مجتمع

إحدى أشهر القضايا في فرنسا.. القضاء يؤجل النظر في قضية البستاني المغربي عمر الرداد


كشـ24 نشر في: 26 نوفمبر 2021

أجلت محكمة النقض في باريس، أمس الخميس، إصدار قرارها بخصوص قضية البستاني المغربي عمر الرداد الذي حكم عليه بالسجن لمدة 18 عاما، عام 1994، بتهمة قتل مشغلته الفرنسية غيسلين مارشال سنة 1991، إلى 16 دجنبر القادم.وحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن هذا القرار جاء بعد فحص الطلب الثاني لمراجعة إدانة عمر الرداد، بعد أن رفضت العدالة الفرنسية نفس الطلب، سنة 2002.واعتبر المدعي العام لمحكمة النقض أن الشروط المطلوبة لفحص طلب مراجعة إدانة عمر الرداد مرة أخرى، لم يتم الوفاء بها، لكنه أقر بأن التحقيقات الإضافية قد تكون مفيدة في تقرير ما إذا كانت المحاكمة قيد المراجعة أم لا.وكان حكم قد صدر في حق عمر رداد سنة 1994 بالسجن 18 عاما، دون إمكانية الاستئناف في ذلك الوقت، قضى منها أكثر من سبع سنوات.واستفاد البستاني المغربي، الذي لم يتوقف عن تأكيد براءته، من عفو جزئي من قبل الرئيس جاك شيراك ومن إفراج مشروط سنة 1998، دون أن تتم تبرئته أو نقض إدانته.وهزت حادثة مقتل مشغلة الرداد، الرأي العام الفرنسي في مطلع التسعينيات، وتوجهت أصابع الاتهام إلى المهاجر المغربي الذي كان يشتغل لديها كبستاني، والذي تمسَّك ببراءته حتى بعد أن قضى مدته الحبسية وأُطلق سراحه بعفو رئاسي، دون تبرئته.إلى حدود الساعة، لا دليل يدين الرداد في هذه الجريمة، إلا جملة خُطت بدم الضحيَّة على باب القبو الذي وُجدت فيه جثة هامدة: "عمر قتلني". وظلت القضية تثير اهتمام الكتاب والسينمائيين، وتحبس أنفاس متتبعي القصص البوليسية.نفضت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن قضية الرداد، كاشفة عن عناصر جديدة، قد تغير الأحداث. ما حدا بدفاع عمر الرداد إلى تقديم طلب جديد لمراجعة محاكمته.وخلُص تقرير أعده سنة 2019 خبير خاص، إلى وجود نحو ثلاثين أثرا لأحماض نووية كاملة تعود لذكور ليس منهم البستاني، والتي عثر عليها في إحدى العبارات الشهيرة المكتوبة بدماء الضحية كون عمر الرداد هو القاتل.ضمن تقريره، قام الخبير لوران برونيو بتحليل 35 أثرا للحمض النووي الموجود في العبارة الشهيرة "عمر قتلني"، حيث يرجح الخبير فرضية وضع البصمات الوراثية عند ارتكاب الجريمة، وليس لاحقا من طرف المحققين.دفاع الرداد تلقف المعطيات الجديدة، ودفع مجددا ببراءة موكله. في هذا الصدد قالت محامية المغربي، الأستاذة سيلفي نواكوفيتش، خلال تصريح صحفي سابق أمام محكمة النقض: "إذا أحطت اليوم محكمة النقض، فذلك لأن العناصر الجديدة قوية بما فيه الكفاية".وتابعت نواكوفيتش في معرض حديثها: "باسم حقوق الإنسان، أطلب منكم دعمه، لأن الرجل حقا بريء ويحارب من أجل ذلك الأكيد أنه نال العفو ولكن ذلك لا يبرئه".وأكدت أنه بفضل هذا “سيمكننا أخيرا معرفة من هو قاتل السيدة مارشال بشرط أي يكون الفاعل أو الفاعلين مسجلين في الأرشيف الوطني الأوتوماتيكي للبصمات الجينية”.عمر الرداد من جهته، تلقى الخبر ب “أمل” دون أن يتحمس كثيرا، قائلا ” كانت لدي الكثير من الآمال المجهضة والكثير من الإحباطات”.وأكد في تصريح للصحيفة الجهوية "نيس ماتان" أن كل ما ينتظره هو الحقيقة، وقال “كل ما أعرفه هو أنني لست أنا القاتل”.

أجلت محكمة النقض في باريس، أمس الخميس، إصدار قرارها بخصوص قضية البستاني المغربي عمر الرداد الذي حكم عليه بالسجن لمدة 18 عاما، عام 1994، بتهمة قتل مشغلته الفرنسية غيسلين مارشال سنة 1991، إلى 16 دجنبر القادم.وحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن هذا القرار جاء بعد فحص الطلب الثاني لمراجعة إدانة عمر الرداد، بعد أن رفضت العدالة الفرنسية نفس الطلب، سنة 2002.واعتبر المدعي العام لمحكمة النقض أن الشروط المطلوبة لفحص طلب مراجعة إدانة عمر الرداد مرة أخرى، لم يتم الوفاء بها، لكنه أقر بأن التحقيقات الإضافية قد تكون مفيدة في تقرير ما إذا كانت المحاكمة قيد المراجعة أم لا.وكان حكم قد صدر في حق عمر رداد سنة 1994 بالسجن 18 عاما، دون إمكانية الاستئناف في ذلك الوقت، قضى منها أكثر من سبع سنوات.واستفاد البستاني المغربي، الذي لم يتوقف عن تأكيد براءته، من عفو جزئي من قبل الرئيس جاك شيراك ومن إفراج مشروط سنة 1998، دون أن تتم تبرئته أو نقض إدانته.وهزت حادثة مقتل مشغلة الرداد، الرأي العام الفرنسي في مطلع التسعينيات، وتوجهت أصابع الاتهام إلى المهاجر المغربي الذي كان يشتغل لديها كبستاني، والذي تمسَّك ببراءته حتى بعد أن قضى مدته الحبسية وأُطلق سراحه بعفو رئاسي، دون تبرئته.إلى حدود الساعة، لا دليل يدين الرداد في هذه الجريمة، إلا جملة خُطت بدم الضحيَّة على باب القبو الذي وُجدت فيه جثة هامدة: "عمر قتلني". وظلت القضية تثير اهتمام الكتاب والسينمائيين، وتحبس أنفاس متتبعي القصص البوليسية.نفضت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن قضية الرداد، كاشفة عن عناصر جديدة، قد تغير الأحداث. ما حدا بدفاع عمر الرداد إلى تقديم طلب جديد لمراجعة محاكمته.وخلُص تقرير أعده سنة 2019 خبير خاص، إلى وجود نحو ثلاثين أثرا لأحماض نووية كاملة تعود لذكور ليس منهم البستاني، والتي عثر عليها في إحدى العبارات الشهيرة المكتوبة بدماء الضحية كون عمر الرداد هو القاتل.ضمن تقريره، قام الخبير لوران برونيو بتحليل 35 أثرا للحمض النووي الموجود في العبارة الشهيرة "عمر قتلني"، حيث يرجح الخبير فرضية وضع البصمات الوراثية عند ارتكاب الجريمة، وليس لاحقا من طرف المحققين.دفاع الرداد تلقف المعطيات الجديدة، ودفع مجددا ببراءة موكله. في هذا الصدد قالت محامية المغربي، الأستاذة سيلفي نواكوفيتش، خلال تصريح صحفي سابق أمام محكمة النقض: "إذا أحطت اليوم محكمة النقض، فذلك لأن العناصر الجديدة قوية بما فيه الكفاية".وتابعت نواكوفيتش في معرض حديثها: "باسم حقوق الإنسان، أطلب منكم دعمه، لأن الرجل حقا بريء ويحارب من أجل ذلك الأكيد أنه نال العفو ولكن ذلك لا يبرئه".وأكدت أنه بفضل هذا “سيمكننا أخيرا معرفة من هو قاتل السيدة مارشال بشرط أي يكون الفاعل أو الفاعلين مسجلين في الأرشيف الوطني الأوتوماتيكي للبصمات الجينية”.عمر الرداد من جهته، تلقى الخبر ب “أمل” دون أن يتحمس كثيرا، قائلا ” كانت لدي الكثير من الآمال المجهضة والكثير من الإحباطات”.وأكد في تصريح للصحيفة الجهوية "نيس ماتان" أن كل ما ينتظره هو الحقيقة، وقال “كل ما أعرفه هو أنني لست أنا القاتل”.



اقرأ أيضاً
عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة