منوعات

أكبر تاج ملكي.. مغربي الصنع ومن المعدن الذي تعشقه المغربيات


كشـ24 نشر في: 30 يوليو 2018

شمس تزنيت في منطقة سوس جنوبي المغرب القائظة، لم تمنع نساء المدينة والضواحي من زيارة ما يعرضه صناع من المنطقة بالخصوص، من أنواع الحلي الفضية المختلفة، بمناسبة مهرجان للفضة يقام سنوياً في عاصمة الفضة بالمغرب.لالة عيشة وابنتها سعاد المقبلة على الزواج، استغلّتا فترة المهرجان كي تختارا ما يلزم من حُليّ فضية تيزنيتية أو سوسية، لا يكتمل جهاز العروس إلا بها، سيراً على عادة الجدات والأمهات في المنطقة الأمازيغية. أنتِ مقبلة على الزواج.. إذاً اشتري الفضة!يعتبر عبد الحق أرخاوي، رئيس جمعية تيميزار لمهرجان الفضة بتزنيت، أن «الفتاة المقبلة على الزواج، يجب أن يوفِّر لها والداها جهازاً من حليّ فضية».كل هذا، كما يوضح المتحدث نفسه لـ «عربي بوست»، «يدخل في الموروث الثقافي لمنطقة سوس الأمازيغية وخاصة مدينة تزنيت؛ لأنه من دون فضة سيكون الزفاف أو العرس في تزنيت ونواحيها خارجاً عن الطابع التقليدي الأمازيغي».الفضة أو النّقرَة كما تُسمَّى في المغرب «ضرورية في الحياة اليومية لساكنة تزنيت، وخاصة النساء»، يؤكد رئيس جمعية تيميزار لمهرجان الفضة. مضيفاً أنهم لم يختاروا عبثاً فترة الصيف لتنظيم المهرجان، باعتبار المنطقة «تشهد توافد المغاربة المغتربين، إضافة إلى سكان المناطق المجاورة، الذين يستعدون لإقامة أعراس وحفلات زفاف في المدينة وضواحيها».لهذا، تجد «إقبالاً واسعاً في المعرض على المنتجات الفضية، في حين يوفر الحرفي والصانع والفاعل الاقتصادي أيضاً للزوار أشكالاً متنوعة من الحليّ الفضية»، يقول عبدالحق أرخاوي. ثروة نساء تزنيتتحكي فاطمة نافعي، التي تعمل في مجال تزيين العرائس في تزنيت، أن «الجدات والأمهات في المدينة الأمازيغية، أعطين قيمة كبرى للفضة وحليّها»، فترسّخ لديها «هذا الموروث الثقافي والاجتماعي».ولا تتردّد فاطمة في القول لـ «عربي بوست»: إن «الفضة هويتنا، وحليّ هذا المعدن الذي يرمز للصفاء هو ثروة نساء المنطقة».توضح أن «طاقم مجوهرات الفضة، الذي يعد من أبرز مكونات حلي زينة العروس يتكون من «تازرزيت»، وهي عبارة عن قطعتين توضعان تحت الكتفين، وتستعملان لتثبيت القفطان الأمازيغي».يوجد أيضاً، بحسب الخبيرة في تزيين العرائس «إيسيرسل»، «وهي القطعُ الدائرية التي تزيِّن الرأس، وتتدلى منه باتجاه الجبهة، إضافة إلى حزام الخصر، الذي يُسمَّى «تاكوست»، ثم «دواويح» التي تعني الأقراط».زيادة على كل هذا، يتربَّع على عرش الحلي «التاج الذي يدل على أن الفتاة التي ترتديه عزباء لم يسبق لها الزواج»، تردف فاطمة نافعي، التي توصي بـ»الحفاظ على هذا التراث الأمازيغيّ».أكبر تاج من الفضة صناعة مغربيةاستمرار هذا التراث في تزنيت، يعدُّ هدفاً رئيساً لمهرجان «تيميزار» للفضة، الذي يشرف عليه واحد من الفاعلين في مجال الفضة، عبدالحق أرخاوي، الذي كشف أن التظاهرة هذه السنة «فاجأت الزائرين بأكبر تاج من الفضة، يجسِّد مجموعة من تقنيات الصناعة الفضية، سَيَراً على عادة المهرجان منذ نسخته الأولى قبل تسع سنوات».فقد عملت مجموعة من الحرفيين على صنع أكبر تاج أمازيغي، أو «تاونزا»، يبلغ طوله 104 سم، وعرضه 32 سم، مرصّع بأحجار كريمة، ويحمل رمزية التراث الأمازيغي بمنطقة سوس.ويشدد أرخاوي، على أن «مهرجان تيميزار له سمة وهوية خاصتان به، إذ يعمل على تشجيع الحرف اليدوية في المنطقة وصياغة الحلي، التي تعتبر موروثاً تاريخياً وحضارياً، ورمزاً لقيم الجمالية والإبداع بالمنطقة، ورافداً تنموياً يُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية».كما سبق أن عرض في حفل الافتتاح الدورات الماضية من مهرجان تيميزار، أكبر خنجر من الفضة، ثم أكبر قفطان مرصع بالفضة، وأكبر خلالة، وأكبر مفتاح وباب مصنوعين من الفضة الخالصة، اعتماداً على العديد من التقنيات التقليدية والعصرية في صياغة الفضة.يعود عبدالحق أرخاوي، العامل في مجال الفضة، إلى ما رواه التاريخ عن المنطقة، حين أشار إلى أن «اليهود عندما استقروا في مدينة تزنيت ونواحيها، كانوا هم أول مَن امتهن حرفة صياغة الفضة، عندما استخرجوا المعدن بطرق تقليدية من بلدة آنزي، ثم بعد ذلك علَّموا هذه الحرفة لأبناء المنطقة».يذكر الحسين بويعقوبي، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة ابن زهر بأكادير (منطقة سوس الأمازيغية جنوبي المغرب)، أن «تزنيت مرَّت بمراحل تاريخية، جعلتها تتطور إلى مركز حضري في المنطقة، خصوصاً بعد بناء سور المدينة من قِبَل السلطان الحسن الأول عام 1882».ويرى أستاذ الأنثروبولوجيا، في تصريحه لـ «عربي بوست»، أن «تزنيت مركز لمجال جغرافي يضمّ قبائل متعدّدة، ما جعل التجار والحرفيين يستقرون بها، ما جعل هذا المركز يُطوّر لنفسه هوية بصرية، وهوية مهنية من خلال الفضة».كما أن «كل الحلي التي تنتج من الفضة في المنطقة، تعكس التلاقح الثقافي الموجود بها، والتي تعدّ حلقة وصل بين شمال المغرب وجنوبه»، يشير الحسين بويعقوبي، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة ابن زهر بأكادير.ولكي تورِّث لابنتها ثقافة المنطقة، حرصت «لالة عيشة» أن تصطحب ابنتها لمعرض المهرجان، بساحة المشور السعيد، وسط أسوار المدينة العتيقة، التي يتزيَّن مدخلها بـ»خلاّلة»؛ قطعة الحليّ التي ترمز لعاصمة الفضة. 

"عربي بوست"

شمس تزنيت في منطقة سوس جنوبي المغرب القائظة، لم تمنع نساء المدينة والضواحي من زيارة ما يعرضه صناع من المنطقة بالخصوص، من أنواع الحلي الفضية المختلفة، بمناسبة مهرجان للفضة يقام سنوياً في عاصمة الفضة بالمغرب.لالة عيشة وابنتها سعاد المقبلة على الزواج، استغلّتا فترة المهرجان كي تختارا ما يلزم من حُليّ فضية تيزنيتية أو سوسية، لا يكتمل جهاز العروس إلا بها، سيراً على عادة الجدات والأمهات في المنطقة الأمازيغية. أنتِ مقبلة على الزواج.. إذاً اشتري الفضة!يعتبر عبد الحق أرخاوي، رئيس جمعية تيميزار لمهرجان الفضة بتزنيت، أن «الفتاة المقبلة على الزواج، يجب أن يوفِّر لها والداها جهازاً من حليّ فضية».كل هذا، كما يوضح المتحدث نفسه لـ «عربي بوست»، «يدخل في الموروث الثقافي لمنطقة سوس الأمازيغية وخاصة مدينة تزنيت؛ لأنه من دون فضة سيكون الزفاف أو العرس في تزنيت ونواحيها خارجاً عن الطابع التقليدي الأمازيغي».الفضة أو النّقرَة كما تُسمَّى في المغرب «ضرورية في الحياة اليومية لساكنة تزنيت، وخاصة النساء»، يؤكد رئيس جمعية تيميزار لمهرجان الفضة. مضيفاً أنهم لم يختاروا عبثاً فترة الصيف لتنظيم المهرجان، باعتبار المنطقة «تشهد توافد المغاربة المغتربين، إضافة إلى سكان المناطق المجاورة، الذين يستعدون لإقامة أعراس وحفلات زفاف في المدينة وضواحيها».لهذا، تجد «إقبالاً واسعاً في المعرض على المنتجات الفضية، في حين يوفر الحرفي والصانع والفاعل الاقتصادي أيضاً للزوار أشكالاً متنوعة من الحليّ الفضية»، يقول عبدالحق أرخاوي. ثروة نساء تزنيتتحكي فاطمة نافعي، التي تعمل في مجال تزيين العرائس في تزنيت، أن «الجدات والأمهات في المدينة الأمازيغية، أعطين قيمة كبرى للفضة وحليّها»، فترسّخ لديها «هذا الموروث الثقافي والاجتماعي».ولا تتردّد فاطمة في القول لـ «عربي بوست»: إن «الفضة هويتنا، وحليّ هذا المعدن الذي يرمز للصفاء هو ثروة نساء المنطقة».توضح أن «طاقم مجوهرات الفضة، الذي يعد من أبرز مكونات حلي زينة العروس يتكون من «تازرزيت»، وهي عبارة عن قطعتين توضعان تحت الكتفين، وتستعملان لتثبيت القفطان الأمازيغي».يوجد أيضاً، بحسب الخبيرة في تزيين العرائس «إيسيرسل»، «وهي القطعُ الدائرية التي تزيِّن الرأس، وتتدلى منه باتجاه الجبهة، إضافة إلى حزام الخصر، الذي يُسمَّى «تاكوست»، ثم «دواويح» التي تعني الأقراط».زيادة على كل هذا، يتربَّع على عرش الحلي «التاج الذي يدل على أن الفتاة التي ترتديه عزباء لم يسبق لها الزواج»، تردف فاطمة نافعي، التي توصي بـ»الحفاظ على هذا التراث الأمازيغيّ».أكبر تاج من الفضة صناعة مغربيةاستمرار هذا التراث في تزنيت، يعدُّ هدفاً رئيساً لمهرجان «تيميزار» للفضة، الذي يشرف عليه واحد من الفاعلين في مجال الفضة، عبدالحق أرخاوي، الذي كشف أن التظاهرة هذه السنة «فاجأت الزائرين بأكبر تاج من الفضة، يجسِّد مجموعة من تقنيات الصناعة الفضية، سَيَراً على عادة المهرجان منذ نسخته الأولى قبل تسع سنوات».فقد عملت مجموعة من الحرفيين على صنع أكبر تاج أمازيغي، أو «تاونزا»، يبلغ طوله 104 سم، وعرضه 32 سم، مرصّع بأحجار كريمة، ويحمل رمزية التراث الأمازيغي بمنطقة سوس.ويشدد أرخاوي، على أن «مهرجان تيميزار له سمة وهوية خاصتان به، إذ يعمل على تشجيع الحرف اليدوية في المنطقة وصياغة الحلي، التي تعتبر موروثاً تاريخياً وحضارياً، ورمزاً لقيم الجمالية والإبداع بالمنطقة، ورافداً تنموياً يُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية».كما سبق أن عرض في حفل الافتتاح الدورات الماضية من مهرجان تيميزار، أكبر خنجر من الفضة، ثم أكبر قفطان مرصع بالفضة، وأكبر خلالة، وأكبر مفتاح وباب مصنوعين من الفضة الخالصة، اعتماداً على العديد من التقنيات التقليدية والعصرية في صياغة الفضة.يعود عبدالحق أرخاوي، العامل في مجال الفضة، إلى ما رواه التاريخ عن المنطقة، حين أشار إلى أن «اليهود عندما استقروا في مدينة تزنيت ونواحيها، كانوا هم أول مَن امتهن حرفة صياغة الفضة، عندما استخرجوا المعدن بطرق تقليدية من بلدة آنزي، ثم بعد ذلك علَّموا هذه الحرفة لأبناء المنطقة».يذكر الحسين بويعقوبي، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة ابن زهر بأكادير (منطقة سوس الأمازيغية جنوبي المغرب)، أن «تزنيت مرَّت بمراحل تاريخية، جعلتها تتطور إلى مركز حضري في المنطقة، خصوصاً بعد بناء سور المدينة من قِبَل السلطان الحسن الأول عام 1882».ويرى أستاذ الأنثروبولوجيا، في تصريحه لـ «عربي بوست»، أن «تزنيت مركز لمجال جغرافي يضمّ قبائل متعدّدة، ما جعل التجار والحرفيين يستقرون بها، ما جعل هذا المركز يُطوّر لنفسه هوية بصرية، وهوية مهنية من خلال الفضة».كما أن «كل الحلي التي تنتج من الفضة في المنطقة، تعكس التلاقح الثقافي الموجود بها، والتي تعدّ حلقة وصل بين شمال المغرب وجنوبه»، يشير الحسين بويعقوبي، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة ابن زهر بأكادير.ولكي تورِّث لابنتها ثقافة المنطقة، حرصت «لالة عيشة» أن تصطحب ابنتها لمعرض المهرجان، بساحة المشور السعيد، وسط أسوار المدينة العتيقة، التي يتزيَّن مدخلها بـ»خلاّلة»؛ قطعة الحليّ التي ترمز لعاصمة الفضة. 

"عربي بوست"



اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة