رياضة

“أسود الأطلس” تواصل الزئير في عرين الليغا الاسبانية


كشـ24 نشر في: 25 يناير 2021

أعاد التوهج اللافت الذي يبصم عليه حاليا الدولي المغربي يوسف النصيري في البطولة الاسبانية لكرة القدم إلى الواجهة قصة الحضور المتألق لأسود الاطلس منذ بداية منافسات الليغا ،من خلال نجوم كبار يتقدمهم الجوهرة السوداء الراحل العربي بن مبارك مع فريق اثليتيكو مدريد ،و عبد الله الانطاكي (مالغا) مع فريق مالقة ، ثم الحارس العملاق بادو الزاكي مع فريق مايوركا ، و يتواصل زئيرهم حاليا وبقوة في عرين الليغا من خلال المتألقين ياسين بونو و يوسف النصيري .و الواقع ،أن "لا ليغا" ،وهي الجهاز المسير لكرة القدم الاسبانية ، اعترفت بهذا الحضور في أكثر من مناسبة ،وكان آخرها في شهر غشت الماضي عندما بثت عبر بوابتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، شريط فيديو تحت عنوان "حقيقة لا مفر منها ..نجوم مغاربة شرفوا تاريخ الكرة العربية والإفريقية في الدوري الإسباني" يستحضر على مدى 3 دقائق و 54 ثانية ، العطاء المتميز للدوليين المغاربة في الدوري الاسباني لكرة القدم .قصة التألق المغربي في الليغا كتب فصولها الاولى الجوهرة السوداء الراحل العربي بن مبارك ، حيث كانت تجربته الاحترافية الأكثر نجاحا في مسيرته الكروية رفقة نادي أتلتيكو مدريد سنة 1949، إذ شكل أسطورة كرة القدم المغربية قوة هجومية ضاربة ساهمت في تتويج ( الكولتشو نيروس ) بلقبي الليغا لموسمي 1951 و1952 إضافة إلى كأس الملك سنة 1951، وتلخصت مساهمة بن مبارك مع ناديه الإسباني خلال تلك الفترة بتسجيله 56 هدفا خلال 113 مباراة في 5 مواسم قبل أن يعود مجددا لفرنسا سنة 1953.وبعد ذلك شكل الدولي المغربي عبد الله الأنطاكي الملقب ب"مالغا " النسخة الثانية من الاسطورة العربي بن مبارك، إذ التحق سنة 1956 بفريق إف سي غرناطة قادما من فريق سطاد المغربي ،و لعب له لثلاثة مواسم ، ليجاور في سنة 1959 فريق مالقة، حيث قضى معه 13 سنة كلاعب، ثم تحول إلى مجال التكوين داخل النادي، الذي قررت إدارته ،اعترافا بما أسداه اللاعب المغربي من خدمات لألوان الفريق وتكريما لعطائه وتخليدا لاسمه في السجل التاريخي للفريق ، -قررت- إطلاق اسمه على إحدى البوابات الرئيسية للملعب الرسمي للنادي المسمى "لاروزاليدا".الحضور المغربي في الليغا واصل توهجه في الثمانيات مع جيل قاده الحارس العملاق بادو الزاكي ،الذي احترف في نادي ريال مايوركا وحقق معه نتائج جيدة، لعل أهمها التأهل لنهائي كأس إسبانيا لأول مرة في تاريخ النادي سنة 1990، ولمع اسم عميد مايوركا من خلال تصدياته المتعددة لضربات جزاء أشهر لاعبي كرة القدم الدوليين، وفي مقدمتهم الهولندي رولاند كومان ، و اختير كأحسن لاعب أجنبي في الدوري الإسباني سنة 1986-1987،علاوة على إحرازه لقب أحسن حارس مرمى سنوات 1986-1987 و1988-1989 و1989-1990.وفي ختام مسيرته الرياضية كحارس مرمى قرر نادي ريال مايروكا سنة 1991 إقامة تمثال له في الجزيرة الجميلة، تكريما له واعترافا بعطاءاته وأخلاقه العالية في مسيرته الرياضية، كلاعب عايش أفضل فترات الفريق النجومية، لمدة تجاوزت الست سنوات، وبذلك يعتبر الزاكي أحد سفراء الرياضية المغربية الذين شر فوا كرة القدم المغربية .نفس العطاء و التوهج رافقا مسيرة صخرة دفاع الاسود الاطلس الكابيتانو نور الدين نيبت في صفوف فريق ديبورتيفو لاكورونيا ابتداء من سنة 1996 ،حيث عاش معه لمدة ثمان سنوات أزهى فترات المجد الكروي ، إذ خاض رفقته 260 مباراة سجل خلالها 15 هدفا متوجا حضوره الملفت بلقب البطولة الإسبانية سنة 2000، وبعدها بسنتين بكأس إسبانيا ، ليصنع الى جانب مواطنيه مصطفى حجي و صلاح الدين بصير فرحة تاريخية لساكنة منطقة لاكورونيا الإسبانية ،فدونوا أنفسهم بمداد الفخر في السجل التاريخي للفريق ونحثوا أسماءهم في قلوب مشجعيه.و تحت شعار الاستمرارية في التألق ، برز بعد ذلك جيل آخر من اللاعبين المرموقين ضم موحا اليعقوبي نجم فريق اوساوينا و نبيل باها و نوردين امرابط و المهدي كارسيلا الذين جاوروا فريق مالقة لفترات متقاربة ، ثم يوسف العربي الهداف التاريخي لنادي غرناطة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ( 2013 – 2017 )، حيث سجل إجمالي 35 هدفا ، ليتخطى رقم الاعب بورتا الذي كان قد سجل 34 هدفا بقميص الفريق، وهو الرقم الذي ظل محافظا عليه منذ 1975.وحاليا، طفا على سطح كرة القدم الاسبانية إسما الثنائي المغربي ياسين بونو ،حارس المرمى المتألق،و يوسف النصيري المهاجم الهداف، حيث أضحيا بإجماع كبار المحللين الرياضيين الاسبان الورقيتن الرابحتين في يد مدرب فريق اشبيلية جولين لوبيتيغي، على اعتبار أن بونو حقق نهاية استثنائية خلال الموسم الماضي كونه كان أحد مهندسي الفوز السادس لفريق إشبيلية بالدوري الأوربي ليتوج بذلك بنهائي بطولة أكثر من رائع بفضل أدائه المتميز ومهاراته الكبيرة، فيما يقود النصيري فريقه الى حصد النتائج الايجابية ، بل أضحى الى حدود الدورة 20 من الدوري الاسباني يعتلي صدارة هدافي الليغا إلى جانب المارد لويس سوارس مهاجم أتلتيكو مدريد ب 12 هدفا ،متفوقا على النجم ليونيل ميسي صانع العاب برشلونة بفارق هدف واحد ،فضلا عن أربعة أهداف أخرى وقعها في عصبة الأبطال الاوربية ، التي يتواجد ضمنها النادي الأندلسي في دور ثمن النهائي.و بالنظر للتألق المتواصل الذي يبصم عليه النصيري (23 سنة) خلال الموسم الجاري في مختلف المسابقات، فقد وجهت العديد من النوادي الاوربية و خاصة الانجليزية بوصلتها نحو الهداف المغربي للظفر بخدماته ، حيث ذكرت تقارير انجليزية مؤخرا بأن إدارة نادي ويست هام الانجليزي عرضت 30 مليون أورو على نظيرتها في إشبيلية، إلا أن هذه الاخيرة رفضت التخلي عن نجمها الأول في سيناريو يعيد الى الأدهان تمسك اثليتيكو مدريد بجوهرته السوداء العربي بن مبارك.

أعاد التوهج اللافت الذي يبصم عليه حاليا الدولي المغربي يوسف النصيري في البطولة الاسبانية لكرة القدم إلى الواجهة قصة الحضور المتألق لأسود الاطلس منذ بداية منافسات الليغا ،من خلال نجوم كبار يتقدمهم الجوهرة السوداء الراحل العربي بن مبارك مع فريق اثليتيكو مدريد ،و عبد الله الانطاكي (مالغا) مع فريق مالقة ، ثم الحارس العملاق بادو الزاكي مع فريق مايوركا ، و يتواصل زئيرهم حاليا وبقوة في عرين الليغا من خلال المتألقين ياسين بونو و يوسف النصيري .و الواقع ،أن "لا ليغا" ،وهي الجهاز المسير لكرة القدم الاسبانية ، اعترفت بهذا الحضور في أكثر من مناسبة ،وكان آخرها في شهر غشت الماضي عندما بثت عبر بوابتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، شريط فيديو تحت عنوان "حقيقة لا مفر منها ..نجوم مغاربة شرفوا تاريخ الكرة العربية والإفريقية في الدوري الإسباني" يستحضر على مدى 3 دقائق و 54 ثانية ، العطاء المتميز للدوليين المغاربة في الدوري الاسباني لكرة القدم .قصة التألق المغربي في الليغا كتب فصولها الاولى الجوهرة السوداء الراحل العربي بن مبارك ، حيث كانت تجربته الاحترافية الأكثر نجاحا في مسيرته الكروية رفقة نادي أتلتيكو مدريد سنة 1949، إذ شكل أسطورة كرة القدم المغربية قوة هجومية ضاربة ساهمت في تتويج ( الكولتشو نيروس ) بلقبي الليغا لموسمي 1951 و1952 إضافة إلى كأس الملك سنة 1951، وتلخصت مساهمة بن مبارك مع ناديه الإسباني خلال تلك الفترة بتسجيله 56 هدفا خلال 113 مباراة في 5 مواسم قبل أن يعود مجددا لفرنسا سنة 1953.وبعد ذلك شكل الدولي المغربي عبد الله الأنطاكي الملقب ب"مالغا " النسخة الثانية من الاسطورة العربي بن مبارك، إذ التحق سنة 1956 بفريق إف سي غرناطة قادما من فريق سطاد المغربي ،و لعب له لثلاثة مواسم ، ليجاور في سنة 1959 فريق مالقة، حيث قضى معه 13 سنة كلاعب، ثم تحول إلى مجال التكوين داخل النادي، الذي قررت إدارته ،اعترافا بما أسداه اللاعب المغربي من خدمات لألوان الفريق وتكريما لعطائه وتخليدا لاسمه في السجل التاريخي للفريق ، -قررت- إطلاق اسمه على إحدى البوابات الرئيسية للملعب الرسمي للنادي المسمى "لاروزاليدا".الحضور المغربي في الليغا واصل توهجه في الثمانيات مع جيل قاده الحارس العملاق بادو الزاكي ،الذي احترف في نادي ريال مايوركا وحقق معه نتائج جيدة، لعل أهمها التأهل لنهائي كأس إسبانيا لأول مرة في تاريخ النادي سنة 1990، ولمع اسم عميد مايوركا من خلال تصدياته المتعددة لضربات جزاء أشهر لاعبي كرة القدم الدوليين، وفي مقدمتهم الهولندي رولاند كومان ، و اختير كأحسن لاعب أجنبي في الدوري الإسباني سنة 1986-1987،علاوة على إحرازه لقب أحسن حارس مرمى سنوات 1986-1987 و1988-1989 و1989-1990.وفي ختام مسيرته الرياضية كحارس مرمى قرر نادي ريال مايروكا سنة 1991 إقامة تمثال له في الجزيرة الجميلة، تكريما له واعترافا بعطاءاته وأخلاقه العالية في مسيرته الرياضية، كلاعب عايش أفضل فترات الفريق النجومية، لمدة تجاوزت الست سنوات، وبذلك يعتبر الزاكي أحد سفراء الرياضية المغربية الذين شر فوا كرة القدم المغربية .نفس العطاء و التوهج رافقا مسيرة صخرة دفاع الاسود الاطلس الكابيتانو نور الدين نيبت في صفوف فريق ديبورتيفو لاكورونيا ابتداء من سنة 1996 ،حيث عاش معه لمدة ثمان سنوات أزهى فترات المجد الكروي ، إذ خاض رفقته 260 مباراة سجل خلالها 15 هدفا متوجا حضوره الملفت بلقب البطولة الإسبانية سنة 2000، وبعدها بسنتين بكأس إسبانيا ، ليصنع الى جانب مواطنيه مصطفى حجي و صلاح الدين بصير فرحة تاريخية لساكنة منطقة لاكورونيا الإسبانية ،فدونوا أنفسهم بمداد الفخر في السجل التاريخي للفريق ونحثوا أسماءهم في قلوب مشجعيه.و تحت شعار الاستمرارية في التألق ، برز بعد ذلك جيل آخر من اللاعبين المرموقين ضم موحا اليعقوبي نجم فريق اوساوينا و نبيل باها و نوردين امرابط و المهدي كارسيلا الذين جاوروا فريق مالقة لفترات متقاربة ، ثم يوسف العربي الهداف التاريخي لنادي غرناطة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ( 2013 – 2017 )، حيث سجل إجمالي 35 هدفا ، ليتخطى رقم الاعب بورتا الذي كان قد سجل 34 هدفا بقميص الفريق، وهو الرقم الذي ظل محافظا عليه منذ 1975.وحاليا، طفا على سطح كرة القدم الاسبانية إسما الثنائي المغربي ياسين بونو ،حارس المرمى المتألق،و يوسف النصيري المهاجم الهداف، حيث أضحيا بإجماع كبار المحللين الرياضيين الاسبان الورقيتن الرابحتين في يد مدرب فريق اشبيلية جولين لوبيتيغي، على اعتبار أن بونو حقق نهاية استثنائية خلال الموسم الماضي كونه كان أحد مهندسي الفوز السادس لفريق إشبيلية بالدوري الأوربي ليتوج بذلك بنهائي بطولة أكثر من رائع بفضل أدائه المتميز ومهاراته الكبيرة، فيما يقود النصيري فريقه الى حصد النتائج الايجابية ، بل أضحى الى حدود الدورة 20 من الدوري الاسباني يعتلي صدارة هدافي الليغا إلى جانب المارد لويس سوارس مهاجم أتلتيكو مدريد ب 12 هدفا ،متفوقا على النجم ليونيل ميسي صانع العاب برشلونة بفارق هدف واحد ،فضلا عن أربعة أهداف أخرى وقعها في عصبة الأبطال الاوربية ، التي يتواجد ضمنها النادي الأندلسي في دور ثمن النهائي.و بالنظر للتألق المتواصل الذي يبصم عليه النصيري (23 سنة) خلال الموسم الجاري في مختلف المسابقات، فقد وجهت العديد من النوادي الاوربية و خاصة الانجليزية بوصلتها نحو الهداف المغربي للظفر بخدماته ، حيث ذكرت تقارير انجليزية مؤخرا بأن إدارة نادي ويست هام الانجليزي عرضت 30 مليون أورو على نظيرتها في إشبيلية، إلا أن هذه الاخيرة رفضت التخلي عن نجمها الأول في سيناريو يعيد الى الأدهان تمسك اثليتيكو مدريد بجوهرته السوداء العربي بن مبارك.



اقرأ أيضاً
تصدي بونو يشغل عالم الرياضة
أصبح تصدي حارس مرمى الهلال السعودي، ياسين بونو، حديث عالم كرة القدم، بسبب جودته وبراعته، التي أذهلت المتابعين. وفي الشوط الأول من لقاء الهلال أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، ببطولة كأس العالم للأندية، بدا وكأن السيتي في طريقه ليجعل النتيجة 2-0، عندما انفرد البرازيلي سافينيو، وراوغ حارس المرمى، المغربي ياسين بونو. لكن بونو مد جسمه بشكل إعجازي، ومد يده لينقذ كرة بدت داخلة المرمى، لينقذ فريقه من تأخر كان قد يعقد الأمور. بونو استكمل تألقه خلال اللقاء، وقاد الهلال للانتصار بنتيجة 4-3 على مانشستر سيتي، ليصل إلى ربع نهائي مونديال الأندية في أميركا. وانتشرت لقطة تصدي بونو على مواقع التواصل الاجتماعي، وتغنت بها معظم المواقع الأجنبية الرياضية. المصدر: سكاي نيوز عربية
رياضة

الإشادات تنهال على بونو بعد تعملقه أمام “رفاق هالاند”
نال اللاعب المغربي، ياسين بونو، اشادات واسعة من طرف عشاف كرة القدم بسبب تألقه الكبير خلال القمة المثيرة التي جمعت نادي الهلال السعودي بمانشستر سيتي. وتمكن النادي السعودي من التأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية بـ 4-3 بعد التمديد، عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو، وذلك خلال مباراة كان بطلها الرئيسي ياسين بونو. وتصدى النجم المغربي للعديد من محاولات "السيتي"، مما جعله نجم المباراة الأول، بتنقيط 8.9 من 10، حسب موقع صوفا سكور، ليتبث بذلك مجددا أنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم. وأثار بونو إعجاب متابعي البطولة، الذين أكدوا أن المستوى الذي قدمه ساهم بشكل مباشر في تحقيق ناديه لهذا الإنجاز التاريخي الذي كان عكس جميع التوقعات.
رياضة

الهلال وبونو يصنعون “ملحمة” وينتصرون على السيتي في ثمن نهائي كاس العالم
فجّر الهلال السعودي أكبر مفاجآت مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم 2025 وأقصى مانشستر سيتي الإنكليزي 4-3 بعد التمديد، عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي الإثنين على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو، في مباراة عرفت تألق الحارس الدولي المغربي ياسين بونو.وسجل للهلال كل من البرازيليين ماركوس ليوناردو (46 و112) ومالكوم (52) والسنغالي كاليدو كوليبالي (94) ولسيتي كل من البرتغالي برناردو سيلفا (9) والنروجي إرلينغ هالاند (55) والبديل فيل فودن (104). وضرب الفريق السعودي موعدا مع فلوميننسي البرازيلي الفائز بدوره على إنتر ميلان الإيطالي 2-0، في ربع النهائي في الرابع من يوليوز على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو. قال كوليبالي بعد المباراة لمنصة "دازون" للبث التدفقي "كانت مباراة صعبة أمام أحد أصعب الفرق في العالم. أردنا إظهار أفكارنا ومهاراتنا وقوتنا وقدمنا مباراة جيدة جدا". وأضاف عن تسجيله هدفا "كان من الرائع تسجيل هدف في مرمى مانشستر سيتي في مونديال الأندية. إنه شعور رائع". وكان الهلال حقق مفاجأة في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، حين فرض التعادل على ريال مدريد الإسباني 1-1، قبل تعادله مع سالزبورغ النمسوي سلبا ثم فوزه على باتشوكا المكسيكي 2-0. في المقابل، كان سيتي الفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات بفوزه أولا على الوداد المغربي 2-0، ثم تحقيقه لانتصارين ساحقين على العين الإماراتي 6-0 ويوفنتوس الإيطالي 5-2. ودخل الإيطالي سيموني إينزاغي مدرب الهلال المباراة برسم 5-3-2 لمحاولة إيقاف خطورة سيتي الهجومية، معتمدا على الهجمات المرتدة بقيادة البرازيليين مالكوم وليوناردو، خاصة في ظل الإصابات العديدة في فريقه أبرزها المهاجم القائد سالم الدوسري بسبب الإصابة. نجح مدرب إنتر ميلان الإيطالي السابق بخطته ولو أن شباك فريقه تلقت ثلاثة أهداف ولعب الحارس المغربي ياسين بونو دورا كبيرا في الدفاع عن مرماه. في المباراة التي تابعها 42.311 مشجع، وجّه المدافع البرتغالي روبن دياش إنذارا إلى الهلال برأسية بعدما ارتقى لكرة وصلته من ركنية، لكن الحارس المغربي ياسين بونو أمسك الكرة (7). وتقدم الهلال ثلاث مرات في المباراة، بعد تأخره أولا بهدف سيلفا الذي افتتح التسجيل حين اخترق الجزائري ريان آيت-نوري الدفاع ولعب عرضية أبعدها البرازيلي رينان لودي، لكنها ارتطمت بالألماني إيلكاي غوندوغان وتهيّأت أمام سيلفا الذي سددها في المرمى (9). واعترض لاعبو الهلال كثيرا على الهدف على أساس أن الكرة ارتدت من يد آيت نوري، لكن الحكم رفض العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" وأكّد أن الكرة لم تلمس يد الألماني. وكاد البرازيلي سافينيو يسجل الثاني بتسديدة إلى يسار المرمى تصدى لها بونو (24) الذي منع الكرواتي يوشكو غفارديول من التسجيل أيضا (30). وحاول البلجيكي جيريمو دوكو بدوره، إلا أن بونو واصل تألقه وتصدى لتسديدته نحو منتصف المرمى (38). وجاء رد الهلال الأول عبر ليوناردو بتسديدة غير دقيقة فوق المرمى على الرغم من أنه كان في موقع جيد (43). الهلال بشكل مختلف في الشوط الثاني وتغيّر شكل الهلال في الشوط الثاني مباشرة، وتمكن من تعديل النتيجة بسرعة عبر ليوناردو، حين لعب البرتغالي جواو كانسيلو عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، أبعدها الحارس البرازيلي إيدرسون، ارتطمت بدياش، منه إلى مالكوم الذي سددها في جسد البرتغالي لتعود إلى ليوناردو فتابعها برأسية إلى الشباك (46). وكاد كانسيلو يفاجأ سيتي بالثاني سريعا بتسديدة قوية إثر تمريرة من مالكوم لكنها كانت قوية فوق المرمى (48). وجاء هدف الهلال الثاني بعد هجمة مرتدة حين لعب كانسيلو تمريرة طويلة نحو مالكوم الذي انفرد وسدد كرة زاحفة نحو المرمى (52). ودفع المدرب الإسباني لسيتي بيب غوارديولا سريعا بثلاثة لاعبين لتغيير مجريات الأمور، وهو ما حصل بعد أقل من ثلاثة دقائق حين سجل هالاند التعادل من ركلة ركنية لعبها سيلفا وصلت إلى داخل المنطقة بعد دربكة وسددها في المرمى (55). وتصدى بونو لرأسية البديل السويسري مانويل أكانجي إلى أقصى الجهة اليسرى للمرمى، لكنه وصلت إلى هالاند الذي تابعها بصعوبة نحو المرمى، إلا أن البديل علي لاجامي خلصها من على خط المرمى ببراعة (84). وواصل بونو تألقه الكبير وهذه المرة أمام تسديدة دياش من على مشارف المنطقة وأبعدها إلى ركنية (86). وخطف كوليبالي هدف الهلال الثالث برأسية بعدما ارتقى فوق المدافعين للكرة التي لعبها البرتغالي روبن نيفيش (94). وخرج برونو من مرماه للتصدي لرأسية البديل الإسباني رودريغو الذي أخرجه غوارديولا على الرغم من دخوله في الدقيقة 53، في تبديله الخامس بدخول فيل فودن (100). وفعلها الدولي الإنكليزي بتسديدة على الطاير إثر تمريرة من البديل الآخر الفرنسي ريان شرقي (104). وفعلها الهلال حين ارتقى الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش برأسه لعرضية لودي ووجّه الكرة مباشرة نحو المرمى، تصدى لها إيدرسون بصعوبة وتهادت أمام ليوناردو الذي تابعها في المرمى (113). وكاد نيفيش ينهي الأمور من هجمة مرتدة حين وصلته كرة قريبة سددها لكن الهولندي البديل نايثان أكيه أبعدها في اللحظة الأخيرة (117).
رياضة

مشاريع تطوير البنيات الرياضية تدفع “سونارجيس” لتحيين أنظمتها
ترأس محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال اجتماع مجلس المراقبة للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية – سونارجيس. وخصص الاجتماع لتدارس عدد من النقاط التنظيمية والتقنية، أبرزها عرض حصيلة عمل الشركة لسنة 2024، وتتبع تنفيذ قرارات المجلس، وتقديم تقارير اللجان المتخصصة، وكذا المصادقة على تعيين أعضاء جدد وتحيين تركيبة المجلس واللجان.كما تم بالمناسبة عقد الجمع العام العادي الذي تمت خلاله المصادقة على حسابات السنة المالية 2024 ونتائجها، في حين خصص الجمع العام غير العادي لمناقشة تحيين أنظمة الشركة، من خلال تحديث غرض الشركة، بما ينسجم مع توجهات تطوير البنيات التحتية الرياضية على المستوى الوطني.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة