مجتمع

إدارة السجون تصدر مؤلفا جديدا لتصحيح الصورة النمطية للوسط السجني 


كشـ24 نشر في: 1 يونيو 2020

أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أنها عززت إصداراتها مؤخرا بنشر مؤلف جديد يروم تصحيح الصورة النمطية للوسط السجني والمبنية على الأحكام المسبقة والمتناقضة في غالب الأحيان.وذكر بلاغ للمندوبية العامة أن الكتاب، الذي صدر تحت عنوان "الكرامة في الوسط السجني" بثلاث لغات هي العربية، والفرنسية والانجليزية، ومن تقديم أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، عبد الجليل الحجمري، يروم تصحيح الصورة النمطية للوسط السجني والمبنية على الأحكام المسبقة والمتناقضة في غالب الأحيان، وما يترتب عنها من سوء فهم لواقع السجون والسجناء، وذلك من خلال إبراز الجهود المبذولة لحماية حقوق هذه الفئة من المواطنين وصون كرامتهم التي لا تجردهم منها الأحكام القضائية السالبة للحرية.وأوضح البلاغ أن المؤلف يسلط الضوء على برامج التربية والتأهيل التي تجعل من المؤسسة السجنية فضاء أكثر إنسانية وفرصة ثانية تذكي فتيل الأمل في نفوس السجناء وتدفعهم إلى إعداد أنفسهم إلى الاندماج السليم في المجتمع بعد الإفراج، مضيفا أن الكتاب يجسد معاني الكرامة بالفضاء السجني بطريقة سردية متعددة الأصوات، حيث يعبر كل صوت ومن موقع صاحبه، عن نظرته للكرامة كقيمة ملازمة للإنسان في كل الأماكن والأزمان.وسجل المصدر ذاته أن هذه الأصوات، التي يبقى فيها صوت السجين هو الرئيس، تحكي عن المعيش اليومي داخل السجن عبر ثلاثة أجزاء معززة بصور فوتوغرافية ولوحات فنية من إبداع أنامل السجناء، مشيرا إلى أنها تهدف إلى تمكين القارئ من ملامسة كنه الحقيقة وإدراك التجليات الأساسية للكرامة داخل هذا الفضاء المغلق، وكيف يتم صونها باعتبارها حقا أصيلا ومعيارا راسخا في مواثيق حقوق الإنسان الدولية والوطنية.ولفت البلاغ إلى أن هذا الإصدار ينضاف إلى قائمة المؤلفات التي دأبت المندوبية العامة على نشرها خلال السنوات الأخيرة، أبرزها "20 سنة من الرعاية الملكية، أنسنة الفضاء السجني بالمغرب" الذي تم إصداره تزامنا مع الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين، بهدف إبراز التطورات النوعية التي عرفها قطاع السجون وإعادة الإدماج طيلة العشرين سنة الماضية، والتي تحققت بفضل العناية المولوية المتواصلة التي يحيط بها جلالته فئة المواطنين السجناء.وخلص البلاغ إلى أن المؤلف الجديد ينضاف، أيضا، إلى كتاب "فنون من داخل السجون" وكتاب "صناع مصير مغاير"، وهما الكتابان اللذان يعرضان مختلف إبداعات السجناء المتميزة، ويبرزان أهمية الفن والإبداع كأداتين أساسيتين لإعادة الإدماج.

أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أنها عززت إصداراتها مؤخرا بنشر مؤلف جديد يروم تصحيح الصورة النمطية للوسط السجني والمبنية على الأحكام المسبقة والمتناقضة في غالب الأحيان.وذكر بلاغ للمندوبية العامة أن الكتاب، الذي صدر تحت عنوان "الكرامة في الوسط السجني" بثلاث لغات هي العربية، والفرنسية والانجليزية، ومن تقديم أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، عبد الجليل الحجمري، يروم تصحيح الصورة النمطية للوسط السجني والمبنية على الأحكام المسبقة والمتناقضة في غالب الأحيان، وما يترتب عنها من سوء فهم لواقع السجون والسجناء، وذلك من خلال إبراز الجهود المبذولة لحماية حقوق هذه الفئة من المواطنين وصون كرامتهم التي لا تجردهم منها الأحكام القضائية السالبة للحرية.وأوضح البلاغ أن المؤلف يسلط الضوء على برامج التربية والتأهيل التي تجعل من المؤسسة السجنية فضاء أكثر إنسانية وفرصة ثانية تذكي فتيل الأمل في نفوس السجناء وتدفعهم إلى إعداد أنفسهم إلى الاندماج السليم في المجتمع بعد الإفراج، مضيفا أن الكتاب يجسد معاني الكرامة بالفضاء السجني بطريقة سردية متعددة الأصوات، حيث يعبر كل صوت ومن موقع صاحبه، عن نظرته للكرامة كقيمة ملازمة للإنسان في كل الأماكن والأزمان.وسجل المصدر ذاته أن هذه الأصوات، التي يبقى فيها صوت السجين هو الرئيس، تحكي عن المعيش اليومي داخل السجن عبر ثلاثة أجزاء معززة بصور فوتوغرافية ولوحات فنية من إبداع أنامل السجناء، مشيرا إلى أنها تهدف إلى تمكين القارئ من ملامسة كنه الحقيقة وإدراك التجليات الأساسية للكرامة داخل هذا الفضاء المغلق، وكيف يتم صونها باعتبارها حقا أصيلا ومعيارا راسخا في مواثيق حقوق الإنسان الدولية والوطنية.ولفت البلاغ إلى أن هذا الإصدار ينضاف إلى قائمة المؤلفات التي دأبت المندوبية العامة على نشرها خلال السنوات الأخيرة، أبرزها "20 سنة من الرعاية الملكية، أنسنة الفضاء السجني بالمغرب" الذي تم إصداره تزامنا مع الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين، بهدف إبراز التطورات النوعية التي عرفها قطاع السجون وإعادة الإدماج طيلة العشرين سنة الماضية، والتي تحققت بفضل العناية المولوية المتواصلة التي يحيط بها جلالته فئة المواطنين السجناء.وخلص البلاغ إلى أن المؤلف الجديد ينضاف، أيضا، إلى كتاب "فنون من داخل السجون" وكتاب "صناع مصير مغاير"، وهما الكتابان اللذان يعرضان مختلف إبداعات السجناء المتميزة، ويبرزان أهمية الفن والإبداع كأداتين أساسيتين لإعادة الإدماج.



اقرأ أيضاً
بلجيكا: محكمة النقض تسمح بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني
رخصت محكمة النقض البلجيكية بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني إلى بلجيكا، بعد استدراك المصالح القضائية للخطأ الذي وقعت فيه المصالح الاستخباراتية البلجيكية. وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فقد بالغت المخابرات الداخلية في تقدير خطورة التجكاني، لتُقرر الحكومة سحب تصريح الإقامة منه وترحيله إلى المغرب. وفي المرحلة الاستئنافية تمت المصادقة على طلب الإمام الرئيسي السابق لمسجد الخليل في مولينبيك الحصول على الجنسية واستصدار بطاقة هوية بلجيكية في غضون 3 إلى 4 أشهر. وفي أكتوبر 2021، فقد اتُخذ قرار بإلغاء تصريح إقامته، باعتباره "تهديدًا للأمن القومي"، وفقًا لتقرير صادر عن جهاز أمن الدولة. وفي العام نفسه، تم إبلاغه بمغادرة بلجيكا.
مجتمع

البلاوي في مؤتمر للمحامين: تجند قضاة النيابة العامة من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها
أكد هشام البلاوي، رئيس رئاسة النيابة العامة، في كلمة له اليوم الخميس، بمناسبة حضوره لفعاليات افتتاح الدورة الـ32 لمؤتمر جمعية هيئات المحامين، بطنجة، تجند قضاة النيابة العامة في إطار الصلاحيات المخولة لهم قانونا، من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها وحماية الممارسة المهنية وذلك إيمانا بمساهمتها الفعالة في تحقيق العدالة. وقال البلاوي إن المحاماة تعتبر أحد جناحي العدالة إلى جانب  القضاء. وذكر بأن الدورة الحالية تعتبر لحظة مهمة تستدعي التوقف عندها للاقتداء بنماذج خيرة من النقباء والمحامين الأفذاذ الذين ساهموا في تأسيس هذه الهيئة وتجسيد حضورها الوازن طيلة عقود. وذكر بأن استحضار هذه اللحظات التاريخية يعد محطة مهمة لربط الماضي بالحاضر من أجل السير قدما في طريق الرقي بمنظومة العدالة ببلادنا، يكون فيها لأسرة الدفاع دور أساسي من أجل كسب التحديات الراهنة في ظل التحولات المتسارعة التي تفرضها العولمة الاقتصادية بتجلياتها المختلفة في ظل ما أصبحت تطرحه الطفرات التكنولوجية المتسارعة من إكراهات بسبب الاستعمال المتزايد للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
مجتمع

مدينة تغلق أبوابها قبل سقوط الظلام..هل سيتم اعتماد مقاربة جديدة لإنقاذ فاس العتيقة؟
دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي.   وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء  لفائدة وكالة إنقاد فاس.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة