ثقافة-وفن

إقليم الأندلس يحتفي بالمغرب وتنوعه الثقافي طيلة نونبر


كشـ24 نشر في: 4 نوفمبر 2023

تسلط مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط بإشبيلية، طوال شهر نونبر، الضوء على المغرب من خلال برنامج ثري ومتنوع، يروم إبراز التنوع الثقافي للمملكة وغنى موروثها.

وستفتتح فعاليات هذا الحدث الثقافي، المنظم من قبل المؤسسة بالتعاون مع فاعلين ثقافيين آخرين، بتكريم الكاتب الراحل محمد شكري، قبل أن تتواصل بعقد سلسلة من الأنشطة السينمائية والموسيقية والثقافية والرياضية وعرض الأزياء وتنظيم ندوات وموائد مستديرة.

ووفاء لهدفها المتمثل في تعزيز التقارب بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط حول مبادئ السلام والتسامح والحوار، قامت المؤسسة بتصميم برمجة تعكس هذه الروح وتوطد هذا التكامل بين الثقافتين المغربية والأندلسية.

وبحسب مذكرة تقديمية للمنظمين، فإن هذا الحدث سيفتتح فعالياته مساء اليوم السبت في معرض إشبيلية للكتاب، بالاحتفاء بالكاتب محمد شكري، إحياء للذكرى العشرين لوفاته، لاسيما روايته-السيرة الذاتية- "الخبز الحافي"، التي كتبها باللغة العربية وترجمت إلى عدة لغات، وسيتم عرضها ومناقشتها بحضور الكاتبة روسيو روخاس ماركوس، والمترجمة والحاصلة على الجائزة الوطنية للثقافة، مليكة مبارك لوبيز.

وفي نفس السياق، تنطلق دورة السينما المغربية يوم 7 نونبر بعرض فيلم "في عيونك أرى وطني" بحضور المخرج كمال هشكار، وتتواصل يوم 14 نونبر مع الفيلم الوثائقي "أطفال الأندلس".

وسيكون عشاق السينما الأندلسية على موعد، يوم 28 نونبر، مع اكتشاف الجيل الجديد من المخرجين المغاربة من خلال مجموعة مختارة من أربعة أفلام قصيرة للمخرجين أنس زماتي، وعلي بودرا، وسعد بنيدير، والإسباني غييرمو كابو، بمشاركة الممثلين سلوى زرهان، مهدي فولان، بشرى بوعافية وهشام مليو.

وفي اليوم التالي، يتضمن البرنامج ندوة حول الصناعة السينمائية المغربية بمشاركة الكاتب المسرحي وأستاذ الأدب الإسباني والإسباني الأمريكي بجامعة محمد الخامس بالرباط، العربي الحارثي، ومؤسس مهرجان "أفلام الموبايل"، برونو سمادجا.

ويشمل البرنامج أيضا عرضين للأزياء المغربية الراقية مع إبداعات مصممين مغاربة شباب مثل فاطم الفيلالي الإدريسي، وأمل بلقايد، وقاسم الصح، ونسرين الزاكي البقالي، وسعد الوادراسي.

إضافة إلى ذلك، سيتم الاحتفاء بالموسيقى المغربية من خلال حفلين تحييهما فرقة زماني والملحنة والمغنية المغربية سكينة فاشي.

وبالنسبة للمسؤولين عن المؤسسة، فإن هذه الأعمال الثقافية، التي تعكس القيم التي تدافع عنها المملكة، تسلط الضوء على التقارب الثقافي الإسباني-المغربي.

تسلط مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط بإشبيلية، طوال شهر نونبر، الضوء على المغرب من خلال برنامج ثري ومتنوع، يروم إبراز التنوع الثقافي للمملكة وغنى موروثها.

وستفتتح فعاليات هذا الحدث الثقافي، المنظم من قبل المؤسسة بالتعاون مع فاعلين ثقافيين آخرين، بتكريم الكاتب الراحل محمد شكري، قبل أن تتواصل بعقد سلسلة من الأنشطة السينمائية والموسيقية والثقافية والرياضية وعرض الأزياء وتنظيم ندوات وموائد مستديرة.

ووفاء لهدفها المتمثل في تعزيز التقارب بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط حول مبادئ السلام والتسامح والحوار، قامت المؤسسة بتصميم برمجة تعكس هذه الروح وتوطد هذا التكامل بين الثقافتين المغربية والأندلسية.

وبحسب مذكرة تقديمية للمنظمين، فإن هذا الحدث سيفتتح فعالياته مساء اليوم السبت في معرض إشبيلية للكتاب، بالاحتفاء بالكاتب محمد شكري، إحياء للذكرى العشرين لوفاته، لاسيما روايته-السيرة الذاتية- "الخبز الحافي"، التي كتبها باللغة العربية وترجمت إلى عدة لغات، وسيتم عرضها ومناقشتها بحضور الكاتبة روسيو روخاس ماركوس، والمترجمة والحاصلة على الجائزة الوطنية للثقافة، مليكة مبارك لوبيز.

وفي نفس السياق، تنطلق دورة السينما المغربية يوم 7 نونبر بعرض فيلم "في عيونك أرى وطني" بحضور المخرج كمال هشكار، وتتواصل يوم 14 نونبر مع الفيلم الوثائقي "أطفال الأندلس".

وسيكون عشاق السينما الأندلسية على موعد، يوم 28 نونبر، مع اكتشاف الجيل الجديد من المخرجين المغاربة من خلال مجموعة مختارة من أربعة أفلام قصيرة للمخرجين أنس زماتي، وعلي بودرا، وسعد بنيدير، والإسباني غييرمو كابو، بمشاركة الممثلين سلوى زرهان، مهدي فولان، بشرى بوعافية وهشام مليو.

وفي اليوم التالي، يتضمن البرنامج ندوة حول الصناعة السينمائية المغربية بمشاركة الكاتب المسرحي وأستاذ الأدب الإسباني والإسباني الأمريكي بجامعة محمد الخامس بالرباط، العربي الحارثي، ومؤسس مهرجان "أفلام الموبايل"، برونو سمادجا.

ويشمل البرنامج أيضا عرضين للأزياء المغربية الراقية مع إبداعات مصممين مغاربة شباب مثل فاطم الفيلالي الإدريسي، وأمل بلقايد، وقاسم الصح، ونسرين الزاكي البقالي، وسعد الوادراسي.

إضافة إلى ذلك، سيتم الاحتفاء بالموسيقى المغربية من خلال حفلين تحييهما فرقة زماني والملحنة والمغنية المغربية سكينة فاشي.

وبالنسبة للمسؤولين عن المؤسسة، فإن هذه الأعمال الثقافية، التي تعكس القيم التي تدافع عنها المملكة، تسلط الضوء على التقارب الثقافي الإسباني-المغربي.



اقرأ أيضاً
ندوة بمراكش تناقش علاقة الفضاء الحضري بفنون الفرجة
شكل موضوع “الفرجة والمدينة” محور ندوة نظمت اليوم الجمعة بمراكش، بمشاركة باحثين وممارسين في مجال المسرح وفنون الأداء. وحاول المشاركون في هذه الندوة المنظمة في إطار فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، (27- 31 ماي الجاري)، إبراز أوجه العلاقة المركبة بين العرض الفرجوي بوصفه فعلا فنيا واجتماعيا، والمدينة باعتبارها فضاء عمرانيا وثقافيا ينتج ويفرض أنماطا متعددة من التلقي والتفاعل. وأبرزوا أهمية الانفتاح على الفضاءات الحضرية كمجالات حيوية للفعل المسرحي، وتشجيع المبادرات الفنية التي تتقاطع مع الديناميات المجتمعية للمدينة، إلى جانب تعزيز الشراكات بين الفاعلين الثقافيين والمؤسسات من أجل ضمان استمرارية التجارب الفرجوية خارج القاعات التقليدية. وفي هذا السياق، توقف الناقد والمترجم محمد آيت لعميم عند مفهوم الفرجة، مشيرا إلى أنه لم يعد يقتصر على ما هو فني أو مسرحي صرف، بل أصبح مفهوما متشعبا يحمل أبعادا أنثروبولوجية وثقافية عميقة. وأوضح أن الفرجة، كما تتجلى في الحياة اليومية، تلامس طقوسا وسلوكيات جماعية تتجاوز العرض المسرحي الكلاسيكي، لتشمل طقوسا احتفالية، تعبيرات شعبية، وتفاعلات اجتماعية تشكل جزءا من ذاكرة المجتمع ومخياله الجماعي. وأشار إلى أن الفرجة في المجتمع المعاصر لم مرتبطة بالحضور الفيزيائي ولا بالتجربة الحية فقط، بل أصبحت معيشة بشكل بصري ومكثف عبر الشاشات. من جانبه، قدم الأستاذ الباحث والمختص في الأنثروبولوجيا، محمد فخر الدين، قراءة أنثروبولوجية لمفهوم الفرجة الشعبية، التي تعرف بوصفها شكلا من أشكال التعبير الجماعي المتجذر في الذاكرة الثقافية للمجتمع المغربي. وأبرز فخر الدين الامتدادات الواسعة للفرجة الشعبية داخل المسرح وفنون الأداء الأخرى، مذكرا بعدد من تمظهراتها، مثل الكرنفالات والاحتفالات الموسمية، وفنون الحلقة، وفن البساط، والمداحين، وعبيدات الرما. وأكد أن الفرجة الشعبية لا تختزل في كونها لحظة للتسلية والترفيه، بل تتجاوز ذلك نحو أدوار تربوية، اجتماعية ونفسية، حيث تعمل على تمرير القيم، وتشكيل الوعي الجمعي، وتنظيم العلاقة بين الفرد ومحيطه، وهو ما يتجلى بشكل واضح في فضاءات داخل المدينة، مثل ساحة جامع الفنا. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح مدير مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، عمر الجدلي، أن “الحديث عن الفرجة لا يمكن فصله عن المدينة، لأن الفضاء الحضري ليس مجرد خلفية للعروض، بل هو شريك فعلي في إنتاج المعنى وتوجيه التلقي”. وأشار إلى أن “مراكش، بتاريخها وحيويتها، تعد نموذجا حيا لمدينة تعيش الفرجات يوميا، سواء في ساحاتها أو أزقتها أو فضاءاتها”. ويعد مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، الذي تنظمه جمعية مسرح أرلكان بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وجماعة مراكش، تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للمسرح، من التظاهرات الثقافية البارزة في المدينة الحمراء، التي تروم الاحتفاء بفنون المسرح بمختلف أشكالها، من خلال برمجة متنوعة تشمل عروضا مسرحية، وورشات تكوينية، وندوات فكرية.
ثقافة-وفن

سعيدة شرف في ليلة النجوم بقصر الباهية.. المهرجان الوطني للفنون الشعبية في دورته الـ54 بمراكش
من 03 إلى 07 يوليوز 2025، تحتضن مراكش الدورة الرابعة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية. وأشارت إدارة المهرجان إلى أن الحدث يحتفي بروح المغرب العميقة من خلال إيقاعات الأجداد التي تكرّمها الكوريغرافيا والكلمات المتوارثة من جيل إلى جيل.شعار المهرجان هذا العام هو” التراث غير المادي المتحرك“، وهو عرض للكنوز غير المادية لثقافتنا الشفهية التي لا تزال نابضة بالحياة.وستمثل الاثنتا عشرة جهة من جهات المغرب بأجود فرقها الشعبية والتي ستتحف الجمهور بإيقاعاتها، ونغماتها و رقصاتها على مسارح مراكش.وذكرت إدارة المهرجان، في بلاغ صحفي، بأن الفرق الضيوف ستشارك ليس فقط لتقديم العروض، بل لتجسيد الهوية التعددية لمغرب قوي بلغاته، تراثه، تاريخه وأراضيه.وسيحتضن المسرح المقام في قلب قصر الباهية - أحد المعالم الوطنية، ذو رقي معماري فريد من نوعه – الليالي الموضوعاتية وليلة النجوم، التي ستحييها الفنانة الكبيرة سعيدة شرف.
ثقافة-وفن

جلالة الملك يعزي في وفاة الفنانة نعيمة بوحمالة
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة الفنانة نعيمة بوحمالة. وقال الملك محمد السادس، في هذه البرقية ” تلقينا بكل تأثر وأسف نعي الفنانة القديرة نعيمة بوحمالة، تغمدها الله بسابغ الرحمة والغفران، وعوضكم عن فراقها جميل الصبر والسلوان”. وأضاف الملك محمد السادس “وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم، ومن خلالكم، لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرتها الفنية الكبيرة، عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة في رحيل رمز من رموز الشاشة المغربية، شغوفة بفنها ومحبة لجمهورها، والتي تركت رصيدا حافلا بالأعمال المتقنة في مجال التمثيل المسرحي والتلفزيوني”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإذ نشاطركم مشاعركم إزاء هذا الرزء الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنضرع إليه سبحانه وتعالى أن يحسن عزاءكم وأن يحتسب فقيدتكم العزيزة في عداد الصالحين من عباده الموعودين بالجنة والرضوان، وأن يجزل ثوابها كفاء تفانيها في العطاء والاجتهاد”.
ثقافة-وفن

فن الطبخ في مراكش وفاس يجذب اهتمام “سي إن إن” البرازيلية
نشرت قناة "سي إن إن" البرازيلية، مقالا حول غنى فن الطبخ المغربي، خاصة في مدينتي مراكش وفاس، واصفة المدينتين كقطبين تتلاقى فيهما الأصالة والمعاصرة في صلب مشهد الطهي بالمملكة. وأكدت الوسيلة الإعلامية البرازيلية أن المغرب، المعروف بكثبانه الصحراوية ومدنه العريقة، يكشف أيضا عن جانب أقل استكشافا يتمثل في فن الطبخ المرتبط بشكل وثيق بالتزيين والفن. وقد تم عرض هذه التجربة من خلال رحلة "لويزا مالمان"، المديرة الإبداعية للعلامة التجارية البرازيلية "Ryzi"، التي زارت عدة أماكن بارزة في هاتين المدينتين العريقتين، وشاركت انطباعاتها مدعمة بعدد من الصور. ويسلط المقال الضوء على تنوع الأماكن التي يحتفى فيها بفن الطبخ، من مطاعم تجمع بين الموسيقى والإبداع الفني إلى شرفات تطل على مناظر بانورامية خلابة على معالم المدن العتيقة. كما أشارت "سي إن إن" البرازيلية إلى الطريقة التي تمزج بها بعض المحلات بين التأثيرات المتوسطية والمغربية بأناقة، مع التركيز على المنتجات المحلية. ومن خلال هذا المقال، توقفت الوسيلة الإعلامية عند الأجواء الفريدة بمراكش وفاس، مبرزة قدرتهما على الإغراء بتراثهما التاريخي، وإبداعهما الذوقي، وغنى عروضهما السياحية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة