مجتمع

إطلاق مشروع “جذور” لدعم الأسر من أصل مغربي في وضعية صعبة بكيبيك


كشـ24 نشر في: 9 أبريل 2016

تم مساء الجمعة بمونريال إطلاع مشروع "جذور"، المخصص لدعم الأسر من أصل مغربي في وضعية صعبة في كيبيك بحضور عدة شخصيات، من بينهم على الخصوص القنصلة العامة للمغرب بمونريال، حبيبة الزموري، والنائبة الليبرالية والمساعدة البرلمانية لوزير الصحة والخدمات الاجتماعية بكيبيك، ماري مونبوتي، وعدد من أعضاء الجالية المغربية.

ويروم هذا المشروع، الذي جاء بمبادرة من منظمة (روبير)، أساسا إلى دعم وتمكين الأسر من أصل مغربي في وضعية صعبة بمجتمع الاستقبال، وذلك بالنظر إلى المشاكل المختلفة والعديد من التحديات التي تواجهها. وهي المشاكل التي أثيرت من قبل العديد من الفاعلين والمهنيين الذين اشتغلوا مباشرة مع أعضاء الجالية المغربية.

وحسب محمد برهون، المدير العام لمنظمة (روبر) التي تعنى بالجالية، فإن مشروع "جذور" يهدف في المقام الأول إلى تعزيز وحدة الأسرة من خلال دعم المصالحة والتواصل بداخل الأسرة، والحد من عوامل الخطر الذي يهدد تماسكها.

وأوضح أن المشروع يهدف أيضا إلى دعم الآباء والأمهات الذين لهم أطفال في وضعية صعبة من خلال تزويدهم بالوسائل اللازمة لمعالجة القضايا النفسية والاجتماعية، مع مواكبة وتقديم الدعم للآباء، وإقامة علاقة ثقة بين أولياء الأمور والمؤسسات الصحية ومصالح الخدمات الاجتماعية في كيبيك.

وأضاف محمد برهون أن مشروع "جذور" يروم مساعدة الأسر من أصل مغربي على فهم أفضل للمجتمع الكيبيكي، ومعرفة حقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع المضيف، مع تطوير مهاراتهم الاجتماعية وتحسين مؤهلاتهم المهنية.

وحسب المسؤول الجمعوي، فإن المشروع يطمح من جهة أخرى إلى إنشاء نموذج للتواصل والتوعية والوقاية والتدخل الفعال، من خلال تضافر جهود جميع المهنيين العاملين في المشروع لتجنب حالات الانفصال والتفكك الأسري، مبرزا أن الهدف يكمن كذلك في مساعدة أفراد كل أسرة لإعادة بناء الهوية الفردية والعائلية والتمتع بعناصر الدعم والاندماج والتنمية المتاحة لهم في المجتمع المضيف.

وأشار السيد برهون إلى أنه إلى جانب خدمة المصالحة والمواكبة والدعم النفسي والاجتماعي وتنظيم دورات قانونية المقدمة في إطار هذا المشروع، فإن "جذور" تسعى لأن تكون مجالا للتفاعل ولتبادل الخبرات حيث ستنظم ورشات عمل ومحاضرات للتحسيس بالقضايا الاجتماعية في المجتمع الكيبيكي من أجل كسر العزلة التي تعيشها بعض العائلات وتوثيق عرى التواصل مع الآخرين.

من جانبها، نوهت القنصلة العامة للمغرب بمونريال، حبيبة الزموري، بهذه المبادرة الاجتماعية التي تلبي في الصميم إحدى الانشغالات الرئيسية للأسر المغربية المقيمة في كيبيك، مضيفة أن هذا المشروع سيشكل فضاء حقيقيا للتبادل والتواصل من أجل تحسين الظروف المعيشية اليومية ومساعدة الأسر الأكثر هشاشة بالمجتمع المضيف.

وبعدما أعربت عن دعم القنصلية العامة للمملكة لمثل هذا العمل الاجتماعي، ذكرت السيدة الزموري بأن نجاح مثل هذا المشروع يتطلب الالتزام الجماعي وتعبئة مستمرة لتحقيق القيم التي يحملها المشروع والتي تتشاركها الأسر المغربية والمجتمع الكيبيكي المضيف، المبنية على الانفتاح والرفاهية والعيش المشترك.

تم مساء الجمعة بمونريال إطلاع مشروع "جذور"، المخصص لدعم الأسر من أصل مغربي في وضعية صعبة في كيبيك بحضور عدة شخصيات، من بينهم على الخصوص القنصلة العامة للمغرب بمونريال، حبيبة الزموري، والنائبة الليبرالية والمساعدة البرلمانية لوزير الصحة والخدمات الاجتماعية بكيبيك، ماري مونبوتي، وعدد من أعضاء الجالية المغربية.

ويروم هذا المشروع، الذي جاء بمبادرة من منظمة (روبير)، أساسا إلى دعم وتمكين الأسر من أصل مغربي في وضعية صعبة بمجتمع الاستقبال، وذلك بالنظر إلى المشاكل المختلفة والعديد من التحديات التي تواجهها. وهي المشاكل التي أثيرت من قبل العديد من الفاعلين والمهنيين الذين اشتغلوا مباشرة مع أعضاء الجالية المغربية.

وحسب محمد برهون، المدير العام لمنظمة (روبر) التي تعنى بالجالية، فإن مشروع "جذور" يهدف في المقام الأول إلى تعزيز وحدة الأسرة من خلال دعم المصالحة والتواصل بداخل الأسرة، والحد من عوامل الخطر الذي يهدد تماسكها.

وأوضح أن المشروع يهدف أيضا إلى دعم الآباء والأمهات الذين لهم أطفال في وضعية صعبة من خلال تزويدهم بالوسائل اللازمة لمعالجة القضايا النفسية والاجتماعية، مع مواكبة وتقديم الدعم للآباء، وإقامة علاقة ثقة بين أولياء الأمور والمؤسسات الصحية ومصالح الخدمات الاجتماعية في كيبيك.

وأضاف محمد برهون أن مشروع "جذور" يروم مساعدة الأسر من أصل مغربي على فهم أفضل للمجتمع الكيبيكي، ومعرفة حقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع المضيف، مع تطوير مهاراتهم الاجتماعية وتحسين مؤهلاتهم المهنية.

وحسب المسؤول الجمعوي، فإن المشروع يطمح من جهة أخرى إلى إنشاء نموذج للتواصل والتوعية والوقاية والتدخل الفعال، من خلال تضافر جهود جميع المهنيين العاملين في المشروع لتجنب حالات الانفصال والتفكك الأسري، مبرزا أن الهدف يكمن كذلك في مساعدة أفراد كل أسرة لإعادة بناء الهوية الفردية والعائلية والتمتع بعناصر الدعم والاندماج والتنمية المتاحة لهم في المجتمع المضيف.

وأشار السيد برهون إلى أنه إلى جانب خدمة المصالحة والمواكبة والدعم النفسي والاجتماعي وتنظيم دورات قانونية المقدمة في إطار هذا المشروع، فإن "جذور" تسعى لأن تكون مجالا للتفاعل ولتبادل الخبرات حيث ستنظم ورشات عمل ومحاضرات للتحسيس بالقضايا الاجتماعية في المجتمع الكيبيكي من أجل كسر العزلة التي تعيشها بعض العائلات وتوثيق عرى التواصل مع الآخرين.

من جانبها، نوهت القنصلة العامة للمغرب بمونريال، حبيبة الزموري، بهذه المبادرة الاجتماعية التي تلبي في الصميم إحدى الانشغالات الرئيسية للأسر المغربية المقيمة في كيبيك، مضيفة أن هذا المشروع سيشكل فضاء حقيقيا للتبادل والتواصل من أجل تحسين الظروف المعيشية اليومية ومساعدة الأسر الأكثر هشاشة بالمجتمع المضيف.

وبعدما أعربت عن دعم القنصلية العامة للمملكة لمثل هذا العمل الاجتماعي، ذكرت السيدة الزموري بأن نجاح مثل هذا المشروع يتطلب الالتزام الجماعي وتعبئة مستمرة لتحقيق القيم التي يحملها المشروع والتي تتشاركها الأسر المغربية والمجتمع الكيبيكي المضيف، المبنية على الانفتاح والرفاهية والعيش المشترك.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة