إرتفاع سعر البيض يقلق المواطنين البسطاء وسط دعوات للإحتجاج

وحسب مواطنين فإنه من غير المنطقي أن تصل سعر البيضة الواحدة ل 1.30 درهما وهو ما لم يعتده المستهلك من قبل طيلة أيام السنة، بإستثناء شهر الصيام حيث جرت العادة على ذلك بحكم إستهلاكه بشكل أكبر خلال هذه الفترة، غير أن الأسعار عادت مجددا لترتفع وتتجاوز عتبة الدرهم رغم تأكيد الوزارة المختصة أن الثروة الوطنية من الدواجين خالية من مرض أنفلونزا الطيور
وفي خضم ذلك أطلق ناشطون عبر وسائل التواصل الإجتماعية حملة شاملة لمقاطعة شراء البيض، الى غاية فاتح دجنبر وإن كان هذا الحل من الصعب أن يجدي نفعا خصوصا وأن البيض مادة حيوية عند تجار للمأكولات الخفيفة، غير أن التساؤل الذي يطرح عند معضم المواطنين هو سبب هذا الأرتفاع في سعره داعين لتذخل عاجل للجهات المختصة لإيجاد حل لتوفير هذه المادة وإرجاعها لسعرها الطبيعي