رياضة

أمم أفريقيا “في مهب الريح”.. والبديل مصر أو المغرب


كشـ24 نشر في: 30 سبتمبر 2018

في إشارة واضحة إلى احتمال سحب تنظيم البطولة وإسنادها إلى بلد آخر، كشف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) وجود "تأخر كبير" على مستوى البنى التحتية، في استعدادات الكاميرون لتنظيم كأس أمم أفريقيا 2019.وأشار الكاف، في بيان نشره موقعه الإلكتروني أمس السبت، إلى أن "القرار النهائي" بشأن هذه الاستضافة سيصدر أواخر نوفمبر المقبل، فيما لمح رئيسه أحمد أحمد إلى أن البطولة قد تسند إلى المغرب أو جنوب أفريقيا أو مصر.وأتى الإعلان بعد اجتماع للجنة التنفيذية يومي الخميس والجمعة، يسبق اجتماع الجمعية العمومية الاستثنائية الذي يعقد الأحد في شرم الشيخ المصرية.وأشارت اللجنة إلى أنها اطلعت على تقرير الجنة المكلفة متابعة التحضيرات الكاميرونية، وأنه أظهر "تأخرا كبيرا في إنجاز البنى التحتية".وأكد البيان أن "القرار النهائي سيصدر في نهاية نوفمبر" بعد زيارة "أخيرة" يقوم بها وفد من الاتحاد ومن شركة الاستشارات والتدقيق "رولاند بيرغر" (مقرها مدينة ميونيخ الألمانية)، موضحا أن لجنة مشتركة من الاتحادين القاري والدولي (فيفا) ستزور الكاميرون أيضا في أكتوبر "لدراسة المسائل الأمنية".ومن المقرر أن تستضيف الكاميرون البطولة الصيف المقبل، إلا أن تصريحات العديد من مسؤولي الاتحاد القاري في الأشهر الماضية، لاسيما رئيسه أحمد أحمد، أتت متفاوتة بشأن جاهزية البلاد لا سيما على مستوى البنى التحتية، علما أن النسخة المقبلة ستشهد مشاركة 24 منتخبا لأول مرة بتاريخ البطولة، بدلا من 16 كما في نسخة 2017 في الغابون.وتردد في تقارير صحفية خلال الأشهر الماضية، أن المغرب سيكون الأوفر حظا لاستضافة البطولة في حال سحبها من الكاميرون، علما أن المملكة كان من المقرر أن تستضيف نسخة 2015، قبل أن تعتذر عن ذلك في ظل مخاوف من انتشار فيروس "إيبولا".وأحرزت الكاميرون لقب البطولة في 2017، بفوزها في النهائي على المنتخب المصري 2-1.وفي مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية نشرت الجمعة، قال أحمد: "في أغسطس الماضي، قامت لجنة فنية من الاتحاد الأفريقي وشركة تدقيق بتمضية أيام عدة في الكاميرون في زيارة تقييمية".وأضاف: "الاتحاد الأفريقي لن يدلي بأي تصريح حول القرار (بشأن إبقاء البطولة في الكاميرون أو نقلها إلى بلد آخر)، قبل الانتخابات الرئاسية الكاميرونية في السابع من أكتوبر".وتابع: "لا نريد أن نؤثر على سير الحملة الانتخابية. في 2017، انتظر الاتحاد حتى نهاية الانتخابات الرئاسية في كينيا لإعلان قراره بسحب تنظيم كأس أمم إفريقيا للمحليين (شان)".وتقدم المغرب بملف ترشيح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، إلا أنه خسر السباق في يونيو الماضي لصالح ملف ترشيح ثلاثي مشترك بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.وردا على سؤال عن أن المغرب يتم تقديمه كالمرشح الأوفر لاستضافة البطولة في حال سحبها من الكاميرون، قال أحمد في مقابلته مع الصحيفة الفرنسية: "نعم، لكن لماذا لا نتحدث عن جنوب أفريقيا ومصر؟ هاتان دولتان تحظيان بكل البنى التحتية المطلوبة". 

 سكاي نيوز

في إشارة واضحة إلى احتمال سحب تنظيم البطولة وإسنادها إلى بلد آخر، كشف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) وجود "تأخر كبير" على مستوى البنى التحتية، في استعدادات الكاميرون لتنظيم كأس أمم أفريقيا 2019.وأشار الكاف، في بيان نشره موقعه الإلكتروني أمس السبت، إلى أن "القرار النهائي" بشأن هذه الاستضافة سيصدر أواخر نوفمبر المقبل، فيما لمح رئيسه أحمد أحمد إلى أن البطولة قد تسند إلى المغرب أو جنوب أفريقيا أو مصر.وأتى الإعلان بعد اجتماع للجنة التنفيذية يومي الخميس والجمعة، يسبق اجتماع الجمعية العمومية الاستثنائية الذي يعقد الأحد في شرم الشيخ المصرية.وأشارت اللجنة إلى أنها اطلعت على تقرير الجنة المكلفة متابعة التحضيرات الكاميرونية، وأنه أظهر "تأخرا كبيرا في إنجاز البنى التحتية".وأكد البيان أن "القرار النهائي سيصدر في نهاية نوفمبر" بعد زيارة "أخيرة" يقوم بها وفد من الاتحاد ومن شركة الاستشارات والتدقيق "رولاند بيرغر" (مقرها مدينة ميونيخ الألمانية)، موضحا أن لجنة مشتركة من الاتحادين القاري والدولي (فيفا) ستزور الكاميرون أيضا في أكتوبر "لدراسة المسائل الأمنية".ومن المقرر أن تستضيف الكاميرون البطولة الصيف المقبل، إلا أن تصريحات العديد من مسؤولي الاتحاد القاري في الأشهر الماضية، لاسيما رئيسه أحمد أحمد، أتت متفاوتة بشأن جاهزية البلاد لا سيما على مستوى البنى التحتية، علما أن النسخة المقبلة ستشهد مشاركة 24 منتخبا لأول مرة بتاريخ البطولة، بدلا من 16 كما في نسخة 2017 في الغابون.وتردد في تقارير صحفية خلال الأشهر الماضية، أن المغرب سيكون الأوفر حظا لاستضافة البطولة في حال سحبها من الكاميرون، علما أن المملكة كان من المقرر أن تستضيف نسخة 2015، قبل أن تعتذر عن ذلك في ظل مخاوف من انتشار فيروس "إيبولا".وأحرزت الكاميرون لقب البطولة في 2017، بفوزها في النهائي على المنتخب المصري 2-1.وفي مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية نشرت الجمعة، قال أحمد: "في أغسطس الماضي، قامت لجنة فنية من الاتحاد الأفريقي وشركة تدقيق بتمضية أيام عدة في الكاميرون في زيارة تقييمية".وأضاف: "الاتحاد الأفريقي لن يدلي بأي تصريح حول القرار (بشأن إبقاء البطولة في الكاميرون أو نقلها إلى بلد آخر)، قبل الانتخابات الرئاسية الكاميرونية في السابع من أكتوبر".وتابع: "لا نريد أن نؤثر على سير الحملة الانتخابية. في 2017، انتظر الاتحاد حتى نهاية الانتخابات الرئاسية في كينيا لإعلان قراره بسحب تنظيم كأس أمم إفريقيا للمحليين (شان)".وتقدم المغرب بملف ترشيح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، إلا أنه خسر السباق في يونيو الماضي لصالح ملف ترشيح ثلاثي مشترك بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.وردا على سؤال عن أن المغرب يتم تقديمه كالمرشح الأوفر لاستضافة البطولة في حال سحبها من الكاميرون، قال أحمد في مقابلته مع الصحيفة الفرنسية: "نعم، لكن لماذا لا نتحدث عن جنوب أفريقيا ومصر؟ هاتان دولتان تحظيان بكل البنى التحتية المطلوبة". 

 سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة