مجتمع

إحالة المغربي صلاح عبد السلام المتهم في تفجيرات بروكسيل على الجنايات


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 6 يناير 2021

أحيل الفرنسي من أصل مغربي صلاح عبد السلام وتسعة متهمين آخرين في ملف الاعتداءات الجهادية في بروكسيل عام 2016، أمس الثلاثاء على محكمة جنايات بعد حوالي خمس سنوات على العمليتين الانتحاريتين اللتين أوقعتا 32 قتيلا في بروكسيل، على ما أعلن القضاء البلجيكي.وفي القرار الذي صدر في جلسة مغلقة، مضى القضاء البلجيكي أبعد مما طلبه مكتب المدعي العام الإتحادي، الذي طالب بمثول ثمانية مشتبه بهم (بينهم عبد السلام، الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة) أمام المحكمة، وليس عشرة.واسقطت التهم عن ثلاثة من المتهمين الثلاثة عشر في هذه القضية لعدم وجود أدلة كافية، وفق ما أكد المتحدث باسم مكتب المدعي العام الإتحادي إريك فان دويز، الذي رفض تحديد هويتهم.ومن غير المتوقع إجراء المحاكمة قبل النصف الثاني من عام 2022 في بروكسل، علما بأن قرار المجلس قابل للاستئناف. وبالنسبة الى إحالة المشتبه بهم على الجنايات، يتعين الحصول على الموافقة النهائية لسلطة أخرى، هي دائرة الاتهام.وصدر الأمر بتنفيذ هذه الهجمات من سوريا وخططت لها خلية فرنسية-بلجيكية مسؤولة كذلك عن اعتداءات نوفمبر في باريس التي أسفرت عن 130 قتيلا .وبعد أربع سنوات من التحقيق، و جهت التهم إلى 13 شخصا ، بينهم صلاح عبد السلام، الذي قام بإيصال الانتحاريين الثلاثة إلى "ستاد دو فرانس" في باريس ليلة الهجمات.وتم توجيه الاتهام لعبد السلام (29 عاما ) المعتقل حاليا في فرنسا بـ"المشاركة في أنشطة تنظيم إرهابي" ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة.ومن بين المشتبه بهم التسعة الآخرين الذين تمت إحالتهم على الجنايات أمام هيئة محلفين، أسامة عطار، الذي يشتبه بأنه خطط للهجمات، ومن المرجح أنه قضى في سوريا ويمكن محاكمته غيابيا، كما حدث في 13 نوفمبر، عندما تصدر اسمه لائحة المتهمين.كما يواجه الحكم بالسجن المؤبد محمد عبريني الذي أقر بأنه الرجل "صاحب القبعة" الذي كان يجر حقيبة محشوة بالمتفجرات على عربة إلى جانب الانتحاريين في المطار. وبعد ذلك ترك الحقيبة وفر من المكان، اضافة الى أسامة كريم الذي عاد بدوره بعدما اصطحب الانتحاري إلى المترو.ولم يحضر أي منهم في ديسمبر جلسات الإستماع التي استمرت ثلاثة أيام أمام القضاء الذي استمع إلى إفادة محامي المشتبه بهم والإدعاء. ولم يطعن المحامون في طلبات الادعاء.ومن بين المتهمين الـ 13 الذين تراوح أعمارهم بين 27 و 42 عاما، طالب المدعي الإتحادي باسقاط التهم عن ثلاثة منهم ومحاكمة اثنين آخرين أمام محكمة جنائية بتهمة "المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية". وتم الرد على ذلك بشكل جزئي فقط.واعتبر القضاء أن الأخوين إسماعيل وإبراهيم فارسي، المشتبه بهما في تقديم مساعدة لوجستية للانتحاريين، يجب أن يحاكما أمام محكمة الجنايات وليس في الجنح، وفق ما ذكر مصدر قضائي.وليس من المتوقع إجراء محاكمة أسوأ هجوم وقع على الأراضي البلجيكية منذ الحرب العالمية الثانية قبل 18 شهرا، اذ يتعين على فرنسا أن تحاكم منفذي هجوم 13 نوفمبر، المقررة في باريس من 8 سبتمبر 2021 إلى نهاية مارس 2022.زتمت تهيئة المقر الرئيسي السابق لحلف شمال الأطلسي في بروكسل، والذي يمتد على مساحة كبيرة فائقة الأمان، لاستيعاب آلاف الأشخاص المعنيين بهذه القضية الاستثنائية.وتعد المحاكمة المقبلة الثانية بالنسبة لعبد السلام في بلجيكا. وحكم على هذا الفرنسي من أصل مغربي غيابيا في بروكسل في أبريل 2018 بالسجن 20 عاما بتهمة محاولة قتل ذات طابع إرهابي لمشاركته في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في بروكسل في 15 مارس 2016، قبل ثلاثة أيام من توقيفه في مولنبيك، مسقطه في بلجيكا.

أحيل الفرنسي من أصل مغربي صلاح عبد السلام وتسعة متهمين آخرين في ملف الاعتداءات الجهادية في بروكسيل عام 2016، أمس الثلاثاء على محكمة جنايات بعد حوالي خمس سنوات على العمليتين الانتحاريتين اللتين أوقعتا 32 قتيلا في بروكسيل، على ما أعلن القضاء البلجيكي.وفي القرار الذي صدر في جلسة مغلقة، مضى القضاء البلجيكي أبعد مما طلبه مكتب المدعي العام الإتحادي، الذي طالب بمثول ثمانية مشتبه بهم (بينهم عبد السلام، الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة) أمام المحكمة، وليس عشرة.واسقطت التهم عن ثلاثة من المتهمين الثلاثة عشر في هذه القضية لعدم وجود أدلة كافية، وفق ما أكد المتحدث باسم مكتب المدعي العام الإتحادي إريك فان دويز، الذي رفض تحديد هويتهم.ومن غير المتوقع إجراء المحاكمة قبل النصف الثاني من عام 2022 في بروكسل، علما بأن قرار المجلس قابل للاستئناف. وبالنسبة الى إحالة المشتبه بهم على الجنايات، يتعين الحصول على الموافقة النهائية لسلطة أخرى، هي دائرة الاتهام.وصدر الأمر بتنفيذ هذه الهجمات من سوريا وخططت لها خلية فرنسية-بلجيكية مسؤولة كذلك عن اعتداءات نوفمبر في باريس التي أسفرت عن 130 قتيلا .وبعد أربع سنوات من التحقيق، و جهت التهم إلى 13 شخصا ، بينهم صلاح عبد السلام، الذي قام بإيصال الانتحاريين الثلاثة إلى "ستاد دو فرانس" في باريس ليلة الهجمات.وتم توجيه الاتهام لعبد السلام (29 عاما ) المعتقل حاليا في فرنسا بـ"المشاركة في أنشطة تنظيم إرهابي" ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة.ومن بين المشتبه بهم التسعة الآخرين الذين تمت إحالتهم على الجنايات أمام هيئة محلفين، أسامة عطار، الذي يشتبه بأنه خطط للهجمات، ومن المرجح أنه قضى في سوريا ويمكن محاكمته غيابيا، كما حدث في 13 نوفمبر، عندما تصدر اسمه لائحة المتهمين.كما يواجه الحكم بالسجن المؤبد محمد عبريني الذي أقر بأنه الرجل "صاحب القبعة" الذي كان يجر حقيبة محشوة بالمتفجرات على عربة إلى جانب الانتحاريين في المطار. وبعد ذلك ترك الحقيبة وفر من المكان، اضافة الى أسامة كريم الذي عاد بدوره بعدما اصطحب الانتحاري إلى المترو.ولم يحضر أي منهم في ديسمبر جلسات الإستماع التي استمرت ثلاثة أيام أمام القضاء الذي استمع إلى إفادة محامي المشتبه بهم والإدعاء. ولم يطعن المحامون في طلبات الادعاء.ومن بين المتهمين الـ 13 الذين تراوح أعمارهم بين 27 و 42 عاما، طالب المدعي الإتحادي باسقاط التهم عن ثلاثة منهم ومحاكمة اثنين آخرين أمام محكمة جنائية بتهمة "المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية". وتم الرد على ذلك بشكل جزئي فقط.واعتبر القضاء أن الأخوين إسماعيل وإبراهيم فارسي، المشتبه بهما في تقديم مساعدة لوجستية للانتحاريين، يجب أن يحاكما أمام محكمة الجنايات وليس في الجنح، وفق ما ذكر مصدر قضائي.وليس من المتوقع إجراء محاكمة أسوأ هجوم وقع على الأراضي البلجيكية منذ الحرب العالمية الثانية قبل 18 شهرا، اذ يتعين على فرنسا أن تحاكم منفذي هجوم 13 نوفمبر، المقررة في باريس من 8 سبتمبر 2021 إلى نهاية مارس 2022.زتمت تهيئة المقر الرئيسي السابق لحلف شمال الأطلسي في بروكسل، والذي يمتد على مساحة كبيرة فائقة الأمان، لاستيعاب آلاف الأشخاص المعنيين بهذه القضية الاستثنائية.وتعد المحاكمة المقبلة الثانية بالنسبة لعبد السلام في بلجيكا. وحكم على هذا الفرنسي من أصل مغربي غيابيا في بروكسل في أبريل 2018 بالسجن 20 عاما بتهمة محاولة قتل ذات طابع إرهابي لمشاركته في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في بروكسل في 15 مارس 2016، قبل ثلاثة أيام من توقيفه في مولنبيك، مسقطه في بلجيكا.



اقرأ أيضاً
الحسابات البنكية لقنصلية مغربية بإسبانيا مهددة بالحجز القضائي
مثل دفاع القنصلية المغربية في مورسيا، مرة أخرى، أمام المحكمة بسبب عدم امتثالها لقرار قضائي لصالح مستخدمة تم فصلها قبل عام. وطلبت الضحية الحجز على حسابات المؤسسة القنصلية لإجبارها على دفع كامل التعويضات المقررة لها، حسب صحيفة "لا أوبينيون دي مورسيا" . وكانت المحكمة الاجتماعية رقم 1 بمورثيا قضت، في ماي 2024، بقبول المطالب المدنية لسكرتيرة في مواجهة القنصلية المغربية في مورثيا، كما أمرت بإعادتها إلى عملها بأثر فوري. واعتبرت المحكمة أن قرار فصل السكرتيرة عن العمل غير قانوني، كما أمرت بدفع الأجور المتأخرة ابتداءا من نفاذ قرار الفصل بمعدل 56.89 يورو يوميا، فضلا عن دفع تعويض قدره 25 ألف يورو من جهة و26 ألف يورو كمصاريف أخرى. وادعت الضحية (كاتبة إدارية) أنها فقدت وظيفتها بعد استفادتها من إجازة مطولة، جراء معاناتها نفسيا من إهانات وجهها لها دبلوماسي، قبل أن تتعرض إلى "التحرش في مكان العمل والطرد التعسفي"، حسب ادعاءاتها. وصرحت المعنية بالأمر أمام المحكمة، أنها تعرضت للتحرش بمكان العمل، في شتنبر 2022، عبر محاولة استدراجها بالهدايا، ولمسها ضد إرادتها، كما صرحت ان القنصلية حثتها على سحب الشكوى. وبعد رفضها تم فصلها من العمل. وقالت المدعية، أن تعرضت للعقاب بسبب عدم سحب الشكاية، عبر نقلها إلى طابق ليس به خدمة الأنترنت وتم تجاهلها من طرف الجميع، وأضافت أنها راسلت القنصل المغربي أنذاك (سيدي محمد بيد الله)، لكنها لم تتلقى ردا منه.
مجتمع

توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الانتقال الطاقي والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين
وقّعت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب التي تترأسها صاحبة السمو الاميرة للا لمياء الصلح، يومه الجمعة 16 ماي 2025، اتفاقية إطار للشراكة تهدف إلى تعزيز إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية في السياسات والبرامج المرتبطة بالبيئة، والانتقال الطاقي، والتنمية المستدامة. وتم توقيع هذه الاتفاقية من طرف ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وصلاح الدين السمار، الكاتب العام للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمملكة المغربية، وذلك خلال حفل رسمي احتضنه مقر الوزارة بالرباط، بحضور وفد هام من مسؤولي المنظمة على المستوى الوطني إلى جانب مسؤولي وأطر الوزارة. وفي تصريح لها بالمناسبة، أكدت الوزيرة أن هذه الاتفاقية لا تشكل فقط إطارًا للتعاون، بل تجسيدا للإرادة المشتركة في ترسيخ العدالة البيئية، عبر تمكين كافة المواطنات والمواطنين، بمن فيهم الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية، من المشاركة الفعلية في حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكدت أن هذه الاتفاقية تأتي في انسجام تام مع مضامين الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، التي تشكل خارطة الطريق نحو انتقال مستدام وشامل يضع الإنسان في قلب السياسات العمومية. وأضافت أن هذه المبادرة تندرج في صميم الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد الساد، الذي ما فتئ يؤكد على ضرورة تمكين جميع المواطنات والمواطنين، وعلى رأسهم الأشخاص في وضعية إعاقة، من المساهمة الفعلية في بناء مغرب الإنصاف والكرامة والتقدم المشترك. كما أبرزت الوزيرة أن الاتفاقية تُجسد الانسجام التام مع مقتضيات الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، التي تُعلي من شأن الإنسان، وتضع العدالة البيئية في صلب التحول المؤسساتي والقطاعي نحو نموذج تنموي أكثر شمولاً واستدامة. ومن جانبه، صرّح صلاح الدين السمار، الكاتب العام للمنظمة،أن هذه الشراكة هي خطوة إستراتيجية تعبّر عن إرادة حقيقية لجعل الانتقال الطافي والتنمية المستدامة شأناً مشتركاً يُسهم فيه الجميع، فالأشخاص المكفوفون كغيرهم من أفراد المجتمع، لهم الحق الكامل في الانخراط في القضايا الحيوية التي تهم مستقبل وطننا، لأن لديهم من الكفاءات والطاقات ما يجعلهم فاعلين أساسيين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا في نفس الوقت أن المنظمة تؤمن بأن العمل البيئي لا يكتمل إلا بمقاربة دامجة، تضمن المشاركة الفعلية لكل فئات المجتمع لتكون رافعة أساسية لإرساء الوعي البيئي وتعزيز السلوكيات الإيجابية في التعامل مع الطاقة والموارد الطبيعية. وقال بلاغ مشترك إن هذه الشراكة تهدف إلى تيسير الولوج إلى المعلومات البيئية لفائدة المكفوفين وضعاف البصر، من خلال تطوير برامج تربوية بيئية شاملة بمؤسسات المنظمة، وإحداث فضاءات توثيق مجهزة بطريقة برايل وتطبيقات صوتية، وتكييف الموقع الإلكتروني للوزارة وفق معايير الولوج، وإطلاق حملات مشتركة للتحسيس بتحديات الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إضافة إلى ترجمة الوثائق الرسمية للوزارة، من استراتيجيات وتقارير وبيانات، إلى طريقة برايل والصيغ الصوتية، قصد تعميم المعرفة البيئية على الباحثين والمهتمين من ذوي الإعاقة البصرية. كما تروم الاتفاقية إلى إدماج مقتضيات وتدابير الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، وخاصة ما يرتبط بمحور مثالية الإدارة، عبر تبني ممارسات مسؤولة داخل المؤسسات التابعة للمنظمة، وتشمل ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وفرز وتدوير النفايات، فضلا عن تعزيز استعمال الطاقات المتجددة ببنايات المنظمة. وفي إطار هذه الدينامية، سيتم إيلاء اهتمام خاص لفئة الشباب من ذوي الإعاقة البصرية، من خلال وضع برامج تربوية وتوعوية ملائمة، تشمل على وجه الخصوص تنظيم قوافل بيئية مشتركة، وتوفير موارد بيداغوجية رقمية وصوتية، وإدماج بعد الإعاقة في أدوات التخطيط البيئي. وهكذا، تعكس هذه الاتفاقية إرادة الطرفين في جعل حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة رافعة للإدماج الاجتماعي، وفي تعزيز المواطنة البيئية، وفق مقاربة تشاركية، دامجة، ومستدامة. وفي ختام حفل التوقيع، سلم صلاح الدين السمار الكاتب العام للمنظمة باسم رئيستها صاحبة السمو الاميرة للا لمياء الصلح، درع المنظمة العلوية للمكفوفين بالمغرب للسيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تقديراً لجهودها النوعية في مجال الاستدامة والانتقال الطاقي، ودفاعها المتواصل عن مقاربة دامجة تضع الإنسان في قلب التحول المستدام لبلادنا.
مجتمع

جهة البيضاء تخصص 134 مليون درهم لمنصة مخزون الطوارئ
انطلقت في مختلف جهات المملكة، أشغال بناء المنصات الجهوية للمخزون الخاص بالاحتياطات الأساسية في إطار المشروع الملكي الخاص بمواجهة الكوارث. في جهة الدار البيضاء سطات، أعلنت السلطات عن تخصيص غلاف مالي يقدر بحوالي 134 مليون درهم لهذا المشروع الطموح، الذي سيشكل ركيزة أساسية ضمن البنية التحتية الجهوية الموجهة لتخزين وتدبير المواد الحيوية والأساسية في حالات الكوارث أو الأزمات الصحية أو البيئية. وتتضمن المنصة أربعة مستودعات كبرى، بمساحة إجمالية تبلغ 20 ألف متر مربع لكل مستودع، مما سيوفر قدرة تخزينية ضخمة واستراتيجية لتلبية حاجيات الساكنة في الوقت المناسب وتحت مختلف الظروف. ومن المنتظر أن يتم إنجاز المشروع في مدة زمنية لا تتجاوز 10 أشهر، مما يعكس الطابع الاستعجالي والأهمية القصوى التي توليها المملكة لهذا الورش، الذي يندرج ضمن رؤية وطنية شاملة لتعزيز جاهزية البلاد في التعامل مع الأزمات والتقلبات الطارئة.
مجتمع

الوزير السابق مصطفى الرميد ينتقد خطة تسديد التبليغ ويدعو إلى الحفاظ على جاذبية المسجد
اعتبر مصطفى الرميد، الوزير السابق في كل من حكومة العثماني وبنكيران، والقيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، بأن خطة تسديد التبليغ التي اعتمدت في الشهور الاخيرة ، فيما يخص خطب الجمعة ، لاقت نوعا من الاستهجان وعدم القبول. وأشار إلى أن الخطبة تكون معلومة النصوص قبل أيام من إلقائها. كما أن هذ الالقاء من قبل جميع أئمة الجمعة، نصا واحدا لا محيد عنه، بالنقطة والفاصلة، على امتداد التراب الوطني، جعل المساجد وكأنها إذاعة وطنية. وذكر، في مقال نشره على صفحته الرسمية على الفايسبوك، أن الأمر يتعلق بفكرة مقبولة مبدئيا، لو أنها خضعت لشيء من التعديل والعقلنة والاعتدال في التصريف والتنزيل، وذلك باختيار عدد وفير من الخطب في كل موضوع من المواضيع ، ووضعها رهن إشارة الخطباء الذين يختارون منها النصوص التي توائم حالات وحاجات رواد مساجدهم، مع حفظ هامش مقبول لهؤلاء الخطباء، لكي يضيفوا ما يجعل خطبهم تستجيب لحاجات البيئات المختلفة. كما أورد بأن بعض اللحظات الدينية أو الوطنية ،التي ينبغي ان تبقى محدودة جدا، تقتضي توحيد الخطب، لتصل الرسالة الواحدة الواضحة لجميع المؤمنين ، لكنه اعتبر أن فرض خطبة واحدة ، في كل أيام الجمعة، وعلى امتداد السنة ، وفي كل المساجد، مما لا يليق، ولا ينبغي، ويتعين وضع حد له، حفاظا على جاذبية المسجد ، وقدسية صلاة الجمعة، ورشد تدبير الشان الديني .
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة