مجتمع

أعمدة وأسلاك كهربائية متهالكة تهدد أرواح المواطنين بدار بوعزة + صور


نور الدين حيمود نشر في: 2 ديسمبر 2023

عاينت الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، يوم الخميس 30 نونبر من العام الجاري، الوضعية الكارثية والمزرية، التي تعيش عليها ساكنة الجماعة الحضرية دار بوعزة، عمالة إقليم النواصر، جنبا إلى جنب مع خطر الموت، الذي يهدد حياتهم وحياة أطفالهم وفلذات أكبادهم، جراء سقوط الأسلاك الكهربائية على الأرض، من على الأعمدة الكهربائية المتهالكة، بمحيط وجنبات الطريق المعبدة، الواقعة وراء المركز الترابي للدرك الملكي دار بوعزة، والمؤدية إلى الشريط البحري بالمنطقة نفسها، دون أن تكلف مصالح الجماعة الحضرية والسلطة المحلية نفسها، الموكول إليها تقويم الوضع وتصحيحه، وإصلاح هذا الإعوجاج الحاصل، أو عناء إعادة الأمور إلى مكانها الطبيعي، بتنسيق مع المكتب الوطني للكهرباء.

ويعود سقوط هذه الأسلاك الكهربائية، من على الأعمدة الخشبية الكهربائية المتهالكة، إلى مدة ليست بالقصيرة، جراء عوامل مجهولة، وفقا لتصريحات من صادفتهم الجريدة، ورغم المخاطر التي يشكلها إنبساط أسلاك هذه الأعمدة الخشبية على الأرض، إلا أن الجهات المعنية والمسؤولة، من مجلس جماعي وسلطات محلية والمكتب الوطني للكهرباء، لم تكلف نفسها عناء التنقل، حتى لإجراء معاينة ميدانية، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، في شأنها وإعادة الأمور إلى طبيعتها، تفاديا للوقوع في المحظور.

ولفتت المصادر نفسها، إلى وجود بعض الأعمدة الكهربائية المنزوعة من مكانها، على مستوى مختلف التجزئات السكنية بدار بوعزة، وخاصة التي توجد في طور البناء، موضحة أن وجود أسلاك كهربائية على الأرض، يهدد مما لا مجال يدعو للشك فيه، حياة المواطنين والمواطنات والتلاميذ والتلميذات، الذين يتابعون دراستهم بخطر الموت في أية لحظة.

وأضافت مصادر "كشـ24"، أن الساكنة التي تقطن وراء مقر مركز درك دار بوعزة، وبالضبط على مشارف الشريط البحري بالمنطقة نفسها، كانت ولا زالت تعاني من سقوط الأسلاك من الأعمدة الكهربائية، سبق وأن راسلت السلطات المحلية " باشا باشوية دار بوعزة، وكذلك رئيس المجلس الجماعي، ومدير المكتب الوطني للكهرباء، لكن بدون جدوى ودون أن تجد مراسلاتهم وإتصالاتهم المتكررة آذانا صاغية، إذ ما زالت لحد الآن وحتى الآن، دار لقمان على حالها، وأسلاك الأعمدة الكهربائية الخشبية، ملقاة على الأرض دون حسيب ولا رقيب، لتبقى بذلك هذه الأسلاك الكهربائية، مستمرة في تعريض حياة وسلامة المواطنين والمواطنات لخطر الموت، إلى أجل غير مسمى.

عاينت الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، يوم الخميس 30 نونبر من العام الجاري، الوضعية الكارثية والمزرية، التي تعيش عليها ساكنة الجماعة الحضرية دار بوعزة، عمالة إقليم النواصر، جنبا إلى جنب مع خطر الموت، الذي يهدد حياتهم وحياة أطفالهم وفلذات أكبادهم، جراء سقوط الأسلاك الكهربائية على الأرض، من على الأعمدة الكهربائية المتهالكة، بمحيط وجنبات الطريق المعبدة، الواقعة وراء المركز الترابي للدرك الملكي دار بوعزة، والمؤدية إلى الشريط البحري بالمنطقة نفسها، دون أن تكلف مصالح الجماعة الحضرية والسلطة المحلية نفسها، الموكول إليها تقويم الوضع وتصحيحه، وإصلاح هذا الإعوجاج الحاصل، أو عناء إعادة الأمور إلى مكانها الطبيعي، بتنسيق مع المكتب الوطني للكهرباء.

ويعود سقوط هذه الأسلاك الكهربائية، من على الأعمدة الخشبية الكهربائية المتهالكة، إلى مدة ليست بالقصيرة، جراء عوامل مجهولة، وفقا لتصريحات من صادفتهم الجريدة، ورغم المخاطر التي يشكلها إنبساط أسلاك هذه الأعمدة الخشبية على الأرض، إلا أن الجهات المعنية والمسؤولة، من مجلس جماعي وسلطات محلية والمكتب الوطني للكهرباء، لم تكلف نفسها عناء التنقل، حتى لإجراء معاينة ميدانية، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، في شأنها وإعادة الأمور إلى طبيعتها، تفاديا للوقوع في المحظور.

ولفتت المصادر نفسها، إلى وجود بعض الأعمدة الكهربائية المنزوعة من مكانها، على مستوى مختلف التجزئات السكنية بدار بوعزة، وخاصة التي توجد في طور البناء، موضحة أن وجود أسلاك كهربائية على الأرض، يهدد مما لا مجال يدعو للشك فيه، حياة المواطنين والمواطنات والتلاميذ والتلميذات، الذين يتابعون دراستهم بخطر الموت في أية لحظة.

وأضافت مصادر "كشـ24"، أن الساكنة التي تقطن وراء مقر مركز درك دار بوعزة، وبالضبط على مشارف الشريط البحري بالمنطقة نفسها، كانت ولا زالت تعاني من سقوط الأسلاك من الأعمدة الكهربائية، سبق وأن راسلت السلطات المحلية " باشا باشوية دار بوعزة، وكذلك رئيس المجلس الجماعي، ومدير المكتب الوطني للكهرباء، لكن بدون جدوى ودون أن تجد مراسلاتهم وإتصالاتهم المتكررة آذانا صاغية، إذ ما زالت لحد الآن وحتى الآن، دار لقمان على حالها، وأسلاك الأعمدة الكهربائية الخشبية، ملقاة على الأرض دون حسيب ولا رقيب، لتبقى بذلك هذه الأسلاك الكهربائية، مستمرة في تعريض حياة وسلامة المواطنين والمواطنات لخطر الموت، إلى أجل غير مسمى.



اقرأ أيضاً
مندوبية السجون توضح: لا خروج استثنائي دون موافقتنا
أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. جاء ذلك في بيان توضيحي للمندوبية ردا على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وشدد المصدر ذاته على أن “ما جاء من مزاعم كاذبة على لسان المعني بالأمر يظهر جهله الواضح بالقانون المنظم للمؤسسات السجنية، حيث إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وأوضح البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وتابع أنه في سنة 2024، استفاد ثلاثة نزلاء من زيارة ذويهم المرضى خارج المؤسسات السجنية، في حين استفاد 13 نزيلا من رخص لحضور مراسم دفن ذويهم. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، تؤكد المندوبية العامة أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة. وفي ما يتعلق بالحالة المادية للموظفين، ذكّر المصدر ذاته بأن المندوبية العامة قامت منذ أشهر بوضع نظام أساسي جديد، مكن موظفي وموظفات القطاع بجميع رتبهم من الرفع من التعويضات التي يتقاضونها بما يتناسب والمجهودات التي يبذلونها في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة المؤسسات السجنية. وبخصوص ادعاء عدم تبليغ سجين بوفاة أحد أقربائه، أكدت المندوبية العامة أن إدارات المؤسسات السجنية تسارع إلى إخبار النزلاء بالوفيات في حال علمها بحدوثها، كما أنها تضع رهن إشارة السجناء هواتف ثابتة للاتصال بعائلاتهم والاطمئنان عليهم وتلقي أخبارهم والسؤال عن أحوالهم.
مجتمع

بالڤيديو: تواصل انتشار الكلاب الضالة بمحيط ساحة جامع الفنا
رغم الحملات الاخيرة لفرق مكافحة الكلاب الضالة التابعة للمكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، الا ان اعداد هذه الكلاب لا زال مقلقا بمحيط ساحة جامع الفنا، حيث يتم يوميا توثيق تجمعها في اماكن سياحية مهمة بمداخل الساحة ومحيطها، وهو ما يثير مخاوف المواطنين لاسيما في الفترة الليلية والاوقات المبكرة من الصباح، والتي تكون فيها هذه الكلاب اكثر عدوانية.  
مجتمع

هل سيتم اعتقاله؟..لخصم يطعن في قرار إغلاق الحدود ويرفض أداء الكفالة مقابل السراح
قال مصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار، إن دفاعه سيطعن في قرار إغلاق الحدود في وجهه ومنعه من مغادرة التراب الوطني. وحدد قاضي التحقيق يوم 20 ماي الجاري موعدا لجلسة التحقيق التفصيلي في هذا الملف.  واتخذ قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الإثنين، هذا القرار بعدما متع لخصم بالمتابعة في حالة سراح بكفالة مالية محددة في عشرون ألف درهم. ويتابع لخصم في قضية تبديد أموال عمومية، وذلك بناء على شكاية لأعضاء في المعارضة. وتحدثت هذه الشكاية عن اختلالات في تدبير ملف العمال العرضيين، وذلك إلى جانب ملف مركب تجاري. وانتقد لخصم قرار المتابعة الذي اتخذ في حقه، وقال إن منعه من مغادرة التراب الوطني سيحرمه من رؤية أفراد أسرته، وسيضيع عليه فرص عمل، وسيمنعه من عقد لقاءات بصفته رئيسا لجمعية تعنى بمغاربة العالم.   ونفى أن تكون له أي علاقة بسوء تدبير المال العام، واعتبر بأن الأمر يتعرض بتضييق عليه لأنه يدافع عن "المعقول". وإلى جانب الطعن في القرار، فقد أكد لخصم، البطل العالمي السابق في الفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، في فيديو بأنه لن يؤدي الكفالة. ولمح إلى أن ذلك قد يعرضه للاعتقال.   
مجتمع

جدل سياسي..من يتحمل المسؤولية في حادث انهيار بناية بفاس؟
سارع حزب العدالة والتنمية بفاس إلى الرد على تصريحات لكاتب الدولة في الإسكان والتي حمل فيها المسؤولية في حادث انهيار بناية بالحي الحسني بفاس، منتصف الأسبوع الماضي، للعمدة السابق للمدينة، ادريس الأزمي والرئيس السابق لمجلس مقاطعة المرينيين، عز الدين الشيخ. واعتبرت الكتابة الإقليمية لحزب "المصباح" بفاس بأن هذه التصريحات التي أدلى بها كاتب الدولة في الإسكان في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم امس الإثنين، هي محاولة فاشلة للهروب من المسؤولية بخصوص هذه الفاجعة التي أودت بحياة عشرة أشخاص وإصابة ستة آخرين. وأشار كاتب الدولة في الإسكان إلى أن قرار الإفراغ بخصوص هذه البناية صدر في سنة 2018. وكان من المفروض أن يتابع كل من رئيس المجلس الجماعي ورئيس مجلس المقاطعة إجراءات تنفيذ القرار، لكن هذا الأمر لم يتم. وتحدث حزب "المصباح" عن رفض الوزارة تجديد الاتفاقية الخاصة بتوفير الاعتمادات المالية المخصصة لتقديم الدعم للمتضررين وفق المقاربة التي كان معمولا ومتواترة في السابق. لكن الفترة المعنية، كان فيها حزب العدالة والتنمية هو نفسه من يترأس الحكومة. واعتبر حزب العدالة والتنمية، في بيان له، أن رئيس الجماعة يقف تدخله عند القيام بالإجراءات القانونية، موردا أن أمر المراقبة وتسخير القوة العمومية قصد تنفيذ هذه الإجراءات لا يعود فيه الاختصاص له.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة