رياضة

إطلاق حملة أممية لمكافحة خطاب الكراهية بين المشجعين المغاربة


كشـ24 نشر في: 30 نوفمبر 2022

أطلقت الأمم المتحدة حملة نموذجية بالمغرب تهدف للتوعية بخطاب الكراهية ومخاطره، مع الدعوة لوقف انتشاره، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مشجعي كرة القدم تحت شعار “بلغ عن خطاب الكراهية”.و في الوقت الذي يتزايد فيه خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة بين مشجعي كرة القدم، تسعى الحملة لرفع الوعي من خلال التعريف بخطاب الكراهية والتحذير من انعكاساته النفسية والمادية على الأفراد والمجتمعات عبر مشاركة قصص المتضررين والضحايا.وتسعى الحملة الأممية، حسب بيان لمركز الأمم المتحدة للإعلام بالمغرب إلى التحذير من أن خطاب الكراهية لا يبقى حبيس الإنترنت، ومواقع التواصل، بل ينتقل للواقع ويمكن أن يؤدي إلى العنف كما شهدنا في العديد من الأحداث المأساوية في جميع أنحاء العالم.وقال فتحي الدبابي، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالرباط “إن مشاركة صورة أو تعليق، قد يبدو، في بعض الأحيان بريئا ، أو في شكل مزاح على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يسبب ضررا حقيقيا لأفراد أو مجموعات.. لا مكان لخطاب الكراهية والعنف في الرياضة. وبمناسبة تنظيم كأس العالم، يجب على جميع المشجعين أن يتحدوا في تضامن وأن يستخدموا صوتهم لإسكات خطاب الكراهية”.وفيما تؤكد الحملة حرية التعبير كحق من حقوق الإنسان، فإنها تعمل على الاستفادة من شعبية كرة القدم في سعيها للفت الإنتباه للمخاطر المدمرة لخطاب الكراهية، خاصة على الإنترنت، وفي الدعوة للتصدي لهذا الخطاب واستبعاده سواء من العالم الإفتراضي أو في الواقع، فالرياضة يجب أن تكون عامل توحيد وتشجيع للتنافس النزيه لا أن تتحول لفضاء لخطاب الكراهية والتمييز والعنف.ويدعم الحملة نخبة من المشاهير والمؤثرين، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني لمشاركة قصص حقيقية عن الضرر الناجم عن خطاب الكراهية، ودعوة المشجعين إلى التبليغ عن خطاب الكراهية عندما يرونه عبر الإنترنت.وتعرف الأمم المتحدة خطاب الكراهية بأنه “أي نوع من التواصل، الشفهي أو الكتابي أو السلوكي، يهاجم أو يستخدم لغة ازدرائية أو تمييزية بالإشارة إلى شخص أو مجموعة على أساس الهوية ، وبعبارة أخرى، على أساس الدين، أو الانتماء الإثني، أو الجنسية، أو العرق، أو اللون، أو الأصل، أو الجنس، أو أحد العوامل الأخرى المحدِّدة للهوية”.

أطلقت الأمم المتحدة حملة نموذجية بالمغرب تهدف للتوعية بخطاب الكراهية ومخاطره، مع الدعوة لوقف انتشاره، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مشجعي كرة القدم تحت شعار “بلغ عن خطاب الكراهية”.و في الوقت الذي يتزايد فيه خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة بين مشجعي كرة القدم، تسعى الحملة لرفع الوعي من خلال التعريف بخطاب الكراهية والتحذير من انعكاساته النفسية والمادية على الأفراد والمجتمعات عبر مشاركة قصص المتضررين والضحايا.وتسعى الحملة الأممية، حسب بيان لمركز الأمم المتحدة للإعلام بالمغرب إلى التحذير من أن خطاب الكراهية لا يبقى حبيس الإنترنت، ومواقع التواصل، بل ينتقل للواقع ويمكن أن يؤدي إلى العنف كما شهدنا في العديد من الأحداث المأساوية في جميع أنحاء العالم.وقال فتحي الدبابي، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالرباط “إن مشاركة صورة أو تعليق، قد يبدو، في بعض الأحيان بريئا ، أو في شكل مزاح على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يسبب ضررا حقيقيا لأفراد أو مجموعات.. لا مكان لخطاب الكراهية والعنف في الرياضة. وبمناسبة تنظيم كأس العالم، يجب على جميع المشجعين أن يتحدوا في تضامن وأن يستخدموا صوتهم لإسكات خطاب الكراهية”.وفيما تؤكد الحملة حرية التعبير كحق من حقوق الإنسان، فإنها تعمل على الاستفادة من شعبية كرة القدم في سعيها للفت الإنتباه للمخاطر المدمرة لخطاب الكراهية، خاصة على الإنترنت، وفي الدعوة للتصدي لهذا الخطاب واستبعاده سواء من العالم الإفتراضي أو في الواقع، فالرياضة يجب أن تكون عامل توحيد وتشجيع للتنافس النزيه لا أن تتحول لفضاء لخطاب الكراهية والتمييز والعنف.ويدعم الحملة نخبة من المشاهير والمؤثرين، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني لمشاركة قصص حقيقية عن الضرر الناجم عن خطاب الكراهية، ودعوة المشجعين إلى التبليغ عن خطاب الكراهية عندما يرونه عبر الإنترنت.وتعرف الأمم المتحدة خطاب الكراهية بأنه “أي نوع من التواصل، الشفهي أو الكتابي أو السلوكي، يهاجم أو يستخدم لغة ازدرائية أو تمييزية بالإشارة إلى شخص أو مجموعة على أساس الهوية ، وبعبارة أخرى، على أساس الدين، أو الانتماء الإثني، أو الجنسية، أو العرق، أو اللون، أو الأصل، أو الجنس، أو أحد العوامل الأخرى المحدِّدة للهوية”.



اقرأ أيضاً
أكرد يتخذ قرارا حاسما بشأن مستقلبه مع ويست هام
كشفت تقارير إعلامية أن الدولي المغربي نايف أكرد يرغب في مغادرة فريق ويست هام يونايتد الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد انتهاء عقد إعارته إلى ريال سوسييداد الإسباني. وأوضح موقع “توك سبورت”، أن أكرد كان حاسما في قراره وأبلغ إدارة ويست هام بعدم استعداده للاستمرار في صفوف النادي اللندني خلال الموسم المقبل، في وقت يريد فيه ريال سوسييداد ضمه بصفة نهائية. وأضاف الموقع ذاته أن غراهام بوتر، مدرب ويست هام يونايتد، حاول ثني اللاعب المغربي عن موقفه، لرغبته في الاستفادة من خدماته الموسم المقبل، إلا أن اللاعب تمسك بموقفه.
رياضة

بالڤيديو: انطلاق احتفالات جمهور الكوكب بشوارع مراكش بعد ضمان عودته للقسم الاول
انطلقت منذ لحظات من مساء يومه الاربعاء 14 ماي  احتفالات جمهور الكوكب بشوارع مراكش بعد ضمان عودته للقسم الاحترافي الاول، حيث بدأت مسيرات الدراجات النارية تجوب الشوراع في انتظار استنقبال الفريق عند عودته من وجدة.
رياضة

الوداد يلاقي ناد إسباني استعدادا للموندياليتو
يواجه فريق الوداد الرياضي لكرة القدم نظيره إشبيلية الإسباني، يوم الثلاثاء 27 ماي 2025، في مباراة ودية على أرضية ملعب محمد الخامس، وذلك في إطار استعداداته للمشاركة في بطولة مونديال الأندية، المرتقبة في الولايات المتحدة الأمريكية الصيف المقبل. ووفق المعطيات المتوفرة، فسيخوض الوداد مباراتين أمام فريقين أجنبيين استعدادا لمشاركته في بطولة مونديال الأندية، حيث سيلاقي فريق إشبيلية الإسباني، يوم 27 ماي 2025، في ملعب مركب محمد الخامس، في انتظار تحديد خصم المباراة الثانية. وجدير بالذكر أن مشاركة نادي الوداد الرياضي سيواجه في مونديال الأندية مانشستر سيتي الإنجليزي، الأربعاء 18 يونيو، ثم يلاقي جوفنتوس الإيطالي، الأحد 22 يونيو، كما سيلعب ضد نادي العين الإماراتي في الجولة الثالثة، الخميس 26 يونيو 2025.
رياضة

إسبانيا تنفق قرابة ستة ملايين أورو استعدادا لمونديال 2030
كشفت تقارير إعلامية أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم أنفق مبلغ 5.9 ملايين أورو، من أجل التحضير لملف الترشح الخاص بتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، بصيغة مشتركة مع المغرب والبرتغال. وعرضت إذاعة "ondacero" الإسبانية وثائق حصرية تظهر الأموال العمومية التي صرفها الاتحاد الاسباني لكرة القدم ، تحضيرا لملف مونديال 2030، واصفة المبلغ بـ "المبالغ فيه". وأضافت الإذاعة فإن الاتحاد الإسباني برر صرف قرابة ستة ملايين أورو، في المساعدات التقنية والاستشارات، بتعاقده مع شركات متخصصة لإعداد وتصميم ملف الترشح، بينما تم صرف جزء من الأموال، في خدمات الترجمة لاجتماعات ووثائق رسمية، وطلب استشارات قانونية وضمان الامتثال لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وحسب المصدر ذااته، فقد شملت مصاريف الاتحاد تطوير البنية التحتية وتحسين مراكز التدريب والملاعب المحتملة التي قد تُعتمد كمقرات فرعية وتجديد ملاعب كرة القدم وبناء مرافق جديدة. ونال الترويج والتواصل جزء مهما من حملة ملف الترشح، عن طريق إنتاج مواد ترويجية، بما في ذلك مقاطع فيديو ومنتجات دعائية (merchandising)، وتنظيم فعاليات ومؤتمرات من أجل الترويج للملف المشترك 2030. وأشارت الإذاعة إلى المجلس الأعلى للرياضة حول 7,5 ملايين أورو للاتحاد الإسباني للعبة، وهو مبلغ منحة الحكومة الإسبانية في دجنبر 2022 من أجل التحضير لملف الترشح المشترك بين إسبانيا، والمغرب والبرتغال لاستضافة الحدث الكروي العالمي. وجرى إرجاع 1.5 مليون أورو للمجلس، خلال عهد الرئيس السابق للاتحاد الإسباني للعبة لويس روبياليس، بينما صرف الباقي للترويج للملف، وهو ما أثار جدلا كبير بخصوص وجود شبهة تبديد أموال عمومية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة