ثقافة-وفن

أسماء بناني تؤرخ لمسارها الفني بأول معرض برواق “ماتيس” بمراكش


كشـ24 نشر في: 9 يوليو 2017

انطلقت الفنانة التشكيلية أسماء بناني من مدينة الدارالبيضاء، لتؤرخ لمسارها الفني بأول معرض برواق "ماتيس" بمراكش يزاوج بين الأشكال الهندسية والوجدانية، حيث تجعل من اللوحة الفنية إطارا يجمع بين هاذين الاتجاهين، بتقنية تشكيلية غاية في الدقة والصنعة، علما أن نقادا وكتابا من حجم برناركولي خصها بمقالات نقدية ورصد فيها هذا التوجه الجديد.

وشكل هذا المعرض الفردي،  أول تمرة فنية لبناني، يؤرخ من جهة أخرى لمسارها الفني الواعد، حيث تجاوزت لحظة الدهشة بتعبير الأدباء إلى مرحلة إبراز تجربتها التشكيلية أمام الجمهور المهتم والنقاد الفنيين.

في حضرة لوحاتها التي أثثت معرض "ماتيس"، تسافر بنا بناني إلى عالم متفرد لا نسعى كملاحظين ومتتبعين للشأن الفني، مغادرته، لأن الفنانة تدرك أن الفنان المبدع الذي لا يمتلك يدا وخلفية فنية لا يمتلك تجريدا ذا إيحاءات مجازية. الفنانة ارتضت الإبداع التشكيلي، أداة ورؤية، وإطارا تعبيريا عن طاقة معنوية، وعن الجوهر المشترك والثابت في النفس الإنسانية.

بأشكال متعددة وعبر مدارات تجريدية حالمة ووجدانية معا ترحل بنا بناني بعيدا في عوالمها الخاصة إلى فتنة الألوان الحية النابضة حياة ، تمكنت هذه الفنانة العصامية من سبك لغة ومفردات تشكيلية حية تجعل من الأشكال واللطخات السوداء والفن التجريدي عموما حديقتها الخلفية التي تستلهم منها ما ترصده العين والقلب معا.

 أعمالها بيان تعبيري صادق عن الحرية والأمل في أزمنتنا السريعة والمتحركة،  لوحاتها تعيد الحياة للمعنى وللذوات الأخرى،  هذا هو المعنى الحاضر/الغائب في القول التشكيلي لدى بناني الإنسانة العميقة والفنانة الأصيلة،  كل الصور التجريدية التي أبدعتها تأتي لحالها بدون افتعال أو تصنع بل إنها التلقائية والدربة في التعامل مع اللون والحركة والإيقاع.

تجربتها الأولى مع الفرشاة والصباغة تفصح أن الطريق سالك نحو تأكيد ذاتها في عالم التشكيل وداخل الساحة الفنية المغربية،  بيد أن منجزها الفني الأول هو كتابة في المعنى أو بالأحرى كتابة المعنى، تجربة تذكرنا بقول نوفاليس "كل المرئي يقوم على خلفية غير مرئية".
تستلهم الفنانة العصامية أسماء بناني مواضيع أعمالها التشكيلية من العالم التجريدي في اتجاهين اثنين، الأول يثمتل في التجريد الوجداني، والآخر في التجريد الهندسي.

وتشتغل بناني على اتجاهين فنيين استطاعت أن تجاوزهما وتجعل منهما واحدا في المتعدد، والمتعدد في الواحد، ومنجزها الفني يفتح كل الأبواب على جميع الاحتمالات الجمالية والتخيلية، حيث  أن الأعمال الفنية التي تقدمها الفنانة أسماء بناني رديفة لفتنة للبساطة في كل تلاوينها، فالفن الأصيل من منظورها الجمالي لا جنس له ولا عمر له.

وحسب الناقد برنار كولي، فإن مسلكين فنيين يستحوذان على  تجربة أسماء يناني الفنية، ويتعلقان بالتجريدية الغنائية القريبة إلى الوجدان، ومسلك آخر يفصح عن نفسه من خلال الأشكال الهندسية.

واعتبر العديد من النقاد، الأعمال الفنية لأسماء بناني، نتاج تجربة عصامية تفوقت صاحبتها بما لايدع مجالا للشك، في نحت اسمها ضمن قائمة الفنانين الموهوبين داخل الساحة التشكيلية المغربية.

 التزمت بناني، حسب العديد من النقاد الفنيين، بفعل الإبداع كحاجة داخلية وكهامش وجودي. فنها لا يحاكي الواقع المرئي، بل يسافر بعيدا في تخوم الذات والآخر الأكبر بتعبير جاك لاكان. كل لوحاتها إعلان عن حياة المعنى وبيان بصري لحدائقها السرية، التي تزاوج بين التجريدية الوجدانية والهندسية.

الأكيد أن الفنانة العصامية، أسماء بناني، ترتاد مغامرة الحياة في التشكيل التي تستدعي النظر والتأمل الجماليين والتحرر من ركام اليومي. إنها تسير حثيثا في عوالم الظل الأكبر كمعادل للنور الأكبر.

يدها جزء من روحها،  ترسم بالعين والذاكرة معا،  ترسم كأني بها تقرض شعرا الذي يخرج من رحم الكائنات والأشياء،  أليس الرحم هو أصل كل أثر تشكيلي؟ لوحاتها صورة أخرى لتداعياتها الشعرية ولشذراتها الجمالية، إنها تكتب سيرة المكاشفات بيد أخرى، اليد التي تعزف على المفرد والمخالف والمغاير.

من عالم لوحاتها البوحية، نستشف لغة النقد والاعتراف أمام مرآة الذات وهي تعكس استعارات الحياة بدون التباس أو مواربة، لوحاتها طاهرة باعتبارها تدرك سلطة اللطخة السوداء وانسياب الأحمر وواقعية الأصفر، فضلا عن أنها تمارس سلطة المتخيل على الواقع. 

انطلقت الفنانة التشكيلية أسماء بناني من مدينة الدارالبيضاء، لتؤرخ لمسارها الفني بأول معرض برواق "ماتيس" بمراكش يزاوج بين الأشكال الهندسية والوجدانية، حيث تجعل من اللوحة الفنية إطارا يجمع بين هاذين الاتجاهين، بتقنية تشكيلية غاية في الدقة والصنعة، علما أن نقادا وكتابا من حجم برناركولي خصها بمقالات نقدية ورصد فيها هذا التوجه الجديد.

وشكل هذا المعرض الفردي،  أول تمرة فنية لبناني، يؤرخ من جهة أخرى لمسارها الفني الواعد، حيث تجاوزت لحظة الدهشة بتعبير الأدباء إلى مرحلة إبراز تجربتها التشكيلية أمام الجمهور المهتم والنقاد الفنيين.

في حضرة لوحاتها التي أثثت معرض "ماتيس"، تسافر بنا بناني إلى عالم متفرد لا نسعى كملاحظين ومتتبعين للشأن الفني، مغادرته، لأن الفنانة تدرك أن الفنان المبدع الذي لا يمتلك يدا وخلفية فنية لا يمتلك تجريدا ذا إيحاءات مجازية. الفنانة ارتضت الإبداع التشكيلي، أداة ورؤية، وإطارا تعبيريا عن طاقة معنوية، وعن الجوهر المشترك والثابت في النفس الإنسانية.

بأشكال متعددة وعبر مدارات تجريدية حالمة ووجدانية معا ترحل بنا بناني بعيدا في عوالمها الخاصة إلى فتنة الألوان الحية النابضة حياة ، تمكنت هذه الفنانة العصامية من سبك لغة ومفردات تشكيلية حية تجعل من الأشكال واللطخات السوداء والفن التجريدي عموما حديقتها الخلفية التي تستلهم منها ما ترصده العين والقلب معا.

 أعمالها بيان تعبيري صادق عن الحرية والأمل في أزمنتنا السريعة والمتحركة،  لوحاتها تعيد الحياة للمعنى وللذوات الأخرى،  هذا هو المعنى الحاضر/الغائب في القول التشكيلي لدى بناني الإنسانة العميقة والفنانة الأصيلة،  كل الصور التجريدية التي أبدعتها تأتي لحالها بدون افتعال أو تصنع بل إنها التلقائية والدربة في التعامل مع اللون والحركة والإيقاع.

تجربتها الأولى مع الفرشاة والصباغة تفصح أن الطريق سالك نحو تأكيد ذاتها في عالم التشكيل وداخل الساحة الفنية المغربية،  بيد أن منجزها الفني الأول هو كتابة في المعنى أو بالأحرى كتابة المعنى، تجربة تذكرنا بقول نوفاليس "كل المرئي يقوم على خلفية غير مرئية".
تستلهم الفنانة العصامية أسماء بناني مواضيع أعمالها التشكيلية من العالم التجريدي في اتجاهين اثنين، الأول يثمتل في التجريد الوجداني، والآخر في التجريد الهندسي.

وتشتغل بناني على اتجاهين فنيين استطاعت أن تجاوزهما وتجعل منهما واحدا في المتعدد، والمتعدد في الواحد، ومنجزها الفني يفتح كل الأبواب على جميع الاحتمالات الجمالية والتخيلية، حيث  أن الأعمال الفنية التي تقدمها الفنانة أسماء بناني رديفة لفتنة للبساطة في كل تلاوينها، فالفن الأصيل من منظورها الجمالي لا جنس له ولا عمر له.

وحسب الناقد برنار كولي، فإن مسلكين فنيين يستحوذان على  تجربة أسماء يناني الفنية، ويتعلقان بالتجريدية الغنائية القريبة إلى الوجدان، ومسلك آخر يفصح عن نفسه من خلال الأشكال الهندسية.

واعتبر العديد من النقاد، الأعمال الفنية لأسماء بناني، نتاج تجربة عصامية تفوقت صاحبتها بما لايدع مجالا للشك، في نحت اسمها ضمن قائمة الفنانين الموهوبين داخل الساحة التشكيلية المغربية.

 التزمت بناني، حسب العديد من النقاد الفنيين، بفعل الإبداع كحاجة داخلية وكهامش وجودي. فنها لا يحاكي الواقع المرئي، بل يسافر بعيدا في تخوم الذات والآخر الأكبر بتعبير جاك لاكان. كل لوحاتها إعلان عن حياة المعنى وبيان بصري لحدائقها السرية، التي تزاوج بين التجريدية الوجدانية والهندسية.

الأكيد أن الفنانة العصامية، أسماء بناني، ترتاد مغامرة الحياة في التشكيل التي تستدعي النظر والتأمل الجماليين والتحرر من ركام اليومي. إنها تسير حثيثا في عوالم الظل الأكبر كمعادل للنور الأكبر.

يدها جزء من روحها،  ترسم بالعين والذاكرة معا،  ترسم كأني بها تقرض شعرا الذي يخرج من رحم الكائنات والأشياء،  أليس الرحم هو أصل كل أثر تشكيلي؟ لوحاتها صورة أخرى لتداعياتها الشعرية ولشذراتها الجمالية، إنها تكتب سيرة المكاشفات بيد أخرى، اليد التي تعزف على المفرد والمخالف والمغاير.

من عالم لوحاتها البوحية، نستشف لغة النقد والاعتراف أمام مرآة الذات وهي تعكس استعارات الحياة بدون التباس أو مواربة، لوحاتها طاهرة باعتبارها تدرك سلطة اللطخة السوداء وانسياب الأحمر وواقعية الأصفر، فضلا عن أنها تمارس سلطة المتخيل على الواقع. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

مراكش تستعد لاحتضان مهرجانها الغيواني في دورته 13
تحتضن مراكش في الفترة ما بين 10 إلى 13 يوليوز المقبل، فعاليات الدورة 13 للمهرجان الغيواني الذي تنظمه جمعية “مؤسسة المهرجان الغيواني” التي يرأسها الفنان عبد الحفيظ البنوي.وحسب بلاغ للمنظمين فإن هذه الدورة ستحتفي بالفنان عبد المجيد الحراب رئيس مجموعة “لرصاد” الفنية والفنان حميدة الباهري رئيس مجموعة “بنات الغيوان” وستجري فعالياتها بمسرح الهواء الطلق بمنطقة المحاميد بمراكشوأضاف البلاغ أنه على غرار باقي الدورات السابقة للمهرجان، فهذه التظاهرة تسعى إلى إحياء ظاهرة النمط الغيواني التي باتت ركنا فنيا باهتا في ظل ما عرفه العصر من متغيرات وأصناف موسيقية أخرى.وتابع البلاغ أنه منذ تأسيس هذا المهرجان مند دورته الأولى في 2011 فإنه يسعى “من أجل احتضان كافة الأفكار والاقتراحات الكفيلة بتطوير وتجديد الفرجة ودوام استمراريتها لهذا النوع الغنائي المتجذر في عمق ثقافتنا وهويتنا المغربية، وخاصة بمدينة مراكش التي ظلت المهد والحضن الدافئ لجميع الفنون بمختلف أشكالها وأصنافها.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة