لفظت أمواج شاطئ الطاهيري غير بعيد من مدينة الرحمة، التابعة نفوذيا للدار البيضاء الكبرى، مساء يوم أمس الإثنين، الموافق ل 2 دجنبر الجاري، جثة فتاة ثلاثينية يقال أنها مجهولة الهوية، ويرجح أنها كانت قد قضت نحبها غرقا، في عرض البحر الأبيض المتوسط، بينما تشير معطيات ومعلومات أخرى، وفقا لما أوردته مصادر متطابقة، بأن الأمر قد يتعلق بجريمة قتل مفترضة.

وأوضحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن المصالح والأجهزة الأمنية المختصة، تعكف على عملية البحث والتحقيق، لتحديد هوية الهالكة، مشيرة إلى تضارب الآراء حول سبب وفاتها بالبحر، بين مرجح لحالة غرق ومؤيد لدافع الهجرة السرية على متن قوارب الموت، بالموازاة مع ربط الموضوع بجريمة قتل مفترضة.

وأفادت المصادر ذاتها لكش 24، بأن مصالح الأمن وعناصر الوقاية المدنية وممثل السلطة المحلية، حلت بمكان الحادث فور إخطارها بالواقعة، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالرحمة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية الزجرية عين السبع بالدار البيضاء.