الجمعة 29 مارس 2024, 02:04

#كورونا
مغاربة العالم

“إفطار في الدار”.. طريقة مغربية لكسر العزلة في بريطانيا


كشـ24 نشر في: 2 مايو 2020

على غرار جميع المسلمين عبر أرجاء المعمور، يحيي مسلمو بريطانيا شهر رمضان الكريم لهذا العام في ظروف استثنائية، وذلك نتيجة تدابير الحجر الشامل التي تفرضها حالة الطوارئ الصحية، المرتبطة بتفشي وباء فيروس كورونا المستجد.ففي لندن، وجد مركز الحسنية للمرأة المغربية طريقة لكسر العزلة وتعزيز قيم التضامن والتعاون المتبادل التي تميز هذا الشهر الفضيل، وذلك من خلال عملية "إفطار في الدار"، المبادرة الإنسانية التي تأتي لمساعدة الأسر المحتاجة والأشخاص المسنين الخاضعين للحجر الصحي خلال شهر الصيام.ويستفيد من هذه العملية التي يتم تنظيمها بدعم من مؤسسة "كنسينغتون وتشيلسي"، والتي تتمثل في توصيل وجبات الإفطار إلى المنازل، العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في لندن، والذين تأثروا بشدة جراء التدابير التقييدية المفروضة من طرف الحكومة البريطانية في عز الجائحة.وتتوخى هذه المبادرة المحمودة، التي ترأس إطلاقها الرسمي، يوم الخميس الماضي، القنصل العام للمغرب بالمملكة المتحدة، خالد المجديدي، ليس فقط توزيع وجبات يومية على العديد من الأسر المغربية، لكن وقبل كل شيء، طمأنة الأشخاص الخاضعين للحجر المنزلي في هذه الأوقات العصيبة، لأن "الحجر ليس رديفا للوحدة".وقالت سعاد الطالسي، مديرة مركز الحسنية للمرأة المغربية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "كوفيد-19 نجح في فرض انقسام لا إرادي، لكننا نعمل جاهدين من أجل إعادة التماسك إلى ما كان عليه".وأوضحت المسؤولة عن المركز، التي تدير العملية من المغرب، حيث تخضع للحجر الصحي منذ شهرين، أن الذهاب إلى المسجد لأداء الصلوات "غالبا ما يمنح المغاربة شعورا بالانتماء والوحدة". فغياب هذه الممارسة الدينية بالمساجد "يترك فراغا هائلا" في حياة الجالية.وفي الأوقات العادية، يستقبل مركز الحسنية للمرأة المغربية، كل يوم جمعة، من 30 إلى 40 امرأة في إطار الأنشطة الجماعية، بينما ينظم كل يوم أحد نشاطا ثقافيا وصحيا تحت عنوان "أيام زمان" لفائدة الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 سنة.وبالنسبة للغالبية العظمى من هؤلاء المستفيدين، يعد شهر رمضان موعدا لا محيد عنه في أجندتهم الدينية. فقد كان الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة التراويح أو التحلق حول مائدة الإفطار الجماعي، يشكل جزءا من الأنشطة المركزية التي كانت تؤثث حياتهم اليومية طوال الشهر المبارك.وقالت الطالسي إنه "من خلال عملنا مع ضحايا حريق برج جرينفيل، وجدنا أيضا أن الرجال الأكبر سنا يعانون من الوحدة شأنهم شأن النساء".وأشارت المسؤولة عن مركز الحسنية للمرأة المغربية، إلى أن "الشعور بأن الحياة تصبح فجأة من دون معنى، يتفاقم لدى بعض الناس، ونحن مصممون على عدم ترك هذا الأمر يغزو عقولهم"، مشيرة إلى أن فريق الجمعية ينسق عمله عن طريق التداول بالفيديو، بدءا بتعداد أفراد الجالية المغربية الذين يخضعون للحجر في لندن، قبل تحديد الأكثر هشاشة أو الموجودين في وضعية الحاجة.وإلى جانب الشعور بالوحدة، يمكن أن يكون للعزلة وقع على صحة الأشخاص الضعفاء الذين يقضون هذا الشهر الكريم في مثل هذه الظروف، في حين أن الأشخاص الخاضعين للحجر ليسوا حتى قادرين على اقتناء حاجياتهم على نحو منتظم.وقالت المناضلة المغربية "إن تلقي سلة تحتوي على مواد غذائية ووجبات حلال مطبوخة جيدا ومنزلية الصنع، كل ليلة، لا يمكن إلا أن يثلج صدورهم ويعزز شعورهم بالانتماء إلى جاليتهم".ورحب القنصل العام للمغرب بلندن بمبادرة مركز الحسنية، مؤكدا على "روح التضامن والتعاون المتبادل" الذي تحفزه هذه العملية اتجاه الفئات الأكثر حرمانا.من جانبه، بعث عمدة المقاطعة اللندنية كنسينغتون وتشيلسي، ويل باسكال، برسالة تهنئة وتشجيع للعاملين والمتطوعين في المركز انطلاقا من مكان خضوعه للحجر.وقال باسكال في رسالته الافتراضية "لم أستطع أن أنضم إليكم شخصيا (..) لكنني أؤيد بقوة هذه المبادرة التي تمكن المسلمين من المشاركة في إفطار جماعي خلال شهر رمضان المبارك، مع البقاء آمنين في منازلهم".وأضاف "شاهدنا خلال الأشهر القليلة الماضية العديد من المنظمات التي تعمل سويا لدعم ساكنة مقاطعة كنسينغتون وتشيلسي خلال أزمة فيروس كورونا. أود أن أشكر الجمعية الحسنية على جهودها الحثيثة لمساعدة السكان الخاضعين للحجر".وكان مركز الحسنية للمرأة المغربية أول منظمة غير حكومية مغربية يتم اعتمادها من قبل الأمم المتحدة سنة 2017. فقد مكنها العمل الجمعوي الذي تقوم به لفائدة الجالية المغربية والعربية في بريطانيا من الظفر بجائزة "غارديان تشاريتي" كأفضل منظمة خيرية في إنجلترا.وتحظى مؤسسة الجمعية بتمثيل ضمن المجموعة الاستشارية الوطنية للنساء المسلمات ببريطانيا، وبـ "الهيئة الاستشارية للمهاجرين واللاجئين"، التي يتمثل دورها في تقديم المشورة لعمدة لندن بشأن أفضل استراتيجية يمكن اعتمادها اتجاه المهاجرين واللاجئين الذين يعيشون في لندن. وهي أيضا أول مهاجرة مغربية توشحها الملكة إليزابيث وتحصل على اللقب المرموق "عضو الإمبراطورية البريطانية" (Member of the British Empire) في سنة 2011.

على غرار جميع المسلمين عبر أرجاء المعمور، يحيي مسلمو بريطانيا شهر رمضان الكريم لهذا العام في ظروف استثنائية، وذلك نتيجة تدابير الحجر الشامل التي تفرضها حالة الطوارئ الصحية، المرتبطة بتفشي وباء فيروس كورونا المستجد.ففي لندن، وجد مركز الحسنية للمرأة المغربية طريقة لكسر العزلة وتعزيز قيم التضامن والتعاون المتبادل التي تميز هذا الشهر الفضيل، وذلك من خلال عملية "إفطار في الدار"، المبادرة الإنسانية التي تأتي لمساعدة الأسر المحتاجة والأشخاص المسنين الخاضعين للحجر الصحي خلال شهر الصيام.ويستفيد من هذه العملية التي يتم تنظيمها بدعم من مؤسسة "كنسينغتون وتشيلسي"، والتي تتمثل في توصيل وجبات الإفطار إلى المنازل، العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في لندن، والذين تأثروا بشدة جراء التدابير التقييدية المفروضة من طرف الحكومة البريطانية في عز الجائحة.وتتوخى هذه المبادرة المحمودة، التي ترأس إطلاقها الرسمي، يوم الخميس الماضي، القنصل العام للمغرب بالمملكة المتحدة، خالد المجديدي، ليس فقط توزيع وجبات يومية على العديد من الأسر المغربية، لكن وقبل كل شيء، طمأنة الأشخاص الخاضعين للحجر المنزلي في هذه الأوقات العصيبة، لأن "الحجر ليس رديفا للوحدة".وقالت سعاد الطالسي، مديرة مركز الحسنية للمرأة المغربية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "كوفيد-19 نجح في فرض انقسام لا إرادي، لكننا نعمل جاهدين من أجل إعادة التماسك إلى ما كان عليه".وأوضحت المسؤولة عن المركز، التي تدير العملية من المغرب، حيث تخضع للحجر الصحي منذ شهرين، أن الذهاب إلى المسجد لأداء الصلوات "غالبا ما يمنح المغاربة شعورا بالانتماء والوحدة". فغياب هذه الممارسة الدينية بالمساجد "يترك فراغا هائلا" في حياة الجالية.وفي الأوقات العادية، يستقبل مركز الحسنية للمرأة المغربية، كل يوم جمعة، من 30 إلى 40 امرأة في إطار الأنشطة الجماعية، بينما ينظم كل يوم أحد نشاطا ثقافيا وصحيا تحت عنوان "أيام زمان" لفائدة الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 سنة.وبالنسبة للغالبية العظمى من هؤلاء المستفيدين، يعد شهر رمضان موعدا لا محيد عنه في أجندتهم الدينية. فقد كان الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة التراويح أو التحلق حول مائدة الإفطار الجماعي، يشكل جزءا من الأنشطة المركزية التي كانت تؤثث حياتهم اليومية طوال الشهر المبارك.وقالت الطالسي إنه "من خلال عملنا مع ضحايا حريق برج جرينفيل، وجدنا أيضا أن الرجال الأكبر سنا يعانون من الوحدة شأنهم شأن النساء".وأشارت المسؤولة عن مركز الحسنية للمرأة المغربية، إلى أن "الشعور بأن الحياة تصبح فجأة من دون معنى، يتفاقم لدى بعض الناس، ونحن مصممون على عدم ترك هذا الأمر يغزو عقولهم"، مشيرة إلى أن فريق الجمعية ينسق عمله عن طريق التداول بالفيديو، بدءا بتعداد أفراد الجالية المغربية الذين يخضعون للحجر في لندن، قبل تحديد الأكثر هشاشة أو الموجودين في وضعية الحاجة.وإلى جانب الشعور بالوحدة، يمكن أن يكون للعزلة وقع على صحة الأشخاص الضعفاء الذين يقضون هذا الشهر الكريم في مثل هذه الظروف، في حين أن الأشخاص الخاضعين للحجر ليسوا حتى قادرين على اقتناء حاجياتهم على نحو منتظم.وقالت المناضلة المغربية "إن تلقي سلة تحتوي على مواد غذائية ووجبات حلال مطبوخة جيدا ومنزلية الصنع، كل ليلة، لا يمكن إلا أن يثلج صدورهم ويعزز شعورهم بالانتماء إلى جاليتهم".ورحب القنصل العام للمغرب بلندن بمبادرة مركز الحسنية، مؤكدا على "روح التضامن والتعاون المتبادل" الذي تحفزه هذه العملية اتجاه الفئات الأكثر حرمانا.من جانبه، بعث عمدة المقاطعة اللندنية كنسينغتون وتشيلسي، ويل باسكال، برسالة تهنئة وتشجيع للعاملين والمتطوعين في المركز انطلاقا من مكان خضوعه للحجر.وقال باسكال في رسالته الافتراضية "لم أستطع أن أنضم إليكم شخصيا (..) لكنني أؤيد بقوة هذه المبادرة التي تمكن المسلمين من المشاركة في إفطار جماعي خلال شهر رمضان المبارك، مع البقاء آمنين في منازلهم".وأضاف "شاهدنا خلال الأشهر القليلة الماضية العديد من المنظمات التي تعمل سويا لدعم ساكنة مقاطعة كنسينغتون وتشيلسي خلال أزمة فيروس كورونا. أود أن أشكر الجمعية الحسنية على جهودها الحثيثة لمساعدة السكان الخاضعين للحجر".وكان مركز الحسنية للمرأة المغربية أول منظمة غير حكومية مغربية يتم اعتمادها من قبل الأمم المتحدة سنة 2017. فقد مكنها العمل الجمعوي الذي تقوم به لفائدة الجالية المغربية والعربية في بريطانيا من الظفر بجائزة "غارديان تشاريتي" كأفضل منظمة خيرية في إنجلترا.وتحظى مؤسسة الجمعية بتمثيل ضمن المجموعة الاستشارية الوطنية للنساء المسلمات ببريطانيا، وبـ "الهيئة الاستشارية للمهاجرين واللاجئين"، التي يتمثل دورها في تقديم المشورة لعمدة لندن بشأن أفضل استراتيجية يمكن اعتمادها اتجاه المهاجرين واللاجئين الذين يعيشون في لندن. وهي أيضا أول مهاجرة مغربية توشحها الملكة إليزابيث وتحصل على اللقب المرموق "عضو الإمبراطورية البريطانية" (Member of the British Empire) في سنة 2011.



