مجتمع

أطباء يفسرون حالة الطفل ريان العالق في بطن البئر


كشـ24 نشر في: 4 فبراير 2022

يتابع ملايين الأشخاص عبر العالم العربي الجهود المتواصلة في المغرب من أجل إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في بئر عميقة وضيقة وفي منطقة تشهد انجرافا للتربة مما يصعب ويبطئ عملة الإنقاذ.وبينما ينتظر الجميع وأيديهم على قلوبهم الإعلان عن خبر خروج ريان من البئر سالما، يتساءل الكثيرون عن الوضع الصحي للطفل الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، وسقط على عمق يتجاوز 30 مترا تحت الأرض، قبل يومين.وأكدت السلطات المغربية أن الطفل مازال على قيد الحياة، كما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فيديو للطفل ريان يظهر فيه وهو يحاول التحرك بصعوبة، رغم صعوبة الوضع في البئر الضيقة. وتتواصل إلى حدود الساعة أشغال الحفر العمودي بالحفرة الموازية للبئر التي يعلق داخلها الطفل ريان، بقرية أغران التابعة لإقليم شفشاون، شمالي المغرب.وتقوم فرق الإنقاذ بحفر حفرة موازية للبئر عموديا بعمق يبلغ 32 مترا، ليتم بعدها الحفر بشكل أفقي ودقيق بقطر ثلاثة أمتار والإستعانة بأنابيب من أجل الوصول إلى الطفل ريان، مع أخد الحيطة والحذر من وقوع انهيار ترابي. استقرار حالته الصحيةوتؤكد مصادر من عين المكان أن فرق الإنقاذ تسابق الزمن، وبحذر كبير، من أجل إنقاذ ريان، فيما يتابع فريق آخر الوضع الصحي للطفل عن بعد، عبر جهاز كاميرا خاص بعمليات الإغاثة، قصد الاطمئنان على حالته الصحية لحظة بلحظة.ويوصي الأطباء بضرورة تزويد الطفل بشكل متواصل بالماء، وتأمين فتحات تهوية تتيح له التزود بالأوكسجين الكافي، للمساعدة على إبقائه على قيد الحياة، في انتظار الوصول إليه بشكل آمن وإنقاذه. يقول الدكتور أحمد لحلو أخصائي العناية المركزة للأطفال، إن حالة الطفل الصحية تبدو مستقرة من خلال الفيديو الذي انتشر مؤخرا، وهو ما سيمكنه من الصمود خلال الساعات المقبلة.عمليات البحث مستمرة على مدار الساعة.ويضيف الدكتور لحلو لموقع "سكاي نيوز عريبة" أن إمداد الطفل بالأوكسجين والماء والطعام، قد ساعده فعلا على البقاء على قيد الحياة خلال الأيام الماضية، ويشدد على أن الأوكسجين والماء والسكريات، تعد مواد حيوية بالنسبة لريان حاليا في انتظار إخراجه سالما من الجيب.أما الدكتور جمال الدين البوزيدي الأخصائي في الأمراض الصدرية والحساسية والمناعة، فيرى أن قدرة ريان على المقاومة مرتبطة بعدة اعتبارات، ويشير إلى أنه وإلى حدود الساعة فإن الشق المرتبط بالأكل والشرب لن يمثل إشكالا حقيقيا طالما يتم تزويده من قبل الأطقم المتواجدة على السطح بما يلزم من الأوكسجين الذي يضمن بقاءه على قيد الحياة. مخاطر محتملة ويبقى من بين أصعب التحديات التي فرضتها الأقدار على الطفل الصغير مواجهته وحيدا لمصيره المجهول في قعر البئر العميقة، وإمكانية قدرته على الصمود في ظروف توصف بالمعقدة والقاسية.يقول الدكتور جمال الدين البوزيدي إنن أكثر ما يقليه يتمثل في درجة الحرارة التي توفرها البنية الترابية لهذه الطبقة الأرضية بالنسبة للطفل ريان، حيث يخشى من ما يسميه الخبراء بدرجات الحرارة القاتلة.ويضيف الدكتور في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الوصول لدرجات دنيا من الحرارة قد يعرض حياة الطفل للخطر، ويستلزم عرضه بأسرع وقت ممكن على أطباء متخصصين فور انتشاله، من أجل معالجة أي أعراض قد ترتبت عن الوضع الصعب الذي اجتازه الطفل.وإلى جانب هذه العوامل المؤثرة، يشير الدكتور البوزيدي الى الدور التكميلي الذي يكتسيه العامل النفسي، مشددا على أهمية تقديم الدعم النفسي للطفل ريان، وذلك للتخفيف من معاناته وتبديد الخوف لديه، سواء عن طريق توفير الإضاءة في محيطه أو التواصل معه بشكل مستمر.من جهة أخرى، يشير الدكتور أحمد لحلو، إلى أن ما أظهرته الصور ومقاطع الفيديو لا يمكن أن يقدم مؤشرات دقيقة حول الوضع الصحي للطفل، حيث يبقى احتمال إصابته في الرأس أو في أطراف أخرى من جسده جراء السقوط على عمق 32 مترا، قائما ويمثل خطرا على حياته.كما يلفت الأخصائي في العناية المركزة للأطفال أيضا، إلى إمكانية استنشاق الطفل ريان الغبار داخل البئر، مما قد يتسبب في التهاب أو مشاكل تنفسية خطيرة.ويتابع المتحدث: "في غياب إمكانية التحقق بشكل دقيق من حالة الطفل الصحية، فإن كل هذه الاحتمالات واردة وتشكل خطرا على حياته، في انتظار إخراجه في أسرع وقت ممكن". في انتظار إخراجه ويلفت الدكتور لحلو، إلى أن التأكد من عدم وجود نزيف داخلي قد يهدد حياة الطفل يبقى من الخطوات الأولوية التي يجب القيام بها بمجرد انتشاله من البئر، عبر إجراء تحاليل و فحوص دقيقة.وفي انتظار انتهاء عملية الحفر وإخراج الطفل بأمان فقد تم توفير مروحية إسعاف قريبة من مكان الحادث، من أجل الإسراع بنقله إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وقد تم تجهيز المروحية بكل وسائل الإنعاش والإسعاف، إلى جانب توفير سيارة إسعاف طبية وفريق صحي يتألف من طبيب مختص في الإنعاش والتخدير، وممرضين في الإنعاش والتخدير.المصدر: سكاي نيوز عربية

يتابع ملايين الأشخاص عبر العالم العربي الجهود المتواصلة في المغرب من أجل إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في بئر عميقة وضيقة وفي منطقة تشهد انجرافا للتربة مما يصعب ويبطئ عملة الإنقاذ.وبينما ينتظر الجميع وأيديهم على قلوبهم الإعلان عن خبر خروج ريان من البئر سالما، يتساءل الكثيرون عن الوضع الصحي للطفل الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، وسقط على عمق يتجاوز 30 مترا تحت الأرض، قبل يومين.وأكدت السلطات المغربية أن الطفل مازال على قيد الحياة، كما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فيديو للطفل ريان يظهر فيه وهو يحاول التحرك بصعوبة، رغم صعوبة الوضع في البئر الضيقة. وتتواصل إلى حدود الساعة أشغال الحفر العمودي بالحفرة الموازية للبئر التي يعلق داخلها الطفل ريان، بقرية أغران التابعة لإقليم شفشاون، شمالي المغرب.وتقوم فرق الإنقاذ بحفر حفرة موازية للبئر عموديا بعمق يبلغ 32 مترا، ليتم بعدها الحفر بشكل أفقي ودقيق بقطر ثلاثة أمتار والإستعانة بأنابيب من أجل الوصول إلى الطفل ريان، مع أخد الحيطة والحذر من وقوع انهيار ترابي. استقرار حالته الصحيةوتؤكد مصادر من عين المكان أن فرق الإنقاذ تسابق الزمن، وبحذر كبير، من أجل إنقاذ ريان، فيما يتابع فريق آخر الوضع الصحي للطفل عن بعد، عبر جهاز كاميرا خاص بعمليات الإغاثة، قصد الاطمئنان على حالته الصحية لحظة بلحظة.ويوصي الأطباء بضرورة تزويد الطفل بشكل متواصل بالماء، وتأمين فتحات تهوية تتيح له التزود بالأوكسجين الكافي، للمساعدة على إبقائه على قيد الحياة، في انتظار الوصول إليه بشكل آمن وإنقاذه. يقول الدكتور أحمد لحلو أخصائي العناية المركزة للأطفال، إن حالة الطفل الصحية تبدو مستقرة من خلال الفيديو الذي انتشر مؤخرا، وهو ما سيمكنه من الصمود خلال الساعات المقبلة.عمليات البحث مستمرة على مدار الساعة.ويضيف الدكتور لحلو لموقع "سكاي نيوز عريبة" أن إمداد الطفل بالأوكسجين والماء والطعام، قد ساعده فعلا على البقاء على قيد الحياة خلال الأيام الماضية، ويشدد على أن الأوكسجين والماء والسكريات، تعد مواد حيوية بالنسبة لريان حاليا في انتظار إخراجه سالما من الجيب.أما الدكتور جمال الدين البوزيدي الأخصائي في الأمراض الصدرية والحساسية والمناعة، فيرى أن قدرة ريان على المقاومة مرتبطة بعدة اعتبارات، ويشير إلى أنه وإلى حدود الساعة فإن الشق المرتبط بالأكل والشرب لن يمثل إشكالا حقيقيا طالما يتم تزويده من قبل الأطقم المتواجدة على السطح بما يلزم من الأوكسجين الذي يضمن بقاءه على قيد الحياة. مخاطر محتملة ويبقى من بين أصعب التحديات التي فرضتها الأقدار على الطفل الصغير مواجهته وحيدا لمصيره المجهول في قعر البئر العميقة، وإمكانية قدرته على الصمود في ظروف توصف بالمعقدة والقاسية.يقول الدكتور جمال الدين البوزيدي إنن أكثر ما يقليه يتمثل في درجة الحرارة التي توفرها البنية الترابية لهذه الطبقة الأرضية بالنسبة للطفل ريان، حيث يخشى من ما يسميه الخبراء بدرجات الحرارة القاتلة.ويضيف الدكتور في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الوصول لدرجات دنيا من الحرارة قد يعرض حياة الطفل للخطر، ويستلزم عرضه بأسرع وقت ممكن على أطباء متخصصين فور انتشاله، من أجل معالجة أي أعراض قد ترتبت عن الوضع الصعب الذي اجتازه الطفل.وإلى جانب هذه العوامل المؤثرة، يشير الدكتور البوزيدي الى الدور التكميلي الذي يكتسيه العامل النفسي، مشددا على أهمية تقديم الدعم النفسي للطفل ريان، وذلك للتخفيف من معاناته وتبديد الخوف لديه، سواء عن طريق توفير الإضاءة في محيطه أو التواصل معه بشكل مستمر.من جهة أخرى، يشير الدكتور أحمد لحلو، إلى أن ما أظهرته الصور ومقاطع الفيديو لا يمكن أن يقدم مؤشرات دقيقة حول الوضع الصحي للطفل، حيث يبقى احتمال إصابته في الرأس أو في أطراف أخرى من جسده جراء السقوط على عمق 32 مترا، قائما ويمثل خطرا على حياته.كما يلفت الأخصائي في العناية المركزة للأطفال أيضا، إلى إمكانية استنشاق الطفل ريان الغبار داخل البئر، مما قد يتسبب في التهاب أو مشاكل تنفسية خطيرة.ويتابع المتحدث: "في غياب إمكانية التحقق بشكل دقيق من حالة الطفل الصحية، فإن كل هذه الاحتمالات واردة وتشكل خطرا على حياته، في انتظار إخراجه في أسرع وقت ممكن". في انتظار إخراجه ويلفت الدكتور لحلو، إلى أن التأكد من عدم وجود نزيف داخلي قد يهدد حياة الطفل يبقى من الخطوات الأولوية التي يجب القيام بها بمجرد انتشاله من البئر، عبر إجراء تحاليل و فحوص دقيقة.وفي انتظار انتهاء عملية الحفر وإخراج الطفل بأمان فقد تم توفير مروحية إسعاف قريبة من مكان الحادث، من أجل الإسراع بنقله إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وقد تم تجهيز المروحية بكل وسائل الإنعاش والإسعاف، إلى جانب توفير سيارة إسعاف طبية وفريق صحي يتألف من طبيب مختص في الإنعاش والتخدير، وممرضين في الإنعاش والتخدير.المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

بنسعيد يواجه فوضى “السوشال ميديا” و “المؤثرين” بالقانون
كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، عن شروع وزارته في إعداد إطار قانوني وطني "شامل ومتكامل" لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، في خطوة ترمي إلى كبح الفوضى الرقمية التي أصبحت تهدد القيم المجتمعية، خصوصاً في صفوف الأطفال والشباب، دون المساس بحرية التعبير. وخلال عرضه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الأربعاء 14 ماي الجاري، شدد الوزير على أن الانتشار المتسارع لوسائل التواصل الاجتماعي رافقه تنامٍ ملحوظ للمضامين العنيفة، والخطابات التحريضية، والأخبار الزائفة، في ظل غياب تأطير قانوني يضبط هذه الفضاءات التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على النسيج المجتمعي. وأوضح بنسعيد أن الإطار القانوني المرتقب سيستلهم من التشريع الأوروبي المتقدم، ولا سيما قانون الخدمات الرقمية (DSA)، الذي فرض على المنصات الكبرى التزامات صارمة في ما يتعلق بالشفافية، ومحاربة المحتوى غير القانوني، وحماية المستخدمين، خاصة القاصرين. كما اعتبر أن التجربة الأوروبية تؤكد أن التعامل مع الفضاء الرقمي لم يعد مجرد مسألة اقتصادية، بل أصبح قضية سيادة رقمية وحماية مجتمعية. ويهدف الإطار الجديد إلى سد الفراغ التشريعي الذي تستفيد منه المنصات الأجنبية، عبر فرض التزامات قانونية واضحة، من بينها تعيين ممثل قانوني للمنصات داخل التراب الوطني، يكون مخاطباً رسمياً للسلطات المغربية، خصوصاً تلك التي تستهدف السوق الإشهاري المغربي أو تحقق منه أرباحاً. كما ستُلزم المنصات الرقمية بوضع نظام صارم لتعديل المحتوى، يرصد بشكل تلقائي المضامين غير القانونية مثل العنف، والكراهية، والتضليل الإعلامي، إلى جانب توفير آليات واضحة وفعالة لتلقي الشكايات من المستخدمين والتفاعل السريع معها. ويأتي ذلك في إطار تحميل المنصات جزءاً من المسؤولية الوقائية عن انتشار المحتوى المؤذي أو المخالف للقانون. ومن أجل حماية القاصرين، سيتضمن النظام تصنيف المحتويات بحسب الفئات العمرية، وتمكين الرقابة الأبوية، ومنع الإعلانات التي تستغل ضعف الأطفال أو تروج لمواد ضارة، فضلاً عن إزالة أي محتوى يمكن أن يؤثر سلباً على نموهم النفسي أو السلوكي. وأكد الوزير أيضاً أن القانون سيفرض على المنصات التصدي الفوري للأخبار الزائفة والمحتويات المحرضة على العنف أو الكراهية أو التمييز، كما سيلزمها بالشفافية في ما يخص الإعلانات المموّلة والمحتويات ذات الطابع الدعائي، بما يضمن سلامة الفضاء المعلوماتي للمجتمع ويضع حداً للفوضى الرقمية المتفاقمة. وفي الجانب الاقتصادي، أشار بنسعيد إلى أن المنصات التي تحقق أرباحاً من السوق الإشهاري المغربي ستُجبر على التصريح الضريبي واحترام مقتضيات العدالة الضريبية، مع التنسيق مع السلطات المالية بشأن أي تحويلات مشبوهة أو خروقات. واختتم الوزير بالتأكيد على تعزيز صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لتواكب التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الرقمي، وتضطلع بدور رقابي حاسم في مواجهة المحتوى السمعي البصري الفوضوي المنتشر على المنصات، خاصة الموجّه للقاصرين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة