مجتمع
أسرة الأمن بأكادير تخلد الذكرى الـ63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني
خلدت ولاية أمن أكادير اليوم، الخميس ، الذكرى الثالثة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني ، حيث تم تنظيم حفل بهذه المناسبة ترأسه والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، السيد أحمد حجي.وتميز هذا الحفل ، بالكلمة التي ألقاها والي أمن أكادير ، السيد سعيد مبروك ، والتي أبرز من خلالها الدلالات التاريخية العميقة لحدث تأسيس الأمن الوطني على يد محرر الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه ، وفي مقدمة هذه الدلالات تكريس السيادة الوطنية للمغرب المستقل .كما ابرزت كلمة والي أمن أكادير المقاربة المندمجة التي تنهجها مصالح ولاية الأمن في عملها والتي تروم ترسيخ مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة عبر تأهيل المرفق الأمني ، وتجويد خدماته ، وتوطيد آلية الرقابة ، مع الانفتاح الدائم والمستمر على كافة الفاعلين المؤسساتيين وباقي مكونات المجتمع المدني .وأوضح أن الإستراتيجية التي اعتمدتها مصالح الأمن المحلية ، والتي تقوم على مبدأي الوقاية من الجريمة وزجرها ، مكنت من تحقيق نتائج إيجابية في مؤشر محاربة الجريمة ، وهو ما انعكس إيجابيا على تدعيم الشعور بالأمن لدى المواطنين.واستعرض والي الأمن حصيلة تدخلات مصالح الأمن بأكادير ، حيث أشار إلى أنه تم خلال السنة الماضية والأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية معالجة 25.000 قضية من طرف مختلف المصالح التابعة لولاية أمن أكادير .وقد تخلل هذا الحفل ، الذي استهل بتحية العلم الوطني ، تقديم عروض تجسد بعض المهام التي تنهض بها الأسرة الأمنية ، كما تم بهذه المناسبة توشيح صدور بعض الأطر الأمنية المنعم عليهم بأوسمة ملكية ، إضافة إلى تكريم عدد من رجال الأمن الذين أحيلوا على التقاعد ، وذلك كعربون اعتراف بالخدمات التي قدموها للوطن وللمواطنين خلال فترة أدائهم لواجبهم الوطني.للإشارة فقد حضر هذا الحفل رئيس مجلس جهة سوس ماسة ، والسلطات القضائية ، وعدد من الضباط السامين والضباط بمختلف الهيئات العسكرية ، ورؤساء المجالس المنتخبة ، ورؤساء المصالح الخارجية الإقليمية والجهوية ، وممثلين عن عدد من فعاليات المجتمع المدني ، إضافة إلى العديد من أطر وموظفي الأمن الوطني من الممارسين والمتقاعدين.
خلدت ولاية أمن أكادير اليوم، الخميس ، الذكرى الثالثة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني ، حيث تم تنظيم حفل بهذه المناسبة ترأسه والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، السيد أحمد حجي.وتميز هذا الحفل ، بالكلمة التي ألقاها والي أمن أكادير ، السيد سعيد مبروك ، والتي أبرز من خلالها الدلالات التاريخية العميقة لحدث تأسيس الأمن الوطني على يد محرر الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه ، وفي مقدمة هذه الدلالات تكريس السيادة الوطنية للمغرب المستقل .كما ابرزت كلمة والي أمن أكادير المقاربة المندمجة التي تنهجها مصالح ولاية الأمن في عملها والتي تروم ترسيخ مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة عبر تأهيل المرفق الأمني ، وتجويد خدماته ، وتوطيد آلية الرقابة ، مع الانفتاح الدائم والمستمر على كافة الفاعلين المؤسساتيين وباقي مكونات المجتمع المدني .وأوضح أن الإستراتيجية التي اعتمدتها مصالح الأمن المحلية ، والتي تقوم على مبدأي الوقاية من الجريمة وزجرها ، مكنت من تحقيق نتائج إيجابية في مؤشر محاربة الجريمة ، وهو ما انعكس إيجابيا على تدعيم الشعور بالأمن لدى المواطنين.واستعرض والي الأمن حصيلة تدخلات مصالح الأمن بأكادير ، حيث أشار إلى أنه تم خلال السنة الماضية والأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية معالجة 25.000 قضية من طرف مختلف المصالح التابعة لولاية أمن أكادير .وقد تخلل هذا الحفل ، الذي استهل بتحية العلم الوطني ، تقديم عروض تجسد بعض المهام التي تنهض بها الأسرة الأمنية ، كما تم بهذه المناسبة توشيح صدور بعض الأطر الأمنية المنعم عليهم بأوسمة ملكية ، إضافة إلى تكريم عدد من رجال الأمن الذين أحيلوا على التقاعد ، وذلك كعربون اعتراف بالخدمات التي قدموها للوطن وللمواطنين خلال فترة أدائهم لواجبهم الوطني.للإشارة فقد حضر هذا الحفل رئيس مجلس جهة سوس ماسة ، والسلطات القضائية ، وعدد من الضباط السامين والضباط بمختلف الهيئات العسكرية ، ورؤساء المجالس المنتخبة ، ورؤساء المصالح الخارجية الإقليمية والجهوية ، وممثلين عن عدد من فعاليات المجتمع المدني ، إضافة إلى العديد من أطر وموظفي الأمن الوطني من الممارسين والمتقاعدين.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع