حوادث

إجلاء مئات الأشخاص إثر حريق غابات في إسبانيا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 19 مايو 2023

يكافح عناصر الإطفاء بدعم من جنود، حريق غابات في غرب إسبانيا الجمعة أجبر مئات الأشخاص على إخلاء قرى مجاورة حسبما قال مسؤولون.

وتقول السلطات المحلية إن الحريق الذي اندلع الأربعاء قرب قرية بينوفراكويادو في منطقة إكستريمادورا ذات الكثافة السكانية المنخفضة والمحاذية للبرتغال، أضرم بشكل "متعمد".

وأتى الحريق على حوالى 3000 هكتار من الغابات والشجيرات، وأجبر نحو 700 شخص على إخلاء قراهم، وفق الحكومة المحلية.

وقال رئيس الحكومة المحلية غييرمو فرنانديث فارا للصحافيين إن الرياح القوية "تجعل من بالغ الصعوبة السيطرة" على النيران.

وندد ب"الأوغاد" الذين أضرموا النيران التي تسبب "أضرارا دائمة يحتاج التعافي منها عقودا، هذا إذا تعافت". وسُجلت رياح تصل سرعتها إلى 60 كيلومترا بالساعة في المنطقة في الأيام الأخيرة.

وتتوقع الأرصاد أن تظل الأحوال الجوية خطرة، وأن تهدأ الرياح الأحد وسط احتمالات بتساقط أمطار خفيفة في المنطقة. ويبذل أكثر من 400 مختصّ مدعومين من 14 طائرة إطفاء، جهودا لإخماد النيران، وفقا لوزارة الزراعة المحلية.

ويضم فريق الإطفاء 165 جنديا من وحدة الاستجابة للطوارئ بالجيش الإسباني. وألغى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز مشاركته الجمعة في مهرجان سياسي في إكستريمادورا قبيل انتخابات محلية في 28 ماي بسبب الحريق.

وكتب في تغريدة في ساعة متأخرة الخميس أنه يتابع "مستجدات حريق الغابات عن كثب". تشهد إسبانيا جفافا بعد تسجيل أمطار دون المعدل على ثلاث سنوات متتالية، وتعرضت لعدد من حرائق الغابات هذا العام.

وما فاقم الجفاف موجة حر مبكرة على غير عادة في نهاية أبريل ترافقت مع درجات حرارة مرتفعة بشكل استثنائي تُسجل عادة في الصيف، في معظم أنحاء البلاد.

ووصلت الحرارة إلى 38,8 درجات في مدينة غرناطة في 27 أبريل، في أعلى مستوى يسجل في البر الإسباني خلال ذلك الشهر.

وكان عام 2022 سيئا لأوروبا خصوصا على صعيد حرائق الغابات. وكانت إسبانيا الأكثر تضررا في القارة إذ أتى نحو 500 حريق على أكثر من 300 ألف هكتار من المساحات فيها بحسب منظومة المعلومات الأوروبية لحرائق الغابات. يقول العلماء إن التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى مثل موجات الحر والجفاف، أكثر تواترا وشدة. كما يزيد من خطر اندلاع حرائق تنبعث منها غازات الدفيئة.

يكافح عناصر الإطفاء بدعم من جنود، حريق غابات في غرب إسبانيا الجمعة أجبر مئات الأشخاص على إخلاء قرى مجاورة حسبما قال مسؤولون.

وتقول السلطات المحلية إن الحريق الذي اندلع الأربعاء قرب قرية بينوفراكويادو في منطقة إكستريمادورا ذات الكثافة السكانية المنخفضة والمحاذية للبرتغال، أضرم بشكل "متعمد".

وأتى الحريق على حوالى 3000 هكتار من الغابات والشجيرات، وأجبر نحو 700 شخص على إخلاء قراهم، وفق الحكومة المحلية.

وقال رئيس الحكومة المحلية غييرمو فرنانديث فارا للصحافيين إن الرياح القوية "تجعل من بالغ الصعوبة السيطرة" على النيران.

وندد ب"الأوغاد" الذين أضرموا النيران التي تسبب "أضرارا دائمة يحتاج التعافي منها عقودا، هذا إذا تعافت". وسُجلت رياح تصل سرعتها إلى 60 كيلومترا بالساعة في المنطقة في الأيام الأخيرة.

وتتوقع الأرصاد أن تظل الأحوال الجوية خطرة، وأن تهدأ الرياح الأحد وسط احتمالات بتساقط أمطار خفيفة في المنطقة. ويبذل أكثر من 400 مختصّ مدعومين من 14 طائرة إطفاء، جهودا لإخماد النيران، وفقا لوزارة الزراعة المحلية.

ويضم فريق الإطفاء 165 جنديا من وحدة الاستجابة للطوارئ بالجيش الإسباني. وألغى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز مشاركته الجمعة في مهرجان سياسي في إكستريمادورا قبيل انتخابات محلية في 28 ماي بسبب الحريق.

وكتب في تغريدة في ساعة متأخرة الخميس أنه يتابع "مستجدات حريق الغابات عن كثب". تشهد إسبانيا جفافا بعد تسجيل أمطار دون المعدل على ثلاث سنوات متتالية، وتعرضت لعدد من حرائق الغابات هذا العام.

وما فاقم الجفاف موجة حر مبكرة على غير عادة في نهاية أبريل ترافقت مع درجات حرارة مرتفعة بشكل استثنائي تُسجل عادة في الصيف، في معظم أنحاء البلاد.

ووصلت الحرارة إلى 38,8 درجات في مدينة غرناطة في 27 أبريل، في أعلى مستوى يسجل في البر الإسباني خلال ذلك الشهر.

وكان عام 2022 سيئا لأوروبا خصوصا على صعيد حرائق الغابات. وكانت إسبانيا الأكثر تضررا في القارة إذ أتى نحو 500 حريق على أكثر من 300 ألف هكتار من المساحات فيها بحسب منظومة المعلومات الأوروبية لحرائق الغابات. يقول العلماء إن التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى مثل موجات الحر والجفاف، أكثر تواترا وشدة. كما يزيد من خطر اندلاع حرائق تنبعث منها غازات الدفيئة.



اقرأ أيضاً
عاجل.. مصرع 3 أشخاص في حادثة سير مروعة بقلعة السراغنة
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، مساء اليوم الإثنين، في حادثة سير مروعة وقعت بالطريق الوطنية رقم 8، على مستوى المقطع الرابط بين جماعتي أولاد علي وواد لعبيد بإقليم قلعة السراغنة. ووفق المعطيات المتوفرة ل كش24، فقد نجم الحادث عن اصطدام قوي بين سيارة خفيفة وشاحنة لنقل البضائع تابعة لإحدى الشركات بالمنطقة، ما أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص كانوا على متن السيارة، بعين المكان، متأثرين بقوة الاصطدام. وفور إشعارها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث جرى انتشال الجثث من داخل السيارة التي تحولت إلى ركام من الحديد، بفعل شدة الاصطدام. وقد تم نقل الضحايا إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بقلعة السراغنة.
حوادث

حادثة مأساوية بتارودانت تودي بحياة ثلاثة شبان
لقي ثلاثة شبان مصرعهم، اليوم الإثنين، في حادثة سير مروعة وقعت على الطريق الرابطة بين أولاد سعيد والقصيبة، وتحديدًا على مستوى جماعة أهل الرمل، قرب مدينة أولاد تايمة بإقليم تارودانت. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الحادث نجم عن اصطدام عنيف بين سيارة خفيفة كانت تقل الضحايا نحو ملعب محلي للمشاركة في دوري لكرة القدم، وشاحنة من الحجم الكبير، مما أسفر عن وفاة الشبان الثلاثة في عين المكان. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى مكان الواقعة، حيث تم توجيه جثامين الضحايا إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير، وذلك قصد إخضاعها للتشريح الطبي قبل تسليمها لعائلاتها. بالموازاة مع ذلك، فتحت المصالح الدركية تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد أسباب وملابسات الحادث، في وقت جرى فيه وضع سائق الشاحنة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي.
حوادث

العثور على جثة “محروقة” ومتحللة يستنفر السلطات بفاس
باشرت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ليلة اليوم الاثنين، التحقيق في ملابسات وفاة شخص في منطقة خلاء بالقرب من مدخل فاس العتيقة. وقالت المصادر إن جثة المتوفى كانت في وضعية تحلل، وبعض أطرافها بها آثار حروق. كما أن بها آثار ضرب، وهو ما يرجح أن يكون للأمر علاقة بجريمة قتل. وجرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإجراء تشريح وإعداد تقرير طبي من شأنه أن يساعد في تسليط الضوء على ظروف الوفاة. وقال مواطنون إن المنطقة تعاني من غياب الإنارة العمومية، ومن ضعف التغطية الأمنية ما يحولها إلى فضاء لاختباء جانحين ومشىردين يتعاطون لاستهلاك المخدرات واعتراض سبيل المارة بغرض السرقة. وتجاور هذه المنطقة مركبا تجاريا معروفا. كما توجد بالقرب من فندق مصنف معروف.
حوادث

جريمة بشعة.. زوج يقتل زوجته وينتحر ببنجرير
اهتز حي المجد بمدينة بنجرير الاثنين على وقع جريمة مأساوية، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته بطريقة بشعة، قبل أن يضع حدًا لحياته. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الحادث خلف صدمة وهولًا كبيرًا وسط الساكنة، التي لم تستوعب هول ما وقع، وقد حلت المصالح الأمنية والوقاية المدنية بعين المكان، حيث تم فتح تحقيق عاجل لتحديد ظروف وملابسات الجريمة، ونقل الجثتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي. وتبقى أسباب الجريمة مجهولة إلى حدود الساعة، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة