أمير “داعش” يَجرُّ تلاميذ بجماعة الشماعية إقليم اليوسفية إلى التحقيق
كشـ24
نشر في: 22 أبريل 2016 كشـ24
جر تقليد أبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، من قبل تلاميذ بالسنة الثانية باكلوريا بثانوية القدس بالشماعية، إلى التحقيق معهم من قبل عناصر المركز الترابي للدرك الملكي، بعدما تم إيقافهم من داخل المؤسسة بتعليمات من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بآسفي.
واستنادا إلى إفادة مصادر وصفتها "الصباح" التي أوردت الخبر بالمتطابقة، فإن عدة تلاميذ يقيمون بالقسم الداخلي بالثانوية نفسها، كانوا يوم الجمعة يلبسون لباسا يشبه اللباس الأفغاني الذي يرتديه أبو بكر البغدادي، إذ بعد أدائهم صلاة الجمعة بأحد المساجد القريبة من المؤسسة، التي يتابعون بها دراستهم، عادوا إلى القسم الداخلي وشرع أحدهم يكبر عدة مرات بمدخل القسم الداخلي، ما أحدث حالة استنفار قصوى، إذ سارع مدير المؤسسة إلى إشعار المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باليوسفية، الذي أمره بتقديم شكاية لدى المصالح الأمنية والسلطات المحلية وإشعارها بالوقائع كاملة، ليتقدم مدير المؤسسة بشكاية أمام عناصر المركز الترابي للدرك، يشير من خلالها إلى أن طريقة لباس التلميذ وزملائه أثارت شبهة، فضلا عن أنهم يحملون سبحات في أيديهم، وشرع أحدهم في التكبير عدة مرات بمدخل القسم الداخلي.
وأحدث البلاغ الذي تقدم به مدير المؤسسة، حالة استنفار قصوى في صفوف جميع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، إذ انتقل رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة اليوسفية ومسؤولو إدارة مراقبة التراب الوطني إلى الشماعية، للوقوف على خلفيات هذا الحادث، ليتم إيقاف التلميذ موضوع شكاية مدير المؤسسة من قبل عناصر الدرك، والاستماع إليهم. وأكدت تصريحات التلاميذ الموقوفين أنهم اتفقوا على أداء صلاة الجمعة بأحد المساجد، وارتداء زي موحد وحمل سبحات، موضحين أن الأمر مجرد مزحة.
ونفوا أن يكونوا معجبين بشخصية أبي بكر البغدادي، أو غيره من دعاة التطرف والإرهاب، في حين أكد التلاميذ الذي كان يكبر بمدخل القسم الداخلي، أنه كان يمزح مع أصدقائه، وفي محاولة منه لإثارة باقي زملائه بالقسم الداخلي، شرع في التكبير. كما تم الاستماع إلى أبي التلميذ، بخصوص ميولات ابنه الفكرية، وما إن كانت تظهر عليه علامات التشدد أو التطرف.
جر تقليد أبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، من قبل تلاميذ بالسنة الثانية باكلوريا بثانوية القدس بالشماعية، إلى التحقيق معهم من قبل عناصر المركز الترابي للدرك الملكي، بعدما تم إيقافهم من داخل المؤسسة بتعليمات من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بآسفي.
واستنادا إلى إفادة مصادر وصفتها "الصباح" التي أوردت الخبر بالمتطابقة، فإن عدة تلاميذ يقيمون بالقسم الداخلي بالثانوية نفسها، كانوا يوم الجمعة يلبسون لباسا يشبه اللباس الأفغاني الذي يرتديه أبو بكر البغدادي، إذ بعد أدائهم صلاة الجمعة بأحد المساجد القريبة من المؤسسة، التي يتابعون بها دراستهم، عادوا إلى القسم الداخلي وشرع أحدهم يكبر عدة مرات بمدخل القسم الداخلي، ما أحدث حالة استنفار قصوى، إذ سارع مدير المؤسسة إلى إشعار المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باليوسفية، الذي أمره بتقديم شكاية لدى المصالح الأمنية والسلطات المحلية وإشعارها بالوقائع كاملة، ليتقدم مدير المؤسسة بشكاية أمام عناصر المركز الترابي للدرك، يشير من خلالها إلى أن طريقة لباس التلميذ وزملائه أثارت شبهة، فضلا عن أنهم يحملون سبحات في أيديهم، وشرع أحدهم في التكبير عدة مرات بمدخل القسم الداخلي.
وأحدث البلاغ الذي تقدم به مدير المؤسسة، حالة استنفار قصوى في صفوف جميع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، إذ انتقل رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة اليوسفية ومسؤولو إدارة مراقبة التراب الوطني إلى الشماعية، للوقوف على خلفيات هذا الحادث، ليتم إيقاف التلميذ موضوع شكاية مدير المؤسسة من قبل عناصر الدرك، والاستماع إليهم. وأكدت تصريحات التلاميذ الموقوفين أنهم اتفقوا على أداء صلاة الجمعة بأحد المساجد، وارتداء زي موحد وحمل سبحات، موضحين أن الأمر مجرد مزحة.
ونفوا أن يكونوا معجبين بشخصية أبي بكر البغدادي، أو غيره من دعاة التطرف والإرهاب، في حين أكد التلاميذ الذي كان يكبر بمدخل القسم الداخلي، أنه كان يمزح مع أصدقائه، وفي محاولة منه لإثارة باقي زملائه بالقسم الداخلي، شرع في التكبير. كما تم الاستماع إلى أبي التلميذ، بخصوص ميولات ابنه الفكرية، وما إن كانت تظهر عليه علامات التشدد أو التطرف.