أكاديمية جهة مراكش تحدث لجن للتصدي لظاهرة الدروس الخصوصية


أمام هذه الاقتحامات المباغثة للمؤسسات التربوية الخاصة بمراكش، انعقد يوم السبت الماضي اجتماع لأرباب هذه المؤسسات للتنسيق وتدارس الاوضاع و الاكراهات التي اصبحت تهدد قطاع التعليم الخاص في مراكش ،الذي يعتمد بنسبة كبيرة على أطر الوزارة، خاصة في التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي.ورفع المجتمعون ملتمسا لمدير الاكاديمية احمد بنزي من اجل اعطاء مهلة حتى متم السنة الدراسية لان هذه الفترة من الموسم الدراسي غير مناسبة لاتخاذ مثل هذه القرارات حسب قولهم …
غالبا عند تحليلنا لظاهرة الدروس الخصوصية أو الساعات الإضافية يتم نبذ هذه الظاهرة من أساسها وهناك من يذهب بعيدا ويعتبرها عملا إجراميا يرتكب في حق التلميذ والمنظومة التربوية على حد سواء. أغلب الآراء المناهضة لظاهرة الدروس الخصوصية تنبني على مسألتين أساسيتين :
المسألة الأولى متعلقة بابتزاز التلاميذ وأولياءهم من أجل الحصول على نقط جيدة في المراقبة المستمرة.
المسألة الثانية متعلقة بتهاون المدرس خلال الفصل الدراسي وادخار الجهد للدروس الخصوصية.
وفي هذا الصدد يقول محمد ابو البقاء رئيس مؤسسة “اكسيل “الخصوصية التي احتضنت الاجتماع، في تصريح لـ”كِشـ24”: نعم، الجميع مع اتخاذ اجراءات صارمة في حق المدرس الذي يبتز تلامذته من أجل الدروس الخصوصية ونعتبر الأمر عملا إجراميا يرتكب في حق التلميذ. نفس الأمر بالنسبة للمدرس الذي يتهاون داخل الفصل الدراسي مقابل تخصيص كامل جهده للدروس الخصوصية.