اقرأ أيضاً
المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

المغرب يسجل 100 إصابة بكورونا وحالة وفاة واحدة خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 100 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" مع تسجيل حالة وفاة واحدة سجلت بجهة الدار البيضاء-سطات، خلال الفترة ما بين 03 و09 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في "نشرة كوفيد-19 الأسبوعية"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و553 شخصا، في ما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و514 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و888 ألفا و340 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و419 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و944 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 5 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و302 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 125 حالة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (68 حالة)، وسوس-ماسة (16 حالة)، والدار البيضاء-سطات (06 حالات)، ودرعة-تافيلالت (07 حالات)، وفاس- مكناس ( 03 حالات).
#كورونا

المغرب يسجل 86 إصابة جديدة بكورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 86 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" دون تسجيل وفيات خلال الفترة ما بين 20 و 26 يناير الجاري. وأوضحت الوزارة، في "نشرة كوفيد-19 الأسبوعية"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و525 أشخاص، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و481 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و888 ألفا و168 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و396 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و752 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 4 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و301 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 157 حالة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (42 حالة)،وسوس-ماسة (21 حالة)، والدار البيضاء-سطات (11 حالة)، وودرعة-تافيلالت (5 حالات )، وفاس- مكناس (حالات 4)، والداخلة- وادي الذهب، وبني ملال خنيفرة، وكلميم واد نون ( حالة واحدة).  
#كورونا

وزارة الصحة تعلن تسجيل حالتي وفاة جديدتين بكورونا في المغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة 29 دجنبر 2023، عن تسجيل 105 إصابات جديدة بـ"كوفيد-19"في الفترة ما بين 23 و29 دجنبر الجاري، مع تسجيل حالتي وفاة. وأوضحت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة "كوفيد-19"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و440 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و374 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و887 ألفا و645 أشخاص الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و305 أشخاص تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و269 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 4,1 في المائة. وسجلت حلتا الوفاة بجهتي الرباط-سلا-القنيطرة ودرعة تافيلالت.
#كورونا

حوالي 700 عملية لزراعة الكلي بالمغرب ودعوات للتحسيس بأهمية زراعة الأعضاء
دافع رئيس قسم أمراض الكلي بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، طارق الصقلي الحسيني، يوم أمس الجمعة بفاس، عن الحق في زراعة الأعضاء، داعيا إلى تحسيس الرأي العام بهذا الإجراء الذي يساهم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص.واعتبر البروفيسور طارق الصقلي الحسيني، وهو أيضا رئيس الجمعية المغربية لأمراض الكلي في كلمة خلال ندوة علمية نظمتها الجامعة الخاصة لفاس حول موضوع "التبرع بالأعضاء وزراعتها في المغرب: قضيتنا جميعا"، أن المملكة حققت منجزات هامة في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها منذ المصادقة سنة 1998 على القانون المتعلق بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وأخذها وزرعها.وأوضح الأخصائي في أمراض الكلى أن الدولة وضعت نظاما متكاملا للحماية القانونية والتقنية يضمن شفافية سلامة إجراءات التبرع بالأعضاء وزراعتها في كل مرحلة من سلسلة المتدخلين، مؤكدا أن التبرع بالأعضاء يعتبر عملا "تطوعيا ودون مقابل".وأشار الدكتور الصقلي الحسيني إلى أن القانون ينص على أنه يمكن للمتبرعين بالأعضاء الأحياء التراجع دون أي مبرر "حتى لو كانوا داخل غرفة العمليات"، مشيرا إلى أنه "في جميع الأحوال، لا ي سمح البتة بالتبرع بالأعضاء إذا كان ذلك يشكل خطرا على صحة المتبرع".من جهة أخرى، يتعين لزوما على كل شخص يرغب في التبرع بأعضائه بعد مماته التسجيل بسجل خاص بالمتبرعين لدى المحكمة الابتدائية.وأشار الطبيب إلى أنه "يمكن لعائلة المتوفى الاعتراض على عملية التبرع بالأعضاء رغم موافقة المتوفي"، موضحا أنه في حالات من هذا القبيل، يتم احترام رغبة الأسرة.ولاحظ أنه بالرغم من أن زراعة الأعضاء غالبا ما تكون الملاذ الأخير لإنقاذ حياة العديد من المرضى، فإنها عادة ما تكون أقل تكلفة وأكثر فعالية مقارنة بعلاجات أخرى، كما هو الحال بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي.وأشار إلى أنه "في الواقع، تكلف عملية زراعة الكلى ما يعادل سنة من تصفية الكلي، علما أن هذه الأخيرة لا تمثل الحل الأمثل للمرضى".وأوضح أخصائي أمراض الكلي أنه "على النقيض من ذلك، تساهم زراعة الكلى بشكل كبير في إطالة أمد المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي"، مسجلا أنه تم إجراء حوالي 700 عملية لزراعة الكلي بالمغرب حتى الآن، ضمنها 24 عملية بفاس (16 ساهم بها متبرعون أحياء و 8 لمتبرعين متوفين). وناهزت نسبة نجاح هذه الإجراءات 100 في المائة.
#كورونا

المغرب يرصد 109 إصابات جديدة بكورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 109 إصابات جديدة بـ"كوفيد-19" في الفترة ما بين 16 و22 دجنبر الجاري دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة "كوفيد-19"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و417 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و346 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و887 ألفا و510 أشخاص الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و279 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و164 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 5.1 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (44 حالة)، وفاس-مكناس (24)، والدار البيضاء-سطات (17) ، وسوس-ماسة (9)، ومراكش-آسفي (4)، ودرعة-تافيلالت (4)، وبني ملال-خنيفرة (3)،وطنجة-تطوان-الحسيمة (3)، وإصابة واحدة جديدة بجهة الشرق. من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و298 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 122 حالة.
#كورونا

منظمة الصحة العالمية تدعو للعودة إلى ارتداء الكمامات
أطلقت، منظمة الصحة العالمية، تحذيرا جديدا خلال الساعات الماضية، بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا JN.1، الذي بدأ في التصاعد في عدد من بلدان العالم بسرعة فائقة، ما أثار الخوف والفزع من تكرار تجربة كوفيد-19 القاسية. وصنفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد JN.1 بكونه «مثيرا للاهتمام » منفصلاً عن السلالة الأم BA.2.86، بعد أن كان صُنِّف سابقاً على أنه جزء فرعي من تلك السلالة. وناشدت المنظمة المواطنين باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى والأمراض الخطيرة باستخدام جميع الأدوات المتاحة، على رأسها الكمامة بعد تصنيف الفيروس بأنه شديد العدوى وينتشر بسرعة فائقة. واستناداً إلى الأدلة المتاحة، قيّمت المنظمة المخاطر التي يشكلها المتحور JN.1 بأنها منخفضة، رغم ذلك ومع حلول فصل الشتاء يمكن أن يؤدي المتحور إلى زيادة عبء التهابات الجهاز التنفسي في العديد من البلدان. وأوضحت المنظمة أنها تراقب الأدلة والبيانات الخاصة بهذا المتحور، وستقوم بتحديث المخاطر بحسب الحاجة، مشيرة إلى أن اللقاحات الحالية تستمر في توفير الحماية من الإصابات الخطيرة والوفاة الناجمة عن كل متغيرات فيروس كوفيد-19، بما في ذلك JN.1. وأضافت أن كوفيد-19 ليس مرض الجهاز التنفسي الوحيد المنتشر، بل إن حالات الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي الشائع لدى الأطفال آخذة في الارتفاع. وأوصت المنظمة، باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى باستخدام جميع الأدوات المتاحة، وتشمل ارتداء الأقنعة في المناطق المزدحمة أو المغلقة أو سيئة التهوية، وممارسة آداب التنفس وتغطية الوجه في أثناء السعال والعطس، وغسيل الأيدي بانتظام وتلقي لقاح الإنفلونزا للأشخاص الأكثر عرضة للإصابات الشديدة، والبقاء في المنزل في حالة المرض، وإجراء فحص التشخيص في حالة ظهور أعراض المرض أو مخالطة شخص مصاب بالإنفلونزا أو كوفيد-19. ومع ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في جميع أنحاء البلدان التي يهيمن عليها في الغالب النوع JN.1 شديد العدوى من فيروس كورونا، تم وضع العديد من البلدان بما في ذلك الهند في حالة تأهب بشأن خطر حدوث موجة جديدة في الأيام المقبلة. وJN.1 هو متغير جديد نسبيًا تم اكتشافه في عدد محدود من الحالات في جميع أنحاء العالم، حيث تم اكتشافه لأول مرة في الولايات المتحدة في شتنبر. ويقول الخبراء إن هذا المتغير الجديد يحمل طفرات جينية يمكن أن تجعله أكثر قابلية للانتقال، كما أنJN.1 يملك تغييرا واحدا فقط في بروتينه الشوكي مقارنة بما سبقوه، ولكن يبدو أن هذا كان كافيًا لجعله فيروسًا أكثر كفاءة وأسرع، كما أن لديه القدرة على مراوغة جهاز المناعة. وسيصبح المتحور الجديد البديل الرائد لفيروس كورونا حول العالم في غضون أسابيع، هكذا كشف الدكتور تي رايان جريجوري، عالم الأحياء التطورية بـ »جامعة جيلف »، حيث أكد أنه « من الواضح بالفعل أنه يتمتع بقدرة تنافسية عالية مع متغيرات XBB الحالية، ويبدو أنها في طريقها لتصبح النوع التالي من مجموعة المتغيرات المهيمنة عالميًا ». وشدد بالقول: « الطفرة في ارتفاع ومتحور كورونا الجديد JN.1 موجود في موضع يبدو أنه يساعد الفيروس على مراوغة جهاز المناعة ».
#كورونا

الشرطة الإسبانية تعتقل مشتبه بهما في قتل مغربي ببلجيكا
قالت جرائد بلجيكية، أن قوات الشرطة الإسبانية اعتقلت، مؤخرا، المشتبه بهما في مقتل الشاب المغربي سفيان بن علي في إسبانيا عام 2020. وتم القبض على كل من محمد أمين دردور ويوسف جدي، بصفتهما المشتبه فيهما في الجريمة التي جرت في يوليوز 2020 في فورست ببلجيكا. وقُتل المغربي سفيان بن علي، البالغ من العمر 23 عامًا، الملقب بـ "نانا"، بالرصاص ليلة 5 يوليوز 2020. وأصيب صبيان آخران، يبلغان من العمر 17 و19 عامًا، بجروح خطيرة. وتم القبض على المشتبه بهما بعد وقت قصير من وقوع الجريمة، وتم إطلاق سراحهم فيما بعد. وفي عام 2022، تمت إحالتهم إلى محكمة الجنايات للنظر في الاتهامات الموجهة إليهما. وكان المتهم الأول قد وُضع تحت المراقبة الإلكترونية، لكنه أتلف جهاز مراقبة كاحله قبل عام ولاذ بالفرار. وكان قد اعتقل مؤخراً في إسبانيا مع شريكه. وبحسب صحيفة لا كابيتال، كان بحوزة كلاهما أسلحة. وسيتم في الأيام المقبلة مناقشة طلب تسليمهما إلى القضاء البلجيكي.
مغاربة العالم

لمنع ترحيل مغربي.. نشطاء حقوقيون بإيطاليا يحاصرون طائرة مغربية
منعت مجموعة من النشطاء التابعين لحركة "No Cpr" الإيطالية، مساء الخميس الماضي، طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية متجهة إلى الدار البيضاء من الإقلاع إلى وجهتها. وتمكنوا من تجاوز أمن المطار واقتحام المدرج، وبعد ذلك حاصروا الطائرة. وكان الهدف من هذه الخطوة الاحتجاجية هو منع ترحيل مغربي. وقالت الحركة في مقطع فيديو إن الرجل ألقي القبض عليه في مركز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين في جراديسكا ديسونزو، وتم تخديره ونقله إلى مالبينسا مقيدًا بالسلاسل. واعتقلت شرطة مالبينسا النشطاء واقتادتهم إلى مركز الشرطة للتعرف عليهم. ويواجهون خطر توجيه اتهامات إليهم بتهمة العصيان والإخلال بالنظام العام. وتم اعتقال أربعة نشطاء وتم إسقاط تهمة "الاعتداء على سلامة النقل" عنهم. وغادرت الرحلة المتجهة إلى الدار البيضاء في النهاية بتأخير لمدة ساعة و20 دقيقة. ولم يكن المغربي الذي كان من المقرر ترحيله على متن الطائرة. وتحقق السلطات في كيفية تمكن النشطاء من تجاوز أمن المطار. وبينما كان نشطاء حركة "No Cpr" يعتقدون أن المغربي سيُعاد إلى وطنه من مطار مالبينسا، كانت الشرطة ترافقه إلى مطار بولونيا، حيث غادر بالفعل بأمان تام.
مغاربة العالم

عادات رمضانية أصيلة تطبع الشهر الفضيل لدى مغاربة المهجر
حرصا منها على استعادة الأجواء الرمضانية المغربية الأصيلة، تعمل الجالية المغربية بالبرتغال قدر الإمكان على الحفاظ على عاداتها وأجوائها الرمضانية، وإضفاء طابع خاص على هذا الشهر الفضيل، حتى تعيش شعائرها الدينية وتجدد التشبث بجذورها وتقاليدها، على الرغم من غياب مظاهر الاستعداد التي تؤثث عادة شوارع وأزقة وأسواق المغرب إيذانا باستقبال الشهر الفضيل. وإذا كان شهر رمضان في عدد من الديار الأوروبية التي تحتضن أكبر عدد من أفراد الجالية المغربية من حيث الكثافة السكانية، لا يفقد خصوصيته لدى الكثير منهم، وإن اختلفت أجواءه، فإن الجالية المغربية، التي لا يتجاوز عددها 8 آلاف مهاجر مغربي في كافة ربوع هذا البلد الإيببيري، تحرص على استحضار الأجواء الروحانية والاجتماعية المرتبطة بهذا الشهر في المنازل وفي المسجد أو حتى في بعض المطاعم، خاصة المغربية على قلتها. ولأن رمضان في البرتغال كغيره من الشهور، يتبع نفس إيقاع الحياة السريع، تحاول الجالية المغربية ممارسة طقوسها على نحو لا يتعارض مع إيقاع الحياة المعتاد في بلاد المهجر، بالرغم من اختلاف العادات والجو العام المرتبط بروحانية هذا الشهر. يظهر ذلك جليا بأحد الشوارع في وسط العاصمة البرتغالية، حيث يستوقفك أحد المحلات التجارية المعروف لدى الجالية المغربية على الخصوص، بحركية لافتة وإقبال كبير على المنتجات التي يزداد استهلاكها خلال هذا الشهر الكريم. ويتوافد معظم أفراد الجالية المقيمة بمنطقة لشبونة الكبرى على هذا المحل المغربي المعروف بـ "الأندلسية"، والمختص في بيع مواد التموين المغربية وبيع المنتوجات الحلال ومختلف أصناف البقوليات. كما يوفر هذا المحل المغربي جميع المواد التموينية التي ترافق شهر رمضان، من تمور وشاي وتوابل ومنتوجات حلال، فضلا عن عدد من أنواع الحلويات مثل "الشباكية" و"البريوات". تقول صوفيا، وهي مغربية مقيمة بلشبونة منذ خمس سنوات وتشتغل في إحدى الشركات المختصة في تكنولوجيا المعلومات، إنها سعيدة جدا لاكتشاف هذا المحل غير البعيد عن مقر سكنها، حيث تباع جميع اللوازم التي تحتاجها لإعداد المائدة الرمضانية، إلى جانب الحلويات والوصفات الجاهزة مثل الشباكية و"سلو" و"المسمن". وتضيف المتحدثة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بنبرة ملؤها الحنين، "بما أنني بعيدة عن الأهل، وبحكم إكراهات العمل والالتزامات اليومية، أحرص على اقتناء كل ما يلزم المائدة الرمضانية، لاسيما وأن المحل، الذي اكتشفته مؤخرا، يوفر المأكولات والحلويات المغربية الجاهزة"، قائلة "صحيح أنني أفتقد لحضن الأسرة واللمة الرمضانية بالمغرب، لكنني أحاول على الأقل تأتيت المائدة بالأطباق المغربية وإن كان ذلك لا يضاهي روائح التوابل والحلويات والفطائر التي تعبق بها الأزقة والبيوت المغربية خلال هذا الشهر". وبالنسبة لهشام، وهو رب أسرة مقيمة بضواحي لشبونة، فقد جاء إلى هذا المتجر لاقتناء قائمة من المشتريات التي تحتاجها زوجته لإعداد المائدة الرمضانية وتأثيثها بمختلف الأطباق المغربية. ويرى هشام في تصريح مماثل، أنه لا يوجد وجه للمقارنة بين رمضان في المغرب، حيث أجواء هذا الشهر الفضيل حاضرة في الشوارع والبيوت وفي كل المناحي والتفاصيل اليومية، وبين البرتغال حيث تغيب العادات الاجتماعية والأنشطة الثقافية الرمضانية، غير أن هذا الأمر لا يحول بينه وبين تأدية شعائره الدينية وحضور صلاة التروايح بالمسجد الكبير في العاصمة البرتغالية. ويعترف هشام بأنه يفتقد أجواء رمضان في لشبونة التي يقطنها عدد قليل من الجالية المغربية، لهذا كلما غلبه الحنين إلى رمضان الدار البيضاء، حيث رأى النور وترعرع، يتوجه إلى المسجد الكبير أو إلى مطعم مغربي رفقة أسرته الصغيرة ليغترف لحظات من الدفء الإنساني ويتناول الفطور المغربي في أجواء مفعمة بالحنين إلى الوطن. وعلى بعد خطوات فقط من هذا المحل التجاري، يتواجد مطعم "الباشا"، وهو مطعم مغربي متخصص في الطبخ المغربي الأصيل، حيث يشهد إقبالا لافتا من قبل المغاربة المقيمين بلشبونة والعرب وحتى البرتغاليين. فالعديد من المغاربة يفضلون خلق أجواء أسرية وحميمية من خلال ارتياد هذا المطعم الذي يتميز بتصميمه الداخلي على الطراز المغربي التقليدي، إذ يقدم أطباق مغربية رمضانية بكل ما تحفل به من تنوع وأذواق، مع عرض برامج القنوات المغربية أو وصلات الموسيقى الأندلسية، ما يخلق جوا من الألفة بين أفراد الجالية المغربية والعربية أيضا ممن يتستهويهم المطبخ المغربي الأصيل وذائع الصيت. ويشكل هذا الشهر الفضيل أيضا مناسبة للتلاقي وصلة الرحم، من خلال تبادل الزيارات مع العائلات والأصدقاء، ومشاركة وجبة الإفطار، وتنظيم عدة أنشطة من طرف المركز الإسلامي بلشبونة، منها إفطارات جماعية لفائدة أبناء الجالية المغربية والمسلمة، إلى جانب متابعة الدروس والمحاضرات التي ينظمها هذا المركز بمناسبة الشهر الفضيل. والأكيد أن الأجواء والطقوس الخاصة بشهر رمضان تغيب في شوارع لشبونة ومحلاتها التجارية وأسواقها الكبرى، لكنها حاضرة في المساجد والمراكز الإسلامية، ولدى جميع الأسر المغربية والمسلمة التي تحرص على إحياء عادات رمضان المنعدمة في الشارع البرتغالي.
مغاربة العالم

عاملات مغربيات يلجأن لبرلمان إقليمي بإسبانيا لتحسين ظروف العمل
توجه الأربعاء الماضي ممثلين عن العمال المغاربة بقطاع النسيج إلى البرلمان الإقليمي لمقاطعة نافارا الإسبانية لرفع مطالب تساهم في تحسين ظروف العمل في الصناعات المرتبطة بقطاع النسيج والذي تلقى صادراته رواجا كبيرا بدول الاتحاد الأوروبي. وحلت كل من نادية حسبي ولمياء عزوز، عاملتان في قطاع النسيج المغربي، برفقة أعضاء من منظمة غير حكومية إسبانية واقترحتا في المجلس التشريعي الإقليمي تدابير مثل نقل توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن ضمانات استدامة الأعمال، والتي سيتم اعتمادها من قبل التصويت في البرلمان الأوروبي يومي 22 و24 أبريل. وعلى نحو مماثل، طالبتا منمؤسسات نافاريس والبرلمان الأوروبي بتعزيز قانون يقضي بمحاسبة الشركات وإجبارها على تغيير سلوكياتها غير الإنسانية، وتوفير أجور لائقة للعمال وإنشاء آليات تمكنهم من الحصول على التعويضات الاجتماعية القانونية. ويروم القانون الجديد إلى ضمان قدر أكبر من الاحترام لحقوق الإنسان للأشخاص الذين يعملون في سلاسل إنتاج المنسوجات للشركات الأوروبية متعددة الجنسيات،بالإضافة إلى ضرورة معالجة ضعف الأجور، وظروف العمل الخطيرة، والتمييز، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. ويتضح من التقرير الذي نشرته حملة الملابس النظيفة وجمعية التواصل لحقوق الشغل بطنجة، أن صناعة النسيج تشغل أكثر من 60 مليون شخص في العالم، لا سيما في البلدان الفقيرة، حيث أن أكثر من 80% منها من النساء ذوات المؤهلات الضعيفة وغير الواعيات بحقوقهن كأشخاص
مغاربة العالم

محاكمة سليم برادة بباريس.. متهم باغتصاب 17 ضحية
بدأت محاكمة سليم برادة، المعروف باسم "مغتصب تيندر"، أمس الاثنين 18 مارس في باريس. ويواجه اتهامات باغتصاب 13 امرأة والاعتداء جنسيا على أربع أخريات بين عامي 2014 و2016. وبحسب لائحة الاتهام، يُزعم أن برادة استخدم أسلوبًا مخادعًا لإغراء ضحاياه، حيث تظاهر بأنه مصور أزياء لمقابلة النساء عبر الإنترنت، وكان المعني يصطاد ضحاياه من تطبيقات المواعدة، يُسمى ”تاندير”، باسم مستعار. وعقدت المحاكمة الجنائية بحضور الـ 17 إمرأة، بعضهن أخفى وجوههم قبل دخول قاعة المحكمة، وفق ما أفادت قناة ” فرانس أنفو”. وتم اعتقال برادة في أكتوبر 2017، وبعد ذلك تم وضعه في الحبس الاحتياطي. وخلال التحقيق معه، نفى ادعاءات النساء اللاتي أبلغن عنه، مدعيا أن جميع الممارسات الجنسية تمت بالتراضي، ونفى وضع المخدرات في مشروباتهن. وتم العثور على آثار مخدر للنشوة ومضادات الهيستامين في عينات دم نصف المشتكيات، بينما أكدت محامية العديد من المشتكين، أن أياً من الضحايا “لم يرغب في إقامة علاقات جنسية معه”. ونفى سليم برادة الوقائع المنسوبة إليه، ويؤكد أن التقارير كانت بالتراضي، ومن المتوقع أن تستمر محاكمته أسبوعين، ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا. ورغم إطلاق سراحه المؤقت عام 2019، ظل برادة نشطا على تطبيقات المواعدة . وفي يونيو 2023، أدى تقرير جديد إلى إجراء مزيد من التحقيقات في الجرائم التي ربما تكون قد ارتكبت بين عامي 2021 و2023.
مغاربة العالم

محاكمة مغربيين ببريطانيا بسبب تهريب 39 مهاجرا سريا
أدانت محكمة كانتربري كراون، في 13 مارس الماضي، متهمين مغربيين بالسجن النافذ. وأقر المتهمان بالذنب في تهمة التواطؤ في الهجرة غير الشرعية. وحكم على المتهم الأول بالسجن ست سنوات وتسعة أشهر، بينما حكم على المتهم الثاني بالسجن خمس سنوات وثلاثة أشهر. وقالت جريدة دايلي ميل البريطانية، أن متهما ادعى خلال الاستماع إليه، أنه كان يسلم شحنة من الطماطم الكرزية إلى ثلاث شركات في المملكة المتحدة وتوقف لنيل قسط من الراحة، وأقدم تحت تهديد السلاح على نقل مهاجرين غير شرعيين إلى فرنسا. وحسب الصحيفة المعروفة، بدأ كل شيء بشكوك عملاء الوكالة الوطنية للجريمة (NCA)، في تحركات المتهمين، اللذان كانا يقودان شاحنة تبريد، من بروملي في لندن. والتقى الرجلان في مكان صغير بالقرب من كينت، في شتنبر 2023. وأوقف المتهم البالغ من العمر 30 عامًا شاحنته بجوار شاحنة ثقيلة مسجلة في المغرب والتي يملكها المتهم الآخر. وعاين ضباط الوكالة الوطنية للجريمة ولوج عدد كبير من الأشخاص إلى الجزء الخلفي من الشاحنة المبردة قبل التوجه نحو دوفر. وحسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل، تم توقيف المشتبه بهما وإنقاذ 39 مهاجرًا غير شرعي من المغرب والجزائر، من بينهم صبي يبلغ من العمر ست سنوات، في الجزء الخلفي من شاحنته، وذلك قبل وصولهم إلى التراب الفرنسي.
مغاربة العالم

قبل زيارة أقاربه بالفنيدق.. اختفاء غامض لمغربي مقيم بالخزيرات
نشرت عدد من المواقع الإخبارية الإسبانية، نهاية الأسبوع الماضي، نداء مساعدة من عائلة مغربية للعثور على ابنها البالغ من العمر 22 عاما. واختفى الشاب بشكل غامض خلال دخوله إلى التراب الوطني من أجل زيارة أقاربه بمدينة الفنيدق، حسبما ذكرت موقع "إل فارو دي ثيوتا". وقال المصدر ذاته، أن العائلة قدمت شكايات في الموضوع إلى السلطات المختصة بالمغرب وإسبانيا، بعد اختفاء الشاب بشكل مفاجىء منذ 12 مارس الماضي. ووفقا للمعلومات المنشورة، يعيش الشاب مع أخته في الجزيرة الخضراء وتوجه إلى سبتة المحتلة حاملا جواز سفره المغربي. وبحسب عائلته، كانت تلك وثيقة الهوية الوحيدة التي بحوزته ولم يكن يحمل هاتفا محمولا وتمكن من العبور إلى المغرب وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة