الجمعة 17 يناير 2025, 12:44

منوعات

أساليب فعّالة لإدارة الوقت بذكاء وتركيز


كشـ24 نشر في: 10 ديسمبر 2024

هل شعرت يومًا بأن الساعات تتسابق بينما تزداد مهامك؟ هل تجد نفسك دائمًا في سباق مع الزمن، تحاول اللحاق بأهدافك ولكن دون جدوى؟ إن إدارة الوقت ليست مجرد تنظيم للمهام، بل هي فن يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياتك. كيف يمكنك التحكم في ساعات يومك بدلاً من أن تتحكم هي فيك؟ وما هي المبادئ التي يجب أن تتبعها للاستفادة القصوى من كل دقيقة؟ تقدم الخبيرة التربوية زينب وهدان أسرارًا لإدارة الوقت بفعالية، مما يساعدك على التقدم بثقة نحو النجاح.

أساليب فعّالة لإدارة الوقت بذكاء وتركيز:

قوة الأولويات: لا تدع كل مهمة تأخذ وقتها دون قيود. حدد أولوياتك بوضوح وضع قائمة يومية ترتب فيها المهام حسب الأهمية، لا حسب السرعة. ركز على ما يحقق لك نتائج ملموسة بدلاً من الانشغال بأمور قد تبدو ضرورية ولكنها غير هامة. بهذه الطريقة، يمكنك استثمار وقتك في ما يحدث فرقًا حقيقيًا في حياتك الشخصية والمهنية، مما يقلل من التوتر الناجم عن محاولة إتمام كل شيء.

قاعدة الـ5 دقائق: عند مواجهة مهمة شاقة أو غير مرغوبة، طبق قاعدة الـ5 دقائق. اعمل على المهمة لمدة 5 دقائق فقط. هذه الخطوة تساعد على التغلب على التسويف، وقد تكتشف أنك أكملتها في وقت أقل من المتوقع. السر يكمن في البدء فقط، لأن دافعك للاستمرار يتزايد فور أن تبدأ، مما يجعل المهمة أكثر قابلية للتحقيق.

التقسيم الزمني: بدلاً من تخصيص فترات طويلة لمهام واحدة، قسم وقتك إلى فترات قصيرة ومركزة. طبق تقنية العمل لمدة 25 دقيقة تليها 5 دقائق راحة. هذه الطريقة تساعدك على تجنب الإرهاق وتحسن تركيزك. كما أنها تساهم في زيادة إنتاجيتك بشكل كبير، إذ تسمح لك بالتركيز التام على المهمة بينما تمنحك فترات الراحة طاقة لاستعادة حيويتك.

التوقف الواعي: لا تستمر في العمل بلا توقف. خصص لحظات في اليوم للتوقف عن العمل بشكل واعٍ، سواء كان ذلك عبر التأمل أو المشي أو ممارسة هواية. هذه التوقفات تتيح لك تجديد طاقتك وتجعلك أكثر قدرة على العودة للعمل بتركيز أكبر. فترات التوقف ليست ترفًا، بل جزء أساسي من تجديد نشاطك العقلي والجسدي، مما يعزز إنتاجيتك بشكل غير مباشر.

إلغاء الملهيات: في عصر التكنولوجيا، أصبحت الملهيات جزءًا من حياتنا. حدد أوقاتًا معينة لتجنب الملهيات مثل الهاتف أو الإشعارات. قد يبدو من الصعب الابتعاد عن هذه العوامل، ولكن تخصيص وقت معين للتركيز الكامل يساعدك على تحسين فاعلية عملك. حاول إيقاف الإشعارات أو تحديد أوقات خاصة للتحقق من رسائلك لضمان تركيزك أثناء العمل.

مراجعة الأداء: لا تقتصر على تحديد الأهداف فقط، بل احرص على مراجعة أدائك بانتظام. في نهاية كل أسبوع، خصص وقتًا لمراجعة ما أنجزته وما يمكن تحسينه. هذه المراجعة المستمرة تساعدك على اكتشاف الأخطاء وتوجيه جهودك نحو تحسينات مستمرة. من خلال التقييم المنتظم، يمكنك تعديل استراتيجياتك لتحقيق نتائج أفضل، مما يعزز قدرتك على تحقيق أهدافك.

أمثلة عملية لإدارة الوقت:

تحديد الأولويات أثناء الاجتماعات: تعد الاجتماعات من أكبر المعيقات في وقت الموظف، لذا من المهم أن يكون لديك القدرة على تحديد الأولويات خلال الاجتماعات. بدلاً من المشاركة في كل نقطة ومناقشة كل التفاصيل، ركز على الموضوعات التي تؤثر مباشرة على عملك أو أهدافك. بذلك، تستطيع توفير الوقت وتحقيق أقصى استفادة من الاجتماع، مع إفساح المجال لمهام أكثر أهمية بعد الاجتماع.

تخصيص وقت للبريد الإلكتروني: البريد الإلكتروني يمكن أن يشوش انتباه الموظفين بشكل كبير. بدلاً من الرد على الرسائل بشكل فوري أو التحقق منها طوال اليوم، يمكن تخصيص فترات زمنية ثابتة للرد على الرسائل، مثل بداية اليوم وبعد الظهر. هذه الاستراتيجية تساعد على تقليل تداخل المهام، مما يتيح للموظف التركيز على عمله الأساسي دون الانقطاع المتكرر بسبب الرسائل.

تنظيم العمل في فترات معينة: من الطبيعي أن يتفاوت مستوى الطاقة والتركيز لدى الموظف على مدار اليوم. لذلك، من المفيد تخصيص المهام الأكثر تحديًا، مثل إعداد التقارير أو تحليل البيانات، خلال الفترات التي يكون فيها الموظف أكثر تركيزًا، كالصباح أو بعد الاستراحة. وفي المقابل، يمكن تخصيص المهام التي تتطلب مجهودًا ذهنيًا أقل مثل تنظيم الملفات أو إجراء المكالمات الروتينية خلال الفترات التي ينخفض فيها التركيز.

استخدام تقنية العمل العميق: العمل العميق يتطلب فترات طويلة من التركيز الكامل دون انقطاع. يجب على الموظف تحديد فترات معينة في اليوم للعمل بشكل مكثف، مثل فترة ساعتين قبل الظهر، حيث يمكنه إنجاز المشروعات التي تتطلب تفكيرًا وتحليلًا عميقًا. خلال هذه الفترات، يفضل إيقاف الإشعارات من الهاتف أو البريد الإلكتروني لضمان التركيز التام، مما يساعد على إتمام المهام المعقدة بسرعة وكفاءة.

المصدر: سيدتي

هل شعرت يومًا بأن الساعات تتسابق بينما تزداد مهامك؟ هل تجد نفسك دائمًا في سباق مع الزمن، تحاول اللحاق بأهدافك ولكن دون جدوى؟ إن إدارة الوقت ليست مجرد تنظيم للمهام، بل هي فن يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياتك. كيف يمكنك التحكم في ساعات يومك بدلاً من أن تتحكم هي فيك؟ وما هي المبادئ التي يجب أن تتبعها للاستفادة القصوى من كل دقيقة؟ تقدم الخبيرة التربوية زينب وهدان أسرارًا لإدارة الوقت بفعالية، مما يساعدك على التقدم بثقة نحو النجاح.

أساليب فعّالة لإدارة الوقت بذكاء وتركيز:

قوة الأولويات: لا تدع كل مهمة تأخذ وقتها دون قيود. حدد أولوياتك بوضوح وضع قائمة يومية ترتب فيها المهام حسب الأهمية، لا حسب السرعة. ركز على ما يحقق لك نتائج ملموسة بدلاً من الانشغال بأمور قد تبدو ضرورية ولكنها غير هامة. بهذه الطريقة، يمكنك استثمار وقتك في ما يحدث فرقًا حقيقيًا في حياتك الشخصية والمهنية، مما يقلل من التوتر الناجم عن محاولة إتمام كل شيء.

قاعدة الـ5 دقائق: عند مواجهة مهمة شاقة أو غير مرغوبة، طبق قاعدة الـ5 دقائق. اعمل على المهمة لمدة 5 دقائق فقط. هذه الخطوة تساعد على التغلب على التسويف، وقد تكتشف أنك أكملتها في وقت أقل من المتوقع. السر يكمن في البدء فقط، لأن دافعك للاستمرار يتزايد فور أن تبدأ، مما يجعل المهمة أكثر قابلية للتحقيق.

التقسيم الزمني: بدلاً من تخصيص فترات طويلة لمهام واحدة، قسم وقتك إلى فترات قصيرة ومركزة. طبق تقنية العمل لمدة 25 دقيقة تليها 5 دقائق راحة. هذه الطريقة تساعدك على تجنب الإرهاق وتحسن تركيزك. كما أنها تساهم في زيادة إنتاجيتك بشكل كبير، إذ تسمح لك بالتركيز التام على المهمة بينما تمنحك فترات الراحة طاقة لاستعادة حيويتك.

التوقف الواعي: لا تستمر في العمل بلا توقف. خصص لحظات في اليوم للتوقف عن العمل بشكل واعٍ، سواء كان ذلك عبر التأمل أو المشي أو ممارسة هواية. هذه التوقفات تتيح لك تجديد طاقتك وتجعلك أكثر قدرة على العودة للعمل بتركيز أكبر. فترات التوقف ليست ترفًا، بل جزء أساسي من تجديد نشاطك العقلي والجسدي، مما يعزز إنتاجيتك بشكل غير مباشر.

إلغاء الملهيات: في عصر التكنولوجيا، أصبحت الملهيات جزءًا من حياتنا. حدد أوقاتًا معينة لتجنب الملهيات مثل الهاتف أو الإشعارات. قد يبدو من الصعب الابتعاد عن هذه العوامل، ولكن تخصيص وقت معين للتركيز الكامل يساعدك على تحسين فاعلية عملك. حاول إيقاف الإشعارات أو تحديد أوقات خاصة للتحقق من رسائلك لضمان تركيزك أثناء العمل.

مراجعة الأداء: لا تقتصر على تحديد الأهداف فقط، بل احرص على مراجعة أدائك بانتظام. في نهاية كل أسبوع، خصص وقتًا لمراجعة ما أنجزته وما يمكن تحسينه. هذه المراجعة المستمرة تساعدك على اكتشاف الأخطاء وتوجيه جهودك نحو تحسينات مستمرة. من خلال التقييم المنتظم، يمكنك تعديل استراتيجياتك لتحقيق نتائج أفضل، مما يعزز قدرتك على تحقيق أهدافك.

أمثلة عملية لإدارة الوقت:

تحديد الأولويات أثناء الاجتماعات: تعد الاجتماعات من أكبر المعيقات في وقت الموظف، لذا من المهم أن يكون لديك القدرة على تحديد الأولويات خلال الاجتماعات. بدلاً من المشاركة في كل نقطة ومناقشة كل التفاصيل، ركز على الموضوعات التي تؤثر مباشرة على عملك أو أهدافك. بذلك، تستطيع توفير الوقت وتحقيق أقصى استفادة من الاجتماع، مع إفساح المجال لمهام أكثر أهمية بعد الاجتماع.

تخصيص وقت للبريد الإلكتروني: البريد الإلكتروني يمكن أن يشوش انتباه الموظفين بشكل كبير. بدلاً من الرد على الرسائل بشكل فوري أو التحقق منها طوال اليوم، يمكن تخصيص فترات زمنية ثابتة للرد على الرسائل، مثل بداية اليوم وبعد الظهر. هذه الاستراتيجية تساعد على تقليل تداخل المهام، مما يتيح للموظف التركيز على عمله الأساسي دون الانقطاع المتكرر بسبب الرسائل.

تنظيم العمل في فترات معينة: من الطبيعي أن يتفاوت مستوى الطاقة والتركيز لدى الموظف على مدار اليوم. لذلك، من المفيد تخصيص المهام الأكثر تحديًا، مثل إعداد التقارير أو تحليل البيانات، خلال الفترات التي يكون فيها الموظف أكثر تركيزًا، كالصباح أو بعد الاستراحة. وفي المقابل، يمكن تخصيص المهام التي تتطلب مجهودًا ذهنيًا أقل مثل تنظيم الملفات أو إجراء المكالمات الروتينية خلال الفترات التي ينخفض فيها التركيز.

استخدام تقنية العمل العميق: العمل العميق يتطلب فترات طويلة من التركيز الكامل دون انقطاع. يجب على الموظف تحديد فترات معينة في اليوم للعمل بشكل مكثف، مثل فترة ساعتين قبل الظهر، حيث يمكنه إنجاز المشروعات التي تتطلب تفكيرًا وتحليلًا عميقًا. خلال هذه الفترات، يفضل إيقاف الإشعارات من الهاتف أو البريد الإلكتروني لضمان التركيز التام، مما يساعد على إتمام المهام المعقدة بسرعة وكفاءة.

المصدر: سيدتي



اقرأ أيضاً
متى يجب عليك الإعتذار لشريكك؟ اليك دليل للإعتذار بصدق وفعالية
يعتبر الاعتذار أداة مهمة للحفاظ على علاقة صحية ومتوازنة، ومع ذلك، لا يجب أن يكون الاعتذار روتينياً أو مفرطاً، يجب أن يتم استخدامه بحذر وصدق فقط عندما يكون هناك خطأ حقيقي يستدعي الاعتذار، من خلال معرفة متى تعتذر، ومتى لا يجب عليك ذلك، يمكنك تحسين قدرتك على التواصل مع شريكك بشكل أكثر فعالية. في هذا التقرير، سنتناول متى يجب أن تعتذر لشريكك، ومتى لا ينبغي لك أن تعتذر، مع التركيز على كيفية الاعتذار بصدق وفعالية. متى يجب أن تعتذر لشريكك؟ الاعتذار ضروري فقط عندما تكون قد ارتكبت خطأ حقيقياً، الاعتذار في مثل هذه الحالات يُظهر الوعي بمسؤوليتك عن تصرفاتك ويعزز العلاقة. إليك بعض الحالات التي يجب فيها الاعتذار: عندما تنتهك اتفاقيات العلاقة العلاقات لا تبنى فقط على المشاعر؛ بل على اتفاقيات أساسية بين الشريكين، مثل الاتفاق على الإخلاص أو الحدود الشخصية، إذا كنت قد خرقت أحد هذه الاتفاقيات، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، فإن الاعتذار يكون ضرورياً، على سبيل المثال، إذا قررت مشاهدة برنامج كنت تشاهدونه معاً دون التنسيق مع شريكك، يجب أن تعتذر؛ لأنه يمثل خرقاً لاتفاق غير معلن. عندما تنتهك قيمك الأساسية إذا كانت لديك قيم ومبادئ مهمة، مثل احترام مشاعر شريكك واهتمامك بمساعدته على الشعور بالسعادة، فمن الضروري الاعتذار إذا تصرفت بطريقة تتناقض مع هذه القيم، على سبيل المثال، إذا عبرت عن استيائك بسبب عدم دعوتك إلى نزهة مع الأصدقاء، وكنت تشعر بالغيرة أو الإحباط، فذلك يستدعي اعتذاراً حقيقياً، الاعتذار هنا يجب أن يعكس فهمك لما قمت به من خطأ وكيف أثر ذلك على العلاقة. متى لا يجب أن تعتذر لشريكك؟ على الرغم من أهمية الاعتذار في بعض المواقف، إلا أن هناك حالات لا يجب أن تعتذر فيها، حتى لو شعرت بالحاجة إلى ذلك.. إليك بعض الحالات التي يجب فيها تجنب الاعتذار: عندما تعتذر بدافع العادة فقط في بعض الأحيان، يكون الاعتذار مجرد رد فعل تلقائي عندما تشعر بالضغط أو عدم الراحة، إذا كنت تشعر بأنك مجبر على الاعتذار فقط لأن ذلك يريحك أو يهدئ الموقف، فهذا ليس وقتاً مناسباً للاعتذار، بدلاً من ذلك، حاول التوقف لحظة لفهم مشاعرك أولاً، إذا كنت في حالة من التوتر، يجب أن تتعلم كيف تتعامل مع هذه المشاعر بشكل مستقل عن شريكك. عندما تحاول التوقف عن الاعتذار المفرط قد يكون لديك عادة الاعتذار بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى إضعاف مصداقية اعتذاراتك، يجب أن تحاول استبدال كلمة "آسف" بكلمات أخرى تدل على الامتنان أو التقدير في المواقف اليومية، مثل "شكراً على صبرك معي" بدلاً من "آسف لتأخري"، هذا سيساعدك على جعل اعتذارك أكثر قوة وواقعية. عندما لا تعني اعتذارك إذا شعرت أنك مضطر للاعتذار فقط لإرضاء شريكك أو لتجنب حدوث مشاعر سلبية، فهذا يعني أنك لا تعني الاعتذار، الاعتذار الذي لا يترافق مع نية صادقة قد يؤدي إلى تدهور الثقة بينك وبين شريكك على المدى الطويل، الاعتذار يجب أن يكون فعلاً حقيقياً يعبر عن الندم والاستعداد للتغيير. كيف تعتذر بصدق وواقعية؟ الاعتذار الفعّال يتطلب بعض المهارات، ولا يكفي أن تقول "آسف" فقط، فيما يلي بعض الخطوات التي يجب اتباعها لضمان الاعتذار بصدق وفعالية: لا تجعل الاعتذار عنك عندما تعتذر، لا تجعل الحديث يدور حول مشاعرك، أو كيف كان الأمر صعباً بالنسبة لك، بدلاً من قول "هذا صعب للغاية علي"، حاول أن تركز على مشاعر شريكك وكيف أثر تصرفك عليه، لا تجعل الاعتذار فرصة لطلب الدعم العاطفي منك. تجنب تقديم الأعذار لا تبرر سلوكك عند الاعتذار، الاعتذار يجب أن يكون نابعاً من الإقرار بالخطأ، إذا كنت قد تسببت في إيذاء شريكك، يجب أن تعترف بذلك دون إضافة كلمات مثل "لكن" أو "لولا"، مثل هذه الكلمات قد تقلل من صدق اعتذارك. كن محدداً في اعتذارك الاعتذارات العامة ليست مفيدة، يجب أن تكون محدداً في اعتذارك، مع توضيح السبب الحقيقي لاعتذارك وكيف تخطط للتصحيح، على سبيل المثال، إذا كنت قد تأخرت عن موعد مع شريكك، يمكنك أن تقول: "أعتذر لتأخري عن الموعد، أدرك أن هذا جعلني أبدو غير مهتم بك، وسأعمل على تحسين التوقيت في المرات القادمة". المصدر: ليالينا
منوعات

عادات خفية تعيق نجاحك بصمت
في كل صباح، تبدأ يومك بعادات تبدو بريئة أو حتى طبيعية، لكنها في الواقع قد تكون السبب في تعطيل طموحاتك. يعد عام 2025 لا يشبه أي عام مضى؛ فالتحديات تتسارع، والفرص لا تنتظر المترددين. لكن ماذا لو كانت بعض هذه العادات البسيطة هي ما يقف بينك وبين القفزة المهنية التي تحلم بها؟  عادات خفية تعيق نجاحك بصمت: التأجيل المتقن هل تجد نفسك تؤجل المهام الصعبة أو غير المحببة إلى اللحظة الأخيرة؟ قد تعتقد أنك تنتظر اللحظة المثالية، ولكن الحقيقة أن التأجيل المتكرر هو عدو النجاح. عام 2025 مليء بالفرص التي تظهر وتختفي بسرعة البرق، ولا مكان فيه لمن ينتظر الظروف المثالية. الحل؟ ابدأ الآن، حتى بخطوات صغيرة. التركيز على الإنجاز الفوري يعزز ثقتك ويضعك على طريق النجاح. الفوضى الرقمية وسط الكم الهائل من التطبيقات ورسائل البريد الإلكتروني والإشعارات، تصبح الفوضى الرقمية عبئًا غير مرئي يستهلك طاقتك الذهنية. كل دقيقة تضيع في البحث عن مستند مفقود أو محاولة تذكر كلمة مرور هي فرصة مهدرة. نظم مساحتك الرقمية باستخدام أدوات مثل مديري كلمات المرور وتطبيقات التخزين السحابي. حافظ على شاشتك نظيفة، وحدد وقتًا يوميًا لإدارة بريدك الإلكتروني بفعالية. شبح الاجتماعات الاجتماعات التي تطول بلا فائدة تُفقدك الحماس والطاقة. في كثير من الأحيان، تتحول الاجتماعات إلى دائرة مغلقة من النقاشات غير المثمرة. كن ذكيًا: قبل قبول أي دعوة لاجتماع، اسأل نفسك، "هل يمكن حل هذه المشكلة برسالة أو مكالمة قصيرة؟" عندما تُعقد الاجتماعات، اذهب إليها بخطة واضحة وأهداف محددة تضمن خروجك بنتائج ملموسة. الاحتراق الهادئ العمل بلا توقف يبدو كعلامة للالتزام، لكنه طريق مؤكد للإرهاق. قد لا تدرك أنك تستنزف طاقتك حتى تبدأ في الشعور بالإجهاد أو فقدان الشغف. بدلاً من ذلك، امنح نفسك فترات راحة منتظمة. قف لبضع دقائق، مارس التأمل، أو حتى استمتع بفنجان قهوة بعيدًا عن المكتب. هذه اللحظات الصغيرة ليست ترفًا؛ إنها استثمار في استمرارية أدائك. الكمال المُعطِّل هل ترفض تقديم عملك حتى تتأكد من أنه مثالي؟ السعي للكمال قد يبدو جيدًا في البداية، لكنه في الواقع يشل تقدمك. الأفضل أن تطلق مشروعك، حتى وإن كان فيه مجال للتحسين. التقدم التدريجي يُحدث فرقًا أكبر من التوقف عند الخطوة الأولى. تذكر، النجاح في 2025 يحتاج إلى الجرأة أكثر من المثالية. العلاقات السطحية العمل لا يتعلق فقط بالمهام والجداول الزمنية، بل بالبشر الذين تعمل معهم. العلاقات المهنية السطحية قد تؤدي إلى فقدان فرص هائلة للتعلم والنمو. خصص وقتًا للتفاعل الحقيقي: استمع لزملائك، شارك في مبادرات جماعية، وكن شخصًا يعتمد عليه. هذا النوع من التفاعل يُثري تجربتك المهنية ويمنحك شبكة دعم لا تُقدر بثمن. المقاومة الصامتة التغيير ليس سهلًا، لكنه ضروري للنمو. إذا كنت تخشى التغيير وتفضل البقاء في منطقتك المريحة، فأنت تحكم على نفسك بالركود. عالم 2025 لا ينتظر المترددين. انظر إلى التغيير كفرصة لتعلم شيء جديد أو تحسين مهارة قديمة. عندما تبادر بتبني التغيير، ستجد نفسك في طليعة المبتكرين. تجاهل الصحة قد تظن أن الجلوس لفترات طويلة أو تخطي وجبة غذائية ليس بالأمر الكبير، لكن هذه العادات الصغيرة تتراكم لتؤثر سلبًا على صحتك وأدائك. الجسد والعقل مترابطان؛ إذا أهملت أحدهما، تأثر الآخر. ابدأ بوضع روتين صحي بسيط: مارس الرياضة لبضع دقائق يوميًا، تناول طعامًا متوازنًا، واحرص على النوم الجيد. هذه العادات ليست رفاهية، بل وقود لمسيرتك المهنية. في النهاية عليك أن تعرف بأن "النجاح لا يُبنى فقط على المهارات والكفاءة، بل يتطلب وعيًا كاملًا بالعادات التي تُشكل يومنا. العادات السلبية ليست مجرد تفاصيل صغيرة؛ إنها أسلوب حياة يحدد إلى أي مدى يمكننا المضي قدمًا. تخلص من تأجيل المهام، الفوضى الرقمية، والاجتماعات العقيمة، واستبدلها بعادات تعزز إنتاجيتك وتوسع آفاقك المهنية." حيث أن عام 2025 هو عام التحديات السريعة والفرص المتغيرة. لا تدع عاداتك تقودك في الاتجاه الخاطئ. ابدأ اليوم في إعادة ترتيب أولوياتك، وكن واعيًا لكل تصرف صغير، لأنه قد يكون المفتاح لتحقيق أحلامك أو القيد الذي يمنعك من الوصول إليها. المصدر: سيدتي
منوعات

“مع الحب”.. حرائق لوس أنجلوس تؤجل برنامج ميغان الجديد
أعلنت شبكة نتفليكس أنه سوف يتم إرجاء بث برنامج ميغان ماركل التلفزيوني الجديد "مع الحب، ميغان" لمدة 3 أشهر، بسبب حرائق الغابات التي تجتاح لوس أنجلوس. ويظهر البرنامج ميغان وهي تقوم بالطبخ وأعمال البستنة وأعمال يدوية بالإضافة إلى إقامة الحفلات. وكان من المقرر أن يبدأ بث البرنامج عالميا على شبكة نتفليكس، الأربعاء. وقالت الشبكة في وقت متأخر الأحد إنه بناء على طلب من دوقة ساسكس، سيتم إرجاء بث البرنامج إلى الرابع من مارس المقبل. وقالت ماركل في بيان: " أعرب عن امتناني لشركائي في نتفليكس لدعمهم لي في قراري بإرجاء إطلاق البرنامج، في الوقت الذي نركز فيه على حاجات المتضررين من حرائق الغابات في ولايتي كاليفورنيا".
منوعات

طرق بسيطة لمعالجة ضعف أداء الهاتف الذكي
يلاحظ بعض مستخدمي الهواتف الذكية أن أجهزتهم باتت فجأة تعمل بشكل غير اعتيادي أو تعالج البيانات ببطء، فما هي الأسباب، وكيف نعالجها؟ حول الموضوع قال الخبير الروسي في مجال التقنية روسلان بريماكوف:"مشكلات ضعف أداء الهاتف الذكي قد تكون لها أسباب عدة: يعمل الهاتف ببطء عندما تكون ذواكر التخزين فيه ممتلئة إلى حد كبير بالبيانات والبرامج، لذا يجب نقل بعض البيانات التي لا نستخدمها بكثرة من الهاتف وحفظها على أقراص تخزين داخلية، كما يجب حذف البرامج والتطبيقات غير الضرورية من الهاتف". ومن بين أسباب ضعف أداء الهاتف وفقا للخبير هو ظهور برامج وتطبيقات غير معروفة على الجهاز، وقد تكون هذه البرامج عبارة عن فيروسات إلكترونية للتجسس على البيانات، لذا ففي حال لاحظ مستخدم الهاتف ظهور مثل هذه البرمجيات فعليه حذفها فورا وتحديث برامج مكافحة الفيروسات في جهازه واللجوء إلى خبراء التقنية المختصين بهذه الأمور. كما نصح الخبير بعدم الضغط على أي رابط إلكتروني قد يصل إلى الهاتف عبر رسائل من جهات اتصال غير معروفة، فهذه الروابط قد تكون وسيلة لتحميل برمجيات خبيثة في الهاتف للتجسس على بياناته وتبطىء عمله. ويشير بعض خبراء التقنية إلى أن بعض برمجيات نظام تشغيل الهاتف تتسبب ببطء أداء الجهاز في حال كانت قديمة أو غير محدّثة، لذا ينصح بتحديث نظام تشغيل الجهاز والتطبيقات بشكل دوري. المصدر: فيستي
منوعات

اليابان.. اعتقال طالبة أجنبية اعتدت على زملائها بمطرقة
أعلنت الشرطة اليابانية اليومالسبت أن طواقمها ألقت القبض على طالبة، يشتبه في تنفيذها هجوما بمطرقة في حرم جامعة هوسي بمدينة تاما أمس الجمعة أسفر عن إصابة عدة أشخاص. ووفقا لوسائل إعلام يابانية فقداعتقلت طواقم الشرطة في طوكيو طالبة كورية جنوبية تبلغ من العمر 22 عاما الجمعة للاشتباه في اعتدائها على 8 أشخاص بمطرقة. وتشير التقارير إلى أن طالبة علم الاجتماع الكورية اعتدت على زملائها حوالي الساعة 3:40 مساء يوم الجمعة خلال فصل دراسي ضم 150 طالبا كنوا يحضرون درسا في الاقتصاد. وبحسب مسؤول في الشرطة فقد تعرض 5 طلاب و3 طالبات لضربات متفاوتة شملت الرأس والأطراف، بمطرقة معدنية يبلغ طولها حوالي 30 سنتم ووزنها حوالي 360 جراما. وأضاف المتحدث أن الفتاة أقرت بأنها أخذت المطرقة من فصل دراسي آخر ووضعتها في جيب سترتها، صباح يوم الحادث، وتعتقد السلطات أن الهجوم كان متعمدا. وتشير تقارير الشرطة إلى أن المشتبه بها نهضت خلال الدرس بشكل مفاجئ بعد نحو 10 دقائق من بدء الفصل، ثم سارت نحو الجزء الخلفي من الغرفة وضربت طالبين كانا يجلسان في الصف الأخير بالمطرقة، إلى جانب ستة طلاب آخرين. وقالت الشرطة إن المشتبه بها أخبرت المحققين أنها تعرضت للتنمر بشكل يومي وكان ينظر إليها بازدراء واعتقدت أن الطريقة الوحيدة لحل الموقف هي ضرب الطلاب في الفصل. المصدر: japan news
منوعات

هكذا تحمي نفسك من العنف اللفظي
العنف اللفظي ليس له مكان في العلاقة المحبة والمُلتزمة، على الرغم من أنه واحد من أكثر أشكال الإساءة شيوعاً في العلاقات، إلا أن التعرف عليه قد يكون أمراً صعباً. في حين أن وجود بعض الخلافات يعتبر أمراً طبيعياً في أي علاقة، فإن الإساءة اللفظية تتجاوز مجرد الاختلافات البسيطة. فالإساءة اللفظية تشمل الشتائم، السباب، الكلمات المهينة الموجهة إليك، أو إلى الآخرين، والإذلال العلني أو الخاص. غالباً ما تستهدف هذه الإساءة نقاط الضعف الشخصية للفرد، ولكنها تتنوع في شكلها، فقد تتراوح بين الصراخ والإذلال وصولاً إلى أساليب أكثر خفية وتلاعباً. أنواع الإساءة اللفظية لا يوجد نوع واحد فقط من الإساءة اللفظية، بل هي تشمل مجموعة من الأشكال. فيما يلي بعض الأنواع التي يجب أن تكون على دراية بها: التلاعب العقلي (Gaslighting) إذا كنت تشعر أن شريكك يحرف الواقع لصالحه، ويجعلك تشكك في أفكارك أو ذكرياتك أو رؤيتك للأحداث، فقد تكون عرضة للتلاعب العقلي. غالباً ما يبدأ هذا النوع من السلوك بشكل تدريجي، حيث يبدأ بشريكك في إلقاء اللوم عليك أو اتهامك بارتكاب أخطاء دون دليل أو مبرر. التجاهل العاطفي (Stonewalling) الإساءة اللفظية لا تقتصر على الكلمات فقط، بل قد تتجسد في الصمت. عندما يختار شريكك تجاهلك عمداً، ويمنع التواصل أو الاتصال بك لفترة طويلة دون سبب، فهذا يشير إلى إساءة عاطفية. هذه الطريقة في التعامل تُعرف بـ "المعاملة الصامتة" وقد يخلط البعض بينها وبين "أخذ المسافة"، ولكن هناك فارقاً كبيراً بين الاثنين، في حالة "أخذ المسافة"، يكون لديك وضوح حول موعد العودة للمحادثة، أما في "التجاهل العاطفي"، يبقى الأمر لغزاً. العدوانية اللفظية تتضمن العدوانية اللفظية السباب والاتهامات والصرخات. في حين أن الخلافات أمر طبيعي في العلاقات، يجب أن تتم إدارة هذه المحادثات الصعبة مع الحب والاحترام، بدلاً من الغضب والعدوان. علامات الإساءة اللفظية في العلاقة في حال كنت غير متأكد مما إذا كنت تعاني من الإساءة اللفظية، إليك بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى ذلك:الإهانات والشتائم إذا كان شريكك يصفك بألقاب مهينة، أو يوجه لك إهانات سواء أمام الناس، أو في الخفاء، فهذا يعد من علامات الإساءة اللفظية. قد تبدو بعض الألقاب وكأنها مجرد مزاح، لكن إذا شعرت أنها تؤذيك، فقد تكون هذه إهانة مقصودة. التقليل من شأنك عندما يستخدم شريكك كلمات ساخرة أو انتقادات تهدف إلى التقليل من قيمتك، سواء أمام الناس، أو في الخصوصية، فهذا شكل آخر من أشكال الإساءة. قد تكون هذه الانتقادات متعلقة بشكلك، طريقة حديثك، أو حتى ذكائك. التهديدات التهديدات التي تتعلق بحياتك أو جسدك يمكن أن تثير الخوف، حتى وإن كانت فارغة. لا يجب تجاهل أي تهديد من شريكك، وإذا كانت تهديداتهم تجعلك تشعر بالخوف، أو تدفعك لتغيير سلوكك، فهذا يعني أن هناك مشكلة كبيرة يجب التعامل معها. إلقاء اللوم عليك إذا كان شريكك دائماً ما يلقي اللوم عليك عن تصرفاته الخاصة أو أخطائه، فقد يكون هذا علامة على الإساءة اللفظية. في هذه الحالة، قد تتعرض لما يُعرف بتوجيه اللوم للضحية، حيث يتم تشويش الحقائق لإرباكك وجعلك تشعر أنك السبب في سوء التصرفات. ردود الفعل على الإساءة اللفظية إذا كنت تعاني من الإساءة اللفظية، من المهم أن تذكر لنفسك أن الإساءة ليست مبررة أبداً. حاول أن تبقى هادئاً، وتخرج من الموقف إذا كان ذلك ممكناً. من الضروري الحفاظ على سلامتك الشخصية أولاً، وفي حالة إمكانية ذلك، حاول أن تبتعد عن المكان حتى يهدأ الشخص المعتدي. التفكير في إنهاء العلاقة على الرغم من قسوة هذه الخطوة وعدم صلاحيتها للجميع، إلا أنه وإذا كانت الإساءة اللفظية مستمرة، ولا يمكن معالجتها، قد يكون من الأفضل التفكير في إنهاء العلاقة. إذا قررت اتخاذ هذه الخطوة، تأكد من الحصول على استشارة قانونية لدعم حقوقك. كوني لطيفة مع نفسك لا تلومي نفسك على تصرفات شخص آخر. يجب أن تسمحي لنفسك بالوقت للتعامل مع مشاعرك والشفاء من هذه العلاقة، واطلبي المساعدة اللازمة. المصدر: ليالينا
منوعات

كيف يمكنك أن تعرف أن الوقت قد حان لتغيير وظيفتك؟
بداية عام جديد تحمل في طياتها فرصًا لا حصر لها، تفتح أمامنا صفحات بيضاء لإعادة كتابة فصول حياتنا. قد يكون عام 2025 هو الوقت الذي تتخذ فيه قرارات حاسمة قد تغير مجرى حياتك المهنية. لكن السؤال الأهم الذي يشغل الكثيرين هو: كيف يمكنك أن تعرف أن الوقت قد حان لتغيير وظيفتك؟ الإجابة ليست دائمًا واضحة، فقد تكون الإشارات خفية في مشاعر التكرار، أو فقدان الحماس، أو حتى في أحلامك التي تتجاوز حدود ما يمكنك تحقيقه في وظيفتك الحالية. وربما، قد يكون التغيير ليس مجرد خطوة بسيطة، بل بداية جديدة تحمل معها فرصًا وتجارب لا تُنسى. إشارات التغيير المهني في عام 2025: 1. الملل وفقدان الحماس هل تجد صعوبة في الاستيقاظ كل صباح حماسًا للذهاب إلى العمل؟ هل أصبحت مهامك اليومية مكررة ومملة ولا تحفزك على اكتشاف شيء جديد؟ فقدان الحماس يعني أن وظيفتك لم تعد تقدم لك قيمة حقيقية. في عام 2025، أنت بحاجة إلى بيئة عمل تثير شغفك وتدفعك نحو تحقيق إنجازات تُضفي معنى على حياتك المهنية. البحث عن فرصة تعيد لك هذا الحماس هو خطوة نحو الإبداع والابتكار. 2. نمو محدود إذا شعرت أن مسارك المهني قد وصل إلى طريق مسدود، فقد حان الوقت للتفكير في تغييره. عندما لا تجد فرصًا جديدة للتعلم أو للتطور، أو عندما ترى أن فرص التقدم ضئيلة أو غير موجودة، فهذا يعني أنك عالق في دائرة مغلقة. بيئة العمل الصحية هي التي توفر لك فرصًا للتطور والنمو، سواء من خلال التدريب أو المهام التي تتحدى مهاراتك. عليك أن تسأل نفسك: هل هذا العمل يساعدني على التقدم أم يعيدني إلى الوراء؟ 3. الضغط بلا هدف العمل تحت الضغط قد يكون حافزًا في بعض الأحيان، لكن إذا أصبح الضغط مستمرًا دون وجود هدف واضح أو مكافأة معنوية أو مادية، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة تقييم وضعك. إذا كنت تجد نفسك تعمل لساعات طويلة دون شعور بالإنجاز أو التقدير، فقد تكون هذه علامة على أن وظيفتك تستنزف طاقتك دون مقابل. عام 2025 هو الوقت المثالي لتحديد أولوياتك: هل تسعى إلى تحقيق توازن بين حياتك الشخصية والمهنية، أم أنك تستمر في إهدار طاقتك في بيئة لا تقدرك؟ 4. أفكار مؤجلة كم مرة فكرت في مشروع جديد أو خطة مهنية مختلفة، لكنك تأجلتها بسبب انشغالك بالروتين اليومي؟ إذا كنت تجد أن وظيفتك الحالية تمنعك من تحقيق طموحاتك أو تمنعك من متابعة أحلامك، فإن التغيير يصبح ضرورة وليس مجرد رفاهية. الحياة قصيرة جدًا لتضيع في تأجيل ما تحلم به. قد يكون عام 2025 هو اللحظة التي تحقق فيها أفكارك المؤجلة وتحوّلها إلى واقع. 5. انسجام مفقود العمل لا يقتصر على المهام اليومية فقط، بل يشمل أيضًا الانسجام مع زملائك وثقافة العمل. إذا كنت تشعر أن بيئة العمل لا تتناسب مع قيمك أو تسبب لك التوتر المستمر، فقد تكون هذه علامة على أنك تعمل في بيئة سامة تعيقك عن الإبداع والنمو. ابحث عن مكان تجد فيه التقدير والتواصل الفعّال، حيث يصبح العمل مصدرًا للتحفيز والنمو، لا عبئًا يوميًا. عام 2025 هو الوقت المثالي لإعادة الانسجام مع نفسك ومع محيطك. 6. فرصة على الأبواب أحيانًا تأتي الإشارة الأوضح للتغيير من الخارج، حيث تظهر أمامك فرصة جديدة غير متوقعة. إذا ظهرت أمامك فرصة جديدة، حتى وإن كانت محفوفة بالمخاطر أو تتطلب منك الخروج من منطقة راحتك، فلا تتردد في التفكير فيها بجدية. في بعض الأحيان، يكون اتخاذ خطوة أولى في اتجاه جديد هو ما تحتاجه لاكتشاف إمكانيات لم تكن تدركها من قبل. عام 2025 قد يحمل لك فرصًا ذهبية تنتظر منك الجرأة لاقتناصها. اخيرا! تذكر أن الشجاعة تكمن في الاعتراف بحاجتك للتغيير، وأن القوة تبدأ باتخاذ الخطوة الأولى. لذا، اسأل نفسك بصراحة: هل أنا في المكان الذي أستحقه؟ إذا كانت الإجابة "لا"، فلا تتردد في رسم طريقك نحو ما تستحقه. النجاح ليس مجرد حظ، بل هو نتيجة لاختيار واعٍ ومستنير.
منوعات

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة