منوعات

أفضل من الزواج والمال! .. دراسة تكشف عن المصدر الحقيقي للسعادة النفسية


كشـ24 نشر في: 14 أبريل 2025

أجرى فريق من الباحثين الاقتصاديين من جامعة كينت البريطانية دراسة حول تأثير الكلاب والقطط على رضا الإنسان عن حياته ورفاهته، وخلصوا إلى نتائج قد تكون صادمة للبعض.

وكشفت الدراسة الحديثة أن السعادة التي تمنحها الحيوانات الأليفة لأصحابها تجلب الفوائد النفسية ذاتها التي تحصل عليها من الزواج أو الحصول على زيادة سنوية ضخمة تصل إلى 70 ألف جنيه إسترليني (نحو 91 ألف دولار).

وباستخدام منهج "الرضا عن الحياة"، يمكن للاقتصاديين ترجمة الأصول غير الملموسة، مثل الصداقة والأسرة ، إلى دخل افتراضي. وأظهرت الدراسة التي شملت 2500 عائلة بريطانية أن امتلاك حيوان أليف ارتبط بزيادة في الرضا عن الحياة بمقدار 3-4 نقاط على مقياس من 1-7، وهي قيم مماثلة لتلك التي يتم الحصول عليها من مقابلة الأصدقاء والأقارب بانتظام.

وأظهر الاقتصاديون أن الزواج، مقارنة بالعزوبية، يعادل نحوالي 70 ألف جنيه إسترليني سنويا (91.5 ألف دولار سنويا). في حين أن الانفصال يعادل خسارة بنحو 170 ألف جنيه إسترليني سنويا (222 ألف دولار سنويا).

وقالت الدكتورة أديلينا غشواندنر من جامعة كينت، المؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، في حديث لصحيفة "التايمز"، إنها استلهمت الفكرة من بحث قدّر قيمة الصداقة البشرية ماليا: "فكرت، إذا كان ذلك ممكنا للأصدقاء، فلماذا لا يكون للحيوانات الأليفة؟'".

وأضافت: "أتفهم سبب تشكيك بعض الناس في قيمة الـ70 ألف جنيه... نظرا لأن الكثيرين يعتبرون الحيوانات الأليفة بمثابة أفضل الأصدقاء وأفراد العائلة، فإن هذه القيم تبدو معقولة... كما أظن أن الكثيرين لا يدركون حقا مدى أهمية حيواناتهم الأليفة لهم".

ومن المعروف أن مالكي الكلاب الذين يمشونها بانتظام يتمتعون بصحة قلبية وعائية أفضل، بينما امتلاك قطة في المنزل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالربو والتهاب الأنف التحسسي لدى الأطفال المعرضين لمسببات الحساسية من الحيوانات الأليفة.

ويمكن لمجرد مداعبة حيواناتنا الأليفة أن يقلل من مستويات هرمون الإجهاد، الكورتيزول، في أجسامنا، ما يؤدي إلى نهج أكثر هدوءا في الحياة وبالتالي تأثير إيجابي على ضغط الدم ويقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب السريري.

وأضافت الدكتورة غشواندنر: "هذا البحث يجيب على سؤال ما إذا كانت رفقة الحيوانات الأليفة مفيدة لنا بإجابة قاطعة هي: نعم ... الحيوانات الأليفة تهتم بنا وهناك قيمة مالية كبيرة مرتبطة بصحبتها. ويمكن استخدام هذه المعلومات في الممارسات والسياسات الصحية التي تهدف إلى زيادة الرفاهية والرضا عن الحياة للبشر من خلال الحيوانات الأليفة".

نُشرت الورقة البحثية في مجلة Social Indicators Research.

المصدر: إندبندنت

أجرى فريق من الباحثين الاقتصاديين من جامعة كينت البريطانية دراسة حول تأثير الكلاب والقطط على رضا الإنسان عن حياته ورفاهته، وخلصوا إلى نتائج قد تكون صادمة للبعض.

وكشفت الدراسة الحديثة أن السعادة التي تمنحها الحيوانات الأليفة لأصحابها تجلب الفوائد النفسية ذاتها التي تحصل عليها من الزواج أو الحصول على زيادة سنوية ضخمة تصل إلى 70 ألف جنيه إسترليني (نحو 91 ألف دولار).

وباستخدام منهج "الرضا عن الحياة"، يمكن للاقتصاديين ترجمة الأصول غير الملموسة، مثل الصداقة والأسرة ، إلى دخل افتراضي. وأظهرت الدراسة التي شملت 2500 عائلة بريطانية أن امتلاك حيوان أليف ارتبط بزيادة في الرضا عن الحياة بمقدار 3-4 نقاط على مقياس من 1-7، وهي قيم مماثلة لتلك التي يتم الحصول عليها من مقابلة الأصدقاء والأقارب بانتظام.

وأظهر الاقتصاديون أن الزواج، مقارنة بالعزوبية، يعادل نحوالي 70 ألف جنيه إسترليني سنويا (91.5 ألف دولار سنويا). في حين أن الانفصال يعادل خسارة بنحو 170 ألف جنيه إسترليني سنويا (222 ألف دولار سنويا).

وقالت الدكتورة أديلينا غشواندنر من جامعة كينت، المؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، في حديث لصحيفة "التايمز"، إنها استلهمت الفكرة من بحث قدّر قيمة الصداقة البشرية ماليا: "فكرت، إذا كان ذلك ممكنا للأصدقاء، فلماذا لا يكون للحيوانات الأليفة؟'".

وأضافت: "أتفهم سبب تشكيك بعض الناس في قيمة الـ70 ألف جنيه... نظرا لأن الكثيرين يعتبرون الحيوانات الأليفة بمثابة أفضل الأصدقاء وأفراد العائلة، فإن هذه القيم تبدو معقولة... كما أظن أن الكثيرين لا يدركون حقا مدى أهمية حيواناتهم الأليفة لهم".

ومن المعروف أن مالكي الكلاب الذين يمشونها بانتظام يتمتعون بصحة قلبية وعائية أفضل، بينما امتلاك قطة في المنزل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالربو والتهاب الأنف التحسسي لدى الأطفال المعرضين لمسببات الحساسية من الحيوانات الأليفة.

ويمكن لمجرد مداعبة حيواناتنا الأليفة أن يقلل من مستويات هرمون الإجهاد، الكورتيزول، في أجسامنا، ما يؤدي إلى نهج أكثر هدوءا في الحياة وبالتالي تأثير إيجابي على ضغط الدم ويقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب السريري.

وأضافت الدكتورة غشواندنر: "هذا البحث يجيب على سؤال ما إذا كانت رفقة الحيوانات الأليفة مفيدة لنا بإجابة قاطعة هي: نعم ... الحيوانات الأليفة تهتم بنا وهناك قيمة مالية كبيرة مرتبطة بصحبتها. ويمكن استخدام هذه المعلومات في الممارسات والسياسات الصحية التي تهدف إلى زيادة الرفاهية والرضا عن الحياة للبشر من خلال الحيوانات الأليفة".

نُشرت الورقة البحثية في مجلة Social Indicators Research.

المصدر: إندبندنت



اقرأ أيضاً
“يوتيوب” يتخلى عن مجموعة من أجهزة آيفون وآيباد
أطلق يوتيوب تحديثا جديدا للتطبيق الشهير لمقاطع الفيديو، يُنهي دعم عدد من أجهزة آيفون وآيباد القديمة. مع الإصدار 20.22.1، أصبح تطبيق يوتيوب يتطلب نظام iOS 16 أو أحدث للعمل، مما يُعيق الوصول إلى أجهزة "أبل" التي لا يمكنها العمل بإصدارات أحدث من iOS 15. وبذلك، خرجت مجموعة من الأجهزة من دائرة التوافق، وهي: آيفون 6s آيفون 6s بلس آيفون 7 آيفون 7 بلس الجيل الأول من "آيفون SE" iPod Touch 7 iPad Air 2 iPad mini 4 وللتحقق مما إذا كان جهازك يدعم التحديث الجديد: افتح "إعدادات الهاتف"، اختر "عام"، انقر على "حول". هناك، ستجد رقم إصدار النظام تحت بند "الإصدار". وفي حال كان جهازك يدعم iOS 16 أو إصدارا أحدث، يمكنك تحديث تطبيق يوتيوب الخاص بك.
منوعات

مصر.. إعلامي مشهور يشكك في قصة نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل
أثار الكاتب والإعلامي المصري إبراهيم عيسى موجة من الغضب في ما أسماه خطبته لعيد الأضحى المبارك، حيث تحدث عن قصة نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام. وقال:"قصة سيدنا إبراهيم ووالده إسماعيل خارج إطار العقل.. أنت لو والدك قالك: هقتلك، تاخده وتروح بيه على الطبيب النفسي عدل". وأضاف: في حاجات أخرى ممكن نشوفها في هذه القصة غير طاعة الوالدين، هناك تأويل وفهم سيء لهذه القصة. كما تطرق لشعيرة رمي الجمرات خلال الحج، وقال: في الحج في ناس بتقلع الشباشب والجزم وترميها على حائط الشيطان، ممارسة هذه الشعيرة لا يجب أن يكون بهذا الحماس العنيف وواصل: أسخف سؤال ممكن يتسأل لحد.. هو أنت بتصلي؟ ياجماعة انتم ملكوش دعوة هو بيصلي ولا مبيصليش بيصوم ولا ميصمش.
منوعات

كل ما يجب معرفته عن صبغة الشعر في فترة الحمل
كثيراً ما تزداد الحاجة إلى الاهتمام بالجمال الخارجي أثناء أشهر الحمل؛ حيث تتغير الكثير من الأمور في حياة المرأة من شكل جسمها إلى تعديل أولوياتها، وذلك نظراً لما تحدثه التغيرات الهرمونية المتسرعة على جسم الحامل ومشاعرها، فتجد بعض النساء أنفسهن أمام اختيارات قد تبدو بسيطة أو غير ضارة، ولكنها في الحقيقة صعبة وتخفي وراءها تهديدات لصحة الجنين، ومنها صبغات الشعر واستخدام مواد فرد الشعر مثل الكيراتين والبروتين. لماذا تلجأ الحوامل لصبغ الشعر أو فرده؟ الاجابة تبدو سهلة ومعروفة للسيدات عموماً، لكن مع الحامل وظروفها الأمر يختلف: الإحساس بالتغيير الجسدي بسبب التغيرات الهرمونية يدفع الكثير من الحوامل لمحاولة الحفاظ على مظهر أنيق وجمال يستمر؛ كنوع من التوازن النفسي، أمام نفسها وزوجها. الأعياد، والمناسبات الخاصة؛ مثل حفلات الزفاف أو أعياد الميلاد بالعائلة، بجانب الرغبة في التجمل أو التغيير، قد تكون دافعاً لاستخدام الحامل للصبغات لتغيير اللون، أو الكيراتين لفرد الشعر. ضغط المجتمع والصورة المتعارف عليها حول الحامل الجميلة، قد تحفز بعض النساء للشعور بضرورة الحفاظ على مظهر جمالي معين، رغم المخاطر الخفية وراء هذه المنتجات. ما الذي تحويه صبغات الشعر والكيراتين؟ الأمونيا: تعد أحد المكونات غير الودية للحمل، وتعد مادة كيميائية تسبب تهيجاً والتهابات بالجهاز التنفسي، كما ترتبط بزيادة فرص الإصابة بالحساسية للجنين إذا تعرضت الأم لها مراراً. الفورمالديهايد: وتعتبر مادة سامة موجودة في أغلب منتجات فرد الشعر، والأكثر من هذا أنها مصنفة كمادة مسرطنة من قبل منظمة الصحة العالمية، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات في الحمل مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة. البارافينيلين ديامين: مادة موجودة في الصبغات الداكنة وتسبب تحسساً جلدياً خطيراً، لهذا يشتبه في ارتباطها بمشاكل في الجهاز العصبي للجنين. العطور الصناعية والمواد الحافظة: وتعد من المكونات الأساسية للصبغة، بعضها يؤثر على التوازن الهرموني ويزيد خطر التشوهات الخلقية. رأي الأطباء والعلم: وفقاً لرأي الأطباء فإن صبغات الشعر الدائمة وشبه الدائمة، تُمتص جزئياً عبر فروة الرأس، الكمية الممتصة قد تكون ضئيلة، لكن ما زالت الأبحاث غير كافية لإثبات الأمان الكامل. لذلك يفضل تجنب استخدام الصبغات خاصة أثناء الثلث الأول من الحمل؛ إذ يحذر من استخدام الكيراتين والفورمالديهايد بشدة، خصوصاً في الأماكن المغلقة. هناك حالات تلجأ إليها الحوامل للعيادات، وكن استخدمن الكيراتين خلال الحمل، وقد تعرضن لآلام مفاجئة أو طفح جلدي شديد أو حتى تقلصات رحمية، لهذه الأسباب مجتمعة؛ لا أنصح مطلقاً باستخدامه في أي مرحلة من الحمل. أضرار تتحملها الحامل والجنين بسبب الصبغة أضرارها على الأم: حساسية الجلد والعينين، صعوبات تنفسية، زيادة خطر تسمم الحمل إذا كانت هناك مشاكل في الكبد أو الكلى. على الجنين: اضطرابات في نمو الدماغ والجهاز العصبي، احتمالية الإجهاض أو الولادة المبكرة، مشاكل في الجهاز التنفسي أو التناسلي مستقبلاً. بدائل جمالية آمنة أولى الخطوات تتركز في؛ الجمع بين الجمال والحذر، ويتم ذلك بعدة خطوات: استخدام الحناء الطبيعية بدون أي إضافات كيميائية، وبعد القيام باختبار حساسية للمنطقة الأمامية لشعر الرأس. انتقاء صبغات شعر خالية من الأمونيا والفورمالديهايد، ويفضل عملها بعد الشهر الرابع. صبغ الأطراف فقط بعيداً عن الجذور لتجنب امتصاص فروة الرأس للمواد. الاعتماد على الزيوت الطبيعية والعناية بالشعر لتحسين المظهر العام. يفضل طلب رأي طبيب النساء قبل أي خطوة تجميلية، تلجأ إليها الحامل طوال أشهر حملها. خطوات آمنة لصبغ شعرك انتظري حتى الثلث الثاني من الحمل: في الأسابيع ال12 الأولى من الحمل يكون الجنين في مرحلة ضعف. اختاري علاجات بديلة: لطيفة على شعرك، وقللي من التعرض للمواد الكيميائية، وحاولي تطبيق اللون على جذع الشعر فقط. اطلبي من مصفف شعرك: اختيار صبغات شعر خالية من الأمونيا أو خالية من التبييض، أو اختاري الألوان شبه الدائمة. حافظي على التهوية: خاصة وأنت تصبغين شعرك حيث يمكنك استنشاق الهواء النقي وليس الغازات السامة. ارتدي قفازات؛ لأنها تقلل من تعرض الجلد للمواد الكيميائية، واغسلي فروة رأسك ويديك جيداً بعد العملية. سيدتي الأم الحامل: انتبهي: لا تزال بعض مراكز التجميل تروج لأمان هذه المنتجات دون توعية الحوامل بمخاطرها، بعض مواقع التواصل الاجتماعي يحفزون الفتيات والنساء على استخدام الصبغات، مما يعطي انطباعاً كاذباً بالأمان. وهنا ينبغي أن أقول: على المجلات الطبية والبرامج التوعوية أن تبرز هذه القضايا، وعلى السيدات الحوامل تحديداً، البحث والسؤال وعدم الجري خلف الموضة دون تدقيق. شعرك سيظل معك لن يغادرك، ويمكنك الاعتناء به وتغيير لونه كما تشائين بعد الولادة، وجنينك مسؤوليتك؛ صحته ونموه وتطور أعضائه معتمدة على كل ما تدخلينه إلى جسدك صغيراً كان أم كبيراً. لكل حامل أقول: الجمال الحقيقي ليس بتغيير لون الشعر أو ارتداء الملابس الغالية، جمالك في قرارك بالحفاظ على نفسك وما تحبين.
منوعات

دراسة حديثة تؤكد إمكانية تحويل كوكب المريخ ليصبح صالحا للحياة
توصلت دراسة علمية أمريكية حديثة إلى إمكانية تحويل كوكب المريخ ليصبح صالحا للحياة، في ظل التقدم التكنولوجي الحالي، لاسيما في علم الأحياء الصناعي. وأوضحت الدراسة، التي نشرتها مجلة /Nature Astronomy/، أنه يمكن تعديل مناخ المريخ وبنيته ليتناسب مع متطلبات الحياة، ما سيعود بالفائدة على الأرض، من خلال تجارب العلماء لفهم هذه البيئة بشكل أعمق. وأضافت أن التحول الكامل قد يستغرق قرونا أو آلاف السنين، غير أن الهدف على المدى البعيد هو خلق بيئة تسمح بوجود مياه سائلة مستقرة وأوكسجين يمكن تنفسه ونظام بيئي نابض بالحياة، مشيرة إلى أن المراحل الأولى يمكن أن تقتصر على نمو ميكروبات، بينما يمكن في المستقبل بناء مدن بشرية قائمة على سطح المريخ. واقترحت الدراسة استخدام تقنيات هندسية غير حيوية لتدفئة الكوكب، لإذابة الجليد الجوفي وإطلاق ثاني أكسيد الكربون لزيادة كثافة الغلاف الجوي، بالإضافة إلى إدخال ميكروبات معدلة وراثيا قادرة على تحمل الظروف القاسية، تبدأ بإنتاج الأوكسجين والمركبات العضوية، تمهيدا لخلق بيئة داعمة للحياة، بجانب بناء نظام بيئي متكامل وزيادة الضغط الجوي ومستوى الأوكسجين تدريجيا، تمهيدا لنمو نباتات أكثر تعقيدا، وبما يمكن الإنسان من التنفس على سطح المريخ دون أجهزة مساعدة.
منوعات

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة