دعا مواطنون إلى فتح تحقيق في ملابسات إهمال تعاني منه تجهيزات طبية تعاني من أعطاب في المركز الصحي المدينة الجديدة، المجاور للمديرية الإقليمية للتعليم بوسط مدينة فاس.

وقالت المصادر إن عددا من الأطفال الذين لديهم مواعيد مسبقة مع فحوصات لها صلة بطب العيون، يواجهون تأجيل هذه المواعيد بسبب أعطاب أصابت جهاز الفحص. وتعود هذه الأعطاب إلى أكثر من ستة أشهر، دون أن تتدخل المصالح المعنية التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لإصلاح هذا الوضع.

وتجد الأطر الصحية العاملة في المركز صعوبات كبيرة في امتصاص غضب المرتفقين الذين يواجهون في كل مرة بتأجيل المواعيد. ورغم إشعار المصالح الإدارية المعنية إلا أن الوضع بقي على ما هو عليه.

وقالت المصادر إن هذه الأعطاب تقدم صورة واضحة على هشاشة الشعارات التي ترفعها الحكومة، ويروج لها وزير الصحة والحماية الاجتماعية في كل مرة يتحدث فيها عن إنجازات في القطاع.

ويجبر هذا الوضع عددا من الأسر إلى التوجه نحو خدمات القطاع، مع ما يعنيه ذلك من أعباء مادية مكلفة، بينما يدفع فئات واسعة أخرى إلى الانتظار، مع ما يعنيه ذلك من تدهور الأوضاع الصحية للأطفال المعنيين بهذه المواعيد.