مجتمع

أغلبها بسبب الأدوية.. المغرب يسجل 4225 حالة تسمم خلال سنة


أمال الشكيري نشر في: 7 يناير 2024

كشف التقرير السنوي للمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أن تلقى بلاغات عن 4,225 حالة تسمم و30 حالة وفاة خلال 2022، أغلبها بسبب الأدوية، والتي بلغت 1647 حالة.

وأفاد المركز في تقريره، تسلمه 4,225 تقريرًا حول حالات التسمم في 2022 (باستثناء لدغات العقارب والتسمم بها)، مما يشكل انخفاضًا بنسبة 31.88% مقارنة بسنة 2021، كما تم تسجيل 30 حالة وفاة، مما يمثل معدل وفاة قدره 0.08 لكل 100,000 نسمة، ونسبة وفاة عامة قدرها 0.71%، مقابل 0.40% في 2021، وفق المصدر ذاته.

ولفت التقرير ذاته، إلى أن العدد الإجمالي لحالات التسمم المسجلة على مستوى المملكة بلغ 230,475 حالة، بمعدل 11.4 لكل 100,000 نسمة. وتم تسجيل أعلى معدل إصابات في جهة بني ملال - خنيفرة (17.9 لكل 100,000 نسمة)، تليها منطقة العيون - الساقية الحمراء (17.6 لكل 100,000 نسمة).

وأظهر تحليل الخطورة أن علامات التسمم كانت واضحة (الدرجة 2) في 38.7% من الحالات. وفق تقرير المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، موضحا أن الدرجات الدنيا، مثل الدرجة 0 (18.4%) التي تمثل عدم وجود علامات أو علامات غير متعلقة بالتسمم، فيما جاءت الدرجة القصوى 4 (0.4%) التي تمثل الوفيات أقل حدة.

وكانت "الحالة غير معروفة" في نسبة كبيرة من الحالات المبلغ عنها (36%). الكبار هم الأكثر تعرضًا بنسبة 43.9% من الحالات. وبلغ متوسط أعمار المتسممين 17 سنة، وكانت نسبة مقاربة النوع (ذكر/أنثى) 0.88، مما يشير إلى تفوق الإناث.

وحسب التقرير، حدثت حالات التسمم المبلغ عنها في المجمل في البيئة الحضرية بشكل أساسي (82.7%) وفي المنزل (85.8%)، وفي الأماكن العامة (10.7%)، أو في أماكن أخرى (المحيط المهني، السجن، المدارس ومؤسسات الرعاية الصحية) في 3.5% من الحالات. وحدثت هذه التسممات بطريقة غير مقصودة في 74.68% من الحالات، وعلى شكل منفصل في 86.1% من الحالات.

وبحسب التقرير ذاته، فإن حالات التسمم بالأدوية تبقى في الصدارة، حيث، سجل خلال السنة المذكورة  1647 حالة تسمم، أي ما يمثل 39% من حالات التسمم. وكان عدد الوفيات الناتجة عن هذه التسممات 5 حالات مع معدل فتك بنسبة 0.3%.

وبخصوص الجهات الأكثر تسجيلا لحالات التسمم، فقد احتلت جهة الرباط سلا القنيطرة الصدارة (20.5%)، تليها الدار البيضاء-سطات (17.6%) ثم فاس-مكناس (13.3%) والشرقية (11.6%)، وكان متوسط عمر المتسممين 17.1 عامًا، والفئة العمرية الأكثر تمثيلاً هي فئة الكبار (35.5%) وفئة المشي للأطفال (32.8%)، تليها فئة الأطفال (13.2%).

واستنادا للمصدر ذاته، كانت حالة التسمم بالأدوية بدون خطورة في 34.9% من الحالات، تليها حالات التسمم بالأطعمة ( منتجات الألبان (13.2%) وأسماك ومنتجات الصيد (6.6%) ونسبة 44% من الحالات غير معروفة)، بواقع 575 حالة (13.6%) و 2 حالة وفاة. من بين هذه الحالات، كان 42.2% تعد جماعية، 

وبخصوص المناطق، جاءت بني ملال-خنيفرة في الصدارة بـ(37.4%)، تليها سوس-ماسة (13.5%)، ودرعة-تافيلالت (11.3%)، وكانت الفئة العمرية الأكثر تعرضا لهذا النوع من التسمم هي فئة الكبار بنسبة 40% من الحالات والأطفال (29.2%)، وفق المركو، مشيرا إلى أن حالات التسمم كانت متوسطة الخطورة في 79.7% من الحالات، وخطيرة مع خطر على الحياة في 2% وكانت الوفاة تتعلق بحالتين، مع معدل فتك بنسبة 0.35%.

وبعد الأطعمة، تأتي حالات التسمم بواسطة المبيدات الزراعية والمنتجات الزراعية في المرتبة الثالثة مع 462 حالة تسمم بواسطة المبيدات، حيث شكلت هذه الأخيرة 10.9% من مجمل الحالات المبلغ عنها.

وبخصوص المناطق الأكثر تسجيلا لحالات تسمم بالمبيدات خصوصا بالبيرثرينويدات (11.9%) والأورجانوفوسفور (7.4%) والألفاكلورالوز (6.2%)، جاءت الرباط-سلا-القنيطرة في الصدارة (24.2%)، تليها مناطق الدار البيضاء-سطات وفاس-مكناس بنسبة 12.7%، ومنطقة طنجة-تطوان-الحسيمة بنسبة 11%، ثم مراكش-آسفي (4.7%) وبني ملال-خنيفرة (8%).

وفي المرتبة الرابعة وفق التقرير، تأتي التسممات بواسطة الغاز بـ 373 حالة (8.8%)، ويعد غاز أول أكسيد الكربون هو الغاز المتسبب بنسبة أكبر في هذه حالات التسمم بواقع 335 حالة (90.54%)، يليه 16 حالة من التسمم بالبيوتان (4.77%).

وكانت المناطق الأكثر تأثرًا هي طنجة-تطوان-الحسيمة بـ 161 حالة (43.51%)، تليها منطقة بني ملال-خنيفرة بـ 82 حالة (22.16%)، ومنطقة الشرقية بـ 41 حالة (11.08%).

ومن بين هذه التسممات، حدثت 198 حالة في المنزل (53.51%) مع تفوق في البيئة الحضرية (70.54%). وسُجلت خمس حالات وفاة، مما يمثل معدل وفاة يبلغ 0.01%، وكانت جميعها بسبب أول أكسيد الكربون.

كشف التقرير السنوي للمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أن تلقى بلاغات عن 4,225 حالة تسمم و30 حالة وفاة خلال 2022، أغلبها بسبب الأدوية، والتي بلغت 1647 حالة.

وأفاد المركز في تقريره، تسلمه 4,225 تقريرًا حول حالات التسمم في 2022 (باستثناء لدغات العقارب والتسمم بها)، مما يشكل انخفاضًا بنسبة 31.88% مقارنة بسنة 2021، كما تم تسجيل 30 حالة وفاة، مما يمثل معدل وفاة قدره 0.08 لكل 100,000 نسمة، ونسبة وفاة عامة قدرها 0.71%، مقابل 0.40% في 2021، وفق المصدر ذاته.

ولفت التقرير ذاته، إلى أن العدد الإجمالي لحالات التسمم المسجلة على مستوى المملكة بلغ 230,475 حالة، بمعدل 11.4 لكل 100,000 نسمة. وتم تسجيل أعلى معدل إصابات في جهة بني ملال - خنيفرة (17.9 لكل 100,000 نسمة)، تليها منطقة العيون - الساقية الحمراء (17.6 لكل 100,000 نسمة).

وأظهر تحليل الخطورة أن علامات التسمم كانت واضحة (الدرجة 2) في 38.7% من الحالات. وفق تقرير المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، موضحا أن الدرجات الدنيا، مثل الدرجة 0 (18.4%) التي تمثل عدم وجود علامات أو علامات غير متعلقة بالتسمم، فيما جاءت الدرجة القصوى 4 (0.4%) التي تمثل الوفيات أقل حدة.

وكانت "الحالة غير معروفة" في نسبة كبيرة من الحالات المبلغ عنها (36%). الكبار هم الأكثر تعرضًا بنسبة 43.9% من الحالات. وبلغ متوسط أعمار المتسممين 17 سنة، وكانت نسبة مقاربة النوع (ذكر/أنثى) 0.88، مما يشير إلى تفوق الإناث.

وحسب التقرير، حدثت حالات التسمم المبلغ عنها في المجمل في البيئة الحضرية بشكل أساسي (82.7%) وفي المنزل (85.8%)، وفي الأماكن العامة (10.7%)، أو في أماكن أخرى (المحيط المهني، السجن، المدارس ومؤسسات الرعاية الصحية) في 3.5% من الحالات. وحدثت هذه التسممات بطريقة غير مقصودة في 74.68% من الحالات، وعلى شكل منفصل في 86.1% من الحالات.

وبحسب التقرير ذاته، فإن حالات التسمم بالأدوية تبقى في الصدارة، حيث، سجل خلال السنة المذكورة  1647 حالة تسمم، أي ما يمثل 39% من حالات التسمم. وكان عدد الوفيات الناتجة عن هذه التسممات 5 حالات مع معدل فتك بنسبة 0.3%.

وبخصوص الجهات الأكثر تسجيلا لحالات التسمم، فقد احتلت جهة الرباط سلا القنيطرة الصدارة (20.5%)، تليها الدار البيضاء-سطات (17.6%) ثم فاس-مكناس (13.3%) والشرقية (11.6%)، وكان متوسط عمر المتسممين 17.1 عامًا، والفئة العمرية الأكثر تمثيلاً هي فئة الكبار (35.5%) وفئة المشي للأطفال (32.8%)، تليها فئة الأطفال (13.2%).

واستنادا للمصدر ذاته، كانت حالة التسمم بالأدوية بدون خطورة في 34.9% من الحالات، تليها حالات التسمم بالأطعمة ( منتجات الألبان (13.2%) وأسماك ومنتجات الصيد (6.6%) ونسبة 44% من الحالات غير معروفة)، بواقع 575 حالة (13.6%) و 2 حالة وفاة. من بين هذه الحالات، كان 42.2% تعد جماعية، 

وبخصوص المناطق، جاءت بني ملال-خنيفرة في الصدارة بـ(37.4%)، تليها سوس-ماسة (13.5%)، ودرعة-تافيلالت (11.3%)، وكانت الفئة العمرية الأكثر تعرضا لهذا النوع من التسمم هي فئة الكبار بنسبة 40% من الحالات والأطفال (29.2%)، وفق المركو، مشيرا إلى أن حالات التسمم كانت متوسطة الخطورة في 79.7% من الحالات، وخطيرة مع خطر على الحياة في 2% وكانت الوفاة تتعلق بحالتين، مع معدل فتك بنسبة 0.35%.

وبعد الأطعمة، تأتي حالات التسمم بواسطة المبيدات الزراعية والمنتجات الزراعية في المرتبة الثالثة مع 462 حالة تسمم بواسطة المبيدات، حيث شكلت هذه الأخيرة 10.9% من مجمل الحالات المبلغ عنها.

وبخصوص المناطق الأكثر تسجيلا لحالات تسمم بالمبيدات خصوصا بالبيرثرينويدات (11.9%) والأورجانوفوسفور (7.4%) والألفاكلورالوز (6.2%)، جاءت الرباط-سلا-القنيطرة في الصدارة (24.2%)، تليها مناطق الدار البيضاء-سطات وفاس-مكناس بنسبة 12.7%، ومنطقة طنجة-تطوان-الحسيمة بنسبة 11%، ثم مراكش-آسفي (4.7%) وبني ملال-خنيفرة (8%).

وفي المرتبة الرابعة وفق التقرير، تأتي التسممات بواسطة الغاز بـ 373 حالة (8.8%)، ويعد غاز أول أكسيد الكربون هو الغاز المتسبب بنسبة أكبر في هذه حالات التسمم بواقع 335 حالة (90.54%)، يليه 16 حالة من التسمم بالبيوتان (4.77%).

وكانت المناطق الأكثر تأثرًا هي طنجة-تطوان-الحسيمة بـ 161 حالة (43.51%)، تليها منطقة بني ملال-خنيفرة بـ 82 حالة (22.16%)، ومنطقة الشرقية بـ 41 حالة (11.08%).

ومن بين هذه التسممات، حدثت 198 حالة في المنزل (53.51%) مع تفوق في البيئة الحضرية (70.54%). وسُجلت خمس حالات وفاة، مما يمثل معدل وفاة يبلغ 0.01%، وكانت جميعها بسبب أول أكسيد الكربون.



اقرأ أيضاً
شتور لـكشـ24: مأكولات الشارع العشوائية قنابل موقوتة تهدد صحة المغاربة
مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ترتفع المخاطر الصحية المرتبطة بالإقبال المتزايد على استهلاك المأكولات الخفيفة المعروضة في الشارع، وعلى الشواطئ، وفي الأسواق العشوائية، والتي تقدم في ظروف تفتقر إلى أدنى معايير السلامة الغذائية.وفي هذا السياق أوضح علي شتور رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه المأكولات، ورغم كونها جذابة وسريعة وأحيانا زهيدة الثمن، فإنها تشكل تهديدا حقيقيا لصحة المستهلك، خاصة في ظل غياب شروط النظافة، وعدم توفر وسائل التبريد، وتعريضها لأشعة الشمس والغبار،ولفت إلى أن فئات مثل الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للتسممات الغذائية الناتجة عن استهلاك هذه الأطعمة غير المراقبة.ودعا شتور السلطات المختصة إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة لمواجهة هذه الظاهرة، مشددا على أن الحملات الموسمية والمحدودة لم تعد كافية، وأن الأمر يتطلب مراقبة مستمرة ومبنية على مقاربة استباقية تضع صحة المواطن فوق كل اعتبار، مع التصدي الحازم لكل من يسعى لتحقيق الربح السريع على حساب السلامة الغذائية للمواطنين.كما أبرز المتحدث ذاته، أن للمستهلك أيضا دور محوري في الحماية من مخاطر التسمم، من خلال تجنب شراء الطعام من الباعة غير المرخصين، والامتناع عن اقتناء المأكولات المعروضة في ظروف مشبوهة، أو تلك المكشوفة والمواجهة لأشعة الشمس، مع أهمية التبليغ عن أي تجاوزات تلاحظ في هذا الشأن.وختم شتور تصريحه بالتنبيه إلى أن فصل الصيف، ورغم كونه فصل الراحة والسفر والاستجمام، قد يتحول إلى معاناة صحية حقيقية إذا لم نرسخ ثقافة استهلاكية واعية ومسؤولة، فسلامة غذائنا، كما شدد، تظل مسؤولية مشتركة بين الجهات الرقابية والمواطنين، ما يستوجب منا جميعا الحذر من الوجبات العشوائية، واختيار ما هو آمن ونظيف فقط.
مجتمع

احتجاجات ضد قرار ترحيل جماعي تهز منتجع مولاي يعقوب والسلطات تواجه الوضع بـ”التجاهل”
درجة حرارة مرتفعة اليوم بمولاي يعقوب، لكنها لم تمنع الساكنة المعنية بملف الترحيل في المنتجع من تنظيم مسيرة ثانية مشيا على الأقدام في اتجاه مقر العمالة الذي يوجد في قلب مدينة فاس، للتعبير عن الرفض القاطع للقرار، والمطالبة بإعادة الإسكان في عين المكان. المحتجون الذين قطعوا ما يقرب من 21 كليومترا مشيا على الأقدام، رفعوا شعارات مناوئة للقرار الذي اعتبروا بأنه اتخذ من قبل السلطات الإقليمية دون أن يتم إشراكهم، بل لم يتم إشراك المجلس الجماعي للمنتجع والذي أبدى رفضه بدوره للقرار في دورة استثنائية عقدها نهاية شهر ماي الماضي بطلب من عامل الإقليم. وأدى هذا الرفض إلى توتر في العلاقات بين الطرفين، حيث انتقد المجلس غياب المقاربة التشاركية، في حين ذهبت السلطات إلى أن بعض الأطراف في المجلس قررت استغلاله انتخابيا. ويتعلق الأمر بحوالي 224 أسرة في المنتجع صنفت منازلها على أنها مهددة بالانهيار في أي لحظة، وطلب منهم إفراغها. واقترحت السلطات إعادة إسكانهم في منطقة الزليليك بعين الشقف والتي تبعد عن المنتجع بحوالي 30 كيلومترا. واعتبر المتضررون بأن الحل غير عملي لأن لهم ارتباط بأنشطة مهنية في قلب المنتجع، وبأن إبعادهم عنه يعني إدخالهم في دوامة معاناة لا تنتهي. ورغم الاحتجاجات الصاخبة التي أحدثها الملف، فإن السلطات واجهت الأمر بـ"التجاهل"، حيث استغرب المتضررون رفض عمالة الإقليم فتح قنوات حوار من شأنها أن تؤدي إلى حلول مرضية تنهي خطر الانهيارات المحذقة، وتعيد إسكانهم في المنطقة ذاتها. 
مجتمع

انتشار محتويات خادشة للحياء على منصات التواصل يسائل الوزير بنسعيد
وجه النائب البرلماني عبد القادر الطاهر، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بخصوص استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتويات رقمية خادشة للحياء وتشهيرية. وأوضح النائب البرلماني أن هذه الظاهرة أصبحت تُهدد الأفراد وتهدد الأمن الرقمي، في ظل غياب ضوابط فعالة تحد من الاستعمالات غير السليمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مبرزا أن الشركات الرقمية الكبرى تتحمل جزءًا من المسؤولية لعدم تفعيلها آليات رقابة صارمة على محتويات منصاتها. ودعا المتحدث الوزارة الوصية إلى الكشف عن الإجراءات المتخذة من قبل المصالح المختصة، قصد التصدي لهذا النوع من التوظيفات الضارة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مطالبًا بتدخل حكومي يواكب هذه التطورات التكنولوجية المتسارعة، لحماية المواطنين والحفاظ على القيم الأخلاقية في الفضاء الرقمي.
مجتمع

خروقات في تدبير الماء.. وكالة الحوض المائي لتانسيفت ترصد 88 مخالفة خلال 2023
قدّمت وكالة الحوض المائي لتانسيفت تقريراً مفصلاً عن حصيلة تدخلاتها خلال سنة 2023، شمل الشكايات، والتعرضات، والمخالفات المسجلة في هذا المجال. وبحسب المعطيات التي تضمنها التقرير، توصلت الوكالة خلال سنة 2023 بـ83 شكاية، توزعت بين شكايات مرتبطة بالتعرض على حفر آبار بدون ترخيص (64%)، وشكايات تتعلق بحالات الترامي على الملك العام المائي (36%). وتم التعامل مع هذه القضايا في إطار لجان إقليمية مختصة تضم مختلف المتدخلين. وعلى مستوى المخالفات، تم تسجيل 88 مخالفة، شكلت منها مخالفات الحفر غير المرخص 91% من مجموع الحالات، فيما توزعت النسب المتبقية على مخالفات تتعلق باستخراج مواد البناء بدون ترخيص (5%)، وجلب الماء بدون ترخيص (2%)، وصب المياه المستعملة أو استعمالها بدون ترخيص (2%). وفي ما يخص متابعة هذه الملفات، تمكنت الوكالة من تنفيذ 45 حالة تسوية بناءً على أحكام قضائية نهائية، ما أسفر عن تحصيل ما مجموعه 1.59 مليون درهم كغرامات خلال السنة ذاتها، وفق ما أوردته منصة "الما ديالنا" التابعة لوزارة التجهيز والماء.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة