
منوعات
أسود وزرافات وفهود.. حيوانات تجوب مراكش في حدث عالمي ضخم
يستعد المغرب لاستضافة حدث فني عالمي فريد من نوعه، حيث يحل عرض "القطعان" الضخم ضيفًا على مدن الدار البيضاء ومراكش وسلا في الفترة من 2 إلى 11 ماي 2025. هذا العرض المبتكر، الذي يجوب 15 دولة عبر رحلة فنية تمتد لأكثر من 20 ألف كيلومتر، يحمل رسالة قوية للتوعية بخطورة أزمة المناخ.
وسيكون المراكشيون وزوار المدينة على موعد مع هذا العرض، يوم السبت 3 ماي بساحة جامع الفنا، ابتداءً من الساعة 12:00 ظهرًا، ثم الأحد 4 ماي بحدائق المنارة، ابتداءً من الساعة 4:30 عصرًا، ثم ستكون المحطة الثانية بالدار البيضاء يوم الجمعة 9 والسبت 10 ماي ابتداءً من الساعة 6:00 مساءً (وسط المدينة وعين السبع)، قبل أن ينتقل إلى مدينة سلا الأحد 11 ماي ابتداءً من الساعة 6:00 مساءً.
ويتميز "القطعان" بدمى حيوانية ضخمة بالحجم الطبيعي، تجسد هرب هذه المخلوقات من دمار بيئاتها الطبيعية، أسود شامخة، غوريلا عملاقة، زرافات أنيقة، فهود سريعة، وحيوانات النو البرية، جميعها مصنوعة ببراعة من مواد معاد تدويرها، لتشكل معًا صرخة بصرية مؤثرة من أجل كوكب الأرض.
ووفق ما أورده موقع "lopinion"، فإن هذا المشروع الطموح هو ثمرة إبداع المخرج والكاتب المسرحي الفلسطيني أمير نزار زعبي، وإنتاج مؤسسة The Walk Productions البريطانية بالتعاون مع فرقة Ukwanda Puppets & Designs Art الجنوب أفريقية. ويقود هذه المبادرة الفنية في المغرب المنتج عثمان نجم الدين.
ويعد "القطعان" منصة فريدة تجمع باحثين وفنانين ومنظمات غير حكومية وجامعات وصناع قرار وعلماء بيئة وحيوان من قارتي أفريقيا وأوروبا، تحت هدف واحد، هو إيصال التأثير العميق لأزمة المناخ من خلال لغة الفن المؤثرة.
وبحسب المصدر ذاته، شهدت الفترة التي سبقت العروض حراكًا فنيًا مكثفًا، حيث شارك أكثر من 150 شخصًا في ورش عمل لإنشاء وتحريك ما يقارب 100 دمية حيوانية، مصنوعة من مواد معاد تدويرها.
يمثل مرور عرض "القطعان" عبر المغرب محطة فنية ورمزية هامة، تتناغم مع التزام المملكة بالانتقال الطاقي وحماية البيئة.
وستشكل العروض الستة المقررة في الدار البيضاء ومراكش وسلا لحظات فنية استثنائية في الفضاء العام، تجمع بين الإبداع الفني والوعي البيئي.
وتتواصل الاستعدادات مع انطلاق ورش عمل الأداء، وذلك في الفترة من 29 أبريل إلى 2 ماي في المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، ومن 5 إلى 8 ماي في مسرح نوماذ بالدار البيضاء.
وسيحظى 120 مشاركًا بتدريب متخصص على يد فرقة Ukwanda Puppets & Designs Art الجنوب أفريقية، لتمكينهم من إتقان فن تحريك الدمى ودمجها في العروض المؤثرة.
يستعد المغرب لاستضافة حدث فني عالمي فريد من نوعه، حيث يحل عرض "القطعان" الضخم ضيفًا على مدن الدار البيضاء ومراكش وسلا في الفترة من 2 إلى 11 ماي 2025. هذا العرض المبتكر، الذي يجوب 15 دولة عبر رحلة فنية تمتد لأكثر من 20 ألف كيلومتر، يحمل رسالة قوية للتوعية بخطورة أزمة المناخ.
وسيكون المراكشيون وزوار المدينة على موعد مع هذا العرض، يوم السبت 3 ماي بساحة جامع الفنا، ابتداءً من الساعة 12:00 ظهرًا، ثم الأحد 4 ماي بحدائق المنارة، ابتداءً من الساعة 4:30 عصرًا، ثم ستكون المحطة الثانية بالدار البيضاء يوم الجمعة 9 والسبت 10 ماي ابتداءً من الساعة 6:00 مساءً (وسط المدينة وعين السبع)، قبل أن ينتقل إلى مدينة سلا الأحد 11 ماي ابتداءً من الساعة 6:00 مساءً.
ويتميز "القطعان" بدمى حيوانية ضخمة بالحجم الطبيعي، تجسد هرب هذه المخلوقات من دمار بيئاتها الطبيعية، أسود شامخة، غوريلا عملاقة، زرافات أنيقة، فهود سريعة، وحيوانات النو البرية، جميعها مصنوعة ببراعة من مواد معاد تدويرها، لتشكل معًا صرخة بصرية مؤثرة من أجل كوكب الأرض.
ووفق ما أورده موقع "lopinion"، فإن هذا المشروع الطموح هو ثمرة إبداع المخرج والكاتب المسرحي الفلسطيني أمير نزار زعبي، وإنتاج مؤسسة The Walk Productions البريطانية بالتعاون مع فرقة Ukwanda Puppets & Designs Art الجنوب أفريقية. ويقود هذه المبادرة الفنية في المغرب المنتج عثمان نجم الدين.
ويعد "القطعان" منصة فريدة تجمع باحثين وفنانين ومنظمات غير حكومية وجامعات وصناع قرار وعلماء بيئة وحيوان من قارتي أفريقيا وأوروبا، تحت هدف واحد، هو إيصال التأثير العميق لأزمة المناخ من خلال لغة الفن المؤثرة.
وبحسب المصدر ذاته، شهدت الفترة التي سبقت العروض حراكًا فنيًا مكثفًا، حيث شارك أكثر من 150 شخصًا في ورش عمل لإنشاء وتحريك ما يقارب 100 دمية حيوانية، مصنوعة من مواد معاد تدويرها.
يمثل مرور عرض "القطعان" عبر المغرب محطة فنية ورمزية هامة، تتناغم مع التزام المملكة بالانتقال الطاقي وحماية البيئة.
وستشكل العروض الستة المقررة في الدار البيضاء ومراكش وسلا لحظات فنية استثنائية في الفضاء العام، تجمع بين الإبداع الفني والوعي البيئي.
وتتواصل الاستعدادات مع انطلاق ورش عمل الأداء، وذلك في الفترة من 29 أبريل إلى 2 ماي في المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، ومن 5 إلى 8 ماي في مسرح نوماذ بالدار البيضاء.
وسيحظى 120 مشاركًا بتدريب متخصص على يد فرقة Ukwanda Puppets & Designs Art الجنوب أفريقية، لتمكينهم من إتقان فن تحريك الدمى ودمجها في العروض المؤثرة.
ملصقات