الثلاثاء 21 يناير 2025, 01:50

سياسة

أهداف مشتركة وراء زيارة وفد “حماس” للمغرب..هل تعود المملكة للوساطة؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 يونيو 2021

طرحت زيارة وفد حركة "حماس" للمملكة المغربية العديد من التساؤلات، خاصة في ظل المستجدات على الساحة، والتي من بينها توقيع رئيس الحكومة والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" على اتفاقية استئناف العلاقات مع إسرائيل.تتباين الآراء بشأن أهداف الزيارة، ما بين أن المغرب يريد أن يستثمر علاقته مع الطرفين في الدفع نحو حل الدولتين وإحلال السلام، وبين دعم المقاومة التي تراها بعض الأطراف أنها غيرت المعادلة بعد أن طالت صواريخها معظم أنحاء إسرائيل.وقال حزب "العدالة والتنمية" قبل يومين في بيان له: إن "وفدا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي يقوده رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، يقوم بزيارة للمملكة المغربية ابتداء من يوم الأربعاء 16 يونيو 2021".أحد قيادات الحزب يرى أن الأجدى هو الانخراط في المقاومة، وأن الانخراط في الوساطة في الوقت الراهن ليس المسار الصحيح.وقال عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب "العدالة والتنمية"، إن أهداف الزيارة التي كانت منتظرة منذ مدة طويلة، هي أهداف متعددة ومنها توطيد التواصل وتثبيته في مستوى عال.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، "أن بعض الأهداف أيضا تتمثل في برمجة الزيارة بعد الانتصار المبهر للمقاومة التي انخرطت في الدفاع بالقوة على الأقصى والقدس وبلدات الضفة الممانعة، وأن ذلك له دلالات واضحة، وهي دعم المغرب وانخراطه في المنجز المقاوم الأخير".ويرى أن: "المنجز الأخير وحد المقاومة والفلسطينيين والعرب والمسلمين، خلف المطالب العادلة للمقدسيين وفلسطيني 48 والضفة وغزة في إنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري الإحلالي".فيما يتعلق بموقف المغرب من "تنشيط الوساطات"، يرى أنها "ليست أولوية في الوقت الراهن، خاصة في ظل الانتصار الذي حققته المقاومة، وتحريك خطوط وأشكال المواجهة نحو مواقع متقدمة، في أفق تقريب أجل إنهاء الاحتلال من النهر إلى البحر، وعودة اللاجئين والعاصمة القدس واحدة موحدة"، بحسب نص حديثه.وأشار إلى أن مسارات التطبيع "ساقطة" لا محالة، وأن العمل الآن من خلال الانخراط في المقاومة.من ناحيتها قالت شامة درشول الباحثة السياسية المغربية، إن أهداف الزيارة ليست انتخابية كما روج البعض، وأن البيجيدي يحاول تحسين صورته أمام ناخبيه.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن البيجيدي لم يحتكر زيارة هنية، بل تقاسمها مع باقي الأحزاب التي التقت به للدلالة على أن القضية الفلسطينية ليست قضية الإسلاميين بل هي قضية إنسانية أولا.وحول رؤيتها لأهداف الزيارة أوضحت درشول، أنها جاءت تنزيلا لما تضمنه البلاغ الملكي الصادر في العاشر من ديسمبر 2020، الذي أعلن فيه عن استئناف العلاقات مع إسرائيل، واشتراط المغرب رفع العلاقات مع إسرائيل إلى مستوى علاقات دبلوماسية كاملة، باستئناف التفاوض مع الفلسطينيين، نحو حل سلمي وعادل لصراع طويل وبات مرهقا لجميع الاطراف.وترى درشول أن المغرب يريد أن يقدم نموذجا للتطبيع مختلفا عن المتواجد في الساحة الدولية، أي أنه لا علاقة له بصفقة القرن، ولا باتفاقية إبراهام، وأن يحمل البصمة المغربية بالخصوصية المتمثلة في "إمارة المؤمنين".بشأن خصوصية البصمة المغربية، تشير درشول إلى أن المملكة حافظت على علاقاتها بالطائفة اليهودية المغربية في العالم وإسرائيل، وكذلك فيما يتعلق بتواصلها مع اليمين واليمين المتطرف، وأن هذه العلاقة بمثابة ورقة يمكن للمغرب استخدامها للتأثير من الداخل الاسرائيلي فيما يخدم مصلحة الفلسطينيين.من جهة أخرى يقود تيار الإسلام السياسي الحكومة منذ عشر سنوات، ولم يقبل القصر التخلص منه، بل وظفه كورقة سياسية لمواجهة التقلبات السياسية في المنطقة، وهو ما يفسر تهنئة الملك لنفتالي بينيت وفي نفس الوقت رعايته لزيارة هنية، بحسب نص قول الباحثة.وتابعت أن المغرب استثمر ورقة العلاقة مع الإسلاميين من خلال علاقات "البيجيدي" مع التيارات الإسلامية العالمية، من أجل إحداث توازن بين علاقة المغرب بالتيارات اليمينية واليمينية المتطرفة بإسرائيل، وعلاقته باليمين في فلسطين.تصف درشول هذه الموازنة بأنها تسهل على المغرب تنزيل ما جاء في البلاغ الملكي، ويمهد له القيام بدور الوسيط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو الدور الذي يستعد من خلاله المغرب للعودة الى الساحة العربية بعد فترة من العزلة الاختيارية.وتأتي الزيارة بعد تصعيد عسكري بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة دام 11 يوما مطلع ماي الماضي، قبل أن يوافق الطرفان على وقف لإطلاق النار بوساطة مصرية.وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها بعد أشهر من إعلان المغرب استئناف العلاقات مع إسرائيل، التي استأنفها المغرب في العاشر من دجنبر الماضي بوساطة أمريكية.وفي المقابل، اعترفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ 1976.

طرحت زيارة وفد حركة "حماس" للمملكة المغربية العديد من التساؤلات، خاصة في ظل المستجدات على الساحة، والتي من بينها توقيع رئيس الحكومة والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" على اتفاقية استئناف العلاقات مع إسرائيل.تتباين الآراء بشأن أهداف الزيارة، ما بين أن المغرب يريد أن يستثمر علاقته مع الطرفين في الدفع نحو حل الدولتين وإحلال السلام، وبين دعم المقاومة التي تراها بعض الأطراف أنها غيرت المعادلة بعد أن طالت صواريخها معظم أنحاء إسرائيل.وقال حزب "العدالة والتنمية" قبل يومين في بيان له: إن "وفدا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي يقوده رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، يقوم بزيارة للمملكة المغربية ابتداء من يوم الأربعاء 16 يونيو 2021".أحد قيادات الحزب يرى أن الأجدى هو الانخراط في المقاومة، وأن الانخراط في الوساطة في الوقت الراهن ليس المسار الصحيح.وقال عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب "العدالة والتنمية"، إن أهداف الزيارة التي كانت منتظرة منذ مدة طويلة، هي أهداف متعددة ومنها توطيد التواصل وتثبيته في مستوى عال.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، "أن بعض الأهداف أيضا تتمثل في برمجة الزيارة بعد الانتصار المبهر للمقاومة التي انخرطت في الدفاع بالقوة على الأقصى والقدس وبلدات الضفة الممانعة، وأن ذلك له دلالات واضحة، وهي دعم المغرب وانخراطه في المنجز المقاوم الأخير".ويرى أن: "المنجز الأخير وحد المقاومة والفلسطينيين والعرب والمسلمين، خلف المطالب العادلة للمقدسيين وفلسطيني 48 والضفة وغزة في إنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري الإحلالي".فيما يتعلق بموقف المغرب من "تنشيط الوساطات"، يرى أنها "ليست أولوية في الوقت الراهن، خاصة في ظل الانتصار الذي حققته المقاومة، وتحريك خطوط وأشكال المواجهة نحو مواقع متقدمة، في أفق تقريب أجل إنهاء الاحتلال من النهر إلى البحر، وعودة اللاجئين والعاصمة القدس واحدة موحدة"، بحسب نص حديثه.وأشار إلى أن مسارات التطبيع "ساقطة" لا محالة، وأن العمل الآن من خلال الانخراط في المقاومة.من ناحيتها قالت شامة درشول الباحثة السياسية المغربية، إن أهداف الزيارة ليست انتخابية كما روج البعض، وأن البيجيدي يحاول تحسين صورته أمام ناخبيه.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن البيجيدي لم يحتكر زيارة هنية، بل تقاسمها مع باقي الأحزاب التي التقت به للدلالة على أن القضية الفلسطينية ليست قضية الإسلاميين بل هي قضية إنسانية أولا.وحول رؤيتها لأهداف الزيارة أوضحت درشول، أنها جاءت تنزيلا لما تضمنه البلاغ الملكي الصادر في العاشر من ديسمبر 2020، الذي أعلن فيه عن استئناف العلاقات مع إسرائيل، واشتراط المغرب رفع العلاقات مع إسرائيل إلى مستوى علاقات دبلوماسية كاملة، باستئناف التفاوض مع الفلسطينيين، نحو حل سلمي وعادل لصراع طويل وبات مرهقا لجميع الاطراف.وترى درشول أن المغرب يريد أن يقدم نموذجا للتطبيع مختلفا عن المتواجد في الساحة الدولية، أي أنه لا علاقة له بصفقة القرن، ولا باتفاقية إبراهام، وأن يحمل البصمة المغربية بالخصوصية المتمثلة في "إمارة المؤمنين".بشأن خصوصية البصمة المغربية، تشير درشول إلى أن المملكة حافظت على علاقاتها بالطائفة اليهودية المغربية في العالم وإسرائيل، وكذلك فيما يتعلق بتواصلها مع اليمين واليمين المتطرف، وأن هذه العلاقة بمثابة ورقة يمكن للمغرب استخدامها للتأثير من الداخل الاسرائيلي فيما يخدم مصلحة الفلسطينيين.من جهة أخرى يقود تيار الإسلام السياسي الحكومة منذ عشر سنوات، ولم يقبل القصر التخلص منه، بل وظفه كورقة سياسية لمواجهة التقلبات السياسية في المنطقة، وهو ما يفسر تهنئة الملك لنفتالي بينيت وفي نفس الوقت رعايته لزيارة هنية، بحسب نص قول الباحثة.وتابعت أن المغرب استثمر ورقة العلاقة مع الإسلاميين من خلال علاقات "البيجيدي" مع التيارات الإسلامية العالمية، من أجل إحداث توازن بين علاقة المغرب بالتيارات اليمينية واليمينية المتطرفة بإسرائيل، وعلاقته باليمين في فلسطين.تصف درشول هذه الموازنة بأنها تسهل على المغرب تنزيل ما جاء في البلاغ الملكي، ويمهد له القيام بدور الوسيط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو الدور الذي يستعد من خلاله المغرب للعودة الى الساحة العربية بعد فترة من العزلة الاختيارية.وتأتي الزيارة بعد تصعيد عسكري بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة دام 11 يوما مطلع ماي الماضي، قبل أن يوافق الطرفان على وقف لإطلاق النار بوساطة مصرية.وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها بعد أشهر من إعلان المغرب استئناف العلاقات مع إسرائيل، التي استأنفها المغرب في العاشر من دجنبر الماضي بوساطة أمريكية.وفي المقابل، اعترفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ 1976.



اقرأ أيضاً
إعادة انتخاب رئيس لجماعة “سبع عيون” يخلق أزمة في التحالف الحكومي
خلفت إدارة التزكيات للترشح لمنصب رئيس مجلس جماعة سبع عيون بإقليم الحاجب، أزمة في التحالف الحكومي. فقد أعلن حزب الاستقلال تشبثه لاستعادة منصب الرئيس بعد قرار العزل الصادر في حق الرئيس السابق، بينما قرر كل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة تقديم مرشحيهما لخوض هذا النزال المرتقب ليوم 24 يناير الجاري.ورشح حزب الاستقلال والذي يتوفر على 15 عضوا، أحمد بوجنان لخوض هذه المعركة، في حين قام حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يملك عشر مقاعد، بتزكية يوسف شردود، فيما رشح حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يتوفر على خمس مقاعد فقط، عبد الحق الصبري، والذي قد ينافس بقوة مرشح حزب الاستقلال بعد حديث عن احتمال تنازل مرشح الأحرار لفائدة مرشح البام. وتحدثت المصادر على أن هذه المحطة الانتخابية تقدم مؤشرات بخصوص أزمة تنسيق بين مكونات هذا التحالف، خلافا لتصريحات سابقة أكد فيها الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأن الأغلبية منسجمة، وبأن الوضع داخلها طبيعي جدا. ويعتبر حزب الاستقلال بأن له الأحقية في استعادة المنصب الذي ضاع منه بعد قرار العزل الصادر في حق أحمد الكور. وتورد المعطيات بأن كلا من حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار بالإقليم سبق لهما أن وقع ميثاق شرف أكدا فيه على التزامهما باحترام توجهات قيادة الحزبين. لكن هذه التوجهات كرست التشتت بين مكونات التحالف. قبل ذلك، سبق لنزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن انتقد ارتفاع نسبة البطالة في المغرب، معتبرا بأنه يتفهم دوافع عزوف الشباب عن العمل الحزبي، والتي أرجعها إلى ثقل الأوضاع الاجتماعية. وقرئت هذه الخرجة على أنها محاولة من حزب الاستقلال لأخذ مسافة مع حصيلة حكومة عزيز أخنوش. يذكر أن قرار عزل الرئيس الاستقلالي السابق للجماعة له علاقة بتقرير لجنة مركزية تابعة للمفتشية العامة لوزارة الداخلية، رصد مخالفات وصفت بالجسيمة في تدبير المرفق الجماعي.
سياسة

حموشي يستقبل المفتش العام للشرطة بالنيابة بوزارة الداخلية لباكستان
استقبل عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، اليوم الاثنين بالرباط، سلمان الشودري المفتش العام للشرطة بالنيابة بوزارة الداخلية بالجمهورية الإسلامية الباكستانية، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة المغربية على رأس وفد أمني هام. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن مباحثات حموشي مع المسؤول الأمني الباكستاني انصبت على استعراض أشكال ومستويات التعاون الثنائي في الميدان الأمني، ودراسة الآليات الكفيلة بالارتقاء بهذا التعاون وتنويع مجالاته، بما يضمن تضافر الجهود وتنسيقها لمواجهة التحديات الأمنية، خاصة في مجال محاربة شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وذلك على خلفية حادث مؤلم أودى مؤخرا بحياة مجموعة من المواطنين الباكستانيين إثر انقلاب قارب للهجرة السرية قبالة شواطئ الداخلة. وأضاف المصدر ذاته أن هذا الاجتماع شكل فرصة للمسؤول الأمني الباكستاني لتوجيه الشكر والامتنان باسم السلطات العليا في بلاده لنظيرتها المغربية ولمختلف السلطات العمومية التي شاركت في أعمال الإغاثة والتدخل لحماية المواطنين الباكستانيين الذين كانوا مؤخرا ضحية شبكة دولية للهجرة غير الشرعية. وبموازاة ذلك، يتابع المصدر، تدارس الطرفان كذلك أهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، في ظل تنامي الخطر الإرهابي المحدق بأمن الدولتين، وذلك بحكم قربهما الجغرافي من بؤر التوتر التي تعرف نشاطا مكثفا للجماعات التابعة لـ “القاعدة” و”داعش”. وسجل أن هذا اللقاء شكل فرصة لتدارس آفاق الرفع من مستوى التعاون الأمني بين البلدين، وذلك عبر تبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى، فضلا عن تبادل المعلومات بما يسمح بمكافحة مختلف التهديدات والمخاطر التي تحدق بأمن البلدين وبسلامة مواطنيهما. وأشار البلاغ إلى أن هذه الزيارة تؤشر على أهمية التعاون الثنائي الأمني بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الباكستانية، باعتبارهما شريكين أساسيين في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، كما أنها تترجم الانخراط الراسخ لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المساعي الدولية الرامية لتحييد المخاطر والتهديدات المحدقة بالأمن الإقليمي والدولي.
سياسة

القيادة الجماعية للبام تتجه نحو الجهات وكودار يدافع عن “طموح المرتبة الأولى”
تواصل القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب البام، سلسلة اللقاءات التواصلية التي تعقدها مع برلمانيي ومنتخبي الحزب بالجهات، في سياق ترتيبات مرتبطة بالاستعداد لخوض انتخابات 2026. وقال سمير كودار، رئيس قطب التنظيم بحزب البام، اليوم الإثنين، في كلمة له بمناسبة حضور الاجتماع الأسبوعي لفريق الحزب بمجلس النواب، إنه سيم عقد لقاء تواصلي اليوم بجهة الرباط سلا القنيطرة، في حين سيتم التوجه في المحطات القادمة نحو كل من جهة درعة- تافيلالت، وجهة الدار البيضاء- سطات وجهة فاس- مكناس. وسبق لقيادة البام أن عقدت لقاءات تواصلية في كل من جهة طنجة تطوان الحسيمة وجهة كلميم واد نون، وجهة مراكش ـ آسفي. ووصف كودار هذه اللقاءات التواصلية بالناجحة. وأكد أن الحزب يطمح لتحقيق "طموح المرتبة الأولى". وسبق لحزب البام أن نظم النسخة الأولى من الأبواب المفتوحة في جل مناطق المغرب، وقال إن هذه المبادرة ترمي إلى تكريس "تواصل القرب" مع المواطنين، والتعريف بإنجازات الحكومة، واستقبال طاقات جديدة.
سياسة

جهود دبلوماسية تنهي محنة السائقين المغاربة المفقودين بين بوركينافاسو والنيجر
انتهت اليوم الإثنين محنة السائقين المغاربة الأربعة الذين اختفوا في ملابسات غامضة في منطقة تفصل بين النيجر وبوركينافاسو، منذ صباح يوم أول أمس السبت. وقالت المصادر إنه تم العثور عليهم بعد جهود دبلوماسية، وهم في صحة جيدة.وتم في وقت سابق تشكيل خلية أزمة في وزارة الشؤون الخارجية لمتابعة تطورات هذا الملف والوصول إلى المفقودين، وذلك بالتنسيق مع سفارتي المغرب في البلدين.وتشير المعطيات إلى أن السائقين الأربعة الذين كانوا على متن ثلاث شاحنات، قد سلكوا طريقا شديد الخطورة. وتربط هذه الطريق بين مدينة دوري، شمال شرق بوركينا فاسو، ومدينة تيرا، غرب النيجر. ولكن هذا المحور يقدم على أنه فضاء لنشاط خلايا إرهابية وجماعات مسلحة لها سوابق في اعتراض شاحنات النقل البري للنهب. وقد شهد في الأسابيع الأخيرة حوادث اعتداء دموية.وقالت المصادر إنه من المرتقب أن يتم تحويل السائقين إلى سفارة المغرب بالنيجر، في انتظار عودتهم إلى المغرب. وأعاد الملف مدى التزام بعض شركات النقل بالاحترازات الأمنية في عبور عدد من المناطق في أفريقيا، رغم وجود بروتوكول أمني معد لهذا الغرض، ما يفرض على السلطات المغربي التحلي بالحزم في التعامل مع الشركات المعنية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 21 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة