منوعات

أسس لبناء علاقة زوجية قوية و ناجحة تعزز الأسرة


كشـ24 نشر في: 31 أغسطس 2023

إن بناء علاقة زوجية قوية يتطلب الكثير من العمل والجهد المشترك، فهي تعتمد على عوامل متعددة تشمل الاحترام المتبادل، والثقة، والتواصل الفعّال، والتفاهم، وقبول الاختلافات، وغيرها. فالعلاقات الزوجية هي من أهم وأعقد العلاقات الإنسانية التي تمثل أساساً لبناء مجتمع قوي ومستدام. فعلاقة الزوجين تجمع بين شريكين في رحلة مشتركة من التفاهم والتعاون، وتحمل في طياتها التحديات والفرص على حد سواء.

إن تحقيق علاقة زوجية ناجحة وقوية يمكن أن يكون تحدياً في ظل الضغوط الحياتية والمسؤوليات المتنوعة التي يواجهها الزوجان. ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة لبناء وتعزيز هذه العلاقة تستحق بلا شك. فعندما يتشارك الشريكان في رؤية مشتركة للحياة ويعملان بجد على تحقيقها، يمكن للعلاقة أن تزدهر وتنمو بشكل إيجابي.

تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة :إن بناء علاقة زوجية قوية يتطلب التفاني والصبر، فهي مسيرة مستمرة تحتاج إلى تحسين مستمر واستثمار مشترك من الشريكين. وباستخدام الأدوات والمعرفة المناسبة، يمكن للزوجين تجاوز الصعاب وبناء أساس قوي لحياة مشتركة مليئة بالسعادة والنجاح.
تُعتبر العلاقة الزوجية القوية من أسس السعادة والاستقرار في حياة الأزواج، فهي تشكل الأساس الذي يقوم عليه تطوير حياة زوجية ناجحة ومستدامة. إن بناء علاقة زوجية قوية يتطلب جهداً ووعياً من الطرفين، فهي ليست مجرد نتيجة تواجد عاطفي، بل هي نتاج لتفاهم وتقدير متبادل، وتوازن بين الحب والاحترام. يتضمن بناء هذه العلاقة العديد من العوامل والمهارات التي يجب تنميتها وتطويرها باستمرار. نستعرض بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساهم في تعزيز الارتباط العاطفي والتواصل البناء بين الزوجين. ونتناول أيضاً:

تحديات تواجه العلاقات الزوجية

تواجه العلاقات الزوجية تحديات مختلفة في مراحلها المختلفة. من الضروري أن يكون هناك تفهم وتعاون بين الشريكين للتغلب على هذه التحديات بطرق إيجابية وبناءة. إليك بعض التحديات الشائعة وكيفية التعامل معها:

-انخفاض التواصل:
قد يحدث انخفاض في مستوى التواصل بين الشريكين مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى عدم فهم الاحتياجات والمشاعر المتغيرة. للتغلب على هذا، يجب تخصيص وقت للحديث الصريح والمفتوح بشأن الأمور المهمة والعواطف.

-الروتين والملل:
يمكن أن يؤدي الوقوع في روتين يومي ممل إلى انخفاض حماس العلاقة الزوجية. من المهم تجديد الرومانسية والإثارة من خلال تجربة أمور جديدة ومشتركة مثيرة، سواء كان ذلك في السفر، ممارسة هوايات مشتركة، أو تخصيص وقت لمفاجأة بعضكما البعض.

-الصراعات والخلافات:
لا يمكن تجنب الصراعات في أي علاقة، لكن الأمر يتعلق بكيفية التعامل معها. يجب التركيز على الاستماع بشكل جيد، والتعبير عن وجهات النظر بشكل محترم، والبحث عن حلول توفير توازن ورضا للطرفين.

-قضايا المال:
النقاش حول المال يمكن أن يكون مصدراً للتوتر، خصوصاً إذا لم تكن القيم والأهداف المالية متوافقة بين الشريكين. يجب وضع خطط مالية مشتركة وتحديد الأولويات والإنفاق بناءً على التفاهم.

-ضغوط الحياة اليومية:
قد تؤثر ضغوط العمل، والأسرة، والمسؤوليات اليومية على العلاقة. من الضروري توجيه الدعم المتبادل وفهم أن الأمور قد تكون مؤقتة. تخصيص وقت للاسترخاء والتفاعل الإيجابي يمكن أن يساعد في تخفيف هذه الضغوط.

-عدم التوافق في التربية الأسرية:
قد تنشأ خلافات بين الشريكين حول كيفية تربية الأطفال والأساليب المناسبة. يجب مناقشة هذه القضايا بشكل هادئ وبناء، والبحث عن وسط يلبي احتياجات الأسرة.
-عدم تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية: يجب أن يتوازن الشريكان بين الالتزامات المهنية والشخصية. حددا أولوياتكما معاً وجدولا وقتاً للراحة والاسترخاء.
-التغيرات الشخصية: يمكن أن تحدث تغيرات في شخصيات الشريكين مع مرور الزمن. حاولا فهم هذه التغيرات وتقبلاها، وكوّنا دعماً لبعضكما في تطورهما.
-عدم تلبية الأمور التوقعات: قد تنشأ خيبة أمل عندما لا تتحقق بعض التوقعات. تعلما التقدير لما تقدمانه لبعضكما وحددا التوقعات بوضوح.
-الإشاعات وضغوط المحيطين:
قد تتعرض العلاقة لضغوط من الأصدقاء والعائلة أو حتى من وسائل الإعلام. تذكرا أن القرارات بشأن علاقتكما هي قراراتكما الخاصة.

كيفية تعزيز الرومانسية
-التواصل الفعّال:
اختصرا وقتاً للجلوس معاً والتحدث عن أمور مهمة وأحلامكما ومخاوفكما. استمعا بعناية لبعضكما البعض وتبادلا الأفكار والمشاعر بصراحة.
-التفاهم والاحترام:
كونا مفهومين تجاه مشاعر ورغبات الشريك الآخر. احترما اختلافاتكما وحاولا التفاهم حتى في النقاط التي تختلفان فيها.
-الوقت المشترك:
حددا وقتاً للقاءات الرومانسية والأنشطة المشتركة التي تساعد على تعزيز الارتباط. يمكن أن تكون هذه الأمور بسيطة، مثل تناول وجبة معاً أو الخروج في نزهة.
-التفاني والاهتمام:
أظهرا اهتماماً بحياة بعضكما البعض، واستفسرا عن أحوالكما اليومية ومشاركة اهتمامتكما. قد يكون إظهار الدعم والتفهم في الأوقات الصعبة أمراً مهماً.
-المفاجآت والهدايا:
قدما لبعضكما البعض هدايا صغيرة ومفاجآت من وقت لآخر. هذه اللمسات تظهر تقديركما وحبكما لبعضكما.
-الرحلات والاستجمام:
قوما بالتخطيط لرحلات قصيرة أو عطلات معاً للابتعاد عن الروتين واستعادة الحماس.
-التعبير عن المشاعر:
-التعلم المستمر: اعملا معاً على تحسين أنفسكما وعلاقتكما من خلال قراءة كتب حول العلاقات، وحضور ورش عمل، ومشاهدة مقاطع فيديو تعليمية.
-الصداقة والضحك:
كونا صديقين مفضليين بالإضافة إلى أنكما زوجان. شاركا في أنشطة تجلب الضحك والفرح إلى حياتكما.
-تخطيط وقت للانطلاق: قوما بتخطيط لأمسيات خاصة للانطلاق، حيث تخرجان إلى مكان جديد ورومانسي لتغيير الروتين.
-تقديم المساعدة والدعم:
كونا داعمين لبعضكما البعض في الأوقات الصعبة والتحديات. قدّم الدعم والمشورة عندما يحتاج شريكك إلى ذلك.
-الاحترام والتقدير المستمر:
احترما بعضكما وقدّرا تفرّدات بعضكما. لا تأخذا بعضكما بالمألوف، بل استمرا في اكتشاف جوانب جديدة من شخصية بعضكما.
-السفر معاً:
إذا كان بإمكانكما، فاختارا وجهة سفر رومانسية تتيح لكما الهروب من الروتين والاستمتاع ببعض الوقت السعيد معاً.
-تعلم الاعتذار والصفح:
في أي علاقة، قد يحدث التوتر أحياناً. تعلم كيفية الاعتذار والتصالح عند الحاجة.
-تذكرا أن الرومانسية والقربى تتطلب جهداً واستمرارية. قوما بتجربة ما يناسبكما وتكييف النصائح وفقاً لاحتياجاتكما وأسلوبكما الخاص.

نصائح تساعدك في تقوية العلاقة الزوجية:
بناء علاقة زوجية قوية يتطلب الكثير من الجهد والاهتمام من الطرفين. هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تحقيق ذلك:

-الاتصال الجيد:
التواصل الفعّال هو أساس أي علاقة ناجحة. كونا صريحين في التحدث عن مشاعركما، واستمعا بعناية إلى شريككما دون انقطاع. اطرحا الأسئلة وتبادلا الأفكار بصدق.
-التفاهم:
حاولا أن تفهما مشاعر بعضكما البعض ووجهات نظركما. قد لا تكون آراؤكما متطابقة دائماً، ولكن يمكنكما الوصول إلى حلول مشتركة من خلال التفاهم.
-التقدير والامتنان: أظهرا التقدير والشكر لبعضكما البعض. أعربا عن امتنانكما للجوانب الإيجابية في شخصية وجهود شريككما.
-الدعم المتبادل:
كونا داعمين لأحلام وأهداف بعضكما. ساعدا بعضكما على تحقيق طموحاتكما واجعلا بيئة داعمة تشجع على النمو.
-المرونة:
كونا مرنين ومستعدين للتكيف مع التغييرات والتحديات. الحياة لا تخلو من مفاجآت، والقدرة على التعامل معها بشكل إيجابي تعزز من قوة العلاقة.
-الصدق:
كونا صادقين مع بعضكما البعض. الثقة تبنى من خلال الصدق والنزاهة.
-حل النزاعات بنضج:
إذا نشبت نزاعات، فحاولا حلها بطرق بنّاءة وبدون أن تتخذو منها فرصة لإيذاء بعضكما.
-التفكير الإيجابي:
ركزا على الجوانب الإيجابية في علاقتكما ولاحظا التقدم والتطور مع مرور الوقت.
-الحفاظ على الرومانسية:
لا تتوقف الرومانسية بعد فترة الشهور الأولى، بل حاولا الحفاظ عليها وتجديد أفكاركما الرومانسية.
-حل المشكلات ببناء:
عندما تواجهان صعوبات أو خلافات، حاولا حلها بشكل بناء دون اللجوء إلى الإهانات أو العنف اللفظي.
-التعامل مع التغييرات:
الحياة مليئة بالتغييرات. تغير الظروف يمكن أن يؤثر على العلاقة، لذا عليكما التعامل معها بشكل مشترك وبصورة إيجابية.
تذكرا أن بناء علاقة زوجية قوية يتطلب وقتاً وجهداً مستمراً من الطرفين. تحدثا بصدق واستمرا في تطوير علاقتكما على مر السنين.

المصدر : سيدتي

إن بناء علاقة زوجية قوية يتطلب الكثير من العمل والجهد المشترك، فهي تعتمد على عوامل متعددة تشمل الاحترام المتبادل، والثقة، والتواصل الفعّال، والتفاهم، وقبول الاختلافات، وغيرها. فالعلاقات الزوجية هي من أهم وأعقد العلاقات الإنسانية التي تمثل أساساً لبناء مجتمع قوي ومستدام. فعلاقة الزوجين تجمع بين شريكين في رحلة مشتركة من التفاهم والتعاون، وتحمل في طياتها التحديات والفرص على حد سواء.

إن تحقيق علاقة زوجية ناجحة وقوية يمكن أن يكون تحدياً في ظل الضغوط الحياتية والمسؤوليات المتنوعة التي يواجهها الزوجان. ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة لبناء وتعزيز هذه العلاقة تستحق بلا شك. فعندما يتشارك الشريكان في رؤية مشتركة للحياة ويعملان بجد على تحقيقها، يمكن للعلاقة أن تزدهر وتنمو بشكل إيجابي.

تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة :إن بناء علاقة زوجية قوية يتطلب التفاني والصبر، فهي مسيرة مستمرة تحتاج إلى تحسين مستمر واستثمار مشترك من الشريكين. وباستخدام الأدوات والمعرفة المناسبة، يمكن للزوجين تجاوز الصعاب وبناء أساس قوي لحياة مشتركة مليئة بالسعادة والنجاح.
تُعتبر العلاقة الزوجية القوية من أسس السعادة والاستقرار في حياة الأزواج، فهي تشكل الأساس الذي يقوم عليه تطوير حياة زوجية ناجحة ومستدامة. إن بناء علاقة زوجية قوية يتطلب جهداً ووعياً من الطرفين، فهي ليست مجرد نتيجة تواجد عاطفي، بل هي نتاج لتفاهم وتقدير متبادل، وتوازن بين الحب والاحترام. يتضمن بناء هذه العلاقة العديد من العوامل والمهارات التي يجب تنميتها وتطويرها باستمرار. نستعرض بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساهم في تعزيز الارتباط العاطفي والتواصل البناء بين الزوجين. ونتناول أيضاً:

تحديات تواجه العلاقات الزوجية

تواجه العلاقات الزوجية تحديات مختلفة في مراحلها المختلفة. من الضروري أن يكون هناك تفهم وتعاون بين الشريكين للتغلب على هذه التحديات بطرق إيجابية وبناءة. إليك بعض التحديات الشائعة وكيفية التعامل معها:

-انخفاض التواصل:
قد يحدث انخفاض في مستوى التواصل بين الشريكين مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى عدم فهم الاحتياجات والمشاعر المتغيرة. للتغلب على هذا، يجب تخصيص وقت للحديث الصريح والمفتوح بشأن الأمور المهمة والعواطف.

-الروتين والملل:
يمكن أن يؤدي الوقوع في روتين يومي ممل إلى انخفاض حماس العلاقة الزوجية. من المهم تجديد الرومانسية والإثارة من خلال تجربة أمور جديدة ومشتركة مثيرة، سواء كان ذلك في السفر، ممارسة هوايات مشتركة، أو تخصيص وقت لمفاجأة بعضكما البعض.

-الصراعات والخلافات:
لا يمكن تجنب الصراعات في أي علاقة، لكن الأمر يتعلق بكيفية التعامل معها. يجب التركيز على الاستماع بشكل جيد، والتعبير عن وجهات النظر بشكل محترم، والبحث عن حلول توفير توازن ورضا للطرفين.

-قضايا المال:
النقاش حول المال يمكن أن يكون مصدراً للتوتر، خصوصاً إذا لم تكن القيم والأهداف المالية متوافقة بين الشريكين. يجب وضع خطط مالية مشتركة وتحديد الأولويات والإنفاق بناءً على التفاهم.

-ضغوط الحياة اليومية:
قد تؤثر ضغوط العمل، والأسرة، والمسؤوليات اليومية على العلاقة. من الضروري توجيه الدعم المتبادل وفهم أن الأمور قد تكون مؤقتة. تخصيص وقت للاسترخاء والتفاعل الإيجابي يمكن أن يساعد في تخفيف هذه الضغوط.

-عدم التوافق في التربية الأسرية:
قد تنشأ خلافات بين الشريكين حول كيفية تربية الأطفال والأساليب المناسبة. يجب مناقشة هذه القضايا بشكل هادئ وبناء، والبحث عن وسط يلبي احتياجات الأسرة.
-عدم تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية: يجب أن يتوازن الشريكان بين الالتزامات المهنية والشخصية. حددا أولوياتكما معاً وجدولا وقتاً للراحة والاسترخاء.
-التغيرات الشخصية: يمكن أن تحدث تغيرات في شخصيات الشريكين مع مرور الزمن. حاولا فهم هذه التغيرات وتقبلاها، وكوّنا دعماً لبعضكما في تطورهما.
-عدم تلبية الأمور التوقعات: قد تنشأ خيبة أمل عندما لا تتحقق بعض التوقعات. تعلما التقدير لما تقدمانه لبعضكما وحددا التوقعات بوضوح.
-الإشاعات وضغوط المحيطين:
قد تتعرض العلاقة لضغوط من الأصدقاء والعائلة أو حتى من وسائل الإعلام. تذكرا أن القرارات بشأن علاقتكما هي قراراتكما الخاصة.

كيفية تعزيز الرومانسية
-التواصل الفعّال:
اختصرا وقتاً للجلوس معاً والتحدث عن أمور مهمة وأحلامكما ومخاوفكما. استمعا بعناية لبعضكما البعض وتبادلا الأفكار والمشاعر بصراحة.
-التفاهم والاحترام:
كونا مفهومين تجاه مشاعر ورغبات الشريك الآخر. احترما اختلافاتكما وحاولا التفاهم حتى في النقاط التي تختلفان فيها.
-الوقت المشترك:
حددا وقتاً للقاءات الرومانسية والأنشطة المشتركة التي تساعد على تعزيز الارتباط. يمكن أن تكون هذه الأمور بسيطة، مثل تناول وجبة معاً أو الخروج في نزهة.
-التفاني والاهتمام:
أظهرا اهتماماً بحياة بعضكما البعض، واستفسرا عن أحوالكما اليومية ومشاركة اهتمامتكما. قد يكون إظهار الدعم والتفهم في الأوقات الصعبة أمراً مهماً.
-المفاجآت والهدايا:
قدما لبعضكما البعض هدايا صغيرة ومفاجآت من وقت لآخر. هذه اللمسات تظهر تقديركما وحبكما لبعضكما.
-الرحلات والاستجمام:
قوما بالتخطيط لرحلات قصيرة أو عطلات معاً للابتعاد عن الروتين واستعادة الحماس.
-التعبير عن المشاعر:
-التعلم المستمر: اعملا معاً على تحسين أنفسكما وعلاقتكما من خلال قراءة كتب حول العلاقات، وحضور ورش عمل، ومشاهدة مقاطع فيديو تعليمية.
-الصداقة والضحك:
كونا صديقين مفضليين بالإضافة إلى أنكما زوجان. شاركا في أنشطة تجلب الضحك والفرح إلى حياتكما.
-تخطيط وقت للانطلاق: قوما بتخطيط لأمسيات خاصة للانطلاق، حيث تخرجان إلى مكان جديد ورومانسي لتغيير الروتين.
-تقديم المساعدة والدعم:
كونا داعمين لبعضكما البعض في الأوقات الصعبة والتحديات. قدّم الدعم والمشورة عندما يحتاج شريكك إلى ذلك.
-الاحترام والتقدير المستمر:
احترما بعضكما وقدّرا تفرّدات بعضكما. لا تأخذا بعضكما بالمألوف، بل استمرا في اكتشاف جوانب جديدة من شخصية بعضكما.
-السفر معاً:
إذا كان بإمكانكما، فاختارا وجهة سفر رومانسية تتيح لكما الهروب من الروتين والاستمتاع ببعض الوقت السعيد معاً.
-تعلم الاعتذار والصفح:
في أي علاقة، قد يحدث التوتر أحياناً. تعلم كيفية الاعتذار والتصالح عند الحاجة.
-تذكرا أن الرومانسية والقربى تتطلب جهداً واستمرارية. قوما بتجربة ما يناسبكما وتكييف النصائح وفقاً لاحتياجاتكما وأسلوبكما الخاص.

نصائح تساعدك في تقوية العلاقة الزوجية:
بناء علاقة زوجية قوية يتطلب الكثير من الجهد والاهتمام من الطرفين. هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تحقيق ذلك:

-الاتصال الجيد:
التواصل الفعّال هو أساس أي علاقة ناجحة. كونا صريحين في التحدث عن مشاعركما، واستمعا بعناية إلى شريككما دون انقطاع. اطرحا الأسئلة وتبادلا الأفكار بصدق.
-التفاهم:
حاولا أن تفهما مشاعر بعضكما البعض ووجهات نظركما. قد لا تكون آراؤكما متطابقة دائماً، ولكن يمكنكما الوصول إلى حلول مشتركة من خلال التفاهم.
-التقدير والامتنان: أظهرا التقدير والشكر لبعضكما البعض. أعربا عن امتنانكما للجوانب الإيجابية في شخصية وجهود شريككما.
-الدعم المتبادل:
كونا داعمين لأحلام وأهداف بعضكما. ساعدا بعضكما على تحقيق طموحاتكما واجعلا بيئة داعمة تشجع على النمو.
-المرونة:
كونا مرنين ومستعدين للتكيف مع التغييرات والتحديات. الحياة لا تخلو من مفاجآت، والقدرة على التعامل معها بشكل إيجابي تعزز من قوة العلاقة.
-الصدق:
كونا صادقين مع بعضكما البعض. الثقة تبنى من خلال الصدق والنزاهة.
-حل النزاعات بنضج:
إذا نشبت نزاعات، فحاولا حلها بطرق بنّاءة وبدون أن تتخذو منها فرصة لإيذاء بعضكما.
-التفكير الإيجابي:
ركزا على الجوانب الإيجابية في علاقتكما ولاحظا التقدم والتطور مع مرور الوقت.
-الحفاظ على الرومانسية:
لا تتوقف الرومانسية بعد فترة الشهور الأولى، بل حاولا الحفاظ عليها وتجديد أفكاركما الرومانسية.
-حل المشكلات ببناء:
عندما تواجهان صعوبات أو خلافات، حاولا حلها بشكل بناء دون اللجوء إلى الإهانات أو العنف اللفظي.
-التعامل مع التغييرات:
الحياة مليئة بالتغييرات. تغير الظروف يمكن أن يؤثر على العلاقة، لذا عليكما التعامل معها بشكل مشترك وبصورة إيجابية.
تذكرا أن بناء علاقة زوجية قوية يتطلب وقتاً وجهداً مستمراً من الطرفين. تحدثا بصدق واستمرا في تطوير علاقتكما على مر السنين.

المصدر : سيدتي



اقرأ أيضاً
الريكي.. طاقة الشفاء بداخلنا وتأثيرها على الجسم للتخلص من التوتر
في عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة، وتزداد فيه الضغوط النفسية والجسدية، يبحث الإنسان عن لحظة سكون، عن شفاء داخلي لا تمنحه الأدوية ولا توفره التكنولوجيا. هنا، يأتي الريكي كأداة قديمة حديثة، لطيفة وعميقة، تعيدنا إلى جوهرنا الحقيقي، وتساعدنا على استعادة توازننا الداخلي. ما هو الريكي؟ الريكي هو فن ياباني قديم للشفاء بالطاقة، أُعيد اكتشافه في أوائل القرن العشرين على يد الدكتور ميكاو أوسوي، الكلمة "ريكي" تتكوّن من جزأين هما "ري" وتعني "الروح" أو "الطاقة الكونية"، و"كي" وتعني "الطاقة الحيوية"، أي أن الريكي هو تواصل وتناغم بين طاقتنا الداخلية وطاقة الكون الأوسع. يقوم مبدأ الريكي على أن هناك طاقة حيوية تسري في أجسادنا، وعندما تتعرّض هذه الطاقة للانسداد أو الضعف، يظهر ذلك على شكل توتر، قلق، مرض أو عدم ارتياح نفسي، يعمل الريكي على إعادة تدفق هذه الطاقة بانسيابية، مما يساهم في تعزيز الشفاء الجسدي، النفسي والروحي. كيف يعمل الريكي؟ خلال جلسة الريكي، يقوم المعالج بتطبيق يديه برفق على أو فوق جسد الشخص المتلقي، لا حاجة للتدليك أو للضغط الجسدي، الطاقة تنتقل من يدّ المعالج إلى الشخص عبر نوايا نقيّة. والجميل في الريكي أنه طاقة عالمية موجودة في كل مكان. تُستخدم الرموز الخاصة بالريكي التي يتعلّمها الممارسون في مستويات متقدّمة لتوجيه الطاقة وتعزيز تأثيراتها، ومع الوقت والممارسة، يصبح المعالج مجرد "قناة" تنساب من خلالها هذه الطاقة النقية، دون تدخّل من الأنا أو الفكر. 5 فوائد للريكي الراحة النفسية وتقليل التوتر: معظم من يجرّبون الريكي يشعرون بعد الجلسة بحالة من الهدوء العميق والسلام الداخلي، فهو يساعد على تهدئة الجهاز العصبي، خفض مستويات التوتر وتحسين النوم. دعم الشفاء الجسدي: الريكي لا يحلّ محل الطب، لكنه يُكمل العلاجات الطبية، كثير من المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الجراحي، يجدون في الريكي دعماً كبيراً لتقوية جهاز المناعة، تسريع الشفاء وتخفيف الألم. التحرّر من المشاعر العالقة: نحمل في أجسادنا الكثير من المشاعر القديمة والآلام غير المعالجة، الريكي يساعد على تحرير هذه الطاقات العاطفية بشكل لطيف، مما يتيح لنا فهماً أعمق لذواتنا. زيادة الوعي الروحي: من خلال ممارسة الريكي بانتظام، يشعر الإنسان باتصال أعمق بنفسه وبالكون، هذا الاتصال يعيد التوازن بين العقل، الجسد والروح. تعزيز التركيز والإبداع: الريكي يعمل على تنقية الطاقات الذهنية، مما يساعد على وضوح الأفكار، تنشيط الحدس وتعزيز الإبداع في العمل والحياة. من يمكنه الاستفادة من الريكي؟ الريكي مناسب للجميع من الأطفال إلى كبار السن، من الأصحاء إلى المرضى، من الباحثين عن السلام الداخلي إلى من يسعون للشفاء الجسدي، لا توجد أية آثار جانبية للريكي، فهو آمن تماماً. بل وحتى الحيوانات والنباتات يمكنها الاستفادة من طاقة الريكي، لأن جميعها تتكوّن من طاقة حيوية. كيف يمكن بدء العلاج بالريكي؟ تلقي جلسة ريكي: الخطوة الأولى هي تجربة جلسة مع معالج ريكي معتمد، الجلسة عادة ما تستمر بين 45 دقيقة إلى ساعة، وتتم في مكان هادئ ومريح. ممارسة الريكي الذاتي: بعد أخذ "الدرجة الأولى" من التدريب، يمكنكم البدء بتطبيق الريكي على أنفسكم يومياً، هذا يفتح باباً للتأمل، الشفاء الذاتي والنمو الروحي. مواصلة التعلّم والتطور: يوجد عدة مستويات في الريكي، وكل مستوى يفتح أفقاً جديداً من الفهم والتجربة، في المستوى الثاني تتعلم استخدام الرموز، وفي المستوى الثالث تصبح "معلم ريكي"، وتنقل هذه المعرفة للآخرين. الشفاء يبدأ من الداخل في السنوات الأخيرة، بدأ العالم الغربي، وخاصة في أوروبا، الاعتراف بقوة العلاجات التكميلية مثل الريكي، ودمجها تدريجياً ضمن الرعاية الطبية التقليدية، خصوصاً في المستشفيات التي تعتني بالأطفال حديثي الولادة وذوي الحالات الحساسة، من أبرز الأمثلة على ذلك، استخدام الريكي في أقسام العناية المركّزة لحديثي الولادة (NICU) لدعم الأطفال خصوصاً أولئك الذين يولدون في الشهر السابع. تشير الدراسات الحديثة إلى أن اللمس الحنون والطاقة الإيجابية يمكن أن تلعب دوراً جوهرياً في دعم عملية الشفاء وتسريع النمو، ففي أحد المستشفيات الأوروبية، أُجريت تجربة إنسانية هادفة، حيث تلقى طفل مولود في الشهر السابع لمسات ناعمة وحنونة بشكل منتظم من الممرّضات والمتطوّعات المدرّبات على تقنيات الريكي، بينما الطفل الآخر المولود في الشهر نفسه لم يتلقَ القدر ذاته من التلامس أو الطاقة. والنتائج كانت مذهلة: الطفل الذي تلقى اللمسات والعناية الطاقية أظهر نمواً أسرع، استقراراً في دقات القلب وتحسّناً في التنفس والنوم، مقارنة بالطفل الآخر، هذه النتائج أعادت التأكيد على أهمية اللمس، العلاقة العاطفية ودور الطاقة الحيوية في دعم الإنسان منذ اللحظات الأولى من حياته. في هذا السياق، بدأ العديد من المستشفيات الأوروبية، لا سيما في ألمانيا، سويسرا، والنرويج، بتدريب الممرضات على أسس الريكي ليكونوا جزءاً من فريق الرعاية. الريكي لا يحل محل الطب التقليدي، بل يكمله، إنه يذكّرنا بأن الطاقة، الحضور، والنية الصافية، يمكن أن تكون من أقوى أدوات الشفاء. في زمن تتزايد فيه الأمراض النفسية والجسدية، الريكي ليس ترفاً بل ضرورة، إنه تذكير بأن الشفاء يبدأ من الداخل، وأن في داخل كلٍ منا قوة لا متناهية للسلام والتوازن. كمعلّمة ريكي، رأيت بعيني تأثير هذه الطاقة على الكثيرين، دموع ارتياح، ضحكات بعد ألم، تغييرات في نمط الحياة، شفاؤهم لم يكن سحراً، بل كان نتيجة لإعادة التواصل مع الذات ومع طاقة الكون. الريكي ليس علاجاً بقدر ما هو طريق، طريق نحو الذات، نحو الطمأنينة، نحو العيش بوعي ومحبة، في داخلك طاقة شافية تنتظر أن تُحرّر، فقط امنحي نفسك الفرصة.
منوعات

شائعات تطارد دمى “لابوبو”.. طاقة شيطانية أم مجرد لعبة؟
حققت دمى "لابوبو" انتشارا عالميا وأصبحت رمزا شهيرا بين المشاهير، لكنها أثارت جدلا واسعا بسبب ادعاءات بوجود "طاقة شيطانية" فيها. وتعرف دمى "لابوبو" بشكلها الفريد، فهي مخلوقات صغيرة مكسوة بالفرو، ذات عيون واسعة وابتسامة عريضة بأسنان بارزة، ويبدأ سعرها من 15 دولارا للنسخة الصغيرة وصولا إلى 960 دولارا للنسخة الكبيرة. وشهدت "لابوبو" دعما من مشاهير عالميين، مثل كيم كارداشيان، حيث شاركوا صورهم مع هذه الدمى على منصات التواصل الاجتماعي، ما زاد من شعبيتها. وعلى الرغم من شهرتها الواسعة مؤخرا، انتشرت عبر الإنترنت نظريات مؤامرة تزعم أن هذه الدمى مستوحاة من "بازوزو"، شيطان من أساطير بلاد ما بين النهرين، الذي ظهر في فيلم الرعب الكلاسيكي "طارد الأرواح الشريرة" (The Exorcist). ويشير المدافعون عن هذه النظرية إلى تشابه ابتسامات الدمى مع صور "بازوزو" في القطع الأثرية القديمة. وتزايدت هذه الادعاءات على منصات مثل "تيك توك" و"ريديت"، حيث رواها بعض المستخدمين الذين أبلغوا عن سماع أصوات غريبة وظهور ظواهر غير مفسرة بعد اقتنائهم لهذه الدمى. كما تداول البعض قصصا عن جلسات طرد الأرواح الشريرة مرتبطة بهذه الدمى. وردا على هذه الشائعات، أكدت شركة الألعاب "بوب مارت" أن دمى "لابوبو" مستوحاة من مخلوق خيالي من الحضارة الإسكندنافية من كتاب للأطفال، يسمى أيضا "لابوبو"، وليس لها أي علاقة بالظواهر الخارقة أو الأرواح الشريرة. وعلى الرغم من غموض الابتسامة وملامح الدمى الغريبة، لا يوجد دليل علمي يثبت ارتباطها بأي نشاط خارق للطبيعة. ورغم ذلك، بقيت دمى "لابوبو" موضوعا مثيرا للجدل في عالم الإنترنت. المصدر: ديلي ميل
منوعات

الاعلان عن بيع منقولات بالمزاد العلني بمراكش
اعلن الاستاذ عبد المجيد شحموط المفوض القضائي المحلف لدى المحكمة الابتدائية بمراكش عن بيع منقولات بالمزاد العلني بناء على الملف التنفيذي عدد 2025/6210/5719 وذلك لفائدة عبد الرزاق الشادلي ضد فندق بولمان مراكش بالموري في شخص م ق ووفق الاعلان المذكور فستجرى بتاريخ 2025/07/09 سمسرة علنية ابتداء من الساعة 10 صباحا بالمحل الكائن بالكلم 6 طريق فاس مراكش وذلك من أجل بيع المنقولات التالية : : 18 أريكة حمراء جلدية - 6 أريكة بدون ظهر - 10 أريكة من الثوب والبونج 10- طبلة خشبية طويلة الحجم - 16 طابوري - 5 طاولة حديدية - تلفزة كبيرة الحجم نوع سامسونك - 30 كرسي من القصب الجيد 30 كرسي حديدي للمسبح - 15 طبلة حديدية للمسبح - 50 سرير للمسبح - 20 مظلة شمسية كبيرة الحجم للمسبح - ثلاثة أينوكس نوع GORECO - مغسلة إينوكس - مغسلة إينوكس - طاولة ذات حجم كبير إينوكس - 2 رفوف إينوكس - آلة كهربائية لغسل الأواني نوع ELETROLUY مدخنة كبيرة الحجم اينوكس مغسلة إينوكس - مغسلة إينوكس - طاولة إينوكس - 2 رفوف اينوكس - طاولة اينوكس - مغسلة بصهريجين اينوكس - جهاز للطبخ يسمى بيانو مكون من أربع قطع - 3 رفوف إينوكس - فرن كهربائي لطهي الخبز ELETROLUY- مغسلة إينوكس . ثلاجة بثلاث ابواب اينوكس - آلة لغسل الأواني كهربائية إينوكس - آلة لغسل الأواني اينوكس فرن غازي زجاجي اينوكس نوع SALVA - آلة لصنع الثلج نوع ELETROLUY - بلاكار بابين اينوكس - ثلاجة ب 3 أبواب إينوكس - مغسلة إينوكس - 3 ثلاجات كونطوار إينوكس طبلة اينوكس - مغسلة إينوكس - فريكو إينوكس - ستة غرف للتبريد بمحركاتها نوع MATRIX كونجلتور نوع OCENN - طبلة إينوكس - التين للعجين كبيرة الحجم كهربائية ELETROLUY - 2 كونطوار فريكو - مغسلة إينوكس - 2 افران من الزجاج والإينوكس - جهاز للطبخ مكون من اربع قطع يسمى بيانو - مدخنة كبيرة الحجم إينوكس - ثلاجة اينوكس - 2 مغسلة إينوكس ثلاجة اينوكس كبيرة الحجم ب 4 أبواب - ثلاجة باب واحد إنوكس - ثلاجة باب واحد إينوكس غرفة التبريد بمحركها - 4 كونطوار بوفي لعرض المأكولات للزبناء - ثلاجة كونطوار بأبع ابواب - 10 طبلة خشبية كبيرة الحجم دائرية 24- طبلة مربعة الحجم خشبية - 60 كرسي من الخشب الثمن الافتتاحي المحدد من طرف الخبير لانطلاق المزايدة هو 1019880:00 درهم وتقدم العروض بين يدي المفوض القضائي الاستاذ عبد المجيد شحموط وعلى كل من رسى عليه المزاد أن يؤدي الثمن مع زيادة 10% لفائدة الخزينة ولا تقبل إلا الشيكات المصادق عليها ويتم البيع دون ضمانة الحالة وقيمة المنقولات المبيعة ومن أراد الزيادة في الإيضاح يمكنه الاتصال بالمفوض القضائي المشار على عنوانه ورقمه الهاتفي.
منوعات

“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة