مجتمع

إطلاق الحملة الوطنية التحسيسية الثالثة للتكفل بالأشخاص المسنين


كشـ24 نشر في: 3 أكتوبر 2017

أعلنت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية  بسيمة الحقاوي، اليوم الإثنين بالرباط، عن اطلاق الحملة الوطنية التحسيسية الثالثة حول التكفل بالأشخاص المسنينن وحماية حقوقهم وتعزيز القيم الأسرية المرتبطة بهذه الفئة.

وقالت الوزيرة في كلمة افتتاحية، خلال إطلاق الحملة تحت شعار "الناس لكبار، كنز فكل دار"، احتفاء باليوم العالمي للأشخاص المسنين، إنه تم إنجاز وصلة خاصة بالحملة سيتم بثها على قنوات التلفزيون و الإذاعة في المستقبل القريب بهدف تعزيز القيم الاجتماعية والنهوض بدور الأسرة في التكفل بالأشخاص المسنين وحماية حقوقهم.

كما تهدف هذه الوصلة ، حسب الوزيرة ، إلى ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل بين الأجيال، و التحسيس بحقوق المسنين ، وتعبئة مختلف الفاعلين من أجل بلورة مبادرات مجتمعية اتجاه هذه الفئة بالنظر إلى أن الأسرة "تبقى المكان الطبيعي والملائم للمسنين، والمنسجم مع هويتنا".

وأوضحت أن دور المقاربة المؤسساتية، رغم نجاعتها في معالجة أوضاع بعض الفئات من المسنين المهملين، يبقى محدودا، مشيرة إلى أن المغرب يعرف، كباقي دول العالم، تحولا ديمغرافيا سريعا وينحو نحو شيخوخة ساكنته، مبرزة أن هذا التحول يتزامن مع تغيير جذري في بنية الأسرة والأدوار المحددة داخلها، وتغير كبير في أنماط العيش والسكن.

وذكرت السيدة الحقاوي أن معطيات المندوبية السامية للتخطيط تشير إلى أن الفترة بين سنتي 1962 و2014 عرفت ارتفاعا ملحوظا في معدل الأمل في الحياة عند الولادة وانخفاضا في معدل الخصوبة من 7.2 إلى 2.2 طفل لكل امرأة، وتراجعا في نسبة الأطفال دون 15 سنة.

وتشير هذه المعطيات أيضا إلى تزايد في نسبة الشيخوخة، مما سيؤدي إلى تغير كبير في الهرم السكاني بالمغرب، حيث انتقلت نسبة الأشخاص المسنين ما بين سنتي 1962 و2014 من 7.2 إلى 9.6 بالمائة، أي من 830 ألف إلى 3.2 مليون شخص مسن، وهو العدد الذي يتوقع أن يصل إلى 10 ملايين في أفق 2050، أي ما نسبته 25 بالمائة من مجموع السكان بالمغرب حينذاك.

وأضافت أن أوضاع الأشخاص المسنين بالمغرب شكلت انشغالا حكوميا ذا أولوية، بحيث تم إطلاق مجموعة من الأوراش تدعم حقوق هذه الفئة، إذ تعززت آليات التماسك الاجتماعي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية وتفعيلا للالتزامات الدستورية، وتدابير البرنامج الحكومي.

وأشارت في هذا الصدد إلى الشروع في إصلاح شامل وعميق لأنظمة التقاعد، والرفع من الحد الأدنى للمعاش، وإحداث صندوق دعم التماسك الاجتماعي لتعزيز الإجراءات الاجتماعية لصالح الفئات المعوزة، واعتماد التغطية الصحية الإجبارية، وتفعيل نظام المساعدة الطبية (راميد) للاستفادة مجانا من مجموعة من العلاجات داخل المؤسسات الصحية، والتخفيض من أثمنة الأدوية في إطار السياسة الدوائية.

وأوضح رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية، رشيد بلمختار، من جهته، أنه على الرغم من كون متوسط الأعمار في المغرب يصل إلى 64 سنة إلا أنه لا يزال "غير متجانس" ويختلف من منطقة إلى أخرى، مشيرا إلى ضرورة معالجة هذه القضايا على نطاق إقليمي أوسع. وأضاف أنه وفقا لنتائج الدراسة حول تطور القيم في المغرب مابين عامي 1935 و 2004، فإن عدة قيم اجتماعية اختفت خلال السنوات العشرين الأخيرة، مشيرا إلى أن تعليم الأجيال لا يتم فقط من خلال الكتب المدرسية، بل يكون أيضا من خلال القدوة خاصة عند التعامل مع القضايا ذات الصبغة الاجتماعية.

وشدد على ضرورة وضع إطار جديد يمكن المسنين من إفادة الأجيال الصاعدة بالتجارب التي راكموها على مر السنين.

وأوضح مدير حماية الأسرة والطفولة و الأشخاص المسنين محمد آيت عزيزي، أن الوزارة برمجت سلسلة من الأنشطة لزيادة الوعي العام بأهمية حماية المسنين، مثل تنظيم أنشطة تحسيسية على المستوى الترابي بجميع مناطق المملكة، وبرمجة درس نموذجي حول التضامن بين الأجيال في المدارس، وإشراك عدة مؤسسات في هذه الحملة، لا سيما مراكز التعاون الوطني للمساعدة المتبادلة ووكالات التنمية الاجتماعية والمؤسسات الخاصة.

ويعتبر اليوم العالمي للمسنين، الذي يحتفل به المجتمع الدولي في الفاتح من أكتوبر من كل سنة، فرصة للتفكير في أوضاع وحقوق واحتياجات هذه الفئة الاجتماعية.

واختارت منظومة الأمم المتحدة كموضوع لهذه السنة "التطلع للمستقبل: إشراك مواهب ومساهمات ومشاركة كبار السن في المجتمع" .

 

أعلنت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية  بسيمة الحقاوي، اليوم الإثنين بالرباط، عن اطلاق الحملة الوطنية التحسيسية الثالثة حول التكفل بالأشخاص المسنينن وحماية حقوقهم وتعزيز القيم الأسرية المرتبطة بهذه الفئة.

وقالت الوزيرة في كلمة افتتاحية، خلال إطلاق الحملة تحت شعار "الناس لكبار، كنز فكل دار"، احتفاء باليوم العالمي للأشخاص المسنين، إنه تم إنجاز وصلة خاصة بالحملة سيتم بثها على قنوات التلفزيون و الإذاعة في المستقبل القريب بهدف تعزيز القيم الاجتماعية والنهوض بدور الأسرة في التكفل بالأشخاص المسنين وحماية حقوقهم.

كما تهدف هذه الوصلة ، حسب الوزيرة ، إلى ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل بين الأجيال، و التحسيس بحقوق المسنين ، وتعبئة مختلف الفاعلين من أجل بلورة مبادرات مجتمعية اتجاه هذه الفئة بالنظر إلى أن الأسرة "تبقى المكان الطبيعي والملائم للمسنين، والمنسجم مع هويتنا".

وأوضحت أن دور المقاربة المؤسساتية، رغم نجاعتها في معالجة أوضاع بعض الفئات من المسنين المهملين، يبقى محدودا، مشيرة إلى أن المغرب يعرف، كباقي دول العالم، تحولا ديمغرافيا سريعا وينحو نحو شيخوخة ساكنته، مبرزة أن هذا التحول يتزامن مع تغيير جذري في بنية الأسرة والأدوار المحددة داخلها، وتغير كبير في أنماط العيش والسكن.

وذكرت السيدة الحقاوي أن معطيات المندوبية السامية للتخطيط تشير إلى أن الفترة بين سنتي 1962 و2014 عرفت ارتفاعا ملحوظا في معدل الأمل في الحياة عند الولادة وانخفاضا في معدل الخصوبة من 7.2 إلى 2.2 طفل لكل امرأة، وتراجعا في نسبة الأطفال دون 15 سنة.

وتشير هذه المعطيات أيضا إلى تزايد في نسبة الشيخوخة، مما سيؤدي إلى تغير كبير في الهرم السكاني بالمغرب، حيث انتقلت نسبة الأشخاص المسنين ما بين سنتي 1962 و2014 من 7.2 إلى 9.6 بالمائة، أي من 830 ألف إلى 3.2 مليون شخص مسن، وهو العدد الذي يتوقع أن يصل إلى 10 ملايين في أفق 2050، أي ما نسبته 25 بالمائة من مجموع السكان بالمغرب حينذاك.

وأضافت أن أوضاع الأشخاص المسنين بالمغرب شكلت انشغالا حكوميا ذا أولوية، بحيث تم إطلاق مجموعة من الأوراش تدعم حقوق هذه الفئة، إذ تعززت آليات التماسك الاجتماعي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية وتفعيلا للالتزامات الدستورية، وتدابير البرنامج الحكومي.

وأشارت في هذا الصدد إلى الشروع في إصلاح شامل وعميق لأنظمة التقاعد، والرفع من الحد الأدنى للمعاش، وإحداث صندوق دعم التماسك الاجتماعي لتعزيز الإجراءات الاجتماعية لصالح الفئات المعوزة، واعتماد التغطية الصحية الإجبارية، وتفعيل نظام المساعدة الطبية (راميد) للاستفادة مجانا من مجموعة من العلاجات داخل المؤسسات الصحية، والتخفيض من أثمنة الأدوية في إطار السياسة الدوائية.

وأوضح رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية، رشيد بلمختار، من جهته، أنه على الرغم من كون متوسط الأعمار في المغرب يصل إلى 64 سنة إلا أنه لا يزال "غير متجانس" ويختلف من منطقة إلى أخرى، مشيرا إلى ضرورة معالجة هذه القضايا على نطاق إقليمي أوسع. وأضاف أنه وفقا لنتائج الدراسة حول تطور القيم في المغرب مابين عامي 1935 و 2004، فإن عدة قيم اجتماعية اختفت خلال السنوات العشرين الأخيرة، مشيرا إلى أن تعليم الأجيال لا يتم فقط من خلال الكتب المدرسية، بل يكون أيضا من خلال القدوة خاصة عند التعامل مع القضايا ذات الصبغة الاجتماعية.

وشدد على ضرورة وضع إطار جديد يمكن المسنين من إفادة الأجيال الصاعدة بالتجارب التي راكموها على مر السنين.

وأوضح مدير حماية الأسرة والطفولة و الأشخاص المسنين محمد آيت عزيزي، أن الوزارة برمجت سلسلة من الأنشطة لزيادة الوعي العام بأهمية حماية المسنين، مثل تنظيم أنشطة تحسيسية على المستوى الترابي بجميع مناطق المملكة، وبرمجة درس نموذجي حول التضامن بين الأجيال في المدارس، وإشراك عدة مؤسسات في هذه الحملة، لا سيما مراكز التعاون الوطني للمساعدة المتبادلة ووكالات التنمية الاجتماعية والمؤسسات الخاصة.

ويعتبر اليوم العالمي للمسنين، الذي يحتفل به المجتمع الدولي في الفاتح من أكتوبر من كل سنة، فرصة للتفكير في أوضاع وحقوق واحتياجات هذه الفئة الاجتماعية.

واختارت منظومة الأمم المتحدة كموضوع لهذه السنة "التطلع للمستقبل: إشراك مواهب ومساهمات ومشاركة كبار السن في المجتمع" .

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

بنسعيد يواجه فوضى “السوشال ميديا” و “المؤثرين” بالقانون
كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، عن شروع وزارته في إعداد إطار قانوني وطني "شامل ومتكامل" لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، في خطوة ترمي إلى كبح الفوضى الرقمية التي أصبحت تهدد القيم المجتمعية، خصوصاً في صفوف الأطفال والشباب، دون المساس بحرية التعبير. وخلال عرضه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الأربعاء 14 ماي الجاري، شدد الوزير على أن الانتشار المتسارع لوسائل التواصل الاجتماعي رافقه تنامٍ ملحوظ للمضامين العنيفة، والخطابات التحريضية، والأخبار الزائفة، في ظل غياب تأطير قانوني يضبط هذه الفضاءات التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على النسيج المجتمعي. وأوضح بنسعيد أن الإطار القانوني المرتقب سيستلهم من التشريع الأوروبي المتقدم، ولا سيما قانون الخدمات الرقمية (DSA)، الذي فرض على المنصات الكبرى التزامات صارمة في ما يتعلق بالشفافية، ومحاربة المحتوى غير القانوني، وحماية المستخدمين، خاصة القاصرين. كما اعتبر أن التجربة الأوروبية تؤكد أن التعامل مع الفضاء الرقمي لم يعد مجرد مسألة اقتصادية، بل أصبح قضية سيادة رقمية وحماية مجتمعية. ويهدف الإطار الجديد إلى سد الفراغ التشريعي الذي تستفيد منه المنصات الأجنبية، عبر فرض التزامات قانونية واضحة، من بينها تعيين ممثل قانوني للمنصات داخل التراب الوطني، يكون مخاطباً رسمياً للسلطات المغربية، خصوصاً تلك التي تستهدف السوق الإشهاري المغربي أو تحقق منه أرباحاً. كما ستُلزم المنصات الرقمية بوضع نظام صارم لتعديل المحتوى، يرصد بشكل تلقائي المضامين غير القانونية مثل العنف، والكراهية، والتضليل الإعلامي، إلى جانب توفير آليات واضحة وفعالة لتلقي الشكايات من المستخدمين والتفاعل السريع معها. ويأتي ذلك في إطار تحميل المنصات جزءاً من المسؤولية الوقائية عن انتشار المحتوى المؤذي أو المخالف للقانون. ومن أجل حماية القاصرين، سيتضمن النظام تصنيف المحتويات بحسب الفئات العمرية، وتمكين الرقابة الأبوية، ومنع الإعلانات التي تستغل ضعف الأطفال أو تروج لمواد ضارة، فضلاً عن إزالة أي محتوى يمكن أن يؤثر سلباً على نموهم النفسي أو السلوكي. وأكد الوزير أيضاً أن القانون سيفرض على المنصات التصدي الفوري للأخبار الزائفة والمحتويات المحرضة على العنف أو الكراهية أو التمييز، كما سيلزمها بالشفافية في ما يخص الإعلانات المموّلة والمحتويات ذات الطابع الدعائي، بما يضمن سلامة الفضاء المعلوماتي للمجتمع ويضع حداً للفوضى الرقمية المتفاقمة. وفي الجانب الاقتصادي، أشار بنسعيد إلى أن المنصات التي تحقق أرباحاً من السوق الإشهاري المغربي ستُجبر على التصريح الضريبي واحترام مقتضيات العدالة الضريبية، مع التنسيق مع السلطات المالية بشأن أي تحويلات مشبوهة أو خروقات. واختتم الوزير بالتأكيد على تعزيز صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لتواكب التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الرقمي، وتضطلع بدور رقابي حاسم في مواجهة المحتوى السمعي البصري الفوضوي المنتشر على المنصات، خاصة الموجّه للقاصرين.
مجتمع

بعد مجهوداته الجبارة.. قائد المركز القضائي للدرك الملكي بوسكورة يحظى بتكريم خاص
علمت "كشـ24" من مصدر خاص، أن القيادة العليا للدرك الملكي استدعت يونس عاكفي، رئيس المركز القضائي بسرية بوسكورة التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، من أجل تكريمه نظير مجهوداته الكبيرة في محاربة الجريمة والمخدرات، وذلك في إطار احتفالات الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. ويأتي هذا التكريم في سياق الاعتراف بالكفاءة العالية والتفاني المهني الذي أبان عنه المسؤول الأمني في أداء مهامه، خصوصاً في مواجهة شبكات الاتجار في المخدرات، حيث استطاع بمعية فريقه إحراز نتائج ملموسة ساهمت في تعزيز الإحساس بالأمن داخل منطقة نفوذه الترابي. وقد نال يونس عاكفي إشادة واسعة داخل صفوف الدرك الملكي، لما أظهره من حزم ويقظة ميدانية، وحرص دائم على التنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية في سياق مقاربة استباقية وفعالة في التصدي لمختلف مظاهر الجريمة والانحراف خصوصا تجارة المخدرات. ويُعد هذا التكريم بمثابة اعتراف بما تبذله عناصر الدرك الملكي، من جهود ميدانية متواصلة لحماية أمن المواطنين وضمان استقرار الوطن، كما يعكس إرادة المؤسسة في تشجيع الكفاءات الأمنية وتحفيزها على مواصلة العطاء بنفس الروح الوطنية والانضباط.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة