الاثنين 17 يونيو 2024, 09:43

رياضة

أسود الاطلس يسعدون الجماهير المغربية بفوز تاريخي طال انتظاره


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 نوفمبر 2018

وأخيرا ، تمكن المنتخب المغربي لكرة القدم ، بعد سنوات عجاف ،من فك شفرة تفوق المنتخب الكاميروني، حيث نجح زملاء العميد مهدي بنعطية في ترويض الاسود الكاميرونية أداء و نتيجة ،وذلك خلال المباراة التي جرت أطوراها مساء أمس الجمعة على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم منافسات الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2019، وانتهت بهدفين لصفر.فأمام 35 ألف متفرج ، وقعت العناصر الوطنية على واحدة من أجود المباريات بعد مونديال روسيا ، خاصة أمام خصم شرس اسمه منتخب الكاميروني ، حامل اللقب الافريقي، و الذي حضر الى الدار البيضاء مكتمل الصفوف ، ومعزز بأجود عناصره المحترفة ،و في مقدمتهم شوبو موتينغ مهاجم باريس سان جيبرمان ، و كارل طوكو مهاجم فييا ريال الاسباني ،و اندري أونانا حارس اجاكس أمستردام و المهاجم الخطير كريستيان باسوغو المخترف بالدوري الصيني .و كما كان منتظرا ، فقد شهدت أطوار المباراة ندية كبيرة و صراعا تكتيكيا و بدنيا قويا ، حسمته العناصر الوطنية بفضل تفوقها التقني حيث استغلت بذهاء كبير الهفوات الدفاعية للاعبين الكاميرونيين و كذا اندفاعهم البدني المتهور ،و الذي استثمره المارد سفيان بوفال و المدفعجي حكيم زيان بكل ادكاء ، وتمكنا من صنع الفارق من خلال تحويل انصاف الفرص الى هدفين .وهكذا ، شهدت الجولة الاولى ،التي انتهت بالتعادل السلبي صفر لمثله ، ندية قوية بين المنتخبين حيث طغى الطابع التكتيكي , واتضح ذلك من خلال لجوء عناصر منتخب الكاميرون الى ملئ وسط الميدان وتضييق المساحات على اللاعبين المغاربة ،بل و اللجوء في اكثر من مرة الى التدخل بعنف لعرقلة اسلوب لعب اشبال هيرفي رونار ،و تشتيت تركيزهم .و بالرغم من ذلك، فقد أهدر اللاعبون المغاربة مجموعة من فرص التسجيل ، أهمها تلك التي سجلت في الدقيقة 30 عندما سدد حكيم زياش قديفة على بعد 25 متر مرت محادية لمرمى الحارس أندري أونانا ،تلتها محاولة شبيهة في الدقيقة 34 عندما سدد زياش ضربة خطأ على بعد 20 متر مرت بدورها محادية لمرمى الحارس الكاميروني.و لم يحالف الحظ اللاعب زياش في الدقيقة 44 عندما تسلم تمريرة على طبق من قبل اللاعب يونس بلهندة ، التي توغل في مربع العمليات بعد مجهود فردي رائع ، لكن قدفة زياش لم تكن بالقوة التي تهدد عرين الحارس الكاميروني أونانا .و من جتهه، لم يقف المنتخب الكاميروني مكتوفي الأيدي ،بل ناور أكثر من مرة عبر هجمات مضادة خطيرة بواسطة قلب الهجوم شابو موتنيغ والجناج الخطير كريستيان باسوغو الذي خلق عدة مشاكل للدفاع المغربي، الا أن استماتة بنعطية في الدفاع و يقظة الحارس المتألق ياسين بونو حالت دون بلوغهم المرمى المغربية .و شكل دخول المهاجم سفيان بوفال ، المحترف بفريق سلتا فيغو الاسباني ،عوض يونس بلهندة المصاب ، منعطفا هاما في مجريات اللعب خلال الجولة الثانية ، حيث خلق بوفال بفعل سرعته المدهلة وقوة اختراقاته و تقنيته العالية مشاكل جمة للدفاع الكاميروني ، و تمكن باحترافية متناهية من اصطياد ضربة جزاء بعد توغله في مربع العمليات و تعرضه لعملية دفع واضحة من قبل احد المدافعين ،ليعلن الحكم عن ضربة جزاء مشروعة ، سجلها زياش بروعة في الدقيقة 54 معلنا تقدم أسود الاطلس .و بعد تسجيل هدف السبق ، خرج المنتخب الكاميروني من تقوقعه في الدفاع من اجل تعديل الكفة ، وهو ما سهل المامورية أمام اللاعبين المغاربة حيث وجدوا الكثير المساحات لتنظيم مجموعة من الهجمات توجت إحداها في الدقيقة 66 بهدف لصاحب اليسرى الساحرة ، حكيم زياش ،الذي توصل بتمريرة من بوفال ، وانبرى لها بقديفة قوية باغتت الحارس أونانا و استقرت في الشباك .وكان للهدف الثاني وقع سلبي على مردود العناصر الكاميرونية و المدرب كليرونس سيدورف ، حيث عمد لاعبوه الى اعتماد الخشونة في تدخلاتهم مما جعل الحكم يشهر مجموعة من البطاقات الصفراء تحولت الى حمراء في وجه المهاجم كارل طوكو في الدقيقة 79 من المباراة .و كاد بوفال ، الذي قدم قيمة مضافة للنخبة الوطنية ، أن يعزز التفوق المغربي بهدف ثالث في الدقيقة 90 ، بعد أن قام بمجهود فردي حيث توغل في معترك الفريق الكاميروني الى أن تسديدته علت بقليل عارضة مرمى الحارس أونانا .و خلف المردود الجيد الذي وقعت عليه العناصر الوطنية ترحيبا و ارتياحا كبيرين في نفوس الجماهير المغربية ،التي كانت على ثقة بأن المنتخب المغربي سيعود الى السكة الصحيحة بعد الاداء الباهت الذي ميز أداءه خلال المواجهة المزدوجة ضد جزر القمر، خاصة و أنه يضم نخبة من أبرز اللاعبين في البطولات الاوربية ،و التي تبصم عن أداء جيد رفقة فرقها .و بعد هذا الفوز التاريخي ، يكون الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار قد كرر نفس السيناريو مع فيلة الكوت ديفوار ، وتمكن من فك عقدة الأسود غير المروضة ، التي طالما شكلت عبر محطات كروية تاريخية ،واحدة من أكبر عقد كرة القدم المغربية ، التي استعصى فك شفرتها بالنسبة لأسود الاطلس ، إذ من أصل 11 مواجهة جمعت الطرفين تمكن المنتخب الكاميروني من حسم ستة منها ،و انتهت خمس مواجهات بالتعادل

وأخيرا ، تمكن المنتخب المغربي لكرة القدم ، بعد سنوات عجاف ،من فك شفرة تفوق المنتخب الكاميروني، حيث نجح زملاء العميد مهدي بنعطية في ترويض الاسود الكاميرونية أداء و نتيجة ،وذلك خلال المباراة التي جرت أطوراها مساء أمس الجمعة على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم منافسات الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2019، وانتهت بهدفين لصفر.فأمام 35 ألف متفرج ، وقعت العناصر الوطنية على واحدة من أجود المباريات بعد مونديال روسيا ، خاصة أمام خصم شرس اسمه منتخب الكاميروني ، حامل اللقب الافريقي، و الذي حضر الى الدار البيضاء مكتمل الصفوف ، ومعزز بأجود عناصره المحترفة ،و في مقدمتهم شوبو موتينغ مهاجم باريس سان جيبرمان ، و كارل طوكو مهاجم فييا ريال الاسباني ،و اندري أونانا حارس اجاكس أمستردام و المهاجم الخطير كريستيان باسوغو المخترف بالدوري الصيني .و كما كان منتظرا ، فقد شهدت أطوار المباراة ندية كبيرة و صراعا تكتيكيا و بدنيا قويا ، حسمته العناصر الوطنية بفضل تفوقها التقني حيث استغلت بذهاء كبير الهفوات الدفاعية للاعبين الكاميرونيين و كذا اندفاعهم البدني المتهور ،و الذي استثمره المارد سفيان بوفال و المدفعجي حكيم زيان بكل ادكاء ، وتمكنا من صنع الفارق من خلال تحويل انصاف الفرص الى هدفين .وهكذا ، شهدت الجولة الاولى ،التي انتهت بالتعادل السلبي صفر لمثله ، ندية قوية بين المنتخبين حيث طغى الطابع التكتيكي , واتضح ذلك من خلال لجوء عناصر منتخب الكاميرون الى ملئ وسط الميدان وتضييق المساحات على اللاعبين المغاربة ،بل و اللجوء في اكثر من مرة الى التدخل بعنف لعرقلة اسلوب لعب اشبال هيرفي رونار ،و تشتيت تركيزهم .و بالرغم من ذلك، فقد أهدر اللاعبون المغاربة مجموعة من فرص التسجيل ، أهمها تلك التي سجلت في الدقيقة 30 عندما سدد حكيم زياش قديفة على بعد 25 متر مرت محادية لمرمى الحارس أندري أونانا ،تلتها محاولة شبيهة في الدقيقة 34 عندما سدد زياش ضربة خطأ على بعد 20 متر مرت بدورها محادية لمرمى الحارس الكاميروني.و لم يحالف الحظ اللاعب زياش في الدقيقة 44 عندما تسلم تمريرة على طبق من قبل اللاعب يونس بلهندة ، التي توغل في مربع العمليات بعد مجهود فردي رائع ، لكن قدفة زياش لم تكن بالقوة التي تهدد عرين الحارس الكاميروني أونانا .و من جتهه، لم يقف المنتخب الكاميروني مكتوفي الأيدي ،بل ناور أكثر من مرة عبر هجمات مضادة خطيرة بواسطة قلب الهجوم شابو موتنيغ والجناج الخطير كريستيان باسوغو الذي خلق عدة مشاكل للدفاع المغربي، الا أن استماتة بنعطية في الدفاع و يقظة الحارس المتألق ياسين بونو حالت دون بلوغهم المرمى المغربية .و شكل دخول المهاجم سفيان بوفال ، المحترف بفريق سلتا فيغو الاسباني ،عوض يونس بلهندة المصاب ، منعطفا هاما في مجريات اللعب خلال الجولة الثانية ، حيث خلق بوفال بفعل سرعته المدهلة وقوة اختراقاته و تقنيته العالية مشاكل جمة للدفاع الكاميروني ، و تمكن باحترافية متناهية من اصطياد ضربة جزاء بعد توغله في مربع العمليات و تعرضه لعملية دفع واضحة من قبل احد المدافعين ،ليعلن الحكم عن ضربة جزاء مشروعة ، سجلها زياش بروعة في الدقيقة 54 معلنا تقدم أسود الاطلس .و بعد تسجيل هدف السبق ، خرج المنتخب الكاميروني من تقوقعه في الدفاع من اجل تعديل الكفة ، وهو ما سهل المامورية أمام اللاعبين المغاربة حيث وجدوا الكثير المساحات لتنظيم مجموعة من الهجمات توجت إحداها في الدقيقة 66 بهدف لصاحب اليسرى الساحرة ، حكيم زياش ،الذي توصل بتمريرة من بوفال ، وانبرى لها بقديفة قوية باغتت الحارس أونانا و استقرت في الشباك .وكان للهدف الثاني وقع سلبي على مردود العناصر الكاميرونية و المدرب كليرونس سيدورف ، حيث عمد لاعبوه الى اعتماد الخشونة في تدخلاتهم مما جعل الحكم يشهر مجموعة من البطاقات الصفراء تحولت الى حمراء في وجه المهاجم كارل طوكو في الدقيقة 79 من المباراة .و كاد بوفال ، الذي قدم قيمة مضافة للنخبة الوطنية ، أن يعزز التفوق المغربي بهدف ثالث في الدقيقة 90 ، بعد أن قام بمجهود فردي حيث توغل في معترك الفريق الكاميروني الى أن تسديدته علت بقليل عارضة مرمى الحارس أونانا .و خلف المردود الجيد الذي وقعت عليه العناصر الوطنية ترحيبا و ارتياحا كبيرين في نفوس الجماهير المغربية ،التي كانت على ثقة بأن المنتخب المغربي سيعود الى السكة الصحيحة بعد الاداء الباهت الذي ميز أداءه خلال المواجهة المزدوجة ضد جزر القمر، خاصة و أنه يضم نخبة من أبرز اللاعبين في البطولات الاوربية ،و التي تبصم عن أداء جيد رفقة فرقها .و بعد هذا الفوز التاريخي ، يكون الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار قد كرر نفس السيناريو مع فيلة الكوت ديفوار ، وتمكن من فك عقدة الأسود غير المروضة ، التي طالما شكلت عبر محطات كروية تاريخية ،واحدة من أكبر عقد كرة القدم المغربية ، التي استعصى فك شفرتها بالنسبة لأسود الاطلس ، إذ من أصل 11 مواجهة جمعت الطرفين تمكن المنتخب الكاميروني من حسم ستة منها ،و انتهت خمس مواجهات بالتعادل



اقرأ أيضاً
رونالدو يهنئ المسلمين بعيد الأضحى
حرص قائد نادي النصر السعودي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على تهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، اليوم الأحد. ونشر رونالدو عبر خاصية "القصص" على حسابه في موقع "إنستغرام"، صورة له برفقة زملائه في نادي النصر مع تعليق "عيدكم مبارك".ويتحضر رونالدو البالغ 39 عاما إلى تحطيم المزيد من الأرقام القياسية في كأس أوروبا على الأراضي الألمانية في البطولة الـ11 الكبرى التي يخوض غمارها، بما فيها الرقم القياسي لعدد المشاركات في البطولة القارية (6)، في حين يسعى لزيادة رقمه القياسي لناحية أكثر عدد من الأهداف في النهائيات (14 هدفا). وتستهل البرتغال مشوارها القاري بمواجهة التشيك في لايبزيغ بعد غد الثلاثاء، قبل أن تواجه تركيا بعد أربعة أيام في دورتموند، وتكمل دور المجموعات أمام جورجيا في غيلزنكيرشن في 26 يونيو الحالي.
رياضة

هجوم شرس على اللاعب الجزائري بن رحمة بسبب قضائه لعطلته بمراكش
تعرض الدولي الجزائري، سعيد بن رحمة، المحترف بنادي ليون الفرنسي، لهجوم شرس شنه عليه مجموعة من الجزائريين بعد نشره صورا من إقامته بمراكش التي اختارها لقضاء العطلة. بن رحمة الذي شارك صورا توثق لتواجده بالمدينة الحمراء مع متابعيه عبر "إنستغرام"، وجد نفسه أمام سيل من الإنتقادات والتهديدات والسب والشتم من طرف مجموعة من الجزائريين الذي لم يرقهم استمتاع بن رحمة بعطلته في المغرب، واتهموه بـ"خيانة" بلده باختياره مدينة مراكش المغربية لقضاء عطلته الصيفية. وأمام هذا الهجوم الشرس، اضطر بن رحمة إلى إغلاق خاصية التعليق عبر حسابه الخاص على “إنستغرام”، واستمر في استمتاعه بلحظاته الجميلة في مدينة مراكش، التي باتت منذ سنوات قبلة خاصة لأشهر نجوم العالم في مجالات مختلفة.
رياضة

نادال: لن أتسرع في الاعتزال
ربما استقر لاعب التنس الإسباني رافاييل نادال على مواصلة مسيرته لاعباً لما بعد هذا العام. وكان اللاعب الإسباني البالغ من العمر 38 عاماً، قد أشار إلى أن هذا الموسم سيكون الأخير له، ولكنه كان أكثر انفتاحاً للبقاء عاماً آخر في مقابلة مع صحيفة «ليكيب»، السبت. وقال نادال: «قلت دائماً أعتقد أن هذا سيكون عامي الأخير، ولكن لا يمكنني تأكيد هذا؛ لأن في النهاية أنت لا تعلم ما سيحدث في المستقبل». وأضاف: «لم أتخذ من قبل قرارات متسرعة، ولن أتخذها في هذه المرة أيضاً». وكان نادال الفائز بـ22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام)، قد ودع منافسات بطولة فرنسا المفتوحة من الدور الأول، وهي البطولة التي هيمن عليها في السنوات العشر الماضية، ولكنه يشعر بأنه بحالة جيدة للمرة الأولى منذ فترة. وأوضح: «أريد أن أمنح نفسي فرصة لرؤية ما إذا كانت لياقتي ستتوقف عند هذا المستوى أم أنها لحظة مؤقتة وستنخفض مرة أخرى. سأحصل على الوقت لرؤية ما سوف أشعر به بعد الأولمبياد». ويشارك نادال في منافسات الفردي والزوجي بباريس، حيث سيكون شريكه هو مواطنه كارلوس ألكاراس، الفائز ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس. ولكن نادال يركز تدريباته على منافسات الفردي. وقال: «هذا ما أقوم به دائماً: إذا لعبت بشكل جيد في الفردي، فسألعب بشكل جيد في الزوجي». وفاز نادال بالميدالية الذهبية في المنافستين، حيث فاز بذهبية الفردي في بكين 2008، وفاز بذهبية الزوجي مع مارك لوبيز في 2016. وفي الأولمبياد التي ستقام هذا العام، تبدأ منافسات التنس يوم 27 يوليو، على الملاعب الرملية التي أقيمت عليها بطولة فرنسا المفتوحة للتنس. وقرر نادال عدم المشاركة في بطولة ويمبلدون التي تقام على الملاعب العشبية من أجل الاستعداد للأولمبياد.
رياضة

مدرب الوداد: تخاذل اللاعبين هو سبب النتائج السلبية
كشف عزيز بن عسكر مدرب الوداد، أن تخاذل لاعبي فريقه خلال الفترة من بطولة الدوري المغربي، هو ما جعل الفريق يحتل المركز السادس بترتيب فرق المسابقة. وأوضح بن عسكر، في تصريحات عقب مباراة المغرب التطواني التي انتهت لصالح الوداد 1-0: "نعم، عدد من لاعبي الوداد لم يتحملوا المسؤولية، باستثناء فئة قليلة".وأضاف: "لذلك الوداد في حاجة للاعبين بحس احترافي، واحترام شعار وأنصار النادي، وهذا أمر أشعرني بكثير من الإحباط، ولم يكن الوقت مثاليا للحديث عن هذه الأمور قبل انتهاء المنافسة". وتابع: "الوداد كبير وشامخ، ويستحق التواجد دائما في القمة منافسا على البطولات، ولا يستحق وضعه بالموسم المنقضي فقد كان ذلك مزعجا ومحبطا للأنصار".
رياضة

الكوكب يفشل في الصعود إلى القسم الوطني الأول
فشل نادي الكوكب المراكشي في الصعود إلى القسم الوطني الأول بعد تعادله سلبا مع نادي شباب بن جرير خلال المباراة التي جمعت الفريقين، اليوم السبت 15 يونيو الجاري، وذلك برسم الجول الاخيرة من منافسات القسم الاحترافي الثاني. وقد فقد الكوكب المراكشي فرصة الصعود إلـى القسم الوطني الأول بسبب فوز كل من نادي الاتحاد الإسلامي الوجدي على شباب المسيرة بنتيجة بثلاثة أهداف لهدف، هذا إلى جانب تعادل نادي الدفاع الجديدي مع أولمبيك الدشيرة بهدف لصفر. هذا وقد تمكن الدفاع الجديدي من خطف بطاقة الصعود إلى القسم الأول رفقة النادي المكناسي، بعد عودته بتعادل ثمين من أمام أولمبيك الدشيرة ليرفع رصيده من النقاط إلى 52 مناصفة مع الإتحاد الإسلامي الوجدي.  
رياضة

المنتخب الإسباني يسحق المنتخب الكرواتي بثلاث أهداف نظيفة في منافسات اليورو
حقق منتخب إسبانيا، فوزا مستحقا أمام منافسه في الجولة الأولى للمجموعة الثانية لكأس أمم أوروبا 2024، بنتيجة ثلاث أهداف دون مقابل، في المواجهة التي إحتضنها ملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين، بداية من الساعة الخامسة مساء، بالتوقيت المحلي. وافتتح المهاجم ألفارو موراتا، مجال التهديف لصالح “لاروخا”، في الدقيقة 29 من الشوط الأول، بعد أن إنفرد بالحارس المنافس، وتلقيه تمريرة حاسمة من منتصف الملعب من قبل زميله رويز. وبعدها تمكن لاعب البياسجي، فابيان رويز، من تسجيل الهدف الثاني، في الدقيقة 32، بعد سلسلة من المراوغات، أمام دفاع منتخب كرواتيا. وفي الوقت الإضافي للشوط الأول، تمكن الظهير، دانيال كرفاخال، من توسيع الفارق لمنتخب بلاده، وسجل الهدف الثالث لصالح إسبانيا. بعد أن إستلم كرة عرضية، من زميله لامين يامال. أما في الشوط الثاني، وبالضبط في الدقيقة 80، ضيع مهاجم كرواتيا، بيتكوفيتش، فرصة تقليص الفارق، لصالح منتخب بلاده، وضيع ركلة جزاء. وبهذا الفوز، تتصدر إسبانيا، المجموعة الثانية لمنافسات كأس أمم أوروبا 2024، مؤقتا، في إنتظار، نتيجة المنافسين في المجموعة، إيطاليا و ألبانيا، اللذان سيتواجهان، بعد قليل، بداية من الساعة الثامنة مساء.
رياضة

وفاة مهاجم أرسنال وإيفرتون السابق كيفن كامبل
‬‬توفي كيفن كامبل، المهاجم السابق لأندية أرسنال وإيفرتون ونوتنغهام فورست الإنجليزية المعلق الرياضي، عن 54 عاما. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن كامبل ظل في المستشفى لمدة أسبوعين قبل إعلان وفاته، السبت. وقال أرسنال على منصات التواصل الاجتماعي: "شعرنا بحزن بالغ لدى علمنا بوفاة مهاجمنا السابق كيفن كامبل بعد صراع قصير مع المرض". وأضاف النادي اللندني: "كان كيفن محبوبا من الجميع في النادي". ولعب كامبل المولود في لندن لأول مرة مع الفريق الأول لأرسنال في 1988، وقضى 7 سنوات مع النادي أعير خلالها مرتين. وكان ضمن تشكيلة أرسنال الفائزة بدوري الدرجة الأولى الإنجليزي في موسم 1990-1991، وبكأس إنجلترا في 1992-1993، وبكأس أبطال الكؤوس الأوروبية في 1993-1994. وانضم إلى نوتنغهام فورست في 1995، حيث أمضى 3 سنوات ثم انتقل إلى إيفرتون في 1999 لمدة 7 سنوات. وأحرز كامبل 45 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز مع إيفرتون ليحتل المركز الخامس في قائمة هدافي النادي على مستوى الدوري وأول قائد أسود للفريق. وكتب إيفرتون، على منصة "إكس": "ليس مجرد بطل حقيقي في غوديسون بارك وأيقونة في عالم كرة القدم الإنجليزية فقط، لكنه شخص رائع أيضا كما يعرف كل من التقى به".
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة