سياسة

أهداف مشتركة وراء زيارة وفد “حماس” للمغرب..هل تعود المملكة للوساطة؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 يونيو 2021

طرحت زيارة وفد حركة "حماس" للمملكة المغربية العديد من التساؤلات، خاصة في ظل المستجدات على الساحة، والتي من بينها توقيع رئيس الحكومة والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" على اتفاقية استئناف العلاقات مع إسرائيل.تتباين الآراء بشأن أهداف الزيارة، ما بين أن المغرب يريد أن يستثمر علاقته مع الطرفين في الدفع نحو حل الدولتين وإحلال السلام، وبين دعم المقاومة التي تراها بعض الأطراف أنها غيرت المعادلة بعد أن طالت صواريخها معظم أنحاء إسرائيل.وقال حزب "العدالة والتنمية" قبل يومين في بيان له: إن "وفدا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي يقوده رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، يقوم بزيارة للمملكة المغربية ابتداء من يوم الأربعاء 16 يونيو 2021".أحد قيادات الحزب يرى أن الأجدى هو الانخراط في المقاومة، وأن الانخراط في الوساطة في الوقت الراهن ليس المسار الصحيح.وقال عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب "العدالة والتنمية"، إن أهداف الزيارة التي كانت منتظرة منذ مدة طويلة، هي أهداف متعددة ومنها توطيد التواصل وتثبيته في مستوى عال.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، "أن بعض الأهداف أيضا تتمثل في برمجة الزيارة بعد الانتصار المبهر للمقاومة التي انخرطت في الدفاع بالقوة على الأقصى والقدس وبلدات الضفة الممانعة، وأن ذلك له دلالات واضحة، وهي دعم المغرب وانخراطه في المنجز المقاوم الأخير".ويرى أن: "المنجز الأخير وحد المقاومة والفلسطينيين والعرب والمسلمين، خلف المطالب العادلة للمقدسيين وفلسطيني 48 والضفة وغزة في إنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري الإحلالي".فيما يتعلق بموقف المغرب من "تنشيط الوساطات"، يرى أنها "ليست أولوية في الوقت الراهن، خاصة في ظل الانتصار الذي حققته المقاومة، وتحريك خطوط وأشكال المواجهة نحو مواقع متقدمة، في أفق تقريب أجل إنهاء الاحتلال من النهر إلى البحر، وعودة اللاجئين والعاصمة القدس واحدة موحدة"، بحسب نص حديثه.وأشار إلى أن مسارات التطبيع "ساقطة" لا محالة، وأن العمل الآن من خلال الانخراط في المقاومة.من ناحيتها قالت شامة درشول الباحثة السياسية المغربية، إن أهداف الزيارة ليست انتخابية كما روج البعض، وأن البيجيدي يحاول تحسين صورته أمام ناخبيه.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن البيجيدي لم يحتكر زيارة هنية، بل تقاسمها مع باقي الأحزاب التي التقت به للدلالة على أن القضية الفلسطينية ليست قضية الإسلاميين بل هي قضية إنسانية أولا.وحول رؤيتها لأهداف الزيارة أوضحت درشول، أنها جاءت تنزيلا لما تضمنه البلاغ الملكي الصادر في العاشر من ديسمبر 2020، الذي أعلن فيه عن استئناف العلاقات مع إسرائيل، واشتراط المغرب رفع العلاقات مع إسرائيل إلى مستوى علاقات دبلوماسية كاملة، باستئناف التفاوض مع الفلسطينيين، نحو حل سلمي وعادل لصراع طويل وبات مرهقا لجميع الاطراف.وترى درشول أن المغرب يريد أن يقدم نموذجا للتطبيع مختلفا عن المتواجد في الساحة الدولية، أي أنه لا علاقة له بصفقة القرن، ولا باتفاقية إبراهام، وأن يحمل البصمة المغربية بالخصوصية المتمثلة في "إمارة المؤمنين".بشأن خصوصية البصمة المغربية، تشير درشول إلى أن المملكة حافظت على علاقاتها بالطائفة اليهودية المغربية في العالم وإسرائيل، وكذلك فيما يتعلق بتواصلها مع اليمين واليمين المتطرف، وأن هذه العلاقة بمثابة ورقة يمكن للمغرب استخدامها للتأثير من الداخل الاسرائيلي فيما يخدم مصلحة الفلسطينيين.من جهة أخرى يقود تيار الإسلام السياسي الحكومة منذ عشر سنوات، ولم يقبل القصر التخلص منه، بل وظفه كورقة سياسية لمواجهة التقلبات السياسية في المنطقة، وهو ما يفسر تهنئة الملك لنفتالي بينيت وفي نفس الوقت رعايته لزيارة هنية، بحسب نص قول الباحثة.وتابعت أن المغرب استثمر ورقة العلاقة مع الإسلاميين من خلال علاقات "البيجيدي" مع التيارات الإسلامية العالمية، من أجل إحداث توازن بين علاقة المغرب بالتيارات اليمينية واليمينية المتطرفة بإسرائيل، وعلاقته باليمين في فلسطين.تصف درشول هذه الموازنة بأنها تسهل على المغرب تنزيل ما جاء في البلاغ الملكي، ويمهد له القيام بدور الوسيط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو الدور الذي يستعد من خلاله المغرب للعودة الى الساحة العربية بعد فترة من العزلة الاختيارية.وتأتي الزيارة بعد تصعيد عسكري بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة دام 11 يوما مطلع ماي الماضي، قبل أن يوافق الطرفان على وقف لإطلاق النار بوساطة مصرية.وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها بعد أشهر من إعلان المغرب استئناف العلاقات مع إسرائيل، التي استأنفها المغرب في العاشر من دجنبر الماضي بوساطة أمريكية.وفي المقابل، اعترفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ 1976.

طرحت زيارة وفد حركة "حماس" للمملكة المغربية العديد من التساؤلات، خاصة في ظل المستجدات على الساحة، والتي من بينها توقيع رئيس الحكومة والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" على اتفاقية استئناف العلاقات مع إسرائيل.تتباين الآراء بشأن أهداف الزيارة، ما بين أن المغرب يريد أن يستثمر علاقته مع الطرفين في الدفع نحو حل الدولتين وإحلال السلام، وبين دعم المقاومة التي تراها بعض الأطراف أنها غيرت المعادلة بعد أن طالت صواريخها معظم أنحاء إسرائيل.وقال حزب "العدالة والتنمية" قبل يومين في بيان له: إن "وفدا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي يقوده رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، يقوم بزيارة للمملكة المغربية ابتداء من يوم الأربعاء 16 يونيو 2021".أحد قيادات الحزب يرى أن الأجدى هو الانخراط في المقاومة، وأن الانخراط في الوساطة في الوقت الراهن ليس المسار الصحيح.وقال عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب "العدالة والتنمية"، إن أهداف الزيارة التي كانت منتظرة منذ مدة طويلة، هي أهداف متعددة ومنها توطيد التواصل وتثبيته في مستوى عال.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، "أن بعض الأهداف أيضا تتمثل في برمجة الزيارة بعد الانتصار المبهر للمقاومة التي انخرطت في الدفاع بالقوة على الأقصى والقدس وبلدات الضفة الممانعة، وأن ذلك له دلالات واضحة، وهي دعم المغرب وانخراطه في المنجز المقاوم الأخير".ويرى أن: "المنجز الأخير وحد المقاومة والفلسطينيين والعرب والمسلمين، خلف المطالب العادلة للمقدسيين وفلسطيني 48 والضفة وغزة في إنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري الإحلالي".فيما يتعلق بموقف المغرب من "تنشيط الوساطات"، يرى أنها "ليست أولوية في الوقت الراهن، خاصة في ظل الانتصار الذي حققته المقاومة، وتحريك خطوط وأشكال المواجهة نحو مواقع متقدمة، في أفق تقريب أجل إنهاء الاحتلال من النهر إلى البحر، وعودة اللاجئين والعاصمة القدس واحدة موحدة"، بحسب نص حديثه.وأشار إلى أن مسارات التطبيع "ساقطة" لا محالة، وأن العمل الآن من خلال الانخراط في المقاومة.من ناحيتها قالت شامة درشول الباحثة السياسية المغربية، إن أهداف الزيارة ليست انتخابية كما روج البعض، وأن البيجيدي يحاول تحسين صورته أمام ناخبيه.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن البيجيدي لم يحتكر زيارة هنية، بل تقاسمها مع باقي الأحزاب التي التقت به للدلالة على أن القضية الفلسطينية ليست قضية الإسلاميين بل هي قضية إنسانية أولا.وحول رؤيتها لأهداف الزيارة أوضحت درشول، أنها جاءت تنزيلا لما تضمنه البلاغ الملكي الصادر في العاشر من ديسمبر 2020، الذي أعلن فيه عن استئناف العلاقات مع إسرائيل، واشتراط المغرب رفع العلاقات مع إسرائيل إلى مستوى علاقات دبلوماسية كاملة، باستئناف التفاوض مع الفلسطينيين، نحو حل سلمي وعادل لصراع طويل وبات مرهقا لجميع الاطراف.وترى درشول أن المغرب يريد أن يقدم نموذجا للتطبيع مختلفا عن المتواجد في الساحة الدولية، أي أنه لا علاقة له بصفقة القرن، ولا باتفاقية إبراهام، وأن يحمل البصمة المغربية بالخصوصية المتمثلة في "إمارة المؤمنين".بشأن خصوصية البصمة المغربية، تشير درشول إلى أن المملكة حافظت على علاقاتها بالطائفة اليهودية المغربية في العالم وإسرائيل، وكذلك فيما يتعلق بتواصلها مع اليمين واليمين المتطرف، وأن هذه العلاقة بمثابة ورقة يمكن للمغرب استخدامها للتأثير من الداخل الاسرائيلي فيما يخدم مصلحة الفلسطينيين.من جهة أخرى يقود تيار الإسلام السياسي الحكومة منذ عشر سنوات، ولم يقبل القصر التخلص منه، بل وظفه كورقة سياسية لمواجهة التقلبات السياسية في المنطقة، وهو ما يفسر تهنئة الملك لنفتالي بينيت وفي نفس الوقت رعايته لزيارة هنية، بحسب نص قول الباحثة.وتابعت أن المغرب استثمر ورقة العلاقة مع الإسلاميين من خلال علاقات "البيجيدي" مع التيارات الإسلامية العالمية، من أجل إحداث توازن بين علاقة المغرب بالتيارات اليمينية واليمينية المتطرفة بإسرائيل، وعلاقته باليمين في فلسطين.تصف درشول هذه الموازنة بأنها تسهل على المغرب تنزيل ما جاء في البلاغ الملكي، ويمهد له القيام بدور الوسيط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو الدور الذي يستعد من خلاله المغرب للعودة الى الساحة العربية بعد فترة من العزلة الاختيارية.وتأتي الزيارة بعد تصعيد عسكري بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة دام 11 يوما مطلع ماي الماضي، قبل أن يوافق الطرفان على وقف لإطلاق النار بوساطة مصرية.وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها بعد أشهر من إعلان المغرب استئناف العلاقات مع إسرائيل، التي استأنفها المغرب في العاشر من دجنبر الماضي بوساطة أمريكية.وفي المقابل، اعترفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ 1976.



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة