مجتمع

إلغاء مدرسة فرعية وضمها لمدرسة مركزية يثير غضب ساكنة “توبقال”


كريم بوستة نشر في: 11 مارس 2021

وجهت جمعية أباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس ابي عنان المريني بجماعة توبقال بتارودانت، باسم ساكنة دوار الزاوية ودوار تزوال، رسالة اعتراض الى قائد قيادة اوزيوة، بشأن تحويل فرعية الزاوية الى المركزية ب"اوسراين" لغرض تجميع الاقسام.وعبرت الجمعية والساكنة عن اعتراضها ورفضها القاطع لقرار تحويل فرعية الزاوية الى المدرسة المركزية ب "اوسراين" لعدة أسباب، منها وعورة لمنطقة الجغرافية، وبعد المدرسة عن محل سكن التلاميذ، وتخوفات أولياء الامور و الاباء على ابنائهم وبناتهم.ويأتي هذا الاعتراض بسبب موقع القرية التي تقام عليها المدرسة المركزية، والتي تفصلها عن الدواوير المذكورة التي يفد منها التلاميذ عدة كيلومترات، وتتميز بصعوبة التضاريس ووعورة المسالك، كما تتميز بمناخ جد متقلب، ما يعرض التلاميذ لمختلف الاخطار القاتلة من عواصف مطرية، او رياح عاتية وفيضانات الانهار، ووديان المنطقة باشكال مباغثة تجرف الشجر والحجر، دون سابق انذار.وأشارت الشكاية، أن التلاميذ سيضطرون لقطع مسافات ليست باليسيرة على الارجل، مرورا بمسالك وعرة تكتنفها مخاطر كثيرة، في ظل غياب قناطر وجسور تسهل تنقلهم بين ضفتي الانهار والوديان، كما قد يتطلب قطع التلاميذ للمسافة الفاصلة بين دواويرهم والمدرسة مدة زمنية ليست قليلة.وتخشى الساكنة على أبنائها، من التعب والقلق وكل الضغوطات النفسية، خوفا من الامطار والعواصف والفيضانات، والكلاب التي يمكنها ان تباغثهم في كل حين، ودون سابق إنذار، متسائلين عن أي حالة جسيمة ونفسية سيصلون بعدها للمدرسة، وهل سيستوعبون ما يلقن لهم بعد كل المعاناة المفترضة.وأشارت المراسلة، أن ساكنة تبقال سبق لها انها عاشت تجربة مريرة وفاشلة مع النقل المدرسي بالمنطقة، بسبب العجز عن توفير وسائل النقل الكافية، وتحويل التلاميذ لسجناء امام المؤسسات دون تغذية ودون مراجعة، في انتظار وصول الحافلات اليتيمة المتوفرة، فضلا عن الاكتظاظ وعدم انتظام المواعيد، وعدم توفير مجانية النقل المدرسي، وعدم قدرة الاباء على تحمل نفقة النقل.وكانت الساكنة تأمل في توسيع المدرسة الحالية التي تعاني من عدة نقائص، فإذا بها تتفاجأ بقرار الغائها وضمها للمدرسة المركزية البعيدة، وهو القرار الذي لم تكن الساكنة او جمعيات الاباء طرفا فيه، ما جعلهم يرفضون القرار، ويناشدون الجهات المعنية بالتدخل العاجل، من أجل إعادة النظر فيه واصلاح المدرسة الفرعية الحالية، كما هو الشأن لباقي المدارس. 

وجهت جمعية أباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس ابي عنان المريني بجماعة توبقال بتارودانت، باسم ساكنة دوار الزاوية ودوار تزوال، رسالة اعتراض الى قائد قيادة اوزيوة، بشأن تحويل فرعية الزاوية الى المركزية ب"اوسراين" لغرض تجميع الاقسام.وعبرت الجمعية والساكنة عن اعتراضها ورفضها القاطع لقرار تحويل فرعية الزاوية الى المدرسة المركزية ب "اوسراين" لعدة أسباب، منها وعورة لمنطقة الجغرافية، وبعد المدرسة عن محل سكن التلاميذ، وتخوفات أولياء الامور و الاباء على ابنائهم وبناتهم.ويأتي هذا الاعتراض بسبب موقع القرية التي تقام عليها المدرسة المركزية، والتي تفصلها عن الدواوير المذكورة التي يفد منها التلاميذ عدة كيلومترات، وتتميز بصعوبة التضاريس ووعورة المسالك، كما تتميز بمناخ جد متقلب، ما يعرض التلاميذ لمختلف الاخطار القاتلة من عواصف مطرية، او رياح عاتية وفيضانات الانهار، ووديان المنطقة باشكال مباغثة تجرف الشجر والحجر، دون سابق انذار.وأشارت الشكاية، أن التلاميذ سيضطرون لقطع مسافات ليست باليسيرة على الارجل، مرورا بمسالك وعرة تكتنفها مخاطر كثيرة، في ظل غياب قناطر وجسور تسهل تنقلهم بين ضفتي الانهار والوديان، كما قد يتطلب قطع التلاميذ للمسافة الفاصلة بين دواويرهم والمدرسة مدة زمنية ليست قليلة.وتخشى الساكنة على أبنائها، من التعب والقلق وكل الضغوطات النفسية، خوفا من الامطار والعواصف والفيضانات، والكلاب التي يمكنها ان تباغثهم في كل حين، ودون سابق إنذار، متسائلين عن أي حالة جسيمة ونفسية سيصلون بعدها للمدرسة، وهل سيستوعبون ما يلقن لهم بعد كل المعاناة المفترضة.وأشارت المراسلة، أن ساكنة تبقال سبق لها انها عاشت تجربة مريرة وفاشلة مع النقل المدرسي بالمنطقة، بسبب العجز عن توفير وسائل النقل الكافية، وتحويل التلاميذ لسجناء امام المؤسسات دون تغذية ودون مراجعة، في انتظار وصول الحافلات اليتيمة المتوفرة، فضلا عن الاكتظاظ وعدم انتظام المواعيد، وعدم توفير مجانية النقل المدرسي، وعدم قدرة الاباء على تحمل نفقة النقل.وكانت الساكنة تأمل في توسيع المدرسة الحالية التي تعاني من عدة نقائص، فإذا بها تتفاجأ بقرار الغائها وضمها للمدرسة المركزية البعيدة، وهو القرار الذي لم تكن الساكنة او جمعيات الاباء طرفا فيه، ما جعلهم يرفضون القرار، ويناشدون الجهات المعنية بالتدخل العاجل، من أجل إعادة النظر فيه واصلاح المدرسة الفرعية الحالية، كما هو الشأن لباقي المدارس. 



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة