صحافة

أمزازي يُقاضي الأُسر التي تمنع أطفالها من التعليم (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 9 مارس 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 10 مارس، من يومية "المساء" التي أفادت بأن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، كشف عن قرارات جديدة ستتخذ لمواجهة الهدر المدرسي من خلال مسطرة قضائية ستباشر في مواجهة الأسر التي تمنع أطفالها من التعليم الإلزامي.أمزازي شدد في صفحته الرسمية على أن الأمر يتعلق بضرورة تفعيل "مقتضى دستور"، يؤكد أن مسؤولية ولوج الأطفال إلى التعليم هي مسؤولية الدولة ومسؤولية الأسر".وأعلن أمزازي في "كبسولة" نشرها حول ملخص اشغال اللقاء التنسيقي الجهوي حول مضامين القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين ولابحث العلمي، الذي عقد بجهة الرباط سلا القنيطرة عن توقيع شراكة مع رئاسة النيابة العامة.وقال المسؤول الحكومي ذاته، "لقد وقعنا شراكة مع رئاسة النيابة العامة لمباشرة مسطرة أمام السلطة المحلية في مواجهة أي أسرة تمنع أبنائها من التعليم قبل اللجوء إلى القضاء.وفي حيز آخر، أوردت اليومية نفسها، أن المفتشية العامة للمالية، شرعت أمس الإثنين، في افتحاص صفقات المشروع المتعلق ببناء المعهد العالي للقضاء بسلا من جديد، بعد أن شملته زيارة سابقة أشارت إلى وجود اختلالات بشأن صفقات هذا المشروع، الذي ساهمت دولة قطر في تمويله بمبلغ قدره 14 مليون دولار.ومن المنتظر أن تكشف زيارة مفتشي المالية تفاصيل جديدة بخصوص صفقات تشييد المعهد العالي للقضاء، رغم أن وزارة العدل أكدت أن تقرير المفتشية العامة للمالية، المتعلق بمشروع بناء المعهد العالي للقضاء، لم يبد أي ملاحظة بخصوص مدى احترام مبدأ المنافسة فيما يخص التوريدات والمواد المقتناة في المشروع.وحسب الخبر ذاته، سيهم تقرير المفتشية العامة الصفقات المبرمة والاعمال التي تمت برسم السنة المالية 2020.وأثار التقرير السابق لمفتشية المالية الكثير من الجدل، خاصة حين تطرق إلى أثمنة خيالية لشراء طاولة اجتماعات وشجيرات تزيين وسلة مهملات، الامر الذي حرك وزارة العدل لتوضيح ما أثير حول أثمنة بعض التوريدات، لاسيما ما أشير إليه بسلة المهملات، إذ أكدت أن الأمر يتعلق بحاوية للقمامة من 114 لترامصنوعة من الألمنيوم والصلب المضاد للصدأ، وهي موجهة لتغطية الفضاءات الخارجية للبناية، حيث تمتد مساحة المشروع على 5 هكتارات.وفي خبر آخر، ذكرت الجيدة نفسها، أن المسار القصير لأول امرأة تم انتخابها كنائبة في تاريخ الأراضي السلالية بالمغرب، انتهى بقرار عزل أصدرته وزارة الداخلية في شخص عامل القنيطرة.القرار استند إلى تقرير أنجوته السلطة المحلية بباشوية مدينة سوق الأربعاء الغرب، وأشار إلى أن النائبة التي تولت هذا المنصب حوالي سنة لم تلتزم بالواجبات الملقاة على عاتقها، والمتمثلة في عدم إعداد لائحة ذوي الحقوق للجماعة السلالية أولاد حماد بـ"ضبط العنصر البشري بناء على المعايير المحددة وخاصة معيار الإقامة.كما حمل التقرير النائبة المعزولة مسؤولية عدم القيام بالإجراءات اللازمة للحفاظ على أرض الجماعة السلالية من خلال "التواطؤ"، وعدم القيام بإجراء التبليغ عن الترامي على قطعة أرضية من أجل مباشرة المسطرة القضائية مع الإدلاء بتصريحات من شأنها الإضرار بمصالح الجماعة السلالية والتشويش على أعمال الإدارة ومحاولة عرقلتها، وعدم الإمتثال للإنذار الموجه إليها.كما أشار قرار العزل إلى أن النائبة ذاتها عمدت إلى رفع دعوى قضائية ضد بعض أفراد الجماعة السلالية أمام المحكمةالإبتدائية، مع إدخال الإدارة المغربية في هذه الدعوى كطرف دون الحصول على إذن مسبق وصريح من سلطة الوصاية، مما يعتبر وفق القرار خطأ فادحا في التدبير.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن سكان مدينة الصويرة، اسفاقوا صباح السبت الماضي على حدث سرقة محلين تجاريين لبيع التبغ ومواد أخرى في ليلة واحدة، وفي منطقتين مختلفتين بالمدينة.ويقع المحل الأول بالتجزئة 5 التي تعرف رواجا كبيرا، والثاني بحي للا أمينة، وقد تمت معاينة المحلات المسروقة من طرف أصحابها للوقوف على حجم الخسائر والمواد والمبالغ المسروقة بعد حضور عناصر الشرطة القضائية والتقنية والعلمية.هذا، وتعرف مدينة الصويرة والضواحي خلال الأسابيع الأخيرة سرقات متتالية آخرها سرقة دراجات نارية."المساء" قالت في مقال آخر، إن السلطات بمدينة مكناس وضعت أخيرا، حدا لمجموعة من الأنشطة الصناعية والإنتاجية التي تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين والتي تمارس أساسا بطريقة وصفت بأنها غير قانونية في محلات سرية توجد في بعض الأحياء السكنية، وذلك في حملة شنتها ، مؤخرا، لجنة إقليمية  مختلطة شملت مجموعة من الوحدات الإنتاجية والصناعية غير المرخصة.وقالت المصادر ذاتها، إن اللجنة المذكورة قامت بزيارات ميدانية إلى مجموعة من الوحدات الإنتاجية المشبوهة على الخصوص، حيث وقفت على عدد من الإختلالات والتجاوزات، الامر الذي كان سببا في إصدار أموامر وقرارات بالإغلاق الفوري للمحلات المعنية، بعد أن تم إنذار أصحابها بشكل مسبق.وأضاف الخبر ذاته، أن هذه الحملة مكنت من الحد من خطورة الأنشطة التي كانت تمارس في بعض المحلات المعنية على المستخدمين والساكنة المجاورة، في الوقت الذي تبين أن أغلب الأنشطة التي كانت تمارس في هذه المحلات غير قانونية بحكم عدم توفرهاعلى تراخيص مسبقة، علاوة على أنها غير مقيدة بشروط السلامة والوقاية، ناهيك عن تواجدها في مناطق تعتبر معدة للسكن.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي ذكرت أن غرفة الجنايات الإستئنافية المكلفة بجرئم الأموال بمراكش، تنظر يوم الخميس في ملف الرئيس السابق للقسم الإقتصادي والتنسيق بولاية جهة مراكش آسفي.ويتابع المتهم المتابع في حالة اعتقال من أجل حناية الإرتشاء، على خلفية ايقافه متلبسا بتلقي رشوة مفترضة، قدرها 120 ألف درهم 12 مليون سنتيم داخل مكتبه الوظيفي بمقر الولاية.وكان دفاعه في الجلسة السابقة، قد تقدم بملتمس رام إلى محاكمة موكله حصوريا، عوض محاكمته عبر التخاطب المباشر بواسطة الشاشة من داخل السجن، وهو الملتمس الذي استجابت له المحكمة.وفي مقال آخر كتبت الجريدة ذاتها، القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل، نظمت أمس الإثنين، معرض بعنوان “المرأة المغربية في بلجيكا تتضامن مع محتجزي مخيمات تندوف”، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة. وافتتحت فعاليات هذا المعرض، الذي يقام خلال الفترة ما بين 08 و12 مارس الجاري، من قبل سفير المملكة المغربية ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، والقنصل العام للمغرب ببروكسيل، عبد الرحمان فياض. وسيتمكن زوار هذه التظاهرة التي تندرج في إطار الأنشطة الثقافية التي تنظمها القنصلية لفائدة الجالية المغربية المقيمة ببروكسيل، بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني، من الاطلاع على جانب من الموروث الثقافي الغني للأقاليم الجنوبية، من خلال “خيمة صحراوية” نصبت بمقر القنصلية، والتي تعرض لعدد من مظاهر الثقافة الغنية التي تتميز بها هذه الربوع من المملكة.كما يعد المعرض المنظم بشراكة مع جمعيتي “أمي” و”عالم الإنسانية” (موند دو لومانيتي)، اللتان تنشطان في المجالين الثقافي والاجتماعي، مناسبة لتسليط الضوء على ما تعانيه المرأة الصحراوية المحتجزة بمخيمات تندوف من انتهاك لمختلف حقوقها الأساسية.وقد تم بهذه المناسبة، عرض شهادتين للفاعلتين الحقوقيتين السعداني ماء العينين، عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، وعائشة الدويهي رئيسة مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان، واللتين سلطتا الضوء على بعض مظاهر المعاناة المريرة التي تتكبدها المرأة الصحراوية المغربية المحتجزة في مخيمات العار.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 10 مارس، من يومية "المساء" التي أفادت بأن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، كشف عن قرارات جديدة ستتخذ لمواجهة الهدر المدرسي من خلال مسطرة قضائية ستباشر في مواجهة الأسر التي تمنع أطفالها من التعليم الإلزامي.أمزازي شدد في صفحته الرسمية على أن الأمر يتعلق بضرورة تفعيل "مقتضى دستور"، يؤكد أن مسؤولية ولوج الأطفال إلى التعليم هي مسؤولية الدولة ومسؤولية الأسر".وأعلن أمزازي في "كبسولة" نشرها حول ملخص اشغال اللقاء التنسيقي الجهوي حول مضامين القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين ولابحث العلمي، الذي عقد بجهة الرباط سلا القنيطرة عن توقيع شراكة مع رئاسة النيابة العامة.وقال المسؤول الحكومي ذاته، "لقد وقعنا شراكة مع رئاسة النيابة العامة لمباشرة مسطرة أمام السلطة المحلية في مواجهة أي أسرة تمنع أبنائها من التعليم قبل اللجوء إلى القضاء.وفي حيز آخر، أوردت اليومية نفسها، أن المفتشية العامة للمالية، شرعت أمس الإثنين، في افتحاص صفقات المشروع المتعلق ببناء المعهد العالي للقضاء بسلا من جديد، بعد أن شملته زيارة سابقة أشارت إلى وجود اختلالات بشأن صفقات هذا المشروع، الذي ساهمت دولة قطر في تمويله بمبلغ قدره 14 مليون دولار.ومن المنتظر أن تكشف زيارة مفتشي المالية تفاصيل جديدة بخصوص صفقات تشييد المعهد العالي للقضاء، رغم أن وزارة العدل أكدت أن تقرير المفتشية العامة للمالية، المتعلق بمشروع بناء المعهد العالي للقضاء، لم يبد أي ملاحظة بخصوص مدى احترام مبدأ المنافسة فيما يخص التوريدات والمواد المقتناة في المشروع.وحسب الخبر ذاته، سيهم تقرير المفتشية العامة الصفقات المبرمة والاعمال التي تمت برسم السنة المالية 2020.وأثار التقرير السابق لمفتشية المالية الكثير من الجدل، خاصة حين تطرق إلى أثمنة خيالية لشراء طاولة اجتماعات وشجيرات تزيين وسلة مهملات، الامر الذي حرك وزارة العدل لتوضيح ما أثير حول أثمنة بعض التوريدات، لاسيما ما أشير إليه بسلة المهملات، إذ أكدت أن الأمر يتعلق بحاوية للقمامة من 114 لترامصنوعة من الألمنيوم والصلب المضاد للصدأ، وهي موجهة لتغطية الفضاءات الخارجية للبناية، حيث تمتد مساحة المشروع على 5 هكتارات.وفي خبر آخر، ذكرت الجيدة نفسها، أن المسار القصير لأول امرأة تم انتخابها كنائبة في تاريخ الأراضي السلالية بالمغرب، انتهى بقرار عزل أصدرته وزارة الداخلية في شخص عامل القنيطرة.القرار استند إلى تقرير أنجوته السلطة المحلية بباشوية مدينة سوق الأربعاء الغرب، وأشار إلى أن النائبة التي تولت هذا المنصب حوالي سنة لم تلتزم بالواجبات الملقاة على عاتقها، والمتمثلة في عدم إعداد لائحة ذوي الحقوق للجماعة السلالية أولاد حماد بـ"ضبط العنصر البشري بناء على المعايير المحددة وخاصة معيار الإقامة.كما حمل التقرير النائبة المعزولة مسؤولية عدم القيام بالإجراءات اللازمة للحفاظ على أرض الجماعة السلالية من خلال "التواطؤ"، وعدم القيام بإجراء التبليغ عن الترامي على قطعة أرضية من أجل مباشرة المسطرة القضائية مع الإدلاء بتصريحات من شأنها الإضرار بمصالح الجماعة السلالية والتشويش على أعمال الإدارة ومحاولة عرقلتها، وعدم الإمتثال للإنذار الموجه إليها.كما أشار قرار العزل إلى أن النائبة ذاتها عمدت إلى رفع دعوى قضائية ضد بعض أفراد الجماعة السلالية أمام المحكمةالإبتدائية، مع إدخال الإدارة المغربية في هذه الدعوى كطرف دون الحصول على إذن مسبق وصريح من سلطة الوصاية، مما يعتبر وفق القرار خطأ فادحا في التدبير.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن سكان مدينة الصويرة، اسفاقوا صباح السبت الماضي على حدث سرقة محلين تجاريين لبيع التبغ ومواد أخرى في ليلة واحدة، وفي منطقتين مختلفتين بالمدينة.ويقع المحل الأول بالتجزئة 5 التي تعرف رواجا كبيرا، والثاني بحي للا أمينة، وقد تمت معاينة المحلات المسروقة من طرف أصحابها للوقوف على حجم الخسائر والمواد والمبالغ المسروقة بعد حضور عناصر الشرطة القضائية والتقنية والعلمية.هذا، وتعرف مدينة الصويرة والضواحي خلال الأسابيع الأخيرة سرقات متتالية آخرها سرقة دراجات نارية."المساء" قالت في مقال آخر، إن السلطات بمدينة مكناس وضعت أخيرا، حدا لمجموعة من الأنشطة الصناعية والإنتاجية التي تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين والتي تمارس أساسا بطريقة وصفت بأنها غير قانونية في محلات سرية توجد في بعض الأحياء السكنية، وذلك في حملة شنتها ، مؤخرا، لجنة إقليمية  مختلطة شملت مجموعة من الوحدات الإنتاجية والصناعية غير المرخصة.وقالت المصادر ذاتها، إن اللجنة المذكورة قامت بزيارات ميدانية إلى مجموعة من الوحدات الإنتاجية المشبوهة على الخصوص، حيث وقفت على عدد من الإختلالات والتجاوزات، الامر الذي كان سببا في إصدار أموامر وقرارات بالإغلاق الفوري للمحلات المعنية، بعد أن تم إنذار أصحابها بشكل مسبق.وأضاف الخبر ذاته، أن هذه الحملة مكنت من الحد من خطورة الأنشطة التي كانت تمارس في بعض المحلات المعنية على المستخدمين والساكنة المجاورة، في الوقت الذي تبين أن أغلب الأنشطة التي كانت تمارس في هذه المحلات غير قانونية بحكم عدم توفرهاعلى تراخيص مسبقة، علاوة على أنها غير مقيدة بشروط السلامة والوقاية، ناهيك عن تواجدها في مناطق تعتبر معدة للسكن.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي ذكرت أن غرفة الجنايات الإستئنافية المكلفة بجرئم الأموال بمراكش، تنظر يوم الخميس في ملف الرئيس السابق للقسم الإقتصادي والتنسيق بولاية جهة مراكش آسفي.ويتابع المتهم المتابع في حالة اعتقال من أجل حناية الإرتشاء، على خلفية ايقافه متلبسا بتلقي رشوة مفترضة، قدرها 120 ألف درهم 12 مليون سنتيم داخل مكتبه الوظيفي بمقر الولاية.وكان دفاعه في الجلسة السابقة، قد تقدم بملتمس رام إلى محاكمة موكله حصوريا، عوض محاكمته عبر التخاطب المباشر بواسطة الشاشة من داخل السجن، وهو الملتمس الذي استجابت له المحكمة.وفي مقال آخر كتبت الجريدة ذاتها، القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل، نظمت أمس الإثنين، معرض بعنوان “المرأة المغربية في بلجيكا تتضامن مع محتجزي مخيمات تندوف”، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة. وافتتحت فعاليات هذا المعرض، الذي يقام خلال الفترة ما بين 08 و12 مارس الجاري، من قبل سفير المملكة المغربية ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، والقنصل العام للمغرب ببروكسيل، عبد الرحمان فياض. وسيتمكن زوار هذه التظاهرة التي تندرج في إطار الأنشطة الثقافية التي تنظمها القنصلية لفائدة الجالية المغربية المقيمة ببروكسيل، بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني، من الاطلاع على جانب من الموروث الثقافي الغني للأقاليم الجنوبية، من خلال “خيمة صحراوية” نصبت بمقر القنصلية، والتي تعرض لعدد من مظاهر الثقافة الغنية التي تتميز بها هذه الربوع من المملكة.كما يعد المعرض المنظم بشراكة مع جمعيتي “أمي” و”عالم الإنسانية” (موند دو لومانيتي)، اللتان تنشطان في المجالين الثقافي والاجتماعي، مناسبة لتسليط الضوء على ما تعانيه المرأة الصحراوية المحتجزة بمخيمات تندوف من انتهاك لمختلف حقوقها الأساسية.وقد تم بهذه المناسبة، عرض شهادتين للفاعلتين الحقوقيتين السعداني ماء العينين، عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، وعائشة الدويهي رئيسة مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان، واللتين سلطتا الضوء على بعض مظاهر المعاناة المريرة التي تتكبدها المرأة الصحراوية المغربية المحتجزة في مخيمات العار.



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة