#كورونا
مجتمع

أسر المصابين بالتوحد متخوفة من رفع الحجر الصحي بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 يونيو 2020

تشكل مرحلة الحجر الصحي مرحلة صعبة ومعقدة بالنسبة للمصابين بالتوحد، أطفالا وراشدين، وحتى بالنسبة لمحيطهم الأسري الذي يتحمل عبء تغيرات مفاجئة وذات تأثير كبير على المعيش اليومي للأسرة بأكملها.غير أن استئناف الحياة العادية بعد رفع الحجر الصحي، الذي هو على الأبواب، لن يكون بالأمر الهين على أسر المصابين بإعاقة التوحد والمحيطين بهم، والذين بدأوا يستشعرون منذ الآن ثقل هذا الانتقال، الذي يحمل للأسر بين طياته الكثير من الهواجس والتخوفات.فهذه الفئة تكون معتادة على روتين معيشي قار يصعب عليها تغييره، إلا أن الأزمة الصحية الحالية والتدابير المصاحبة لها، وكل ما جاءت به من تغييرات في السلوك اليومي لأفراد المجتمع، كسرت هذا الروتين، وتتوقع الأسر أن الوضعية ستزداد تعقيدا مع رفع حالة الطوارئ الصحية، وهو ما يشكل تحديا كبيرا ومصيريا بالنسبة إليها ولأبنائها المصابين بالتوحد.وعن التحديات والإكراهات التي تواجه هذه الأسر في الوقت الحالي، أوضحت سمية العمراني، أم لطفلة مصابة بالتوحد، ورئيسة تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "مباشرة بعد الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية، وجدت نفسي في مواجهة وضعية كان علي فيها أن أتحمل بمفردي مسؤولية تطبيق كل برامج إعادة التأهيل الخاصة بابنتي، وما بين ليلة وضحاها تحولت إلى مربية متخصصة في العلاج النفسي الحركي وتقويم النطق، ومدربة للرياضة، ومعلمة".ورغم المعلومات التي تمتلكها في الموضوع لاشتغالها لسنوات عديدة في هذا المجال، فهذه الأم، التي أكسبتها خبرتها في التعامل مع هذا النوع من الإعاقة إرادة من حديد، أقرت أنها تعيش تجربة عسيرة بفعل التداعيات النفسية للحجر الصحي، سوى أن أكثر ما تخشاه هو القادم بعد رفع الحجر، قائلة " ينتابني شعور بالرعب الشديد لمجرد التفكير أن ابنتي قد تصاب بالعدوى بالفيروس عند خروجها من المنزل".وتبوح السيدة سمية، في حديثها، أن " حالة ابنتها، البالغة من العمر 26 سنة، تصنف من بين أصعب حالات التوحد، فهي لا تعاني فقط من إعاقة التوحد، بل إنها تواجه العديد من الاضطرابات الصحية التي تصعب عليها الحياة وعملية التعلم".وأضافت أن "كل برنامج وهدف ونشاط يضعنا أمام تحدي الأخذ في الاعتبار مشاكلها الصحية وخصوصياتها الشعورية وصعوبة التواصل لديها وحالة التوحد التي تعاني منها، مما يفرض علينا، بالتأكيد، تعزيز قدرتنا على التخيل والإبداع، ويفاقم حالة الضغط التي نعاني منها، ويضاعف مسؤولياتنا اليومية اتجاهها".ومن جهتها، أكدت الأخصائية في الطب النفسي للأطفال والمراهقين مريم أوحمان، التي واصلت تقديم الاستشارات وممارسة عملها عن بعد منذ بداية الحجر الصحي، في تصريح خاص بالموضوع للوكالة، أن التخوف الرئيسي للآباء يتمثل في التغير الجذري في الروتين اليومي، وكذلك الخوف من حدوث نكوص أو تراجع في المعارف المكتسبة للمصابين بالتوحد.وأبرزت أوحمان، الطبيبة المختصة في التوحد والتحليل التطبيقي للسلوك (ABA)، أن غالبية الأشخاص الذين يعانون من التوحد يصعب عليهم التأقلم مع التغيرات، مشيرة إلى أنه "في هذه الفترة، الآباء مطالبون بأن يشرحوا لأطفالهم طبيعة التدابير الاحترازية، خاصة منها تنظيف الأيادي والعطس في الكوع واستعمال المناديل ذات الاستعمال الوحيد واحترام مسافة الأمان، وكذا السهر على حمايتهم من الإصابة بالفيروس".وشددت على أنه يتعين على المحيطين بالشخص المصاب بالتوحد أن يكونوا صارمين في تطبيق تلك التدابير والالتزام بها، ومراقبة الطفل المصاب عن كثب، معتبرة أن هذا الأمر يتطلب قليلا من الصبر، وحرصا كبيرا على التطبيق.وذكرت، من جهة أخرى، أنها أعدت دليلين في الموضوع بتعاون مع رئيسة تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب، حيث يهدف الدليل الأول إلى مساعدة آباء الأطفال المصابين بالتوحد على مواجهة الأزمات الطارئة في الحياة اليومية، فيما الدليل الثاني موجه للأسر وأيضا للأطر الطبية لضمان علاجات ذات جودة وملائمة لذوي التوحد ممن أصيبوا بفيروس (كوفيد 19).وأفادت أن "هاذين الدليلين لقيا ترحيبا كبيرا لدى العديد من الأسر، ويشكلان جزء من مساهمتنا المواطنة في الجهود الوطنية لمحاربة الجائحة"، ملحة على ضرورة تفادي مصادر التوتر والضغط من خلال التحلي بنفس إيجابي كعامل رئيسي للحفاظ على الصحة النفسية.وسجلت أنه من بين الجهود المبذولة لمواكبة هذه الفئة من المواطنين في هذه الظرفية الاستثنائية، مبادرة وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة إلى بث سلسلة من الدروس والكبسولات البيداغوجية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة عبر منصة "https://covid19.social.gov.ma/handicap" المخصصة لهذه الفئة وأسرهم على السواء.وتتضمن الدروس، التي تقدم محتوى موجها للدعم البيداغوجي والنفسي وإعادة التأهيل الوظيفي، مجموعة من الكبسولات التي تستهدف الأسر، وتتمحور حول تدبير الجوانب المرتبطة بسلوك الأشخاص المصابين بالتوحد، وتقديم نصائح نفسية، ومعالجة الجوانب الصحية لدى الأشخاص في وضعية إعاقة.

تشكل مرحلة الحجر الصحي مرحلة صعبة ومعقدة بالنسبة للمصابين بالتوحد، أطفالا وراشدين، وحتى بالنسبة لمحيطهم الأسري الذي يتحمل عبء تغيرات مفاجئة وذات تأثير كبير على المعيش اليومي للأسرة بأكملها.غير أن استئناف الحياة العادية بعد رفع الحجر الصحي، الذي هو على الأبواب، لن يكون بالأمر الهين على أسر المصابين بإعاقة التوحد والمحيطين بهم، والذين بدأوا يستشعرون منذ الآن ثقل هذا الانتقال، الذي يحمل للأسر بين طياته الكثير من الهواجس والتخوفات.فهذه الفئة تكون معتادة على روتين معيشي قار يصعب عليها تغييره، إلا أن الأزمة الصحية الحالية والتدابير المصاحبة لها، وكل ما جاءت به من تغييرات في السلوك اليومي لأفراد المجتمع، كسرت هذا الروتين، وتتوقع الأسر أن الوضعية ستزداد تعقيدا مع رفع حالة الطوارئ الصحية، وهو ما يشكل تحديا كبيرا ومصيريا بالنسبة إليها ولأبنائها المصابين بالتوحد.وعن التحديات والإكراهات التي تواجه هذه الأسر في الوقت الحالي، أوضحت سمية العمراني، أم لطفلة مصابة بالتوحد، ورئيسة تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "مباشرة بعد الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية، وجدت نفسي في مواجهة وضعية كان علي فيها أن أتحمل بمفردي مسؤولية تطبيق كل برامج إعادة التأهيل الخاصة بابنتي، وما بين ليلة وضحاها تحولت إلى مربية متخصصة في العلاج النفسي الحركي وتقويم النطق، ومدربة للرياضة، ومعلمة".ورغم المعلومات التي تمتلكها في الموضوع لاشتغالها لسنوات عديدة في هذا المجال، فهذه الأم، التي أكسبتها خبرتها في التعامل مع هذا النوع من الإعاقة إرادة من حديد، أقرت أنها تعيش تجربة عسيرة بفعل التداعيات النفسية للحجر الصحي، سوى أن أكثر ما تخشاه هو القادم بعد رفع الحجر، قائلة " ينتابني شعور بالرعب الشديد لمجرد التفكير أن ابنتي قد تصاب بالعدوى بالفيروس عند خروجها من المنزل".وتبوح السيدة سمية، في حديثها، أن " حالة ابنتها، البالغة من العمر 26 سنة، تصنف من بين أصعب حالات التوحد، فهي لا تعاني فقط من إعاقة التوحد، بل إنها تواجه العديد من الاضطرابات الصحية التي تصعب عليها الحياة وعملية التعلم".وأضافت أن "كل برنامج وهدف ونشاط يضعنا أمام تحدي الأخذ في الاعتبار مشاكلها الصحية وخصوصياتها الشعورية وصعوبة التواصل لديها وحالة التوحد التي تعاني منها، مما يفرض علينا، بالتأكيد، تعزيز قدرتنا على التخيل والإبداع، ويفاقم حالة الضغط التي نعاني منها، ويضاعف مسؤولياتنا اليومية اتجاهها".ومن جهتها، أكدت الأخصائية في الطب النفسي للأطفال والمراهقين مريم أوحمان، التي واصلت تقديم الاستشارات وممارسة عملها عن بعد منذ بداية الحجر الصحي، في تصريح خاص بالموضوع للوكالة، أن التخوف الرئيسي للآباء يتمثل في التغير الجذري في الروتين اليومي، وكذلك الخوف من حدوث نكوص أو تراجع في المعارف المكتسبة للمصابين بالتوحد.وأبرزت أوحمان، الطبيبة المختصة في التوحد والتحليل التطبيقي للسلوك (ABA)، أن غالبية الأشخاص الذين يعانون من التوحد يصعب عليهم التأقلم مع التغيرات، مشيرة إلى أنه "في هذه الفترة، الآباء مطالبون بأن يشرحوا لأطفالهم طبيعة التدابير الاحترازية، خاصة منها تنظيف الأيادي والعطس في الكوع واستعمال المناديل ذات الاستعمال الوحيد واحترام مسافة الأمان، وكذا السهر على حمايتهم من الإصابة بالفيروس".وشددت على أنه يتعين على المحيطين بالشخص المصاب بالتوحد أن يكونوا صارمين في تطبيق تلك التدابير والالتزام بها، ومراقبة الطفل المصاب عن كثب، معتبرة أن هذا الأمر يتطلب قليلا من الصبر، وحرصا كبيرا على التطبيق.وذكرت، من جهة أخرى، أنها أعدت دليلين في الموضوع بتعاون مع رئيسة تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب، حيث يهدف الدليل الأول إلى مساعدة آباء الأطفال المصابين بالتوحد على مواجهة الأزمات الطارئة في الحياة اليومية، فيما الدليل الثاني موجه للأسر وأيضا للأطر الطبية لضمان علاجات ذات جودة وملائمة لذوي التوحد ممن أصيبوا بفيروس (كوفيد 19).وأفادت أن "هاذين الدليلين لقيا ترحيبا كبيرا لدى العديد من الأسر، ويشكلان جزء من مساهمتنا المواطنة في الجهود الوطنية لمحاربة الجائحة"، ملحة على ضرورة تفادي مصادر التوتر والضغط من خلال التحلي بنفس إيجابي كعامل رئيسي للحفاظ على الصحة النفسية.وسجلت أنه من بين الجهود المبذولة لمواكبة هذه الفئة من المواطنين في هذه الظرفية الاستثنائية، مبادرة وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة إلى بث سلسلة من الدروس والكبسولات البيداغوجية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة عبر منصة "https://covid19.social.gov.ma/handicap" المخصصة لهذه الفئة وأسرهم على السواء.وتتضمن الدروس، التي تقدم محتوى موجها للدعم البيداغوجي والنفسي وإعادة التأهيل الوظيفي، مجموعة من الكبسولات التي تستهدف الأسر، وتتمحور حول تدبير الجوانب المرتبطة بسلوك الأشخاص المصابين بالتوحد، وتقديم نصائح نفسية، ومعالجة الجوانب الصحية لدى الأشخاص في وضعية إعاقة.



اقرأ أيضاً
الكوكب يخسر ثمن نهائي كّأس العرش امام نهضة بركان بملعب الحارثي
خسر فريق الكوكب المراكشي امام نهضة بركان بنتيجة ثلاث اهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما قبل قليل من ليلة يومه الاحد فاتح يونيو 2025، بملعب الحارثي بمراكش، برسم ثمن نهائي كأس العرش. وسجل الهدف الاول في المباراة مبكرا في الدقيقة الثانية لفائدة نهضة بركان عن طريق اللاعب السابق للكوكب المراكشي يوسف مهري، والذي اضاف الهدف الثاني للفريق البركاني في الدقيقة 21 بينما اضيف الهدف الثالث عن طريق اللاعب دايو في الدقيقة 76. وبهذه النتيجة تمكن فريق نعضة بركان من التأهل الى مباراة ربع نهائي كأس العرش حيث من المنتظر ان يواجه فريق الجيش الملكي الذي تاهل إلى ربع نهائي كأس العرش عقب فوزه على نهضة الزمامرة بنتيجة 3-0 في 21 ماي الماضي في الملعب البلدي بالقنيطرة، في مباراة مؤجلة عن دور ثمن النهائي. وكان الكوكب قد تأهل الى ثمن نهائي كأس العرش على حساب الراسينغ البيضاوي في 26 مارس، بعد تفوقه عليه بملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش بهدفين دون مقابل حيث سجل هدف الكوكب المراكشي في مباراة سدس عشر النهاية، في الدقيقة 32 من الشوط الاول للمبارة عن طريق اللعب ابراهيم العماري، فيما اضاف يونس البحراوي الهدف الثاني في الدقيقة 80 من المباراة.   ومن جهته تمكن فريق نهضة بركان لكرة القدم بطل المغرب هذا الموسم وبطل كأس الكونفدرالية الافريقية، من التأهل إلى دور ثمن نهائي كأس العرش بعد فوزه على مضيفه اتحاد طنجة، بهدف واحد لصفر، في مباراة جمعتهما، في 27 مارس، في ملعب القرية الرياضية بمدينة طنجة.ومعلوم ان فريق الكوكب المراكشي الذي تمكن هذا الموسم من العودة للقسم الاحترافي الاول، يعتبر من اكثر الاندية المغربية تتويجا بكأس العرش بعد الجيش الملكي والوداد والرجاء البيضاويين، حيث توج 6 مرات بالكأس الفضية سنوات 1963، 1964، 1965، 1987، 1991، و1993، فيما توج فريق نهضة بركان بلقب الكأس الفضية ثلاث مرات، سنوات 2018، 2021، 2022.
#كورونا

إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

توقيف أب وابنه وبحوزتهما الآلاف من أقراص “ريفوتريل” بمحطة القطار بالبيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء اليوم الجمعة 11 يوليوز الجاري، من حجز 6000 قرص مخدر وتوقيف شخص وابنه القاصر البالغ من العمر 15 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.   وقد جرى توقيف المشتبه فيهما على مستوى محطة السكة الحديدية بمدينة الدار البيضاء، مباشرة بعد وصولهما على متن قطار قادم من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 6000 قرص طبي مخدر من نوع "ريفوتريل". وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
مجتمع

حقول الكيف وطوابير العطش..تصريحات للوزير بركة تثير موجة انتقادات بتاونات
لا تزال التصريحات التي أدلى بها مؤخرا وزير التجهيز والماء، نزار بركة بشأن أزمة الماء الصالح للشرب تثير موجة انتقادات بإقليم تاونات. فقد تساءلت الكثير من الفعاليات عن الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن اتهامات موجهة لبعض أصحاب حقول الكيف والتي تخص سرقة الماء عبر تكسير القنوات.واستغربت الفعاليات ذاتها من "التوجه التبريري" للحكومة في قضية أزمة حادة تسلط الضوء أكثر على ضعف البنيات ومحدودية البرامج، رغم أن الإقليم يصنف من أكبر الخزانات المائية بالمغرب.وإلى جانب الوزير بركة، فقد سبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، وهو من القيادات المحلية لحزب الأحرار، أن صرح بأن "مزارعي الكيف يخرّبون القنوات ويسرقون المياه".واعتبرت الساكنة المحلية بأن الأزمة تتجاوز بكثير بعض السلوكات الفردية التي تهم مزارعين صغار. لكن تصريحات المسؤولين مع ذلك تفضح تقاعس الجهات المعنية في مواجهة مثل هذه المخالفات التي توصف بالخطيرة، وعدم إنجاز محاضر أو اتخاذ إجراءات زجرية.وإلى جانب السلطات الإدارية والأمنية، فإن هذه التصريحات تسلط الضوء على محدودية "شرطة الماء"، ودور المكتب الوطني للماء. وتورد الفعاليات المحلية إلى أن هذا المكتب مسؤول بدرجة أساسية عن تتبع وضعية الخزانات، وشبكات التوزيع، وصبيب المياه، وصيانة التجهيزات. ودعت إلى فتح تحقيق معمق في هذه الأزمة، والكشف عن نتائجه، ومحاسبة كل الأطراف المتقاعسة، خاصة وأن عددا من المشاريع المائية الكبرى تعاني منذ سنوات من تعثرات في التنفيذ، بينما تتعمق محنة ساكنة عدد من الجماعات في الإقليم.
مجتمع

تهمة الاتجار بالبشر تطارد إطارا بنكيا حول محل تدليك إلى وكر للدعارة بفاس
قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الخميس، متابعة إطار بنكي بتهمة الاتجار بالبشر، وذلك على خلفية اعتقالات مرتبطة بتحويل محل للتدليك على وكر للدعارة. وتسبب الملف في توقيف سبعة أشخاص. فإلى جانب هذا الإطار البنكي، فقد تم توقيف ستة سيدات من قبل عناصر الشرطة القضائية والتي تولت مباشرة الأبحاث في شأن هذا الملف. وتظهر المعطيات أن المحل كان يبدو على أنه يقدم خدمات تدليك. لكنه في العمق يتم استغلاله في أعمال دعارة وفساد ووساطة في البغاء. وتبين بأن مسير المحل هو نفسه الإطار البنكي، بينما السيدات اللواتي تم استدراجهن كمستخدمات للعمل في هذا الوكر، تم الإفراج عنهن بعد استكمال التحقيقات في الملف، حيث تم اعتبارهن ضحايا.
مجتمع

بعد تورط قاصرين في تخريب ممتلكات الغير ..إعتقالات بالجملة في محيط جامع الفنا
شنت مصالح الامن بالدائرة الرابعة بمراكش خلال اليومين الماضيين، حملة امنية واسعة بتعليمات من والي امن مراكش، وذلك على إثر تداول مقاطع فيديو تظهر قاصرين اثناء بت الفوضى والحاق اضرار بممتلكات خاصة. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تمكنت عناصر الدائرة الرابعة خلال هذه الحملة الواسعة من توقيف مجموعة من القاصرين والمراهقين الجانحين، بلغ عددهم 26 شخصا، يشتبه في تورطهم في التسول والتشرد، والحاق الاضرار بملك الغير، لا سيما بمحطة للوقود بشارع مولاي اسماعيل. كما شملت حملة التوقيفات التي سجلت بعد منتصف الليل خلال اليومين الماضيين، ايقاف مبحوث عنه يبلغ من العمر 26 سنة، من اجل هتك عرض قاصر والضرب والجرح في حقها بواسطة سكين، حيث إيداعه بسجن لوداية بعدما قررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال. ووفق المصادر ذاتها، فقد تم ايضا توقيف 7 مومسات من بينهن متهمة بالنصب والاحتيال والتي تم وضعها رهن تدابير الحراسة النظرية، كما تم توقيف 4 مبحوث عنهم من أجل السرقة بمحيط ساحة جامع الفنا. وقد تم إثر ذلك وضع عدد من الموقوفين القاصرين رهن تدابير المراقبة القضائية، كما وضع بعض الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية فيما أحيل عدد منهم على المصالح الاجتماعية المختصة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة