سياسة

اتفاقية للتعاون تجمع مصر والمغرب في مجال البيئة والتنمية المستدامة


كشـ24 نشر في: 10 نوفمبر 2022

تم اليوم الخميس بشرم الشيخ توقيع اتفاقية للتعاون بين مصر والمغرب في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر ال 27 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.وتأتي هذه الاتفاقية التي وقعتها ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، إيمانا من البلدين بضرورة تظافر الجهود على المستويين الوطني والعربي لحماة البيئة وإدراكا منهما بتشابه التحديات البيئية بالبلدين.ويأخذ الاتفاق بعين الاعتبار التطورات الأخيرة في هذا المجال على الصعيدين الوطني والدولي، ويتمحور حول تنفيذ أنشطة للتعاون من خلال آليات عدة، من بينها تبادل الخبرات والمعلومات والاطلاع على الاستراتيجيات والسياسات البيئية بالبلدين، وتشجيع الشراكات على مستوى الخبراء الفنيين وبين جميع الأطراف التي تعمل في مجال حماية البيئة بالبلدين.كما يتضمن الاتفاق تنفيذ دراسات ومشاريع بيئية مشتركة، وكذا تنسيق المواقف بين البلدين من خلال الحضور والمشاركة وتبادل الآراء في اجتماعات جامعة الدول العربية وجميعة الأمم المتحدة للبيئة وباقي المنظمات الدولية الرسمية وغير الرسمية (منظمات المجتمع المدني المعنية بالبيئة).ويرتكز الاتفاق على عدة مجالات، أبرزها الإطار المؤسساتي والتشريعي للبيئة والتنمية المستدامة، والتقييم البيئي للمشاريع والتكيف والتخفيف من التغيرات المناخية، وتطوير الطاقات المتجددة والتدبير المندمج للمناطق الساحلية ومكافحة التلوث البحري والإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة والخطرة العابرة للحدود.وفضلا عن ذلك، يتضمن الاتفاق التعاون في مجال التدبير المندمج للمحميات الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجي وإعادة تأهيل النظم البيئية، والتخطيط البيئي للتنمية المستدامة للمناطق الحضرية والقروية، ومؤشرات البيئة والتنمية المستدامة والتربية البيئية والتكنولوجيا الحديث والابتكار البيئي والاقتصادات البيئية.تجدر الإشارة إلى أن المغرب ومصر تربطهما علاقات متميزة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاعلامية، تتسم بالتفاهم والتنسيق المستمر في ملفات العمل الوطني والاقليمي والدولي المشترك، والمتمثلة في توظيف العلاقات الدولية في دعم الاستقرار والتنمية بالبلدين والانفتاح على العالم الخارجي للاستفادة من التجارب المختلفة.

تم اليوم الخميس بشرم الشيخ توقيع اتفاقية للتعاون بين مصر والمغرب في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر ال 27 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.وتأتي هذه الاتفاقية التي وقعتها ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، إيمانا من البلدين بضرورة تظافر الجهود على المستويين الوطني والعربي لحماة البيئة وإدراكا منهما بتشابه التحديات البيئية بالبلدين.ويأخذ الاتفاق بعين الاعتبار التطورات الأخيرة في هذا المجال على الصعيدين الوطني والدولي، ويتمحور حول تنفيذ أنشطة للتعاون من خلال آليات عدة، من بينها تبادل الخبرات والمعلومات والاطلاع على الاستراتيجيات والسياسات البيئية بالبلدين، وتشجيع الشراكات على مستوى الخبراء الفنيين وبين جميع الأطراف التي تعمل في مجال حماية البيئة بالبلدين.كما يتضمن الاتفاق تنفيذ دراسات ومشاريع بيئية مشتركة، وكذا تنسيق المواقف بين البلدين من خلال الحضور والمشاركة وتبادل الآراء في اجتماعات جامعة الدول العربية وجميعة الأمم المتحدة للبيئة وباقي المنظمات الدولية الرسمية وغير الرسمية (منظمات المجتمع المدني المعنية بالبيئة).ويرتكز الاتفاق على عدة مجالات، أبرزها الإطار المؤسساتي والتشريعي للبيئة والتنمية المستدامة، والتقييم البيئي للمشاريع والتكيف والتخفيف من التغيرات المناخية، وتطوير الطاقات المتجددة والتدبير المندمج للمناطق الساحلية ومكافحة التلوث البحري والإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة والخطرة العابرة للحدود.وفضلا عن ذلك، يتضمن الاتفاق التعاون في مجال التدبير المندمج للمحميات الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجي وإعادة تأهيل النظم البيئية، والتخطيط البيئي للتنمية المستدامة للمناطق الحضرية والقروية، ومؤشرات البيئة والتنمية المستدامة والتربية البيئية والتكنولوجيا الحديث والابتكار البيئي والاقتصادات البيئية.تجدر الإشارة إلى أن المغرب ومصر تربطهما علاقات متميزة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاعلامية، تتسم بالتفاهم والتنسيق المستمر في ملفات العمل الوطني والاقليمي والدولي المشترك، والمتمثلة في توظيف العلاقات الدولية في دعم الاستقرار والتنمية بالبلدين والانفتاح على العالم الخارجي للاستفادة من التجارب المختلفة.



اقرأ أيضاً
محلل سياسي لكشـ24: الضربة الدقيقة للطائرة المسيرة قرب المحبس تؤكد جاهزية المغرب لردع أي استفزاز
في تطور ميداني نوعي يعكس الجاهزية العالية للقوات المسلحة الملكية، نفذت طائرة مغربية مسيّرة، مساء يوم أمس، ضربة دقيقة قرب منطقة المحبس، على مشارف الجدار الأمني، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في جبهة البوليساريو الانفصالية، ويتعلق الأمر بقائد ما يسمى بالناحية العسكرية السادسة. العملية جاءت في إطار ما وصفه المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، الدكتور محمد نشطاوي، باستراتيجية الردع الذكي والموجه، والتي تتبناها القوات المسلحة الملكية منذ حادث الكركرات، حين أعادت المملكة ضبط قواعد الاشتباك وفرض سيادتها بشكل نهائي على المعبر الحدودي الحيوي. وفي تصريحه لموقع كشـ24، أكد نشطاوي أن المغرب، ومنذ عملية الكركرات، ما فتئ يراقب بشكل دقيق تحركات ميليشيات البوليساريو، خاصة في ظل التقارير الأممية التي توثق بشكل مستمر للمناوشات التي تقوم بها الجبهة، والتي تعيق بشكل مباشر مهام بعثة المينورسو. وأوضح المتحدث ذاته، أن القوات المسلحة الملكية، مدعومة بالقوات الجوية، تواصل رصد وتتبع أي تحركات مشبوهة في المنطقة العازلة، وأن أي محاولة للمساس باستقرار المنطقة تواجه بصرامة واحترافية، وهو ما تؤكده هذه العملية الأخيرة التي وصفها بالنوعية والاستباقية. وفي السياق ذاته، شدد نشطاوي على أن استخدام الطائرات المسيّرة من قبل المغرب لم يعد فقط خيارا تقنيا بل أصبح عنصرا استراتيجيا حاسما في إدارة الصراع، خاصة أن المملكة باتت تتوفر على ترسانة متطورة من الطائرات المسيرة الأمريكية والتركية، القادرة على تنفيذ عمليات دقيقة بفعالية عالية. هذه التكنولوجيا، بحسب نشطاوي، تشكل عنصر ردع جديد يضعف قدرات البوليساريو ويقلص من هامش تحركها، كما يساهم في حماية القوات الأممية من تهديدات متكررة، ويحمي القوات المغربية من محاولات استهداف أو تسلل. وختم نشطاوي تصريحه بالتأكيد على أن الضربات الدقيقة التي توجهها القوات المسلحة المغربية ليست فقط ذات بعد ميداني، بل تحمل رسائل سياسية وعسكرية قوية مفادها أن المغرب في موقع متقدم استخباراتيا وتقنيا، وقادر على إحباط أي محاولة لإرباك الوضع.
سياسة

الفريق الاشتراكي يعلن تراجعه عن ملتمس الرقابة
أعلن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب تراجعه عن مبادرة تفعيل ملتمس الرقابة لإسقاط الحكومة حيث كان مقررا أن تضع المعارضة ملتمسها لدى مجلس النواب، قبل أسبوعين، قبل تأجيل الأمر لسفر بعض رؤساء فرق المعارضة إلى موريتانيا. وبرر الفريق انسحابه من مبادرة المعارضة بما اعتبره "غياب الإرادة السياسية والجدية المطلوبة من قبل بعض مكونات المعارضة، وانزلاق النقاش نحو اعتبارات شكلية وحسابات ضيقة". وجاء في بلاغ الانسحاب: "باشرنا كحزب وكفريق اشتراكي، التنسيق مع مكونات المعارضة بخصوص تقديم ملتمس الرقابة، علما أننا كنا واعين بأن المعارضة لا يمكنها أن تصل إلى تصويت الأغلبية المطلقة للنائبات والنواب، وبالتالي، لن يتم التصويت بالموافقة على الملتمس ودفع الحكومة إلى تقديم استقالتها الجماعية. لكننا كنا واعين أيضا بأن الملتمس سيمكن من فتح نقاش سياسي هادئ ومسؤول أمام المغاربة حول التحديات المطروحة، وحول أهمية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الضرورية لبلادنا من أجل تقوية مسارها الديمقراطي التنموي". وعبّر الفريق عن قلقه مما أسماه "التضييق الممنهج على دور المعارضة البرلمانية"، مشيرا إلى تغيّب رئيس الحكومة والوزراء بشكل متكرر عن جلسات المساءلة، بما يخلّ بالتوازن المؤسساتي الذي ينص عليه الدستور. وكشف أنه بادر منذ أواخر 2023 بطرح فكرة ملتمس الرقابة، والتي تم إدراجها ضمن التقرير السياسي للاتحاد الاشتراكي المعروض على أنظار المجلس الوطني في يناير 2024، قبل أن تنطلق مشاورات مع باقي مكونات المعارضة لتفعيلها. ورغم الوعي المسبق بصعوبة الحصول على الأغلبية المطلقة لإسقاط الحكومة، اعتبر الفريق أن المبادرة كانت ستمثل تمرينا ديمقراطيا لفتح نقاش سياسي مسؤول حول واقع الحكامة والتحديات التي تواجه البلاد. إلا أن مسار التنسيق، حسب الفريق، واجه عدة مطبات، أبرزها انسحاب أحد أطراف المعارضة من الاتفاق خلال أبريل 2024، وغياب أي التزام حقيقي في المحاولة الثانية التي أُطلقت مطلع أبريل 2025، بعدما تم التوافق مجددا على صياغة مذكرة وجمع التوقيعات. واعتبر أن "طرح ملتمس الرقابة استطاع أن يحرك مياه السياسة الراكدة في بلادنا حتى قبل تقديمه، فقد لقي اهتماما من طرف مختلف فئات الرأي العام والحكومة ومكونات البرلمان ووسائل الإعلام"، مضيفا "وحيث إن الفريق الاشتراكي لم يلمس أي رغبة في التقدم من أجل تفعيل ملتمس الرقابة، بل كان هناك إصرار على إغراق المبادرة في كثير من الجوانب الشكلية التي تتوالد في كل اجتماع جديد". وانتقد الفريق ما وصفه "الانحراف عن الأعراف السياسية والبرلمانية"، من خلال اعتماد بعض الفرق على تسريبات إعلامية مُوجهة وتضييع الوقت في نقاشات هامشية، بدل التركيز على جوهر المبادرة. وشدد الفريق على أن "الغايات الديمقراطية لملتمس الرقابة قد تراجعت لتحل محلها رؤية براغماتية ضيقة، لا تستحضر رهانات التراكم السياسي ولا تحترم انتظارات الرأي العام".  كما عبر عن رفضه لما وصفه بـ"الاستخفاف بالآليات الدستورية للرقابة"، مؤكدا أن المواقف السياسية لا بد أن تقوم على الوضوح والجدية. وأعلن عن توقيف أي تنسيق بخصوص ملتمس الرقابة، مؤكدا مواصلة أدائه الرقابي بشكل فردي كمعارضة "اتحادية يقظة ومسؤولة"، ملتزمة بخدمة مصالح المواطنين والدفاع عن القضايا الوطنية.
سياسة

بالڤيديو من قلب مراكش.. اوزين يسخر من مبادرتي “فرصة” و”اوراش” الحكوميتين
عبر محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية عن سخريته من مبادرتي "فرصة" و"اوراش" الحكوميتين مستحضرا في كلمة له خلال لقاء حزبي بمراكش تفاصيل قصة هندية معبرة مقارنا نتائجها بنتائج المبادرات الحكومية.   
سياسة

بالڤيديو.. بعد انتخاب مجلس جديد بتسلطانت.. لحباب يعد بدعم الرياضة والدريوش يبشر بمرحلة جديدة
انتخب صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وقد وعد الرئيس الجديد في تصريح لـ كشـ24 ببذل مجهوداته لخدمة الساكنة ودعم مختلف الفئات والقطاعات وخاصة منها الرياضة، في الوقت الذي بشر فيه الدرويش الذي انتخب نائبا اول للرئيس الجديد، بمرحلة جديدة في تدبير الشان العام المحلي بجماعة تسلطانت.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة