إرساء حوار دائم لتطبيع العلاقات الثنائية وتجاوز مختلف الإشكالات العالقة، وإحياء الاتحاد المغاربي والمساهمة في مشاريع دعم الاستقرار في إفريقيا، إلا أن الجزائر قابلت ذلك بالإنكار.وحمل المشاركون الجزائر مخاطر تسييس مختلف القضايا وقيادة حملات التحريض بالمنطقة وهي تعلم أنها تخاطر بالأمن والسلم الإقليمي في منطقة الساحل والصحراء، مشددين على أن "الجزائر وهي تتاجر بمآسي الصحراويين المحتجزين، استجابة لأغراض سياسية تخدم عقيدتها في نزاع إقليمي، إنما تسعى إلى بسط هيمنتها على المنطقتين المغاربية والإفريقية".وخلال هذا الاجتماع، أكد الخبير الاستراتيجي في قضية الصحراء والشؤون المغاربية، عبد الفتاح الفاتحي، أن هذه الحملات الدعائية، التي تستهدف النيل من المشاريع التنموية في الأقاليم الجنوبية، "لا تعدو أن تكون ردة فعل معادية لتزايد الإجماع الوطني والدولي على وجاهة الموقف التفاوضي المغربي في نزاع الصحراء". وأوضح السيد الفاتحي، وهو مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية، أن "نوعية الخطابات المبثوثة والجهات الصادرة عنها وطبيعة الوسائل المعتمدة في ذلك، تبين أنها دعاية إعلامية سوداء ترمي إلى التشويش على المنجزات المتلاحقة بالأقاليم الجنوبية".واعتبر أن "سياق الهجمة يجسد بروباغندا دعائية، فاقدة لمضمون يكتسب حجية مواجهة قوة الموقف التفاوضي المغربي، ولذلك اضطر للاحتماء بخطاب حقوقي، تؤكد الوقائع الميدانية أن المغرب حقق فيه تطورات هائلة ليس بمقدور الجزائر صاحبة الحملة مجاراتها".وأشار، في هذا الصدد، إلى أن "واقع الانتهاكات الحقوقية اليومية بالجزائر يتجلى واضحا في قنوات الإعلام الدولي، كما أن تنصيص دستور +البوليساريو+ على عدم الترخيص بإحداث أحزاب سياسية وجمعيات مدنية، يؤكد واقع زيف ادعاءات الدعاية الرخيصة التي تقودها الجزائر و+البوليساريو+ ضد المملكة المغربية".من جانبه، أكد رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة - وادي الذهب، أحمد الصلاي، أنه "إذا كانت الجزائر تدعي وجود انتهاكات حقوقية في الصحراء، فإنها تناقض نفسها حينما رفضت الشرعية الدولية برفضها السماح بإحصاء ساكنة مخيمات تندوف وتمكينهم من الحقوق المنصوص عليها في اتفاقية جنيف للاجئين، ورفضها استقبال المبعوثين الأمميين لمراقبة حقوق الإنسان في الجزائر كما في مخيمات تندوف".وأضاف أن هذا الاجتماع، وهو يؤكد على شرعية التمثيل الديموقراطي في جهات الصحراء، التي تعد مرجعا لتمكين الصحراويين من تدبير شؤونهم الاقتصادية والإدارية والاجتماعية، فإنه يشجب الحملات التي تعادي هذه القيم عبر الافتراءات والأكاذيب التي تستهدف النيل من التجربة الديمقراطية والحقوقية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.وخلص السيد الصلاي إلى الإشادة بالدور الذي يضطلع به منتخبو جهتي العيون - الساقية الحمراء والداخلة - وادي الذهب في الإشراف على تنفيذ مشاريع تنموية تجعل من الصحراء اليوم قطبا اقتصاديا وتنمويا نموذجيا على المستويين الإقليمي والقاري.

أكد المشاركون في اجتماع نظم عن بعد، أن الحملات الدعائية الأخيرة، التي أطلقتها الجزائر و"البوليساريو"، تستهدف التشويش على مسار التنمية السوسيو-اقتصادية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.وأوضحوا، خلال هذا اللقاء المنظم من طرف مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية وجمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة - وادي الذهب، أن مواكبة تطورات ملف قضية الوحدة الترابية تكشف عن حملة إعلامية مريبة تستهدف النيل من المنجزات التي تم تحقيقها في المجال الحقوقي والتنموي والسياسي بجهات الصحراء المغربية.وأكد المتدخلون أن الجزائر تتهرب من مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية في ملف الصحراء بالإدعاء أنه لا علاقة لها بالملف، غير أنها تكثف بالمقابل من إصدار بلاغات وتصريحات تنتهك واجب التحفظ تجاه قضية معروضة على الأمم المتحدة، وكذا إطلاق تصريحات تحريضية ضد مصالح بلد جار.وأشاروا إلى أن المغرب، وهو ينتهج مختلف السبل، في إطار اليد الممدودة للقادة الجزائريين، من أجل حل الخلافات البينية عبر العملية التفاوضية، فإنه "يدعو المجتمع الدولي إلى تحميل الجزائر كامل المسؤولية في إطلاق حملات تضليل ممنهج تستهدف الإساءة إلى المملكة المغربية".وأضافوا أن المغرب، وهو يتوجه إلى المستقبل عبر شراكات إقليمية، دعا في مناسبات عديدة الجزائر إلى إرساء حوار دائم لتطبيع العلاقات الثنائية وتجاوز مختلف الإشكالات العالقة، وإحياء الاتحاد المغاربي والمساهمة في مشاريع دعم الاستقرار في إفريقيا، إلا أن الجزائر قابلت ذلك بالإنكار.وحمل المشاركون الجزائر مخاطر تسييس مختلف القضايا وقيادة حملات التحريض بالمنطقة وهي تعلم أنها تخاطر بالأمن والسلم الإقليمي في منطقة الساحل والصحراء، مشددين على أن "الجزائر وهي تتاجر بمآسي الصحراويين المحتجزين، استجابة لأغراض سياسية تخدم عقيدتها في نزاع إقليمي، إنما تسعى إلى بسط هيمنتها على المنطقتين المغاربية والإفريقية".وخلال هذا الاجتماع، أكد الخبير الاستراتيجي في قضية الصحراء والشؤون المغاربية، عبد الفتاح الفاتحي، أن هذه الحملات الدعائية، التي تستهدف النيل من المشاريع التنموية في الأقاليم الجنوبية، "لا تعدو أن تكون ردة فعل معادية لتزايد الإجماع الوطني والدولي على وجاهة الموقف التفاوضي المغربي في نزاع الصحراء". وأوضح السيد الفاتحي، وهو مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية، أن "نوعية الخطابات المبثوثة والجهات الصادرة عنها وطبيعة الوسائل المعتمدة في ذلك، تبين أنها دعاية إعلامية سوداء ترمي إلى التشويش على المنجزات المتلاحقة بالأقاليم الجنوبية".واعتبر أن "سياق الهجمة يجسد بروباغندا دعائية، فاقدة لمضمون يكتسب حجية مواجهة قوة الموقف التفاوضي المغربي، ولذلك اضطر للاحتماء بخطاب حقوقي، تؤكد الوقائع الميدانية أن المغرب حقق فيه تطورات هائلة ليس بمقدور الجزائر صاحبة الحملة مجاراتها".وأشار، في هذا الصدد، إلى أن "واقع الانتهاكات الحقوقية اليومية بالجزائر يتجلى واضحا في قنوات الإعلام الدولي، كما أن تنصيص دستور +البوليساريو+ على عدم الترخيص بإحداث أحزاب سياسية وجمعيات مدنية، يؤكد واقع زيف ادعاءات الدعاية الرخيصة التي تقودها الجزائر و+البوليساريو+ ضد المملكة المغربية".من جانبه، أكد رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة - وادي الذهب، أحمد الصلاي، أنه "إذا كانت الجزائر تدعي وجود انتهاكات حقوقية في الصحراء، فإنها تناقض نفسها حينما رفضت الشرعية الدولية برفضها السماح بإحصاء ساكنة مخيمات تندوف وتمكينهم من الحقوق المنصوص عليها في اتفاقية جنيف للاجئين، ورفضها استقبال المبعوثين الأمميين لمراقبة حقوق الإنسان في الجزائر كما في مخيمات تندوف".وأضاف أن هذا الاجتماع، وهو يؤكد على شرعية التمثيل الديموقراطي في جهات الصحراء، التي تعد مرجعا لتمكين الصحراويين من تدبير شؤونهم الاقتصادية والإدارية والاجتماعية، فإنه يشجب الحملات التي تعادي هذه القيم عبر الافتراءات والأكاذيب التي تستهدف النيل من التجربة الديمقراطية والحقوقية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.وخلص السيد الصلاي إلى الإشادة بالدور الذي يضطلع به منتخبو جهتي العيون - الساقية الحمراء والداخلة - وادي الذهب في الإشراف على تنفيذ مشاريع تنموية تجعل من الصحراء اليوم قطبا اقتصاديا وتنمويا نموذجيا على المستويين الإقليمي والقاري.



اقرأ أيضاً
انطلاق أشغال المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية+ صور
انطلقت، قبل قليل من صباح يومه السبت 26 أبريل الجاري ببوزنيقة، أشغال المؤتمر الوطني العادي التاسع لحزب العدالة والتنمية.وشهدت أشغال المؤتمر حضور كل من محمد جودار الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، أحمد أخشيشن ممثّلا لحزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وأمحند لعنصر رئيس حزب الحركة الشعبية.ومن جهة أخرى، غابت فاطمة الزهراء المنصوري، وعزيز أخنوش، إلى جانب إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.كما عرف المؤتمر غياب حركة حماس بعدما كانت قيادة الحزب قد أعلنت حضورها بوفد مهم، حيث ستسجل الحركة حضورها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر من خلال توجيه كلمة عبر تقنية التناظر عن بعد.  
سياسة

لماذا تصمم إدارة ترامب على حل نهائي لقضية الصحراء؟
قالت مجلة أتالايار، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعتبر قضية الصحراء حالة طوارىء دبلوماسية، ومُصممة بشكل كبير على حل نهائي لهذا النزاع. ويمكن تفسير الاندفاع الأمريكي لحل صراع الصحراء أيضًا من خلال تداعياته المباشرة على استقرار منطقة الساحل، وهي منطقة استراتيجية تواجه تحديات أمنية متعددة. وبدأ البيت الأبيض في التحرك قبل وقت طويل من إعلان مسعد بولس، حيث مارس ضغوطا هادئة على الجزائر لنزع سلاح جبهة البوليساريو وتفكيك مخيمات تندوف. وقد تأكدت هذه الضغوط جزئيا من خلال التصريح الذي أدلى به الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مقابلة مع صحيفة لوبينيون الفرنسية : "لقد رفضنا تزويد البوليساريو بالأسلحة في الوقت الراهن". وفي الأسابيع الأخيرة، مورست ضغوط إضافية، هذه المرة علنية، بشكل غير مباشر على الجزائر من خلال التهديد بإعلان جبهة البوليساريو منظمة إرهابية أجنبية. وتعتبر إدارة ترامب المغرب شريكا رئيسيا في استراتيجيتها لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل. ومن بين أولويات ترامب الدولية مواجهة النفوذ الصيني المتزايد في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أفريقيا. وتدرك الإدارة الأميركية الإمكانات الاقتصادية الاستراتيجية الهائلة التي تتمتع بها القارة الأفريقية، والتي تعد بأكبر قدر من النمو المستقبلي (الديموغرافي والاقتصادي)، ولكن أيضا بثروة معدنية هائلة. وتهدف التوقعات الأميركية بشأن الصحراء إلى تعزيز مكانة المغرب الجديدة كدولة محورية في الاستراتيجية الأميركية في أفريقيا. وحسب التقرير المذكور، إن استعجال ترامب لإغلاق قضية الصحراء نهائيا يعني أن الجزائر سوف تتعرض لضغوط غير مسبوقة الشدة، وهو ما لن يترك لها أي مجال للمناورة تقريبا.
سياسة

“هجمات” الرعاة الرحل بسوس تصل للبرلمان مجددا
تقدم الفريق النيابي لحزب “التقدم والاشتراكية”بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية حول هجوم الرعاة على دواوير “إمسكين” المحاذية لمدينة أكادير. ونبه الفريق البرلماني لاستفحال ظاهرة توافد عدد هائل من رؤوس ماشية الرعاة الرحل، بشكل غير مسبوق، على المناطق المحاذية لمدينة أكادير مثل أمالو وتبطكوكت وغيرها، حيث تحولت العديد من الدواوير إلى مرتع لعدد كبير من رؤوس الماشية التي عاثت فسادا في ممتلكات الساكنة المحلية. وأشار أن هذا الوضع خلف انعكاسات سلبية على الغطاء النباتي والمزارع، فقد قضت بشكل سريع على أوراق أشجار أركان والزيتون، وغدت الحقول جرداء، كما يعمد الرعاة الرحل إلى تجاوز الضوابط الأخلاقية والتنظيمية للمجالات الرعوية التي دأبت عليها الساكنة المحلية، وهو ما خلق استياء واسعا وسطها. وأكد أن بوادر شنآن كبير ظهر بين الطرفين، إذ أصبح المطلب المحوري للمواطنين والمواطنات هو تحقيق السكينة وترسيخ الطمأنينة، مع الحفاظ على المشهد الطبيعي العام للمنطقة الذي تهدده بشكل يومي رؤوس الإبل والغنم التي تأتي على الأخضر واليابس. وحذر الفريق من أن الانتشار الكثيف والسريع لجحافل الإبل وسط حقول وأزقة دواوير المنطقة، ينذر بتفشي نزاعات حادة بين الرعاة والساكنة المحلية، خصوصا أن الجهات المكلفة بهذا الشأن وقفت عاجزة عن اتخاذ أي مبادرة، ولم تستطع ضبط مسار انتشار الرعاة الرحل. وطالب وزارة الداخلية بمعالجة هذه الوضعية غير السليمة، وإقرار تدابير تكافح ظاهرة الهجوم المستمر لرؤوس ماشية الرحل على عدد من الدواوير بعمالة إقليم أكادير إداوتنان، والحد من الآثار البيئية والاقتصادية التي خلفها الرعي الجائر بالمنطقة.
سياسة

من مغادرة سجن لوداية إلى جواز سفر جديد.. بلعيرج يخلق ضجة في بلجيكا
أثارت عودة اسم عبد القادر بلعيرج إلى الساحة السياسية في بلجيكا توتراً كبيراً داخل البرلمان، عقب كشف وزيرة العدل البلجيكية، أنيليس فيرلندن، عن منحه جواز سفر بلجيكي جديد من سفارة بلجيكا في الرباط، بعد استفادته من عفو ملكي صادر عن جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة عيد الفطر. وكان بلعيرج، البالغ من العمر 67 عاماً، قد خرج من سجن لوداية نهاية مارس الماضي، بعد أن قضى 14 سنة من حكم مؤبد صادر ضده في عام 2010، إثر إدانته بالانتماء إلى شبكة إرهابية تضم مغاربة وبلجيكيين. قضية بلعيرج ليست جديدة على بلجيكا، فقد تورط في قضايا اغتيالات سياسية خلال الثمانينات، أبرزها تصفية الطبيب جوزيف ويبران، رئيس لجنة تنسيق المنظمات اليهودية، إلا أن هذه القضايا تم طيّها في 2020 بسبب التقادم القانوني، دون أن يتم الحكم عليه أو تبرئته بشكل رسمي.في ظل هذا الوضع، أكدت وزيرة العدل البلجيكية أن السفارة البلجيكية في الرباط منحت بلعيرج جواز السفر الجديد بناءً على طلب رسمي بعد الإفراج عنه، كما أضافت أن جهاز أمن الدولة البلجيكي وأجهزة أخرى تتابع ملف بلعيرج بشكل دقيق وتدرس جميع الخيارات للتعامل معه في حال قرر العودة إلى بلجيكا. ورغم أن الوزيرة رفضت التعليق على قرار العفو الصادر عن المغرب، معتبرة إياه شأنا سياديا داخليا، إلا أن بعض النواب لم يترددوا في التعبير عن قلقهم من إمكانية أن يعود بلعيرج قريبا إلى بلجيكا. أحدهم صرح في لهجة حادة: "نحن نتحدث عن رجل أُدين بالإرهاب وصنف كخطر على الأمن القومي، كيف يمنح اليوم جواز سفر بلجيكي وكأن شيئا لم يكن؟". جدير بالذكر أن بلعيرج يحمل الجنسية البلجيكية وله أقارب لا زالوا يقيمون داخل التراب البلجيكي، ما يعزز فرضية طلبه العودة، رغم أن الحكومة لم تحسم بعد في هذا الملف الذي يبدو أنه سيظل معلقا بين تقييمات أمنية حساسة ومشاورات دبلوماسية دقيقة مع الجانب المغربي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 26 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة