سياسة

أفتاتي: أمريكا تتجه لابتزاز المغرب بشأن “صفقة القرن”


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 أغسطس 2019

يواصل جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جولته في المنطقة العربي، خاصة وأنه غادر القاهرة قبل أيام متجها إلى المغرب المعروف بمواقفه الرافضة لـ"صفقة القرن".وحسب عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي فإن السياسة الأمريكية تلجأ إلى الابتزاز حال فشل سيناريو الترغيب الذي تتبعه  إزاء ما يسمى بـ"صفقة القرن".و قال عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي، إن الولايات المتحدة تعتمد على الترغيب والترهيب ومن ثم الابتزاز في التعامل مع ملف صفقة القرن، ومعظم قضاياها.وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن مواقف المغرب ثابتة ولن تتغير إزاء القضية الفلسطينية، وأنه يساند الموقف الفلسطيني، خاصة أن المغرب.وتابع "بعض الأقطار العربية تتخذ مواقف غير جلية بالنسبة للقضية، إلا أن بعض الدول لها مواقفها المعلنة من الخطة الأمريكية".وشدد على أن المغرب لن ينساق وراء ما يسمى بـ"صفقة القرن"، وأن الأمور تحسم على الأرض، وأن الفلسطينيين على الأرض يؤكدون رفضهم لأي خطوات منتقصة، بل يدفعون نحو المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، من أجل تحرير التراب الفلسطيني.وشدد على أن القوى الولايات الأمريكية تتبع سياسة الابتزاز خاصة أن الدولة العربية ليست على مواقف موحدة حتى الآن بشأن القضية.وفي وقت سابق نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مسؤول أمريكي قوله إن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، الذي يقوم بجولة شرق أوسطية جديدة، التقى مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في المغرب.وذكرت الصحيفة على لسان المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن اللقاء بين كوشنر ومرافقيه وابن زايد كان من المفترض أن يعقد في الإمارات، مضيفة أن كوشنر التقى أيضا في المغرب بوزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي.والتقى كوشنر في وقت سابق بالرئيس عبد الفتاح السيسي بمصر في إطار جولاته في الدول العربية، حيث أكد الرئيس المصري أن مصر تدعم جميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والدفع قدماً بمساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك وفقا للمرجعيات الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشعوب المنطقة.

المصدر: سبوتنيك

يواصل جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جولته في المنطقة العربي، خاصة وأنه غادر القاهرة قبل أيام متجها إلى المغرب المعروف بمواقفه الرافضة لـ"صفقة القرن".وحسب عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي فإن السياسة الأمريكية تلجأ إلى الابتزاز حال فشل سيناريو الترغيب الذي تتبعه  إزاء ما يسمى بـ"صفقة القرن".و قال عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي، إن الولايات المتحدة تعتمد على الترغيب والترهيب ومن ثم الابتزاز في التعامل مع ملف صفقة القرن، ومعظم قضاياها.وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن مواقف المغرب ثابتة ولن تتغير إزاء القضية الفلسطينية، وأنه يساند الموقف الفلسطيني، خاصة أن المغرب.وتابع "بعض الأقطار العربية تتخذ مواقف غير جلية بالنسبة للقضية، إلا أن بعض الدول لها مواقفها المعلنة من الخطة الأمريكية".وشدد على أن المغرب لن ينساق وراء ما يسمى بـ"صفقة القرن"، وأن الأمور تحسم على الأرض، وأن الفلسطينيين على الأرض يؤكدون رفضهم لأي خطوات منتقصة، بل يدفعون نحو المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، من أجل تحرير التراب الفلسطيني.وشدد على أن القوى الولايات الأمريكية تتبع سياسة الابتزاز خاصة أن الدولة العربية ليست على مواقف موحدة حتى الآن بشأن القضية.وفي وقت سابق نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مسؤول أمريكي قوله إن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، الذي يقوم بجولة شرق أوسطية جديدة، التقى مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في المغرب.وذكرت الصحيفة على لسان المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن اللقاء بين كوشنر ومرافقيه وابن زايد كان من المفترض أن يعقد في الإمارات، مضيفة أن كوشنر التقى أيضا في المغرب بوزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي.والتقى كوشنر في وقت سابق بالرئيس عبد الفتاح السيسي بمصر في إطار جولاته في الدول العربية، حيث أكد الرئيس المصري أن مصر تدعم جميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والدفع قدماً بمساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك وفقا للمرجعيات الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشعوب المنطقة.

المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
عاجل.. انتخاب عبد القادر الحباب عن حزب البام رئيسا لتسلطانت خلفا لشالا
انتخب قبل قليل من صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وجاء انتخاب عبد القادر الحباب باجماع المصوتين وذلك بعد انسحاب المرشح الثاني  يوسف المسكيني عن حزب الاتحاد الاشترلاكي قبيل لحظات من التصويت على الرئيس الجديد، حيث صوت 29 من اصل 31 عضوا بالمجلس على انتخابه علما ان عضوين كان غائبين. كما اسفرت عملية انتخاب المكتب الجديد انتخاب هبد العزيز الدرويش عن حزب الاستقلال نائبا اول للرئيس ، و نعيمة السهلي عن حزب الاستقلال نائية ثانية للرئيس ، و مصطفى ايت بلام عن حزب الاصالة و المعاصرة نائبا ثالثا ، و عبد العزيز ايت الزاد عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، و لبنى محب الله نائبة خامسة، ومحمد المنسوم نائبا سادسا 
سياسة

بالڤيديو.. أوزين لـ كشـ24: الكوكب عاد لمكانه الطبيعي والف مبروك لمراكش
أكد محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية، ان الكوكب المراكشي عاد لمكانته الطبعية بالصعود للقسم الاحترافي الاول، موجها من خلال تصريح صحفي على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الحركة الشعبية أمس الخميس، التهنئة لمراكش بهذه المناسبة. 
سياسة

النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقرطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقرطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقرطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة