الاثنين 29 مايو 2023, 02:29

علوم

أول دراسة متعمقة لظاهرة “غير عادية” تؤثر على البعض تكشف عن نتائج مثيرة!



كشـ24 نشر في: 5 سبتمبر 2021

المصدر: ساينس ألرت

كشفت دراسة جديدة، تعد الأولى من نوعها، أن الإحساس بالتوتر الناتج عن رؤية الآخرين يتململون هو ظاهرة نفسية شائعة للغاية، تؤثر على ما يصل إلى واحد من كل ثلاثة أشخاص.ويُطلق على هذه الظاهرة الغريبة اسم "سوء الحركة'' (misokinesia) - بمعنى "كراهية الحركات'' - لم يدرسها العلماء كثيرا، ولكن تمت ملاحظتها في البحث عن حالة ذات صلة، misophonia: وهو اضطراب يصاب فيه الناس بالغضب عند سماع أصوات معينة متكررة.ويقول الباحثون إن سوء الحركة متشابه إلى حد ما، لكن المحفزات تكون بصرية بشكل عام أكثر من كونها مرتبطة بالصوت.ويشرح فريق من الباحثين بقيادة المعد الأول وطالب الدكتوراه في علم النفس، سوميت جوال، من جامعة كولومبيا البريطانية (UBC) في كندا، في ورقة بحثية جديدة: "تم تعريف [Misokinesia] على أنه استجابة عاطفية أو عاطفية سلبية قوية لمشهد حركات شخص آخر صغيرة ومتكررة، مثل رؤية شخص ما يتلاعب بيده أو قدمه. ولكن من المدهش أن البحث العلمي حول هذا الموضوع غير متوفر".ولتحسين فهمنا، أجرى جوال وزملاؤه ما يقولون إنه "أول استكشاف علمي متعمق" لسوء الحركة - وتشير النتائج إلى أن الحساسية المتزايدة تجاه التململ أمر يتعين على عدد كبير من الأشخاص التعامل معه.وعبر سلسلة من التجارب التي شملت أكثر من 4100 مشارك، قام الباحثون بقياس انتشار سوء الحركة في مجموعة من طلاب الجامعات والأشخاص من عامة السكان، وتقييم الآثار التي تركتها عليهم، واستكشاف سبب ظهور الأحاسيس.وأوضح الباحثون: "وجدنا أن ما يقرب من ثلث الأشخاص أبلغوا عن درجة معينة من الحساسية تجاه سوء الحركة وتجاه سلوكيات التململ المتكررة للآخرين، كما يتم مواجهتها في حياتهم اليومية. وتدعم هذه النتائج الاستنتاج القائل بأن حساسية سوء الحركة ليست ظاهرة مقتصرة على المجموعات السريرية، ولكنها بالأحرى تحد اجتماعي أساسي وغير معترف به حتى الآن يتقاسمه الكثير في عموم السكان".ووفقا للتحليل، فإن سوء الحركة يسير أحيانا إلى جانب حساسية صوت misophonia، ولكن ليس دائما. ويبدو أن هذه الظاهرة تختلف اختلافا كبيرا بين الأفراد، حيث أبلغ بعض الأشخاص عن حساسية منخفضة فقط لمحفزات التململ، بينما يشعر البعض الآخر بالتأثر الشديد.ويوضح تود هاندي، عالم النفس في جامعة كولومبيا البريطانية: "إنهم يتأثرون سلبا عاطفيا ويتعرضون لردود فعل مثل الغضب أو القلق أو الإحباط، فضلا عن انخفاض التمتع بالمواقف الاجتماعية وبيئات العمل والتعلم. حتى أن البعض يمارس عددا أقل من الأنشطة الاجتماعية بسبب الحالة".ويقول هاندي: "بصفتي عالم أعصاب معرفي بصري، أثار هذا اهتمامي حقا لمعرفة ما يحدث في الدماغ".وفي هذه الدراسة، أجرى الباحثون اختبارات لمعرفة ما إذا كان سوء الحركة لدى الناس قد ينشأ عن زيادة الحساسية البصرية والانتباه، والتي ترقى إلى عدم القدرة على منع الأحداث المشتتة التي تحدث في محيطهم البصري.وكانت النتائج المستندة إلى التجارب المبكرة غير حاسمة على هذه الجبهة، حيث لم يجد الباحثون أي دليل قاطع على أن آليات الانتباه الانعكاسية البصرية تساهم بشكل جوهري في حساسية فرط الحركة.وفي حين أننا في الحقيقة فقط في بداية استكشاف المكان الذي يمكن أن ينشأ سوء الحركة من المستوى المعرفي - بخلاف، كما تعلمون، تململ الناس كونهم مزعجين نوعا ما - لدى الباحثين بعض الأدلة الافتراضية التي يريدون متابعتها في البحث المستقبلي.ويقول جوال: "أحد أسباب تململ الناس هو أنهم قلقون أو عصبيون، لذلك عندما يرى الأفراد الذين يعانون من سوء الحركة شخصا ما يتململ، قد يعكسون ذلك ويشعرون بالقلق أو التوتر أيضا".وفيما يتعلق بما إذا كان هذا هو ما يحدث بالفعل هنا مع سوء الحركة، فقط المزيد من البحث في هذه الظاهرة سيكون قادرا على تأكيد ذلك.وأبلغ عن النتائج في التقارير العلمية.



اقرأ أيضاً
خبراء يتوقعون زيادة قياسية في درجات الحرارة في السنوات الخمس المقبلة
أعلن خبراء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن الاحتباس الحراري سيستمر في السنوات الخمس المقبلة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع قياسي في درجات الحرارة لم يسبق له مثيل. ويشير تقرير الخبراء الذي نشر يوم 17 مايو الجاري، إلى أن غازات الدفيئة وظاهرة النينيو الطبيعية (التيار الدافئ لظاهرة النينيو قبالة سواحل بيرو)، ستكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة. ووفقا للباحثين، من المحتمل بنسبة 66 بالمئة أن يكون متوسط درجة حرارة سطح الأرض خلال أعوام 2023-2027 أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية، مقارنة بما كان عليه قبل النهضة الصناعية. وسوف يستمر هذا الارتفاع مستقبلا، ما يثير قلق العلماء. بحسب الدكتور ليون هيرمانسون. وسوف تؤدي التغييرات في مؤشرات درجة الحرارة ، وفقا لتوقعات الباحثين، إلى زيادة كمية الأمطار خلال الأعوام المذكورة في شمال أوروبا وسيبيريا وألاسكا. ولكنها ستنخفض فوق الأمازون وفي عدد من مناطق أستراليا. ويدعو بيتيري تالاس الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى الاستعداد والتحضير لمواجهة تأثير ارتفاع درجات الحرارة في الصحة العامة والأمن الاقتصادي وإدارة المياه والبيئة. ويقول: "من المتوقع حدوث ظاهرة النينو الحرارية في الأشهر المقبلة، تلك التي مع التغيرات المناخية الناجمة عن النشاط البشري ستأخذ درجات الحرارة العالمية إلى مناطق مجهولة". المصدر: روسيا اليوم عن regnum.ru
علوم

رئيس شركة “تشات جي بي تي” يؤكد على ضرورة تنظيم الذكاء الاصطناعي
أكد لرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آيه" المطورة لبرنامج "تشات جي بي تي" سام ألتمان لمجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء بأن تنظيم الذكاء الاصطناعي ضروري، بعدما شكّل برنامجه صدمة للعالم. وقال ألتمان في جلسة استماع عقدها مجلس الشيوخ الأميركي عن تأثير الذكاء الاصطناعي "نعتقد بأن التدخل التنظيمي من قبل الحكومات سيكون ضروريا للتخفيف من مخاطر النماذج التي تزداد قوة". أثارت برمجية "تشات جي بي تي" اهتماماً واسعاً في العالم بالذكاء الاصطناعي التوليدي بعد طرحها للاستخدام في نهاية العام الماضي، بفعل قدرتها على إنشاء نصوص متقنة مثل رسائل البريد الإلكتروني والمقالات والقصائد، أو برامج معلوماتية أو ترجمات، في ثوانٍ فقط. لكن نشر صور زائفة على مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر واقعية من الصور الحقيقية، والتي تم إنشاؤها من تطبيقات مثل Midjourney، نبهت إلى مخاطر التلاعب بالرأي العام. كما طالبت شخصيات علمية بتعليق تطوير الأنظمة الأقوى، بانتظار صدور قانون لتنظيمها بشكل أفضل
علوم

تويتر يعلن إلغاء كل الحسابات غير النشطة
أعلن إيلون ماسك الإثنين أنّ الحسابات غير النشطة في تويتر منذ سنوات ستُلغى من المنصة، في أحدث قرار له يرمي إلى تعزيز نشاط الشبكة الاجتماعية. وغرّد مالك تويتر عبر صفحته "سنزيل الحسابات التي لم تكن نشطة بتاتاً منذ سنوات، لذلك ستلاحظون أنّ عدد متابعيكم سينخفض". ومنذ استحواذه على المنصة لقاء 44 مليار دولار نهاية أكتوبر، أطلق ماسك تغييرات كبيرة في تويتر من خلال صرفه عدداً كبيراً من الموظفين واتخاذه قرارات استفزازية وإحداثه تغييرات فوضوية. وفيما توقف عدد من المعلنين عن التعامل مع موقع تويتر والتطبيق الخاص به، لا يبدو أن صيغة الاشتراك المدفوع الجديدة "تويتر بلو" ستعوّض الخسائر، بحسب محللين. إلا أن رئيس شركتَي "تسلا" و"سبايس اكس" يواصل إحداث تغييرات جذرية في تويتر، مدفوعاً بعودة عدد كبير من محبّيه إلى المنصة. وفي استطلاع للرأي أطلقه الأحد، وجه سؤالاً إلى مستخدمي تويتر "نعمل جاهدين لجعل المنصة ممتعة بقدر الإمكان... كيف تقارنوها بما كانت عليه قبل ستة أشهر؟". وأتت النتيجة بأنّ حوالى 46 % من أصل 1,5 مليون مشارك في الاستطلاع أجابوا بـ"أفضل" و38 % صوّتوا لخيار "أسوأ". وتشير شركة "إنسايدر إنتلدجنس" للأبحاث إلى انّ عائدات تويتر ستنخفض بنسبة 28 % هذا العام لأنّ "المعلنين لا يثقون بماسك". وفي مقابلة مع "بي بي سي"، أكد ماسك عكس ذلك، لافتاً إلى أنّ الشركة لاحظت عودة المعلنين وكانت "تقريباً عند نقطة التعادل".
علوم

درجات حرارة المحيطات قاربت مستويات قياسية في أبريل والعلماء يدقون ناقوس الخطر
بلغت درجة حرارة سطح المحيط 21.1 درجة مئوية في أوائل أبريل الماضي، وهو رقم قياسي تجاوز الذروة السابقة التي تم تسجيلها في عام 2016 (21 درجة مئوية)، وفقا للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي. وبدأت درجات الحرارة في الارتفاع في منتصف مارس، لتواصل المنحى التصاعدي على مدار عدة أسابيع، وفقا لتقديرات أولية للإدارة أوردتها قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية. وانخفضت درجات الحرارة منذ ذروتها في أبريل، لكنها تظل أعلى مما كانت عليه في هذا الوقت من العام، كما تبرز القناة الإخبارية، مسجلة أن العلماء يعملون جاهدين من أجل فهم هذه التغييرات. وأشارت "سي إن إن"، نقلا عن ماثيو إنغلاند، الخبير الأسترالي، إلى أن درجة الحرارة أعلى بعشر درجة تقريبا من الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2016، "ولكن بالنظر للحرارة اللازمة لتدفئة هذه الكتلة الضخمة من الماء، فإن الأمر يتعلق بكمية ضخمة من الطاقة". ويخشى بعض العلماء من أن حجم هذه الأرقام القياسية الجديدة يمثل بداية اتجاه ينذر بالخطر، فيما يعتبر آخرون أن درجات الحرارة المرتفعة القياسية تعد مصدر انشغال لكنها متوقعة بالنظر إلى أزمة المناخ. ويتفق الجميع على أن العواقب ستكون على الأرجح كبيرة. فالمحيطات الأكثر دفئا تؤثر سلبا على الشعاب المرجانية، وتقتل الحياة البحرية، وتزيد من ارتفاع مستوى سطح البحر، كما أنها تجعل المحيط أقل كفاءة في امتصاص التلوث الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب. وحسب الوسيلة الإعلامية، فكلما كانت المحيطات أكثر دفئ ا كلما ازدادت درجة حرارة الكوكب. ويعتبر العلماء أن أحد المحركات الرئيسية للحرارة يتمثل في اقتراب ظاهرة "النينيو"، وهو تقلب مناخي طبيعي مرتبط بارتفاع درجة حرارة وسط وشرق المحيط الهادئ المداري، وله تأثير الاحترار العالمي. وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أشارت، الأربعاء الماضي، إلى تزايد احتمال تطور ظاهرة "النينيو" في وقت لاحق من هذا العام.
علوم

العلماء يكتشفون كيف يمكن “إسكات” الكوابيس بواسطة وتر بيانو واحد!
أظهرت دراسة أجريت على 36 مريضا تم تشخيصهم باضطراب الكوابيس أن مزيجا من علاجين بسيطين قلل من تكرار أحلامهم السيئة. ودعا العلماء المتطوعين لإعادة كتابة كوابيسهم الأكثر شيوعا في ضوء إيجابي ثم تشغيل الصوت المرتبط بالتجارب الإيجابية أثناء نومهم. وأوضح الطبيب النفسي لامبروس بيروجامفروس، من مستشفيات جامعة جنيف في سويسرا: "هناك علاقة بين أنواع المشاعر التي نمر بها في الأحلام ورفاهيتنا العاطفية. بناء على هذه الملاحظة، كانت لدينا فكرة أنه يمكننا مساعدة الناس من خلال التلاعب بالعواطف في أحلامهم. وفي هذه الدراسة، أظهرنا أنه يمكننا تقليل عدد الأحلام القوية جدا والسلبية جدا من الناحية العاطفية لدى المرضى الذين يعانون من الكوابيس". ويعاني الكثير من الكوابيس، وهي ليست دائما حالة بسيطة من بعض الأحلام السيئة. وترتبط الكوابيس أيضا بنوم رديء الجودة، والذي يرتبط بدوره بعدد كبير من المشكلات الصحية الأخرى. ويمكن أن يؤدي قلة النوم أيضا إلى زيادة القلق، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى الأرق والكوابيس. وأظهرت الدراسات الحديثة أن الكوابيس واضطرابات النوم قد شهدت ارتفاعا طفيفا خلال الجائحة العالمية المستمرة. ونظرا لأننا لا نفهم حقا لماذا، أو حتى كيف، يخلق دماغنا الأحلام أثناء النوم، فإن علاج الكوابيس المزمنة يمثل تحديا. وإحدى الطرق غير الغازية هي العلاج التجريبي بالتخيل، حيث يعيد المرضى كتابة أكثر كوابيسهم المروعة والمتكررة لمنح نهاية سعيدة. ثم "يتدربون" على إخبار أنفسهم بتلك القصة المعاد كتابتها، محاولين تجاوز الكابوس. ويمكن أن تقلل هذه الطريقة من تواتر وشدة الكوابيس، لكن العلاج غير فعال لجميع المرضى. وفي عام 2010، وجد العلماء أن تشغيل الأصوات التي تم تدريب الأشخاص على ربطها بمحفز معين، أثناء نوم هؤلاء الأشخاص، يساعد في تعزيز ذاكرة هذا المنبه. وتم تسمية هذا بإعادة تنشيط الذاكرة المستهدفة (TMR)، وأراد بيروجامفروس وزملاؤه معرفة ما إذا كان بإمكانه تحسين فعالية العلاج التدريبي بالصور (IRT). وبعد أن يكمل المشاركون في الدراسة حلما ويوميات نوم لمدة أسبوعين، تم إعطاء جميع المتطوعين جلسة IRT واحدة. وفي هذه المرحلة، خضع نصف المجموعة لجلسة TMR، ما أدى إلى إنشاء رابط بين نسخة إيجابية من كوابيسهم والصوت. وكان النصف الآخر بمثابة مجموعة تحكم، حيث تخيلوا نسخة أقل رعبا من الكابوس دون التعرض لأصوات إيجابية. وتلقت كلتا المجموعتين عصابة رأس للنوم من شأنها تشغيل الصوت - وتر البيانو C69 - أثناء نومهما، كل 10 ثوان أثناء نوم حركة العين السريعة عندما كان من المرجح أن تحدث الكوابيس. وتم تقييم المجموعات بعد أسبوعين من المذكرات الإضافية، ثم مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر دون أي نوع من العلاج. وفي بداية الدراسة، كان لدى المجموعة الضابطة، في المتوسط، 2.58 كوابيس أسبوعيا، وكان لدى مجموعة TMR نحو 2.94 كوابيس أسبوعيا في المتوسط. وبنهاية الدراسة، انخفضت المجموعة الضابطة إلى 1.02 كوابيس أسبوعيا، بينما انخفضت مجموعة TMR إلى 0.19 فقط. بل وأكثر من ذلك، أبلغت مجموعة TMR عن زيادة في الأحلام السعيدة. وفي المتابعة التي استمرت ثلاثة أشهر، ارتفعت الكوابيس بشكل طفيف في كلا المجموعتين، لتصل إلى 1.48 و0.33 في الأسبوع على التوالي. ومع ذلك، قال الباحثون إن هذا لا يزال يمثل انخفاضا مثيرا للإعجاب في وتيرة الكوابيس، ما يشير إلى أن استخدام TMR لدعم IRT يؤدي إلى علاج أكثر فعالية. وقال بيروجامفروس: "لقد فوجئنا بشكل إيجابي بمدى احترام المشاركين وتحملهم لإجراءات الدراسة، على سبيل المثال إجراء العلاج التدريبي بالصور كل يوم. ولاحظنا انخفاضا سريعا في الكوابيس، إلى جانب الأحلام التي أصبحت أكثر إيجابية من الناحية العاطفية. بالنسبة لنا، الباحثين والأطباء، تعد هذه النتائج واعدة جدا لدراسة المعالجة العاطفية أثناء النوم ولتطوير علاجات جديدة". ونُشر بحث الفريق في مجلة Current Biology. المصدر: روسييا اليوم عن ساينس ألرت
علوم

درجات الحرارة بالمغرب تكسر المعدلات القياسية لشهر أبريل ودراسة تكشف السبب
أفادت دراسة علمية دولية الجمعة أنّ الحرارة الشديدة التي سيطرت على شبه الجزيرة الأيبيرية وأجزاء من شمال إفريقيا الأسبوع الماضي كانت "لتكون شبه مستحيلة بدون تغيّر المناخ".وأفاد التقرير الصادر عن الأكاديمية العالمية التابعة للرابطة الدولية لمعينات الملاحة البحرية وسلطات المنائر التي يدرس علماؤها العلاقة بين الظواهر المناخية المتطرفة وتغير المناخ، أنه "خلال موجة الحرّ المبكرة الاستثنائية" سجّلت "درجات حرارة محلية أعلى من المعتاد بمقدار 20 درجة مئوية، وكسرت المعدلات القياسية لشهر أبريل بما يصل إلى 6 درجات".ووصلت كتلة من الهواء الدافئ الحار والجاف من شمال إفريقيا إلى شبه الجزيرة الأيبيرية مطلع الأسبوع الماضي، ما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في أبريل مع تسجيلها 38,8 درجة مئوية في جنوب إسبانيا و36,9 درجة مئوية في وسط البرتغال.وعادة ما تسجّل درجات حرارة مماثلة في يوليوز.وسجّل المغرب درجات حرارة قياسية مع أكثر من 41 درجة مئوية في بعض الأماكن، فيما تجاوزت درجات الحرارة في الجزائر 40 درجة مئوية.وخلص التقرير إلى أنّ "تغيّر المناخ الناجم عن النشاطات البشرية جعل حدوث موجة الحرّ غير المسبوقة في إسبانيا والبرتغال والمغرب والجزائر أكثر احتمالا بمئة مرة على الأقل وكانت هذه الحرارة لتكون شبه مستحيلة بدون تغير المناخ".
علوم

حمض نووي بشري على قلادة تعود إلى نحو 20.000 سنة
أتاحت آثار عَرَق على قلادة نحتت من سن غزال قبل آلاف السنين تحديد التاريخ الذي تعود إليه هذه القطعة والتوصل إلى معلومات عن صاحبتها، بفضل استخدام تقنية جديدة لاستخراج الحمض النووي.وأوضحت دراسة نشرت هذا الأسبوع في مجلة "نيتشر" العلمية والتي أجراها باحثون من معهد "ماكس بلانك" الألماني للأنثروبولوجيا التطورية، أن القلادة كانت ملكا لامرأة قبل نحو 20.000 سنة،مشيرة إلى أن "للقطع المصنوعة من الحجارة والعظام والأسنان أهمية في فهم نهج الإنسان في العيش والسلوك والثقافة في العصر الجليدي"، أي قبل أكثر من 12.000 سنة .ويتوفر عدد كبير من هذه القطع، ولكن من الصعب ربطها بفرد معين، ما لم يعثر عليها داخل نعش وهو أمر نادر جدا.وتمكن فريق "ماكس بلانك" من تجاوز هذه الصعوبة باستخدامه على سبيل الاختبار تقنية غير مضرة للقطعة، لاستخراج الحمض النووي من على قلادة عثر عليها في كهف دينيسوفا السيبيري المشهور بإيوائه عددا من الأنواع البشرية مدى نحو 300.000 عام.وهذه القطعة عبارة عن قرص مسطح صغير يبلغ طوله سنتيمترين ونصف سنتيمتر، يتخلله ثقب يتيح وضعه كقلادة، وهو منحوت من سن أحد الظباء، وهو من أكبر أنواع الغزلان.وتشكل العظام والأسنان المسامية بطبيعتها "نوعا من مصيدة" للحمض النووي للثدييات التي أخذت منها، وكذلك للحمض النووي المتأتي من "استعمار جرثومي أو من الاستخدام البشري"، إذ توجد عليها آثار عرق دم أو لعاب.واختبر الباحثون مجموعة حلول كيميائية لاستخراج الحمض النووي من عينات من عظام وحيوانات وأسنانها عُثر عليها في المواقع الأثرية، واستبعدوا التقنيات التي تضرّ بسطح العينات.واعتمد االباحثون محلولا يقوم على فوسفات الصوديوم وضعوا فيه القلادة، واستخدموه حاضنة لأجزاء من الحمض النووي أخضعوها لدرجات حرارة مختلفة.وسعيا إلى تجنب كل ما قد يلوث القلادة، استخرجت بالقفازات ووضعت فورا في كيس مغلق.وأتاحت عينات الحمض النووي العائدة إلى الإنسان والظبي تحديد تاريخها بما بين 19.000 و25.000 سنة. كما أمكن التوصل إلى أن امرأة هي التي صنعت القلادة أو استخدمتها، وأنها تنتمي إلى مجموعة بشرية من شمال أوراسيا، حدِدَ مكان وجودها سابقا في شرق سيبيريا.ورأى معدّو الدراسة أن طريقتهم ستتيح مستقبلا الجمع بين التحليلات الثقافية والجينية للأشياء المصنوعة من العظام، شريطة أن يتم تطبيق بروتوكولات الحفر بشكل منهجي للحد من احتمالات تلويث البشر للعينات. 
علوم

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 29 مايو 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة