ثقافة-وفن

أصدقاء “عمي خوان”بمراكش يتحدثون عن مواقفه الإنسانية (24)


كريم الوافي نشر في: 9 يونيو 2018

رحل عنا خوان غويتيسولو، الكاتب والمفكر الإنسان، الذي ظل يردد لازمته الأساسية "أنا ولد جامع الفنا"، يوم الأحد 5 يونيو 2017، تاركا فراغا كبيرا وسط محبيه وأصدقائه، وجيرانه بالقنارية، وزبناء مقهاه المعروف "كافي دو فرانس"، رحل "سي خوان"، أو "عمي خوان" اللقب المشهور به في مراكش. ويعد الراحل غويتيسولو حسب العديد من الكتابات النقدية واحدا من التجليات الموريسكية الفريدة في الثقافة الإسبانية، فهو لا ينفك يعلن عن أهمية الثقافة العربية في تكوينه، وقد أصدر العديد من الأعمال التي تعبر عن هذا الامتزاج الثقافي بين الثقافتين الإسلامية والإسبانية لديه، من بينها "الإشارات"، و"مطالبات الكونت السيد خوليان"، و"لمحة بعد المعركة"، و"إصلاحات الطائر المنعزل"، إلى جانب العديد من المؤلفات التي عرفت طريقها نحو الترجمات بجل اللغات، لكن أشهر هذه الأعمال هو كتابه "إسبانيا في مواجهة التاريخ"، الذي يدافع فيه بوضوح عن الثقافة العربية ودورها في الحياة والثقافة والتاريخ الإسباني.في هذه الزاوية تنفتح "كشـ24" على بعض أصدقاء الراحل غويتيسولو، للحديث عن الكاتب والروائي والمفكر، من خلال علاقته بجامع الفنا وصداقاته ومواقفه الإنسانية.الحلقة 24: غويتيسولو يتوصل برسائل شكر من المدن المرشحة باستثناء مراكش بعد إعلان ساحة جامع الفناء كتراث شفوي للانسانية شكلت ساحة جامع الفناء على مر العصور فضاءا شعبيا للفرجة والترفيه للسكان المحليين والسياح في مدينة مراكش، وتعتبر هذه الساحة القلب النابض لمدينة مراكش حيث كانت وما زالت  محجا للزوار من كل أنحاء العالم للاستمتاع بمشاهدة عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص، والموسيقيين إلى غير ذلك من مظاهر الفرجة الشعبية التي تختزل تراثا غنيا وفريدا كان من وراء إدراج هذه الساحة في قائمة التراث اللامادي الإنساني التي أعلنتها منظمة اليونيسكو عام 2001.يقول الكاتب والمترجم عبد الغفار السويرجي في هذا السياق، منذ إعلان ساحة جامع الفناء رسميا من قبل اليونسكو تراثا شفاهيا ولاماديا للإنسانية في 18 مايو 2001، توصل خوان غويتيسولو بصفته رئيسا للجنة تحكيم  التي كانت مهمتها اختيار الفضاءات الثقافية أو الأشكال التعبيرية الثقافية التي تستحق أن تعلن ضمن "تحف التراث الشفاهي واللامادي للإنسانية"، برسائل شكرمن كافة المدن التي ترشحت للإعلان باستتناء مراكش.وأضاف السويرجي خلال حديثه لـ"كشـ24"، أن مسؤولي  مدينة مراكش وحدها لم ترسل للكاتب الاسباني الذي كان له الفضل في تصنيف ساحة جامع الفناء كتراث شفوي للإنسانية أية رسالة شكر، وهو ما عبر عنه الراحل حينها بقوله "  لم يفاجئني الأمر قط، وأكثر من ذلك فقد صرح عمدة المدينة، في تظاهرة نظمها بمناسبة هذا الإعلان، أن اليونسكو قد سرقت صوت الساحة، لم أجد العون طيلة مدة اشتغالي في الموضوع إلا من عزيزة بناني سفيرة المغرب لدى المنظمة والمعماري الكبير سعيد ملين".ويضيف الاسباني الراحل غويتيسولو خلال إحدى كتاباته ،  "منذ ثلاثين سنة خلت وأنا أعرف إدارة ومسئولي البلدية الحضرية لمراكش، لذلك لم أستغرب بتاتا، لم تكن الثقافة يوما شاغلا يشغل بالهم، مع ذلك أرى أن الأدب ليس من خصالهم. باختصار، ذلك مشكل يعنيهم وحدهم، أما بالنسبة لي فالأمر سيان. لا شيء يجبرهم على دعوتي لحضور الاحتفال باعلان ساحة جامع الفنا تراثا شفويا للانسانية. كنت طيلة أربع سنوات رئيسا للجنة تحكيم اليونسكو أما الآن فقد أصبحت مواطنا لا أمثل إلا نفسي. ربما لأنهم يعرفون أني لا أطيق الأنشطة الرسمية، ربما رغبوا أن يجنبونني عناء الإصغاء طيلة نصف ساعة لكلام، أضحى في عمري، لا يمكن احتماله. لقد فعلوا خيرا عندما دعوا شخصا مثل فريدريك متران الذي يمثل عالما رسميا لا أنتمي له قط. ليس الاعتراف من قيم البيروقراطية المراكشية".

رحل عنا خوان غويتيسولو، الكاتب والمفكر الإنسان، الذي ظل يردد لازمته الأساسية "أنا ولد جامع الفنا"، يوم الأحد 5 يونيو 2017، تاركا فراغا كبيرا وسط محبيه وأصدقائه، وجيرانه بالقنارية، وزبناء مقهاه المعروف "كافي دو فرانس"، رحل "سي خوان"، أو "عمي خوان" اللقب المشهور به في مراكش. ويعد الراحل غويتيسولو حسب العديد من الكتابات النقدية واحدا من التجليات الموريسكية الفريدة في الثقافة الإسبانية، فهو لا ينفك يعلن عن أهمية الثقافة العربية في تكوينه، وقد أصدر العديد من الأعمال التي تعبر عن هذا الامتزاج الثقافي بين الثقافتين الإسلامية والإسبانية لديه، من بينها "الإشارات"، و"مطالبات الكونت السيد خوليان"، و"لمحة بعد المعركة"، و"إصلاحات الطائر المنعزل"، إلى جانب العديد من المؤلفات التي عرفت طريقها نحو الترجمات بجل اللغات، لكن أشهر هذه الأعمال هو كتابه "إسبانيا في مواجهة التاريخ"، الذي يدافع فيه بوضوح عن الثقافة العربية ودورها في الحياة والثقافة والتاريخ الإسباني.في هذه الزاوية تنفتح "كشـ24" على بعض أصدقاء الراحل غويتيسولو، للحديث عن الكاتب والروائي والمفكر، من خلال علاقته بجامع الفنا وصداقاته ومواقفه الإنسانية.الحلقة 24: غويتيسولو يتوصل برسائل شكر من المدن المرشحة باستثناء مراكش بعد إعلان ساحة جامع الفناء كتراث شفوي للانسانية شكلت ساحة جامع الفناء على مر العصور فضاءا شعبيا للفرجة والترفيه للسكان المحليين والسياح في مدينة مراكش، وتعتبر هذه الساحة القلب النابض لمدينة مراكش حيث كانت وما زالت  محجا للزوار من كل أنحاء العالم للاستمتاع بمشاهدة عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص، والموسيقيين إلى غير ذلك من مظاهر الفرجة الشعبية التي تختزل تراثا غنيا وفريدا كان من وراء إدراج هذه الساحة في قائمة التراث اللامادي الإنساني التي أعلنتها منظمة اليونيسكو عام 2001.يقول الكاتب والمترجم عبد الغفار السويرجي في هذا السياق، منذ إعلان ساحة جامع الفناء رسميا من قبل اليونسكو تراثا شفاهيا ولاماديا للإنسانية في 18 مايو 2001، توصل خوان غويتيسولو بصفته رئيسا للجنة تحكيم  التي كانت مهمتها اختيار الفضاءات الثقافية أو الأشكال التعبيرية الثقافية التي تستحق أن تعلن ضمن "تحف التراث الشفاهي واللامادي للإنسانية"، برسائل شكرمن كافة المدن التي ترشحت للإعلان باستتناء مراكش.وأضاف السويرجي خلال حديثه لـ"كشـ24"، أن مسؤولي  مدينة مراكش وحدها لم ترسل للكاتب الاسباني الذي كان له الفضل في تصنيف ساحة جامع الفناء كتراث شفوي للإنسانية أية رسالة شكر، وهو ما عبر عنه الراحل حينها بقوله "  لم يفاجئني الأمر قط، وأكثر من ذلك فقد صرح عمدة المدينة، في تظاهرة نظمها بمناسبة هذا الإعلان، أن اليونسكو قد سرقت صوت الساحة، لم أجد العون طيلة مدة اشتغالي في الموضوع إلا من عزيزة بناني سفيرة المغرب لدى المنظمة والمعماري الكبير سعيد ملين".ويضيف الاسباني الراحل غويتيسولو خلال إحدى كتاباته ،  "منذ ثلاثين سنة خلت وأنا أعرف إدارة ومسئولي البلدية الحضرية لمراكش، لذلك لم أستغرب بتاتا، لم تكن الثقافة يوما شاغلا يشغل بالهم، مع ذلك أرى أن الأدب ليس من خصالهم. باختصار، ذلك مشكل يعنيهم وحدهم، أما بالنسبة لي فالأمر سيان. لا شيء يجبرهم على دعوتي لحضور الاحتفال باعلان ساحة جامع الفنا تراثا شفويا للانسانية. كنت طيلة أربع سنوات رئيسا للجنة تحكيم اليونسكو أما الآن فقد أصبحت مواطنا لا أمثل إلا نفسي. ربما لأنهم يعرفون أني لا أطيق الأنشطة الرسمية، ربما رغبوا أن يجنبونني عناء الإصغاء طيلة نصف ساعة لكلام، أضحى في عمري، لا يمكن احتماله. لقد فعلوا خيرا عندما دعوا شخصا مثل فريدريك متران الذي يمثل عالما رسميا لا أنتمي له قط. ليس الاعتراف من قيم البيروقراطية المراكشية".



اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة