الخميس 25 أبريل 2024, 15:33

#كورونا

أول دراسة عن “السلالة المتحورة”..أخبار إيجابية وأخرى سلبية


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 ديسمبر 2020

كشفت أول دراسة عن السلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد، التي ظهرت أولا في بريطانيا، عن المزيد من المعلومات الخاصة بهذه السلالة، ومدى خطورتها والتدابير الوقائية التي ينبغي أخذها لوقف تفشيها.وأكدت الدراسة التي أجراها مركز النمذجة الرياضية للأمراض المعدية في كلية لندن للصحة والطب الإستوائي، أن السلالة المتحورة معدية أكثر من السلالات الأخرى لكورونا بنسبة 56 في المئة، وستتطلب مزيدا من الإجراءات الإضافية لاحتوائها.ووجدت الدراسة أنه ما من دليل على كون السلالة الجديدة أكثر فتكا من السلالات الأخرى.وتعليقا على النتائج التي تم التوصل إليها، قال نيكولاس ديفيز ، المؤلف الرئيسي للدراسة، في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية: "قد يكون من الضروري تسريع طرح اللقاح على نطاق واسع"، مضيفا أن: "النتائج الأولية تشير إلى أن التطعيم السريع سيكون أمرا مهما لأي بلد عليه التعامل مع هذه السلالة".ولم يدرس العلماء سلوك الفيروس في الاختبارات المعملية، لكنهم استخدموا نماذج حاسوبية للتنبؤ بشدة العامل الممرض، وفق ما ذكر موقع "بي جي آر".كذلك وضع العلماء نماذج لما قد يحدث خلال الأشهر الستة المقبلة، وصنعوا نماذج باستخدام مستويات تقييد مختلفة، ليجدا أن "الإصابات والحالات التي تتطلب الحصول على العناية المركزة والوفيات في عام 2021 بسبب السلالة المتحورة، قد تكون أعلى من تلك التي حدثت في عام 2020".ونصح القائمون على الدراسة بإغلاق المدارس حتى فبراير، كون ذلك قد يمنح السلطات الصحية بعض الوقت، محذرين من أن رفع القيود سيؤدي إلى ارتفاع كبير في الإصابات.وأظهر نموذج تطعيم يتم فيه تلقيح 200 ألف شخص أسبوعيا أن تلك الوتيرة ستكون بطيئة للغاية بحيث لا تؤثر على انتشار الفيروس المتحور بشكل إيجابي، في حين ينبغي أن يصل هذا الرقم إلى مليونين.وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت الأسبوع الماضي، إنه "لا داعي للذعر" بسبب السلالة المتحورة، مشيرة إلى أن ظهور السلالة جزء طبيعي من تطور الجائحة.وسلّط مسؤولو منظمة الصحة العالمية ضوءا إيجابيا على اكتشاف السلالات الجديدة التي دفعت عددا كبيرا من الدول إلى فرض قيود على دخول القادمين من بريطانيا وجنوب إفريقيا، وقالوا إن أدوات جديدة لتعقب الفيروس تحقق النتائج المرجوة.وأفاد مايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في المنظمة في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: "يتعين علينا أن نقيم توازنا. من المهم للغاية أن تكون هناك شفافية، من المهم للغاية إبلاغ الجمهور بحقيقة الأمر، لكن من المهم أيضا أن نقول إن هذا جزء عادي من تطور الفيروس".وبدأ فريق مؤسسة "والتر ريد العسكرية للأبحاث" في الولايات المتحدة الأميركية بفحص التسلسل الجيني للسلالة المتحورة من الفيروس، وذلك من خلال الاستعانة بكمبيوترات متطورة تقدم تحليلا دقيقا لكيفية حدوث التحور.ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية في المؤسسة التي تديرها وزارة الدفاع، الدكتور نيلسون مايكل قوله: "رغم القلق من أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد قد لا يعمل إذا تحوّر الفيروس بشكل كبير، فإن علماء والتر ريد ما زالوا يتوقعون أن يكون اللقاح فعالا ضده".وتابع مايكل قائلا: "من المنطقي أن هذه الطفرة لا تمثل تهديدا، ولكن لا نستطيع الجزم بذلك. لا يزال يتعين علينا أن نكون مستعدين، ونواصل أبحاثنا".وبيّن مايكل أن التحليل بواسطة الكمبيوتر هو الخطوة الأولى لتحديد حجم الخطورة، مضيفا: "إذا أظهر التحليل أي دوافع للقلق، فعلينا الانتقال لدراسة الفيروس في المختبرات، وتجربيه على الحيوانات، لنحكم في النهاية على مدى فعالية اللقاح مع هذا التحور".ويعتقد عدد من الخبراء في علم الوراثة والأوبئة أن الطفرة الجديدة للفيروس قد تكون سببا وراء انتشاره السريع، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن يكون أكثر خطورة.ويؤكد المستشار في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية، الدكتور ويليام شافنر، أنه حتى مع الطفرات، يبقى الفيروس في الأساس كما هو، وتظل اللقاحات تعمل ضد العديد من التحولات، مضيفا: "يمكننا تشبيه ذلك بتبديل الشخص لمعطف بني اللون بآخر رمادي، ولكن الشخص يظل نفسه".

كشفت أول دراسة عن السلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد، التي ظهرت أولا في بريطانيا، عن المزيد من المعلومات الخاصة بهذه السلالة، ومدى خطورتها والتدابير الوقائية التي ينبغي أخذها لوقف تفشيها.وأكدت الدراسة التي أجراها مركز النمذجة الرياضية للأمراض المعدية في كلية لندن للصحة والطب الإستوائي، أن السلالة المتحورة معدية أكثر من السلالات الأخرى لكورونا بنسبة 56 في المئة، وستتطلب مزيدا من الإجراءات الإضافية لاحتوائها.ووجدت الدراسة أنه ما من دليل على كون السلالة الجديدة أكثر فتكا من السلالات الأخرى.وتعليقا على النتائج التي تم التوصل إليها، قال نيكولاس ديفيز ، المؤلف الرئيسي للدراسة، في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية: "قد يكون من الضروري تسريع طرح اللقاح على نطاق واسع"، مضيفا أن: "النتائج الأولية تشير إلى أن التطعيم السريع سيكون أمرا مهما لأي بلد عليه التعامل مع هذه السلالة".ولم يدرس العلماء سلوك الفيروس في الاختبارات المعملية، لكنهم استخدموا نماذج حاسوبية للتنبؤ بشدة العامل الممرض، وفق ما ذكر موقع "بي جي آر".كذلك وضع العلماء نماذج لما قد يحدث خلال الأشهر الستة المقبلة، وصنعوا نماذج باستخدام مستويات تقييد مختلفة، ليجدا أن "الإصابات والحالات التي تتطلب الحصول على العناية المركزة والوفيات في عام 2021 بسبب السلالة المتحورة، قد تكون أعلى من تلك التي حدثت في عام 2020".ونصح القائمون على الدراسة بإغلاق المدارس حتى فبراير، كون ذلك قد يمنح السلطات الصحية بعض الوقت، محذرين من أن رفع القيود سيؤدي إلى ارتفاع كبير في الإصابات.وأظهر نموذج تطعيم يتم فيه تلقيح 200 ألف شخص أسبوعيا أن تلك الوتيرة ستكون بطيئة للغاية بحيث لا تؤثر على انتشار الفيروس المتحور بشكل إيجابي، في حين ينبغي أن يصل هذا الرقم إلى مليونين.وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت الأسبوع الماضي، إنه "لا داعي للذعر" بسبب السلالة المتحورة، مشيرة إلى أن ظهور السلالة جزء طبيعي من تطور الجائحة.وسلّط مسؤولو منظمة الصحة العالمية ضوءا إيجابيا على اكتشاف السلالات الجديدة التي دفعت عددا كبيرا من الدول إلى فرض قيود على دخول القادمين من بريطانيا وجنوب إفريقيا، وقالوا إن أدوات جديدة لتعقب الفيروس تحقق النتائج المرجوة.وأفاد مايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في المنظمة في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: "يتعين علينا أن نقيم توازنا. من المهم للغاية أن تكون هناك شفافية، من المهم للغاية إبلاغ الجمهور بحقيقة الأمر، لكن من المهم أيضا أن نقول إن هذا جزء عادي من تطور الفيروس".وبدأ فريق مؤسسة "والتر ريد العسكرية للأبحاث" في الولايات المتحدة الأميركية بفحص التسلسل الجيني للسلالة المتحورة من الفيروس، وذلك من خلال الاستعانة بكمبيوترات متطورة تقدم تحليلا دقيقا لكيفية حدوث التحور.ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية في المؤسسة التي تديرها وزارة الدفاع، الدكتور نيلسون مايكل قوله: "رغم القلق من أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد قد لا يعمل إذا تحوّر الفيروس بشكل كبير، فإن علماء والتر ريد ما زالوا يتوقعون أن يكون اللقاح فعالا ضده".وتابع مايكل قائلا: "من المنطقي أن هذه الطفرة لا تمثل تهديدا، ولكن لا نستطيع الجزم بذلك. لا يزال يتعين علينا أن نكون مستعدين، ونواصل أبحاثنا".وبيّن مايكل أن التحليل بواسطة الكمبيوتر هو الخطوة الأولى لتحديد حجم الخطورة، مضيفا: "إذا أظهر التحليل أي دوافع للقلق، فعلينا الانتقال لدراسة الفيروس في المختبرات، وتجربيه على الحيوانات، لنحكم في النهاية على مدى فعالية اللقاح مع هذا التحور".ويعتقد عدد من الخبراء في علم الوراثة والأوبئة أن الطفرة الجديدة للفيروس قد تكون سببا وراء انتشاره السريع، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن يكون أكثر خطورة.ويؤكد المستشار في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية، الدكتور ويليام شافنر، أنه حتى مع الطفرات، يبقى الفيروس في الأساس كما هو، وتظل اللقاحات تعمل ضد العديد من التحولات، مضيفا: "يمكننا تشبيه ذلك بتبديل الشخص لمعطف بني اللون بآخر رمادي، ولكن الشخص يظل نفسه".



اقرأ أيضاً
تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

المغرب يسجل 100 إصابة بكورونا وحالة وفاة واحدة خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 100 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" مع تسجيل حالة وفاة واحدة سجلت بجهة الدار البيضاء-سطات، خلال الفترة ما بين 03 و09 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في "نشرة كوفيد-19 الأسبوعية"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و553 شخصا، في ما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و514 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و888 ألفا و340 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و419 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و944 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 5 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و302 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 125 حالة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (68 حالة)، وسوس-ماسة (16 حالة)، والدار البيضاء-سطات (06 حالات)، ودرعة-تافيلالت (07 حالات)، وفاس- مكناس ( 03 حالات).
#كورونا

المغرب يسجل 86 إصابة جديدة بكورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 86 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" دون تسجيل وفيات خلال الفترة ما بين 20 و 26 يناير الجاري. وأوضحت الوزارة، في "نشرة كوفيد-19 الأسبوعية"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و525 أشخاص، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و481 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و888 ألفا و168 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و396 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و752 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 4 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و301 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 157 حالة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (42 حالة)،وسوس-ماسة (21 حالة)، والدار البيضاء-سطات (11 حالة)، وودرعة-تافيلالت (5 حالات )، وفاس- مكناس (حالات 4)، والداخلة- وادي الذهب، وبني ملال خنيفرة، وكلميم واد نون ( حالة واحدة).  
#كورونا

وزارة الصحة تعلن تسجيل حالتي وفاة جديدتين بكورونا في المغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة 29 دجنبر 2023، عن تسجيل 105 إصابات جديدة بـ"كوفيد-19"في الفترة ما بين 23 و29 دجنبر الجاري، مع تسجيل حالتي وفاة. وأوضحت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة "كوفيد-19"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و440 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و374 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و887 ألفا و645 أشخاص الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و305 أشخاص تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و269 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 4,1 في المائة. وسجلت حلتا الوفاة بجهتي الرباط-سلا-القنيطرة ودرعة تافيلالت.
#كورونا

حوالي 700 عملية لزراعة الكلي بالمغرب ودعوات للتحسيس بأهمية زراعة الأعضاء
دافع رئيس قسم أمراض الكلي بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، طارق الصقلي الحسيني، يوم أمس الجمعة بفاس، عن الحق في زراعة الأعضاء، داعيا إلى تحسيس الرأي العام بهذا الإجراء الذي يساهم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص.واعتبر البروفيسور طارق الصقلي الحسيني، وهو أيضا رئيس الجمعية المغربية لأمراض الكلي في كلمة خلال ندوة علمية نظمتها الجامعة الخاصة لفاس حول موضوع "التبرع بالأعضاء وزراعتها في المغرب: قضيتنا جميعا"، أن المملكة حققت منجزات هامة في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها منذ المصادقة سنة 1998 على القانون المتعلق بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وأخذها وزرعها.وأوضح الأخصائي في أمراض الكلى أن الدولة وضعت نظاما متكاملا للحماية القانونية والتقنية يضمن شفافية سلامة إجراءات التبرع بالأعضاء وزراعتها في كل مرحلة من سلسلة المتدخلين، مؤكدا أن التبرع بالأعضاء يعتبر عملا "تطوعيا ودون مقابل".وأشار الدكتور الصقلي الحسيني إلى أن القانون ينص على أنه يمكن للمتبرعين بالأعضاء الأحياء التراجع دون أي مبرر "حتى لو كانوا داخل غرفة العمليات"، مشيرا إلى أنه "في جميع الأحوال، لا ي سمح البتة بالتبرع بالأعضاء إذا كان ذلك يشكل خطرا على صحة المتبرع".من جهة أخرى، يتعين لزوما على كل شخص يرغب في التبرع بأعضائه بعد مماته التسجيل بسجل خاص بالمتبرعين لدى المحكمة الابتدائية.وأشار الطبيب إلى أنه "يمكن لعائلة المتوفى الاعتراض على عملية التبرع بالأعضاء رغم موافقة المتوفي"، موضحا أنه في حالات من هذا القبيل، يتم احترام رغبة الأسرة.ولاحظ أنه بالرغم من أن زراعة الأعضاء غالبا ما تكون الملاذ الأخير لإنقاذ حياة العديد من المرضى، فإنها عادة ما تكون أقل تكلفة وأكثر فعالية مقارنة بعلاجات أخرى، كما هو الحال بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي.وأشار إلى أنه "في الواقع، تكلف عملية زراعة الكلى ما يعادل سنة من تصفية الكلي، علما أن هذه الأخيرة لا تمثل الحل الأمثل للمرضى".وأوضح أخصائي أمراض الكلي أنه "على النقيض من ذلك، تساهم زراعة الكلى بشكل كبير في إطالة أمد المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي"، مسجلا أنه تم إجراء حوالي 700 عملية لزراعة الكلي بالمغرب حتى الآن، ضمنها 24 عملية بفاس (16 ساهم بها متبرعون أحياء و 8 لمتبرعين متوفين). وناهزت نسبة نجاح هذه الإجراءات 100 في المائة.
#كورونا

المغرب يرصد 109 إصابات جديدة بكورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 109 إصابات جديدة بـ"كوفيد-19" في الفترة ما بين 16 و22 دجنبر الجاري دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة "كوفيد-19"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و417 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و346 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و887 ألفا و510 أشخاص الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و279 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و164 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 5.1 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (44 حالة)، وفاس-مكناس (24)، والدار البيضاء-سطات (17) ، وسوس-ماسة (9)، ومراكش-آسفي (4)، ودرعة-تافيلالت (4)، وبني ملال-خنيفرة (3)،وطنجة-تطوان-الحسيمة (3)، وإصابة واحدة جديدة بجهة الشرق. من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و298 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 122 حالة.
#كورونا

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة