جهوي
إقليم الحوز.. تواصل الجهود من أجل مستقبل فلاحي واعد بعد الزلزال
يستمر العمل على تنفيذ البرنامج الاستعجالي لتسريع إصلاح الأضرار واستئناف المشاريع الفلاحية بالمناطق المتضررة من الزلزال في إقليم الحوز، بوتيرة إيجابية ومتقدمة، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويشمل البرنامج الاستعجالي استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية، وإعادة تأهيل دوائر الري الصغيرة والمتوسطة، وإصلاح السواقي، وإنشاء وتجهيز نقاط الماء، بالإضافة إلى توزيع الأغنام والماعز على مربي الماشية المتضررين الذين تكبدوا خسائر، وإعادة تأهيل وحدات التثمين ومقرات التعاونيات.
وفي العديد من الدواوير، على غرار البور وماريغا، يستفيد الفلاحون من الدعم المخصص لإعادة الإعمار بعد الزلزال، مما يمكنهم من مواصلة نشاطهم الفلاحي بعزم وحماس كبيرين، بهدف تجاوز تداعيات هذه الكارثة بشكل نهائي.
وفي هذا السياق، قالت زينب بنساسي، رئيسة مصلحة إنجاز مشاريع سلاسل الإنتاج الفلاحي بالمديرية الإقليمية للفلاحة بمراكش: “عقب زلزال الثامن من شتنبر من العام الفارط، قامت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بتنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي يشمل إعادة بناء الرأسمال الحيواني عبر توزيع 138879 قنطار من الأعلاف لفائدة 17449 مستفيدا”.
وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه تم توزيع 11890 رأسا من الأغنام والماعز لفائدة 1189 كسابا، ولا تزال العملية مستمرة، مشيرة إلى أنه تمت كذلك برمجة 43,2 كلم من السواقي والمنشآت المرتبطة بها لإعادة تشغيلها، إضافة إلى هدم أربع وحدات إنتاج تعرضت لأضرار جسيمة، وبرمجة إعادة تأهيل 19 وحدة لتثمين المنتجات الفلاحية بنهاية شهر شتنبر الجاري، وإنشاء منصة لتسويق المنتجات المحلية في أسني.
وفي تصريح مماثل، أشاد مولاي إدريس بن الحاج، أحد الفلاحين الذين فقدوا ماشيتهم جراء الزلزال والمستفيدين من عملية توزيع الشعير والماعز والغنم، بالمبادرات المختلفة والدعم المتواصل والمنظم.
وقال إن “هذه المبادرات تمنحنا الشعور بالأمان. الدعم الذي قدمته الدولة والجهات المعنية سيساعدنا على إعادة بناء حياتنا والاستمرار في النشاط الفلاحي”.
وعبر عن ارتياحه للدعم الذي يقدم لسكان العالم القروي من خلال الانصات لهم وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم بعد الزلزال منذ الساعات الأولى لوقوع هذه الكارثة الطبيعية.
من جانبه، قال رشيد جدبك، مستفيد آخر من دوار البور “عندما وصلتنا الأغنام التي تم توزيعها من قبل السلطات، شعرت وكأن بصيص أمل عاد من جديد. سنتمكن الآن من إعادة بناء حياتنا بفضل هذه المساعدة”.
وأضاف “عملية دعم الفلاحين تتم في ظروف مثلى وبوتيرة متسارعة، بفضل التنسيق الوثيق بين مختلف المتدخلين والمصالح المعنية، والتعبئة المستمرة والالتزام الدائم من قبل السلطات المحلية التي لا تدخر جهدا في مد يد العون وتقديم المساعدة للمتضررين من زلزال الحوز.”
وتعكس هذه المشاريع الفلاحية بوضوح أهمية الدعم الذي يتلقاه الفلاحون في المناطق المتضررة لاستعادة توازنهم الاقتصادي والنفسي، والاهتمام الخاص الذي يوليه المغرب للعالم القروي والقطاع الفلاحي، بهدف خلق دينامية إنتاج واستقرار للسكان المحليين في هذه المناطق.
يستمر العمل على تنفيذ البرنامج الاستعجالي لتسريع إصلاح الأضرار واستئناف المشاريع الفلاحية بالمناطق المتضررة من الزلزال في إقليم الحوز، بوتيرة إيجابية ومتقدمة، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويشمل البرنامج الاستعجالي استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية، وإعادة تأهيل دوائر الري الصغيرة والمتوسطة، وإصلاح السواقي، وإنشاء وتجهيز نقاط الماء، بالإضافة إلى توزيع الأغنام والماعز على مربي الماشية المتضررين الذين تكبدوا خسائر، وإعادة تأهيل وحدات التثمين ومقرات التعاونيات.
وفي العديد من الدواوير، على غرار البور وماريغا، يستفيد الفلاحون من الدعم المخصص لإعادة الإعمار بعد الزلزال، مما يمكنهم من مواصلة نشاطهم الفلاحي بعزم وحماس كبيرين، بهدف تجاوز تداعيات هذه الكارثة بشكل نهائي.
وفي هذا السياق، قالت زينب بنساسي، رئيسة مصلحة إنجاز مشاريع سلاسل الإنتاج الفلاحي بالمديرية الإقليمية للفلاحة بمراكش: “عقب زلزال الثامن من شتنبر من العام الفارط، قامت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بتنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي يشمل إعادة بناء الرأسمال الحيواني عبر توزيع 138879 قنطار من الأعلاف لفائدة 17449 مستفيدا”.
وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه تم توزيع 11890 رأسا من الأغنام والماعز لفائدة 1189 كسابا، ولا تزال العملية مستمرة، مشيرة إلى أنه تمت كذلك برمجة 43,2 كلم من السواقي والمنشآت المرتبطة بها لإعادة تشغيلها، إضافة إلى هدم أربع وحدات إنتاج تعرضت لأضرار جسيمة، وبرمجة إعادة تأهيل 19 وحدة لتثمين المنتجات الفلاحية بنهاية شهر شتنبر الجاري، وإنشاء منصة لتسويق المنتجات المحلية في أسني.
وفي تصريح مماثل، أشاد مولاي إدريس بن الحاج، أحد الفلاحين الذين فقدوا ماشيتهم جراء الزلزال والمستفيدين من عملية توزيع الشعير والماعز والغنم، بالمبادرات المختلفة والدعم المتواصل والمنظم.
وقال إن “هذه المبادرات تمنحنا الشعور بالأمان. الدعم الذي قدمته الدولة والجهات المعنية سيساعدنا على إعادة بناء حياتنا والاستمرار في النشاط الفلاحي”.
وعبر عن ارتياحه للدعم الذي يقدم لسكان العالم القروي من خلال الانصات لهم وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم بعد الزلزال منذ الساعات الأولى لوقوع هذه الكارثة الطبيعية.
من جانبه، قال رشيد جدبك، مستفيد آخر من دوار البور “عندما وصلتنا الأغنام التي تم توزيعها من قبل السلطات، شعرت وكأن بصيص أمل عاد من جديد. سنتمكن الآن من إعادة بناء حياتنا بفضل هذه المساعدة”.
وأضاف “عملية دعم الفلاحين تتم في ظروف مثلى وبوتيرة متسارعة، بفضل التنسيق الوثيق بين مختلف المتدخلين والمصالح المعنية، والتعبئة المستمرة والالتزام الدائم من قبل السلطات المحلية التي لا تدخر جهدا في مد يد العون وتقديم المساعدة للمتضررين من زلزال الحوز.”
وتعكس هذه المشاريع الفلاحية بوضوح أهمية الدعم الذي يتلقاه الفلاحون في المناطق المتضررة لاستعادة توازنهم الاقتصادي والنفسي، والاهتمام الخاص الذي يوليه المغرب للعالم القروي والقطاع الفلاحي، بهدف خلق دينامية إنتاج واستقرار للسكان المحليين في هذه المناطق.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي