مجتمع

أطباء المصحات الخاصة يناقشون تحديات القطاع ضمن فعاليات المناظرة الوطنية الثانية بمراكش


كشـ24 نشر في: 1 ديسمبر 2015

نظمت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة بالمغرب المناظرة الوطنية الثانية للمصحات الخاصة بمدينة مراكش يومي 28 و29 نونبر 2015، وحضرها إضافة إلى ممثلين عن المصحات الخاصة السيد جيلالي حازم مدير الجمعية الوطنية  ANAM الصحية للتأمينات، والكاتب العام لوزارة الصحة، وممثلين عن إدارة الضرائب ومؤسسات التأمين وهيئات معنية أخرى.

وقد كانت هذه المناظرة الوطنية فرصة لأزيد من 240 من الأطباء مديري المصحات الخاصة لمناقشة مواضيع متعددة. 

وحسب الدكتور حبيب فوزي، رئيس فدرالية مراكز الأنكولوجيا الخاصة بالمغرب، فقد تم تدارس قضايا منها على وجه الخصوص مراجعة التعريفات الخاصة بالعلاجات الطبية التي لم تتم الزيادة فيها منذ  2006 وكذلك تأخر مؤسسات الـتأمين العامة والخاصة عن سداد ما بذمتها لفائدة المصحات المغربية. 
 
وفي هذا الصدد يقول الدكتور حبيب فوزي: «هناك تحسن في سداد الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعيCNOPS  للمبالغ المستحقة عليه، إلا أن العديد من المؤسسات الأخرى تتأخر كثيرا في دفع ما بذمتها، وهو ما يسبب مشاكل كبيرة لماليتنا»، مضيفا أنه «يجب على الأطباء المستشارين الذين يعملون لدى مؤسسات التأمين هذه أن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأن يكفوا عن رفض تعويض الملفات لأسباب واهية  مثل عدم مطابقة التوقيع أو عدم ختم الوثيقة بشكل صحيح.»  

ويرى الدكتور عمر حجي اختصاصي أمراض السرطان ومدير مصحة الساحل للأنكولوجيا: «فعلا الأطباء المراقبون الذين يعملون لدى تلك المؤسسات هم أطباء يعوزهم التكوين الكافي في مجال الأنكولوجيا وهو ما يؤدي دوما إلى رفض مجحف لملفات التكفل بالمرض. ومثل عمليات الرفض أو التأخير تلك لا تؤدي إلا إلى تأخير العلاج وتفاقم الوضع الصحي للمرضى وهو ما يشكل عائقا لا يعاني منه مرضانا فقط بل نعاني منه نحن أيضا».

وقد توزعت أشغال المناظرة الوطنية الثانية على ورشات عدة همت بالأساس: 
- التنظيم والطب الخاص:
• القانون رقم 131-13، أداة لممارسة المهنة بطريقة أخرى.
• الخريطة الصحية: آخر المستجدات و مكانة القطاع الخاص.
- تسيير المؤسسات الطبية التابعة للقطاع الخاص.
- الإطار القانوني للمؤسسات الطبية التابعة للقطاع الخاص.
- قائمة أمراض القلب:  العمليات والتعريفات.
- توحيد ملفات التأمين الصحي الإجباري.
- التغطية الصحية للعمليات الخاصة بأمراض السرطان: حصيلة عشر سنوات.
- التكنولوجيات الحديثة في مجال العلاج الإشعاعي.
- أي علاج كيمياوي للسرطان خلال سنة 2015؟

وقد لاحظ الأستاذ حسن كتاني، الذي كان له تدخل خلال هذه المناظرة حول  أحكام القانون 131-13، «أن هذه المناظرة غنية بالمعلومات غير أنني لاحظت عدم وجود فدرالية واحدة تجمع كل المصحات بالمغرب، إذ يبدو أن هناك حوالي 360 مصحة بالمغرب ولم يحضر المناظرة منها إلا 240 طبيب مدير مصحة.»

وأضاف أن «الحضور كان جيدا من ناحية الكيف ذلك أن الأطباء  حضروا جميع الورشات، لكن المناظرة تظل حدثا هاما كان من الواجب أن تحضره جميع المصحات بالمغرب حتى تتمكن من أن تواكب جميع المستجدات القانونية. فنحن في بلد يتم فيه إعداد عدد هام من القوانين البعض منها تمت المصادقة عليها فعلا والبعض الآخر في الطريق.»

وخلال المناظرة قدم الأستاذ حسن كتاني القانون 131-13 المتعلق بتنظيم مهنة الطبيب بالمغرب وتمت مناقشة العديد من النقط ذات الصلة أهمها: 

فتح رأسمال مصحات القطاع الخاص، فالنص القانوني الجديد يهدف إلى السماح لغير الأطباء بالاستثمار في المصحات، وهذا يعني أنه يمكن لغير مهنيي الطب تملك المصحات، وفتح باب الاستثمار في القطاع الصحي.

وحسب الأستاذ الكتاني، هناك تياران لهما موقفان متناقضان تجاه هذا القانون، أحدهما يؤيده والآخر يعارضه. «هذا الأمر يعد مشكلة حقيقية! لكن القانون حاول إيجاد حل للصعوبات التي قد تنشأ عند تسيير مصحة  لا يمتلكها شخص واحد بل أكثر، فمثلا المسير لا يمكنه أن يكون مديرا للمصحة، ذلك أن مدير المصحة سيهتم بالقضايا الطبية بينما يتولى المسير إدارة المصحة من الناحية الإدارية والمالية وهذا أمر مهم.»

كما تمت إثارة قضايا أخرى منها تأكيد منع شيك الضمانة، وفي هذا الصدد يؤكد الأستاذ حسن كتاني الذي حاول قدر المستطاع توضيح بعض النقاط القانونية أنه: «يجب تجاوز هذا المشكل لأن القانون واضح حول هذه النقطة منذ 1962. فهو ممنوع بمنطوق القانون مثلما منع الشيك على بياض الذي يعد خرقا للقانون الجنائي. وقد سبق لي أن قدمت خلال هذه المناظرة المقترحات التالية: يمكن للمصحات أن تطلب من المرضى أو لذويهم إقرار بالدين، أو التزامات كتابية بدفع فاتورة، أو توقيع فاتورة مبدئية ... فهي كلها وسائل مشروعة في انتظار الجديد على المستوى القانوني.

كما يجب التواصل مع مؤسسات التأمين للتأكد من توفر المريض على تغطية صحية لأنه ليس بمقدور الأطباء معرفة وضعية المريض القانونية تجاه مؤسسة التأمين وهل لايزال يدفع لها اشتراكات التغطية الصحية أم لا.

ومتى وجدت قناة اتصال بين المصحات ومؤسسات التأمين والاحتياط الاجتماعي، وستوجد حتما، ستحل هذا المشكل الكبير المتمثل في شيكات الضمانة.»

وقد اختتمت المناظرة الوطنية الثانية للمصحات الخاصة بالمغرب بإصدار التوصيات التالية: 

- مراجعة التعريفات الخاصة بالعمليات الطبية والتي  تعود إلى سنة 2006 والتي أضحت متجاوزة.
- تفعيل تعويض مؤسسات الـتأمين ملفات المرض التي لم تتم تسويتها بعد مرور 6 أشهر إلى سنة على إصدارها.
- يجب مساعدة المريض على الالتزام بروتوكولاته العلاجية عبر تحسيس المؤسسات المتكفلة بتسوية ملفات المرضى مرة كل ثلاثة أشهر.
- القطاع الخاص قطاع مواطن ومستعد لعلاج المستفيدين من نظام المساعدة الطبية (راميد).
- يجب تعميم التأمين على المرض وإزالة الفرق بين القطاعين الخاص والعام.
- تخفيض الضرائب المفروضة على المصحات الخاصة.
- فرض التكوين المستمر للأطر الطبية عبر الهيأة الوطنية للأطباء.
- تثمين الطبيب العامل في القطاع الخاص. وفي هذا الخصوص يقترح الدكتور حبيب فوزي ما يلي: «الأطر الطبية الخاصة تظل دوما محرك القطاع الصحي بأكمله، إذ أن 80% من العمليات الجراحية تجرى في القطاع الخاص كما أنه يوجد في المغرب ما يزيد عن 16000 طبيب خاص، إلا أن الموارد البشرية الطبية تزداد شيخوخة  ولا تستفيد بنفسها من أي تأمين على المرض، لذلك وجب التفكير في إيجاد تأمين على المرض لفائدة الأطباء المغاربة. »  

نظمت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة بالمغرب المناظرة الوطنية الثانية للمصحات الخاصة بمدينة مراكش يومي 28 و29 نونبر 2015، وحضرها إضافة إلى ممثلين عن المصحات الخاصة السيد جيلالي حازم مدير الجمعية الوطنية  ANAM الصحية للتأمينات، والكاتب العام لوزارة الصحة، وممثلين عن إدارة الضرائب ومؤسسات التأمين وهيئات معنية أخرى.

وقد كانت هذه المناظرة الوطنية فرصة لأزيد من 240 من الأطباء مديري المصحات الخاصة لمناقشة مواضيع متعددة. 

وحسب الدكتور حبيب فوزي، رئيس فدرالية مراكز الأنكولوجيا الخاصة بالمغرب، فقد تم تدارس قضايا منها على وجه الخصوص مراجعة التعريفات الخاصة بالعلاجات الطبية التي لم تتم الزيادة فيها منذ  2006 وكذلك تأخر مؤسسات الـتأمين العامة والخاصة عن سداد ما بذمتها لفائدة المصحات المغربية. 
 
وفي هذا الصدد يقول الدكتور حبيب فوزي: «هناك تحسن في سداد الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعيCNOPS  للمبالغ المستحقة عليه، إلا أن العديد من المؤسسات الأخرى تتأخر كثيرا في دفع ما بذمتها، وهو ما يسبب مشاكل كبيرة لماليتنا»، مضيفا أنه «يجب على الأطباء المستشارين الذين يعملون لدى مؤسسات التأمين هذه أن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأن يكفوا عن رفض تعويض الملفات لأسباب واهية  مثل عدم مطابقة التوقيع أو عدم ختم الوثيقة بشكل صحيح.»  

ويرى الدكتور عمر حجي اختصاصي أمراض السرطان ومدير مصحة الساحل للأنكولوجيا: «فعلا الأطباء المراقبون الذين يعملون لدى تلك المؤسسات هم أطباء يعوزهم التكوين الكافي في مجال الأنكولوجيا وهو ما يؤدي دوما إلى رفض مجحف لملفات التكفل بالمرض. ومثل عمليات الرفض أو التأخير تلك لا تؤدي إلا إلى تأخير العلاج وتفاقم الوضع الصحي للمرضى وهو ما يشكل عائقا لا يعاني منه مرضانا فقط بل نعاني منه نحن أيضا».

وقد توزعت أشغال المناظرة الوطنية الثانية على ورشات عدة همت بالأساس: 
- التنظيم والطب الخاص:
• القانون رقم 131-13، أداة لممارسة المهنة بطريقة أخرى.
• الخريطة الصحية: آخر المستجدات و مكانة القطاع الخاص.
- تسيير المؤسسات الطبية التابعة للقطاع الخاص.
- الإطار القانوني للمؤسسات الطبية التابعة للقطاع الخاص.
- قائمة أمراض القلب:  العمليات والتعريفات.
- توحيد ملفات التأمين الصحي الإجباري.
- التغطية الصحية للعمليات الخاصة بأمراض السرطان: حصيلة عشر سنوات.
- التكنولوجيات الحديثة في مجال العلاج الإشعاعي.
- أي علاج كيمياوي للسرطان خلال سنة 2015؟

وقد لاحظ الأستاذ حسن كتاني، الذي كان له تدخل خلال هذه المناظرة حول  أحكام القانون 131-13، «أن هذه المناظرة غنية بالمعلومات غير أنني لاحظت عدم وجود فدرالية واحدة تجمع كل المصحات بالمغرب، إذ يبدو أن هناك حوالي 360 مصحة بالمغرب ولم يحضر المناظرة منها إلا 240 طبيب مدير مصحة.»

وأضاف أن «الحضور كان جيدا من ناحية الكيف ذلك أن الأطباء  حضروا جميع الورشات، لكن المناظرة تظل حدثا هاما كان من الواجب أن تحضره جميع المصحات بالمغرب حتى تتمكن من أن تواكب جميع المستجدات القانونية. فنحن في بلد يتم فيه إعداد عدد هام من القوانين البعض منها تمت المصادقة عليها فعلا والبعض الآخر في الطريق.»

وخلال المناظرة قدم الأستاذ حسن كتاني القانون 131-13 المتعلق بتنظيم مهنة الطبيب بالمغرب وتمت مناقشة العديد من النقط ذات الصلة أهمها: 

فتح رأسمال مصحات القطاع الخاص، فالنص القانوني الجديد يهدف إلى السماح لغير الأطباء بالاستثمار في المصحات، وهذا يعني أنه يمكن لغير مهنيي الطب تملك المصحات، وفتح باب الاستثمار في القطاع الصحي.

وحسب الأستاذ الكتاني، هناك تياران لهما موقفان متناقضان تجاه هذا القانون، أحدهما يؤيده والآخر يعارضه. «هذا الأمر يعد مشكلة حقيقية! لكن القانون حاول إيجاد حل للصعوبات التي قد تنشأ عند تسيير مصحة  لا يمتلكها شخص واحد بل أكثر، فمثلا المسير لا يمكنه أن يكون مديرا للمصحة، ذلك أن مدير المصحة سيهتم بالقضايا الطبية بينما يتولى المسير إدارة المصحة من الناحية الإدارية والمالية وهذا أمر مهم.»

كما تمت إثارة قضايا أخرى منها تأكيد منع شيك الضمانة، وفي هذا الصدد يؤكد الأستاذ حسن كتاني الذي حاول قدر المستطاع توضيح بعض النقاط القانونية أنه: «يجب تجاوز هذا المشكل لأن القانون واضح حول هذه النقطة منذ 1962. فهو ممنوع بمنطوق القانون مثلما منع الشيك على بياض الذي يعد خرقا للقانون الجنائي. وقد سبق لي أن قدمت خلال هذه المناظرة المقترحات التالية: يمكن للمصحات أن تطلب من المرضى أو لذويهم إقرار بالدين، أو التزامات كتابية بدفع فاتورة، أو توقيع فاتورة مبدئية ... فهي كلها وسائل مشروعة في انتظار الجديد على المستوى القانوني.

كما يجب التواصل مع مؤسسات التأمين للتأكد من توفر المريض على تغطية صحية لأنه ليس بمقدور الأطباء معرفة وضعية المريض القانونية تجاه مؤسسة التأمين وهل لايزال يدفع لها اشتراكات التغطية الصحية أم لا.

ومتى وجدت قناة اتصال بين المصحات ومؤسسات التأمين والاحتياط الاجتماعي، وستوجد حتما، ستحل هذا المشكل الكبير المتمثل في شيكات الضمانة.»

وقد اختتمت المناظرة الوطنية الثانية للمصحات الخاصة بالمغرب بإصدار التوصيات التالية: 

- مراجعة التعريفات الخاصة بالعمليات الطبية والتي  تعود إلى سنة 2006 والتي أضحت متجاوزة.
- تفعيل تعويض مؤسسات الـتأمين ملفات المرض التي لم تتم تسويتها بعد مرور 6 أشهر إلى سنة على إصدارها.
- يجب مساعدة المريض على الالتزام بروتوكولاته العلاجية عبر تحسيس المؤسسات المتكفلة بتسوية ملفات المرضى مرة كل ثلاثة أشهر.
- القطاع الخاص قطاع مواطن ومستعد لعلاج المستفيدين من نظام المساعدة الطبية (راميد).
- يجب تعميم التأمين على المرض وإزالة الفرق بين القطاعين الخاص والعام.
- تخفيض الضرائب المفروضة على المصحات الخاصة.
- فرض التكوين المستمر للأطر الطبية عبر الهيأة الوطنية للأطباء.
- تثمين الطبيب العامل في القطاع الخاص. وفي هذا الخصوص يقترح الدكتور حبيب فوزي ما يلي: «الأطر الطبية الخاصة تظل دوما محرك القطاع الصحي بأكمله، إذ أن 80% من العمليات الجراحية تجرى في القطاع الخاص كما أنه يوجد في المغرب ما يزيد عن 16000 طبيب خاص، إلا أن الموارد البشرية الطبية تزداد شيخوخة  ولا تستفيد بنفسها من أي تأمين على المرض، لذلك وجب التفكير في إيجاد تأمين على المرض لفائدة الأطباء المغاربة. »  


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة