رياضة

أولمبياد طوكيو .. الجيدو المغربي يصبو للظفر بأول ميدالية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 يوليو 2021

يطمح الجيدو المغربي، الذي سيكون ممثلا بكل من المخضرمة أسماء نيانغ والبطلة الواعدة سمية إيراوي في أولمبياد طوكيو (23 يوليوز- 8 غشت ) ، إلى الظفر بأول ميدالية أولمبية .وعلى الرغم من المشاركات المتعددة في الألعاب الأولمبية، لم ينجح الجيدو المغربي في الفوز بأية ميدالية منذ مشاركته الأولى وكانت في دورة ميونيخ عام 1972 .ومع ذلك، فإن الحظوظ في الصعود إلى منصة التتويج في دورة طوكيو لا تزال قائمة ، حيث أن الأمل معقود هذه المرة على تجربة أسماء نيانغ (-70 كلغ)، والبطلة سمية إيراوي (-52 كلغ) اللتان تحذوهما عزيمة قوية في رفع العلم المغربي خفاقا في سماء طوكيو.ويضمن 18 ممارسا الأوائل على المستوى العالمي في كل وزن التأهل بشكل مباشر الى الالعاب الاولمبية بناء على تصنيفهم وعدد النقط التي حصلوا عليها خلال المسابقات التي يبرمجها الاتحاد الدولي للجيدو، فضلا عن الحصيص القاري.وفي هذا السياق، قال شفيق الكتاني رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنوب الحرب المشابهة، إن أسماء نيانغ ، بطلة إفريقيا خمس مرات ، تأهلت مباشرة الى اولمبياد طوكيو بالنظر الى كونها تحتل دائما مرتبة ضمن المراكز ال 12 الأولى في التصنيف العالمي خلال السنوات الأربع الماضية ، فيما ضمنت سمية إيراوي تذكرة التأهل بناء على الحصيص القاري.ومن جهة أخرى ، أكد الكتاني ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن البطلتين دخلتا في معسكرات إعدادية نهائية منذ حوالي شهر ونصف، حيث خاضت نيانغ معسكرا تدريبيا دوليا في إسبانيا نتيجة القيود المفروضة جراء تفشي فيروس كورونا ما حال دون التحاقها بباقي الممارسين بالمغرب .وأضاف أن سمية إيراوي ، التي توجد في المغرب، استفادت من تربص إعدادي خاص تحت إشراف مدربين والمدير التقني ، رفقة 7 ممارسين آخرين (إناثا وذكورا) في نفس الوزن .وتابع رئيس الجامعة أنه على الورق ، تبقى حظوظ نيانغ في بلوغ الأدوار النهائية قائمة، مشيرا إلى أن هذه البطلة كانت قد بلغت نصف النهاية في بطولة العالم و بالتالي تمكنت من الصعود إلى منصة التتويج .وقال الكتاني إنه "على الرغم من أن إيراوي لم تحقق حتى الآن نتائج جيدة على مستوى عال ، فإن الأمل معقود عليها في خلق المفاجأة وضمان مشاركة متميزة في مسابقات الجيدو ، خاصة بعد المستوى الجيد الذي أبانت عنه خلال بطولة العالم في بودابست " .وشدد على أن فترة انتشار وباء "كوفيد -19 " أثارت الكثير من الشكوك بين الرياضيين والأجهزة التقنية حول اقامة الاولمبياد من عدمه ، مما أثر سلبا على برامج معظم المنتخبات الوطنية وطرح صعوبة على مشاركتهم في التربصات التدريبيبة والبطولات الدولية بالنظر للقيود المفروضة أنذاك في جميع أنحاء العالم.وفي ختام تصريحه أعرب الكتاني عن أمله في أن يبصم الرياضيون المغاربة على مشاركة جيدة في الألعاب الأولمبية وتحقيق نتائج مشرفة على أرض مشرق الشمس .

يطمح الجيدو المغربي، الذي سيكون ممثلا بكل من المخضرمة أسماء نيانغ والبطلة الواعدة سمية إيراوي في أولمبياد طوكيو (23 يوليوز- 8 غشت ) ، إلى الظفر بأول ميدالية أولمبية .وعلى الرغم من المشاركات المتعددة في الألعاب الأولمبية، لم ينجح الجيدو المغربي في الفوز بأية ميدالية منذ مشاركته الأولى وكانت في دورة ميونيخ عام 1972 .ومع ذلك، فإن الحظوظ في الصعود إلى منصة التتويج في دورة طوكيو لا تزال قائمة ، حيث أن الأمل معقود هذه المرة على تجربة أسماء نيانغ (-70 كلغ)، والبطلة سمية إيراوي (-52 كلغ) اللتان تحذوهما عزيمة قوية في رفع العلم المغربي خفاقا في سماء طوكيو.ويضمن 18 ممارسا الأوائل على المستوى العالمي في كل وزن التأهل بشكل مباشر الى الالعاب الاولمبية بناء على تصنيفهم وعدد النقط التي حصلوا عليها خلال المسابقات التي يبرمجها الاتحاد الدولي للجيدو، فضلا عن الحصيص القاري.وفي هذا السياق، قال شفيق الكتاني رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنوب الحرب المشابهة، إن أسماء نيانغ ، بطلة إفريقيا خمس مرات ، تأهلت مباشرة الى اولمبياد طوكيو بالنظر الى كونها تحتل دائما مرتبة ضمن المراكز ال 12 الأولى في التصنيف العالمي خلال السنوات الأربع الماضية ، فيما ضمنت سمية إيراوي تذكرة التأهل بناء على الحصيص القاري.ومن جهة أخرى ، أكد الكتاني ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن البطلتين دخلتا في معسكرات إعدادية نهائية منذ حوالي شهر ونصف، حيث خاضت نيانغ معسكرا تدريبيا دوليا في إسبانيا نتيجة القيود المفروضة جراء تفشي فيروس كورونا ما حال دون التحاقها بباقي الممارسين بالمغرب .وأضاف أن سمية إيراوي ، التي توجد في المغرب، استفادت من تربص إعدادي خاص تحت إشراف مدربين والمدير التقني ، رفقة 7 ممارسين آخرين (إناثا وذكورا) في نفس الوزن .وتابع رئيس الجامعة أنه على الورق ، تبقى حظوظ نيانغ في بلوغ الأدوار النهائية قائمة، مشيرا إلى أن هذه البطلة كانت قد بلغت نصف النهاية في بطولة العالم و بالتالي تمكنت من الصعود إلى منصة التتويج .وقال الكتاني إنه "على الرغم من أن إيراوي لم تحقق حتى الآن نتائج جيدة على مستوى عال ، فإن الأمل معقود عليها في خلق المفاجأة وضمان مشاركة متميزة في مسابقات الجيدو ، خاصة بعد المستوى الجيد الذي أبانت عنه خلال بطولة العالم في بودابست " .وشدد على أن فترة انتشار وباء "كوفيد -19 " أثارت الكثير من الشكوك بين الرياضيين والأجهزة التقنية حول اقامة الاولمبياد من عدمه ، مما أثر سلبا على برامج معظم المنتخبات الوطنية وطرح صعوبة على مشاركتهم في التربصات التدريبيبة والبطولات الدولية بالنظر للقيود المفروضة أنذاك في جميع أنحاء العالم.وفي ختام تصريحه أعرب الكتاني عن أمله في أن يبصم الرياضيون المغاربة على مشاركة جيدة في الألعاب الأولمبية وتحقيق نتائج مشرفة على أرض مشرق الشمس .



اقرأ أيضاً
رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

توجيه 5 تهم بالاغتصاب إلى لاعب آرسنال السابق توماس بارتي
وُجهت إلى الغاني توماس بارتي لاعب آرسنال الإنجليزي السابق، الجمعة، 5 تهم بالاغتصاب وواحدة إضافية بالاعتداء الجنسي في الدعوى المقدمة من 3 سيدات، وفق ما ذكرته الشرطة في بريطانيا. وتعود التهم الموجهة ضد ابن الـ32 عاماً إلى ارتكاباته المزعومة والتي حدثت بين عامي 2021 و2022، وفق ما أفاد بيان شرطة العاصمة. وقالت الشرطة إن هذه الإجراءات «تأتي في أعقاب تحقيق أجراه المحققون، بدأ في فبراير 2022» بعد الشكوى الأولى. من جهتهم، قال محامو بارتي في بيان إنهم «ينفون جميع التهم الموجهة إليه». وقالت المحامية جيني ويلتشير: «لقد تعاون بشكل كامل مع الشرطة والنيابة العامة الملكية طوال تحقيقهما الذي استمر 3 سنوات». وأضافت: «وهو الآن يرحب بفرصة تبرئة اسمه أخيراً». وتابعت: «نظراً لوجود إجراءات قانونية جارية حالياً، لا يستطيع موكلي الإدلاء بمزيد من التعليقات». وسيظهر بارتي الذي تأتي التهم الموجهة إليه بعد 4 أيام من رحيله عن نادي شمال لندن، في المحكمة في 5 غشت المقبل. وقالت الشرطة إن تهم الاغتصاب تتعلق بسيدتين، بينما تتعلق شكوى الاعتداء الجنسي بامرأة ثالثة. وقال المحقق المشرف آندي فورفي، الذي يشرف فريقه على التحقيق، إن أولويتهم هي تقديم «الدعم للنساء اللواتي تقدمن بشكاوى». وناشد أي شخص «متأثر بالقضية» أو «لديه معلومات» الاتصال بالشرطة.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة